الرئيسيةعريقبحث

تيمورلنك

مؤسس السلالة التيمورية

☰ جدول المحتويات


تیمور والمعروف بتيمورلنك (بالفارسية: تيمور لنگ) (25 شعبان 736 هـ / 9 إبريل 1336م[2] - 17 أو 18 فبراير 1405 م) قائد أوزبكي من القرن الرابع عشر ومؤسس السلالة التيمورية (1370 - 1405 م) في وسط آسيا وأول الحكام في العائلة التيمورية الحاكمة والتي استمرت حتى عام 1506 م. وتعني كلمة "لنك" = "الأعرج" نتيجة لإصابته بجرح خلال إحدى معاركه. أما كلمة تيمور فتعني بالأوزبكية "الحديد". كان تيمورلنك قائدًا عسكريًا فذًا قام بحملات توسعية شرسة أدّت إلى مقتل العديد من المدنيين وإلى اغتنام مجتمعات بأكملها.[3][4][5][6][7]

الأمير
تيمورلنك
Tamerlan.jpg
تيمورلنك

الأمير
الفترة 1370–1405
تاريخ التتويج 1370, بلخ
معلومات شخصية
الميلاد 9 إبريل 1336م
كيش، جاغاطاي (الآن في أوزبكستان)
الوفاة 18 فبراير 1405(1405-02-18)
فاراب، سيحون (الآن في كازاخستان)
مكان الدفن كور أمير، سمرقند
مواطنة شهرسبز[1] 
الديانة الإسلام
الزوجة سراي ملك خانوم
تشولبان مالك أغا
ألجاز ترخان آغا
توكال خانوم
ديل شاد أغا
تومان آغا
زوجات أخرى
أبناء شاه رخ بن تيمورلنك،  وميران شاه بن تيمورلنك 
الأب محمد ترغاي
الأم تيكينا موهبيجيم
عائلة الدولة التيمورية
نسل
معلومات أخرى
المهنة محارب 
اللغات الجغطائية،  والفارسية 
الخدمة العسكرية
الرتبة ميرزا
خاقان 
طابع يحمل صورة تمثال تيمورلنك

الأصل

يوجد غموض في أصل تيمور . في النقش على شاهدة قبره، في سمرقند ، جاء أن نسبه يلتقي مع نسب بطله جنكيزخان عند جد واحد هو تومان خان. ويمضي تسلسل النسب على الشاهدة إلى أن يصل إلى امرأة حملت بولدها ـ الجد الثالث عشر لتيمور - من نور دخل عليها من أعلى الباب، وتمثل لها بشرا، وذكر أنه من أبناء علي بن أبي طالب.

جاء في مذكرات تيمور،( بخط تيمور، أو إملائه)، عن والده طرقاي، أن نسبه يرتقي إلى يافث بن نوح ، الذي كان يلقب بأبي الأتراك. وكان على عرش تركستان، عند ظهور الإسلام، أحد أحفـاد يافث، ويدعى تومان خان، وكان قد رزق بولدين توأمين هما قجولاي وقابول، وقد اشير إليهما أيضا على النقش السابق الذكر. ولما بلغ قجولاي مبلغ الرجال، حلم ذات ليلة برؤية نجميـن يلمعان في صدر أخيه قابول. وعندما قص حلمه على أبيه، بادر هذا إلى الاجتماع بأركان دولته، ليقرروا بأن تكون الخانية، من بعد تومان خان، في أعقاب قابول، وأن تكون الوزارة والقيادة في أسرة قجولاي، الابن الثاني. وقد نقش هذا القرار على صفيحة معدنية، وحفظ في خزائن الملك.

