الدولة الصفارية سلالة أصلها من حضارة الساس وهي حضارة قديمة حكمت في موطنهم في بلاد ساستان قرب مدينة بست شمال شرق سیستان وفارس، أفغانستان وأجزاء من ماوراء النهر سنوات 861/67-903 م.
الدولة الصفارية | ||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|
السلالة الصفارية | ||||||||
صفاريون | ||||||||
الدولة الصفارية في أقصى اتساعها في عهد يعقوب بن الليث الصفار
| ||||||||
عاصمة | زرنج، موجودة حاليًا في أفغانستان | |||||||
نظام الحكم | ملكية | |||||||
الديانة | أهل السنة والجماعة | |||||||
صفاريون | ||||||||
| ||||||||
التاريخ | ||||||||
|
المقر
مرو.
حياته
تنتسب الأسرة إلى يعقوب بن الليث الصفار (نسبة إلى حرفته: صناعة الصُفر أو النحاس). تقول الروايات أنه ينحدر من جبال الساس شرق فارس، وكان لديه ثلاثة إخوة (عمرو، طاهر، علي) فانضموا إلى خالهم (كثير بن دقاق) وكوّنوا عصابة لقطع الطريق ولكن لم يكونوا قطاع طريق بالمعنى المعروف للسرقة ولكن للاعتراض على أحوال مجتمعهم. استطاع يعقوب بن الليث ان ينضم إلى (طوائف المطوعة) بقيادة (صالح بن النضير الكناني) وخاضوا حروباً ضارية مع خوراج سجستان واضطر واليها (إبراهيم بن الحسين) للهروب وليصبح بذلك (درهم بن الحسين) والي سجستان وولى يعقوب بن الليث الصفارى على ولاية (بست) فذاع صيته والتف حوله الناس حتى أن أهل خراسان أرسلوا يستنجدون به في عهد الدولة الطاهرية فرفع عنهم الضرر ونجح في كسب الأهالي وجاءت الفرصة امام يعقوب بن الليث حينما تنازل (درهم بن الحسين) عن ولايته سجستان.
سياسته الداخلية
أجمعت المصادر على أنه كان رجلاً عاقلاً حازماً وأظهر حرصه على تدعيم ملكه حيث اهتم بتدبير أمور مملكته وتحصينها وعمارة أرضه فكثرت أمواله وعمرت خزائنه بعد ذلك أن ينشئ ثم يقود وحدات عسكرية كبيرة ثم أعلن نفسه حاكما على سجستان (بلوشستان). سنة 867 م ضم إليه المناطق التي حكمها الطاهريون (منذ 868 م: هراة، فارس، شيراز، بلخ ثم طخرستان). انتهى الأمر بأن قام بإجلائهم عن خراسان (سنة 873 م) وأفغانستان. عينه الخليفة سنة 871 م واليا على المناطق الشرقية. أعد سنة 876 م حملة على بغداد.
استطاع أخوه عمرو (878-900 م) أن يحتفظ بالمناطق التي استولى عليها يعقوب ثم كان أن اعترف به الخليفة هو أيضا واليا على ماوراء النهر. إلأ أنه هزم على يد السامانيين فيما بعد (سنة 900م) ثم أسر. أراد حفيده الطاهر (900-903م) أن يستعيد أملاك أجداده، فجهز حملة من قاعدته في سستان، ثم فشل في النهاية. حكم خليفته كوال على سستان (ومقره في نمروز) ثم وضع نفسه تحت سلطة السلاجقة منذ 1068م حتى سنة 1383م، بعد قيام تيمورلنك بالقضاء على هذا الفرع نهائيا.
قائمة الأمراء
العهد الأول فقط.
الحاكم | الحياة | الحكم | |
---|---|---|---|
1 | يعقوب بن الليث الصفّار | ....-.... | 861-879 |
2 | عمرو بن الليث | ....-.... | 879-900 |
3 | طاهر بن محمد بن عمرو | ....-.... | 900-909 |
4 | الليث بن علي بن الليث | ....-.... | 909-910 |
5 | محمد بن علي | ....-.... | 910-910 |
6 | المعدل بن علي | ....-.... | 910-911 |
7 | عمرو بن يعقوب | ....-.... | 912-912 |
المصادر
- "Persian Prose Literature." World Eras. 2002. HighBeam Research. (September 3, 2012);"Princes, although they were often tutored in Arabic and religious subjects, frequently did not feel as comfortable with the Arabic language and preferred literature in Persian, which was either their mother tongue—as in the case of dynasties such as the Saffarids (861–1003), Samanids (873–1005), and Buyids (945–1055)...". [1] - تصفح: نسخة محفوظة 01 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Robinson, Chase F. (2009). The new Cambridge history of Islam. Vol 1, Sixth to eleventh centuries (الطبعة 1. publ.). Cambridge: Cambridge Univ. Press. صفحة 345. .
The Tahirids had made scant use of Persian, though the Saffarids used it considerably more. But under the Samanids Persian emerged as a full "edged language of literature and (to a lesser extent) administration. Court patronage was extended to Persian poets, including the great Rudaki (d. c. 940). Meanwhile Arabic continued to be used abundantly, for administration and for scientific, theo logical and philosophical discourse.
- Islam: Kunst und Architektur
- الصفاريون