ويتابع طرقاي حديثه، وفقا لما جاء في مذكرات تيمور عن أبيه:

«أن قراجار، أحد أجدادهم، كان أول من اعتنق الإسلام من أسلاف تيمور، وهو الذي جاء بقبيلته برلاس إلى سهل كيش، في وادي نهر كشقداريا. وقال إن قراجار هذا هو الجد الزابع لتيمور. أما جد تيمور المباشر، أي والد طرقاي، فهو بركل، الذي كان أول من انسحب من منصبه العسكري في دولة أبناء جغطاي بن جنكيزخـان، ليتفرغ إلى إدارة أملاكه في منطقة كيش، موطن قبيلة برلاس. وكان قراجار الحاكم الحقيقي لخانية جغطاي، وكان صهرا لجغطاي بن جنكيزخان نفسه، ولذلك حمل لقب كوركان، أي صهر الملوك.»

ليس هناك من سند يؤيد هذا القول أو يدعمه، وربما يكون قد وضع لإضفاء السمو والعظمة على الأصول التي انحدر منها تيمور تبريراً لاستيلائه على السلطة في عيون الطورانيين. ومن المرجح أن القصد، من وراء ربط تيمور ببيت يعتبر من أعرق البيوت الإسلامية برباط النسب، كان تعزيزا لمكانة تيمور في نظر رعايـاه المسلمين، دون الخروج على شريعة الياسا المغولية، التي كانت قد نصت على وجوب معاملة أبناء علي بن أبي طالب بالرعاية والاحترام.[8]

كانت والدة تيمور تدعى تكينة خاتون، ونسبها ينتهي إلى جنكيـز، وفقا لرواية للمؤرخ عربشاه نقلا عن كتاب فارسي. وقد ألمح تيمورلنـك، في إحدى رسائله إلى السلطان العثماني بيازيد، قبل أن يغير على بلاد هذا الأخير، بأنه سليل أسرة الإيلخانيين، التي كانت تحكم إيران، والتي يرجع نسبها إلى هولاكو حفيـد الفاتح المغولي الرهيب، جنكيزخان.

المولد والنشأة

يقول تيمور في مذكراته[9] إنه ولد في الخامس والعشرين من شهر شعبان ، 736 هـ / 1336 م ، في ضواحي مدينة كيش ، في قرية «خواجه إيلغار» . وكلمة تيمور تعني الحديد. ويروي تيمورلنك، عن لسان والده طرقاي، إنه بعد ولادته حمله أبواه إلى بيت أحد رجال الدين ليتلقى البركة منه. ولما دخلا عليه كان يتلو، بصوت عال، هذه الآية من القرآن الكريم: ﴿أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ﴾ [67:16][a] ولما توقف الملا[b]، وقبل أن يسالاه شيئا، قال:

«لقد سمينا ابنكما تيمور»

التحق تيمور بمدرسة الملا علي بك عندما بلغ سن السابعة. وقد تعلم كتابة الحروف العربية. ويقول في مذكراته إنه كان متفوقا على أقرانه، وميالا للسيادة والزعامة.

كانت مدينة كيش تعرف باسم شهرسبز، أي المدينة الخضراء بالفارسية، وتبعد 50 ميلا جنوبي سمرقند في أوزبكستان[2].، وكانت من أحب الأماكن إلى نفس تيمور. وكان بيت أبويه مكونا من خشب ومن طين غير مشوي، تحيط به ساحة مسورة، وحديقة داخل الجدار. وكثيرا ما كان يخيم قرب البيت، لقضاء الليل، رجال ملتحون يلبسون أثوابا حريرية براقة، ويفترشون سجاد النوم، ويتحدثون عن القوافل والأحداث، ودائما عن الحروب. وكثيرا ما كان الطفل تيمور يسمعهم يرددون :

«الطريق أمام المرء واحدة لا غير»

نشأ مع أمثاله من الأولاد، وترعرع بين الخيول، وتسابق مع الخيول المطهمة في مروج البرسيم، عبر طريق سمرقند. كان يطيل التحديق بالأسلحة، ويتساءل مراهنا عن مدى مضاء الحد القاطع للحسام وهو في غمده، وعن معنى الكسر في قضيب الرمح .

وكان يصطاد، مع أمثاله، الثعالب وطيور السمن بالأقواس، ويلعبون لعبة الحرب هجوما ودفاعا، في حين تنام الكلاب وترعى الخيول. وكان تيمور دوما هو القائد، ولم يكن معه، في هذه الألعاب الحربية، أكثر من ثلاثة رفاق أو أربعة. كان يلعب بجد ورصانة، وما كان ليضحك قط. وكان أحسن خيال بين رفاقه. وعندما كبر ورفاقه، واعطوا سيوفا ونبالا للصيد، فإنه سريعا ما تفوق في استعمال هذه الأسلحة. [10].

ولربما كانت جديته ورصانته نتيجة لحياة الوحدة في البيت؛ فقد ماتت والدته وهو صغير، وكان أبوه، وهو رئيس سابق في قبيلة برلاس المغولية، يمضي معظم ساعات يومه مع السادة أصحاب العمائم الخضراء، ممن زاروا مقدسات الإسلام، واكتسبوا البركة والقداسة من جراء ذلك. وكان للغلام صقوره، وكلابه ورفاقه، لكن لم يكن في البيت سوى خادمين، ولم تكن الخيل لتملا نصف الإسطبل. فالأب لم يكن اميرا حاكما، ولم يكن ليطمح إلى منصب أو زعامة.

كان الغلام ينطلق على ظهر جواده هائما، كثير الجلوس على القمم، يتابع بأنظاره حركة القوافل على طريق سمرقند. وكانت تنطلق، على هذا الطريق، مواكب خيالة من أثرياء الفرس، ومعهم نساؤهم يحيط بهن حراس مدججون بالسلاح. كانت النساء، في هذه المواكب، محجبات، بخلاف النساء المغوليات اللواتي لم يعرفن الحجاب في ذلك الزمن. وكان تجار من العرب، طوال القامة، خفيفو اللحم، يواكبون قوافل من الخيول، مع حمولات من موشيات الحرير والمطرزات من الصين، ومن الحرير الخام والسجاد من أنوال الشمال. وكانت تمر أيضا على الـطريق، خلال الغبـار الأصفر، قوافل العبيد، ومتسولون مع عصي وطاسات، ورجال مباركون يبحثون عن مريدين.

وأحيانا كان يأتي يهودي مع بغاله، أو هندي نحيل يروي قصصا عن لصوص أفغانيين. كانوا ينصبون خيامهم عند الغسق، بين الحيوانات ونيران المطابخ التي تنبعث منها رائحة الروث ونبات الشيح الطيب الرائحة. وكان تيمور يبرك على عقبيه خـارج حلقتهم، مصغيا إلى أحاديثهم عن الأسفار وعن عالم سمرقند. وعندما كان والده يؤنبه لجلوسه مع رجال القوافل، كان يجيب: إن طريق المرء واحد لا غير.

بيئة النشأة

كان الوادي، وكل من فيه، إرثا لقبيلة برلاس، لكن القبيلة لم تكن مالكة للوادي إلا بقدر ما كان باستطاعتها الاحتفاظ به، والدفاع عن كرومه ومروجه ومراعيه. كان أفراد القبيلة طوال القامة، ضخام الأجسام، ينحدرون من الشاقاص (السيئيين)، أو من الأتراك كما يقول بعضهم. وقد اكتسبوا التسمية المغولية بعد أن انضموا للعمل تحت راية جنكيزخان، وحاربوا مع ابنه جوشي في صفوف الجماعة (الهوردة) الذهبية، في روسيا والقرم.

كان جنكيزخان قد جعل من قبائل منغوليا وتركستان أسيادا على آسيا وأوروبا الشرقية. وكان البرلاس رجال حرب كأجدادهم، وقليل منهم من كان يموت تحت سقف خيمته. وكانوا لا زالوا محتفظين غريزيا بالمهارة في المحاربة الصحراوية كما كان أسلافهم من قبل.

كانوا مغرمين بالصيد بواسطة الصقور، وكانوا مهرة في استعمال القوس والنشاب المزدوج الرأس، يصيدون الطيور وحيوانات الغاب. وكان لحم الصيد طعامهم المفضل، وكذلك عجز الجمل. كانوا يأكلون من حلة عامة، يتحلقون حولها جثوا على السجاد، وأصابعهم تحمل الطعام إلى الأفواه.

كانوا يعجبون بالفروسية العربية. وكانوا، كعرب البادية، دائمي الضجر والتبرم ما لم يكونوا على ظهر الجواد. كانوا أرستقراطية حرب ونزال، ويعتبرون مصاهرة التجار والمزارعين ضارة بعنصرهم ومحطة له. وكانوا لا يحسنون تجارة ولا صناعة، وكانوا لذلك فقراء وفي طريقهم إلى الإفلاس والخراب. كانوا كرماء إلى حد غير معقول، وعلى مقدار عظيم من العناد والقسوة البالغة. كانوا يبيعون ممتلكاتهم أو يرهنونها للإنفاق على ولائمهم. كانت الضيافة طبيعة، وكانت أفنية دورهم محشورة دائما بعابري السبيل، في حين كانت أغنامهم مواظبة على السير إلى داخل الحلة.

وكان يعيش في وادي المدينة الخضراء أناس من غير قبيلة البرلاس. كان هناك مزارعون إيرانيون، يعملون بصبر وأناة في الحقول والمزارع، ويروون الأرض بمياه الأقنية وأخاديد الري. وكان هناك السرتيون سكان المدينة، يجلسون في الأكشاك في ميدان السوق، ويصغون إلى القراء يرتلون من آيات القرآن كتاب الله الكريم. كانوا يعتمرون العمائم، ويتبعون شريعة الإسلام، بينما كان الرجال ذوو الخوذ يعملون بشريعة الياسا، شريعة جنكيزخان.

ومما كان يزيد في سوء أحوال قبيلة البرلاس، ولا يعمل شيئا لإصلاح اوضاعهم انهم كانوا بلا زعيم. فطرقاي، الذي سبق وكان رئيسا للقبيلة، كان رجلا وديعا، ممتلثا بكرامته وشرف مقامه ومحتده. كان قد استمع كثيرا لدروس الفقهاء، واصغى مقتنعا لشروحاتهم وتفاسيرهم، ثم راح يعيش منعزلا كناسك، ضيفا على إحدى التكايا. وقد قال لابنه تيمور:

«هذه الدنيا ليست بأفضل من إناء ذهبي مليء بالعقارب والثعابين.. أنا متعب منها وكاره لها»

وكان من عادة طرقاي، كسواه من الآباء، أن يحاضر ابنه في ماضي أجداده وامجادهم، وهم الذين كانوا أسيادا على الجبال المطلة على صحراء كوبي. كان يحدثه عن الأميرات الصينيات، اللواتي كن يرسلن كزوجات لخانات الصحراء، مع عربات محملة بالحرير والعاج المصنع. وكان يروي له أيضا قصصا عن احتفال هؤلاء الخانات بالنصر، وعن شربهم لحليب الأفراس في جماجم أعدائهم وقد بطنت بصفائح من الذهب الخالص. وكثيرا ما كان يقول:


«هكذا كان الحال يا بني، إلى أن جاء جنكيزخان ليقود المغول إلى احتلال العالم. كان هذا مكتوبا في لوح القدر. ولما جاء ملاك الموت إلى جنكيزخان، زائرا غير مرغوب فيه، عمد الفاتح إلى تقسيم أمبراطوريته بين أولاده الأربعة، الذين كانوا من أم واحدة هي زوجته الأولى بورتاي. وكانت هذه الديار، التي نعيش فيها، من نصيب ابنه جغطاي. وقد انصرف أولاد جغطاي وأحفاده إلى الخمر والنساء والصيد، واضطروا مع مرور الزمن إلى الانسحاب إلى الجبال في الشمال. وهناك يعيش الخان منذ وقت طويل، منصرفا إلى الحفلات والصيد، تاركا الحكم في سمرقند إلى السيد الملقب بصانع الملوك. وأنت تعرف الباقي...»

وكان يعود ليستطرد ويقول:

«ولكني أود، يا بني، أن لا أراك تحيد عن صراط شريعة الله التي جاء بها رسوله، نبينا محمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام. احترم السادة الفقهاء، وآسع إلى نيل بركة الدراويش. خذ العزم والقوة من أركان الشريعة الأربعة: الصلاة، الصيام الزكاة والحج. هذه وصيتي إليك»

وهكذا رحل طرقاي عن هذه الدنيا، تاركا وحيده لمصيره. ولكن رجال التكية كانوا قد عرفوا بوجود الصبي. وذات يوم كان تيمور جالسا عند إحدى زوايا الردهة، يقرأ سورة من القرآن، ومر به متعمم أبيض الشعر، فسأل تيمور عن اسمه، فقال هذا وهو يهب واقفا:

- أنا تيمور

تطلع سليل الرسول إلى الصبي، وأمعن النظر في وجهه، وقال:

- أيد دائما دين الإسلام، وتكون بخير وأمان..

فكر تيمور في هذا القول مليا، وكانت النتيجة أن أعرض لبعض الوقت عن المشاركة في البولو ولعب الشطرنج، وكانا تسليته المفضلة. وكان من عادته، عندما يلتقي بدرويش جالسا في الظل، على طريقه، فإنه كان ينزل عن حصانه، ليسأله البركة. لم يكن يقرأ بسهولة، ولذا اقتصر جهده على سورة واحدة، إلى أن أتقن استظهارها عن ظهر قلب.

في هاتيك الأيام، وقد بلغ السابعة عشرة من عمره، كان كثير التردد على المساجد، مستمعا إلى دروس الأئمة والفقهاء. وفي رواية أن أحدهم، ويدعى الملا زين الدين، ابصر بالفتى يوما، فناداه إليه، ليعطيه قلنسوته الخاصة، وحزاما من الشال، وخاتما مرصعا بحجر من العقيق الأحمر. كان زين الدين هذا ثاقب الفراسة، خبيرا بطبائع البشر وأحوال الدنيا، ويتحلى بكثير من مؤهلات الزعامة. وكان تيمور يتذكر دائما عينيه الحادتين، وصوته الرزين، وربما هديته أيضا.

كان الحاج برلاس الزعيم الوحيد الباقي في قبيلة برلاس، وكان عما لتيمور، أخا لأبيه، ولا يرى إلا نادرا في المدينة الخضراء. كان قد أدى فريضة الحج إلى مكة المكرمة، ولم يكن ليهتم بتيمور، ابن أخيه، أو يسأل عنه. وكان كثير الوساوس والظنون، متهورا ودائم الكآبة. وقد سارت أمور القبيلة تحت زعامته إلى أسوأ ما يمكن أن يكون، وتحول معظم الوجهاء والبارزين في القبيلة للعمل في خدمة الأمراء والملوك. وإلى هناك ذهب ايضا تيمور، بعد أن بلغ سن العشرين.

مرحلة الشباب

تيمور، ابن العشرين، أصبح شابا وسيما، حسن السمعة وغير مرتبط بعمل. وكان قد ورث عن والده عددا من الماشية وبعض العبيد. كان قوي الجسم، بهي الطلعة، جميل القوام، عريض الأكتاف، طويل القامة. وكان راسه كبيرا، مستقيم الوضع والتوازن على كتفيه، عريض الجبهة، بعينين سوداويين تتحركان ببطء وتتطلعان إلى الآخرين بصراحة وبطريقة مباشرة. وكان عريض عظام الوجه، كبير الفم حساسه. وكان في ذلك كل الدلائل على الحيوية والهمة العالية. كان فتى قليل الكلام، عميق الصوت ثاقبه. وكان لا يرتاح إلى الغباوة والكلام الفارغ، ولم يشعر طوال حياته بميل أو تقدير للهزل والمزاج.

كانت الضيافة، في العصر الأول للإسلام، فريضة تؤدى عن طيب خاطر، وترد عينا. وكان الطورانيون كثيري التطواف والتجوال، وكان تيمور يُستقبل ضيفا مكرما في كل خيمة وكل فناء، بدء من سمرقند حتى بلدان الشمس في إيران وأفغانستان.

كان قد تجمع حوله بعض الرفاق، وكانوا يذهبون للصيد متحركين مئات الأميال، خلال دروب الجبال، أو سيرا على حدود الصحراء، وسلاحهم مقتصر على سيف وقوس صيد خفيف. كان يلتقي، في هذه المناسبات، بعرب في مخيمات القوافل، فيتحدث معهم، وينزل في ضيافتهم. وكان الجبليون، الذين يغسلون رمال الأنهار بحثا عن جسيمات الذهب، يروون على مسامعه أساطيرهم، وأخبار خيولهم، وثرثرة نساء القبائل الأخرى. وكان يلعب الشطرنج مع رؤوساء القوافل، ومع شيوخ القبائل في حصونهم.

وجاءه ذات يوم من قال له: إن صانع الملوك يسأل عنك!.

أحصى تيهور ما كان يملكه. وزع الأغنام إلى قطعان، وعهد بكل قطيع إلى راع يتقاضى لقاء أتعابه ربع اللبن والزبدة والصوف. وتصرف بالطريقة ذاتها لما يتعلق بالماعز والجمال. ولم يكن هناك شيء آخر. أخذ تيمور لنفسه أحسن خيوله. واختص بخدمته غلاما كان قد ولد في بيت العائلة ويدعى عبد الله. ركب يتبعه خادمه، واتجه جنوبا، يسير عبر السفوح والوهاد، في طريقه إلى أمو داريا، النهر الكبير. كان تيمور مغامرا، وهو الآن في الطريق للالتحاق بمغامرين ولا من يملك عليهم. وكان ذلك عام 1356 م.

سکه تیمور گورکانی سویورقتمیش

بداية الظهور

عندما تُوفِّي "كازغان" آخر إيلخانات تركستان سنة (758هـ / 1357م) قام "تغلق تيمور" صاحب "قشغر" بغزو بلاد ما وراء النهر، وجعل ابنه "إلياس خواجه" قائدًا للحملة، وأرسل معه تيمور وزيرًا، ثم حدث أن ساءت العلاقة بين الرجلين؛ ففرَّ تيمور، وانضم إلى الأمير حسين حفيد كازغان آخر إيلخانات تركستان، وتقرب إليه. ولا زال يترقى بعد ذلك من وظيفة إلى أخرى حتى عظم وصار من جملة الأمراء. وتزوج بأخت السلطان حسين.

ونجح الاثنان في جمع جيش لمحاربة إلياس خواجه، لكنهما لم ينجحا في تحقيق النصر، وفرَّا إلى خراسان، وانضما إلى خدمة الملك "معز الدين حسين كرت". ولمَّا علم الأمير تغلق تيمور بوجودهما بعث إلى معز الدين بتسليمهما له، غير أن تيمور وصاحبه هربا إلى قندهار ومنها إلى سيستان، فاحتال واليها وهاجمهما.

ثم عاود الاثنان جمع الأتباع والأنصار، ونجحا في مهاجمة إلياس خواجه، وتمكنا سنة (766 هـ / 1364م) من السيطرة على بلاد ما وراء النهر، ثم لم يلبث أن وقع الخلاف بين تيمورلنك وصهره، فقتل تيمور زوجته (أخت السلطان) وانتصر على السلطان بالحيلة في معركة ضاغلغا. ودخل سمرقند في (12 (توضيح) من رمضان 771هـ / 14 أبريل 1370 م)، وأعلن نفسه حاكمًا عليها، وزعم أنه من نسل جغتاي بن جنكيز خان، وأنه يريد إعادة مجد دولة المغول، وكوَّن مجلس شورى من كبار الأمراء والعلماء.

التوسع على حساب جيرانه

قام تيمور بتنظيم جيش ضخم معظمه من المغول، وبدأ يتطلع إلى بسط نفوذه، فاتجه إلى خوارزم، وغزاها أربع مرات بين عامي (773 / 781 هـ / 1372- 1379 م)، نجح في المرة الأخيرة في الاستيلاء عليها وضمها إلى بلاده، بعد أن أصابها الخراب والتدمير من جراء الهجوم المتواصل عليها، وفي أثناء هذه المدة نجح في السيطرة على صحراء القفجاق، والتي تمتد بين سيحون وبحيرة خوارزم وبحر الخزر (بحر القزوين).

ولَمَّا اضطربت أوضاع خراسان سنة (782هـ / 1380م ) بعث ابنه ميران شاه، وكان في الرابعة عشرة من عمره، فنجح في السيطرة على إقليم خراسان كله، وبحستان وأفغانستان، ثم اتجه في سنة (787هـ / 1385م) إلى مازندران، فاستسلمت دون قتال، ثم انطلقت جيوش تيمورلنك تفتح أذربيجان، وتستولي على إقليم فارس، وتُغِير على أصفهان التي كانت قد ثارت على نوابه، وبلغ عدد القتلى فيها سبعين ألفًا، أقام تيمورلنك من جماجمهم عدة مآذن.

وفي سنة ( 790هـ / 1388م ) هاجم توختاميش خان بلاد القفجاق (بلاد ما وراء النهر)، وحرض أهالي أذربيجان على الثورة ضد تيمورلنك، وأعلنوا ولاءهم لتوختاميش، ونتيجة لتفاقم هذه الأحداث توقف تيمورلنك عن التوسع واتجه نحو أذربيجان لقمع الثورة، وما كاد يصلها حتى فرَّ توختاميش، ودخل تيمورلنك خوارزم وأحلَّ بها الخراب والتدمير إلى الحد الذي لم يعد فيها حائطٌ يُستراح تحت ظله، وظلت خرابًا خالية من السكان حتى أمر تيمورلنك بإعادة تعميرها سنة ( 793هـ / 1391م ).

ولَمَّا كرَّر توختاميش هجومه مرة أخرى على بلاد ما وراء النهر في سنة ( 791هـ / 1389م) تعقَّبه تيمورلنك حتى أرض المغول وصحراء القفجاق وهزمه هزيمة منكرة ولم يكن تيمور لنك يتوقع الانتصار.

فتوحات في مناطق من آسيا والقوقاز

ولَمَّا رجع تيمورلنك ظافرًا من صحراء القفجاق سنة ( 794هـ / 1392م )، وقد تخلص من توقتمش، أناب ابنه "ميرنشاه" في حكم خراسان، وحفيده "بير محمد" في حكم غزنة وكابل، وقصد إيران في ( رمضان 794هـ / أغسطس 1392م) لإخماد الثورات التي شبَّت بها، وظل هناك خمس سنوات مشغولاً بقمع تلك الثورات. وتُسمَّى حروبه هذه بـ"هجوم السنين الخمس"، وبدأ حروبه بإخضاع "جرجان" و"مازندان"، ثم اتجه إلى العراق فخرب "واسط" و"بصرة" و"بغداد" و"الكوفة" وغيرهم، ثم واصل سيره فخرب ديار بكر وبلاد أرمينية والكرج (جورجيا)، ثم أراد مهاجمة الشام سنة 798هـ، فسمع بأن الملك المملوكي الظاهر برقوق قد خرج بجيش كبير من مصر فرجع إلى بلاده خائفاً.

فتح الهند

تيمورلنك يهزم جيش سلطان دلهي محمود تغلق

كان تيمورلنك قد بلغ الستين عاماً، لكن هذا لم يوهن من عزيمته في مواصلة الغزو. ولم يركن إلى الراحة والخلود إلى ما حققه من قوة ونفوذ، والتمتع بمباهج الجاه والسلطة. فلما سمع بموت فيروز شاه ملك الهند من غير ولد وحصول اضطرابات بعده، استغل فترة الضعف هذه، وعزم على غزو الهند متذرِّعًا بأن التغلقيون يتساهلون مع الهندوس في أمر الإسلام! وانقضَّ بجيشه الجرار على قوات محمود تغلق في ( 7 ربيع الآخر 801هـ / 17 ديسمبر 1397م)، وأنزل به هزيمة ساحقة، واحتل "دلهي" عاصمة دولة "آل تغلق"، وقام بتدميرها وتخريبها. وبلغ من بشاعة التدمير أنها لم تنهض مما حلَّ بها إلا بعد قرن ونصف القرن من الزمان. وعاد تيمورلنك إلى سمرقند محمَّلاً بغنائم وفيرة، ومعه سبعون فيلاً تحمل الأحجار والرخام التي أحضرها من دلهي، ليبني بها مسجدًا في سمرقند. وبينما هم في ذلك بلغ تيمور موت الملك الظاهر برقوق صاحب مصر، وموت القاضي برهان الدين أحمد صاحب سيواس من بلاد الروم، فرأى تيمور أنه بعد موتهما ظفر بمملكتيهما، وكاد أن يطير بموتهما فرحاً، وعاد إلى بلاده فوراً تاركاً فوضى عظيمة.

حملة السنوات السبع

لم يمكث تيمورلنك طويلاً في سمرقند بعد عودته الظافرة من الهند، واستعد للخروج ومواصلة الغزو، وانطلق في حملة كبيرة سُميت بحملة السنوات السبع (802 - 807هـ / 1399- 1405م ) لمعاقبة المماليك لمساعدتهم أحمد الجلائري خان بغداد في حربه ضد تيمورلنك، وتأديب السلطان العثماني "بايزيد الأول" سلطان الدولة العثمانية الذي كان يحكم شرق آسيا الصغرى.

وبدأ تيمورلنك غزواته باكتساح قراباغ بين أرمينيا وأذربيجان فقتل وسبى. ثم توجه إلى تفليس عاصمة الكرج (بالقوقاز) ونهبها في جمادى الآخرة سنة ( 802هـ / 1399م ) ثم توجه إلى سيواس في 5 محرم 803هـ، وقبض على مقاتلتها وهم ثلاثة آلاف نفر، فحفر لهم سرداباً وألقاهم فيه وطمهم بالتراب، ثم وضع السيف في أهل البلد وأخربها حتى محا رسومها. ثم سار إلى "عينتاب" ففتحها، واتجه إلى حلب، فسقطت بسبب رفض مماليك مصر مساعدة أهل الشام نتيجة صراعهم على الحكم. وبلغ عدد القتلى فيها عشرين ألفاً والأسرى أكثر من ثلاثمئة ألف.

وبعد عمليات النهب والحرق والسبي والتخريب التي قام بها تيمورلنك وجيشه اتجه إلى حماة والسلمية، ولم يكن حظهما بأحسن حال من حلب، وواصل زحفه إلى دمشق التي بذل أهلها جهودًا مستميتة في الدفاع عن مدينتهم، لكن ذلك لم يكن كافياً لمواجهة جيش جرار يقوده قائد محنك، فاضطروا إلى تسليم دمشق. ولمَّا دخل تيمورلنك المدينة أشعل فيها النار ثلاثة أيام حتى أتت على ما فيها، وأصبحت أطلالاً. وبعد أن أقام بها ثمانين يوماً، رحل عنها مصطحبًا أفضل علمائها وأمهر صُناعها، واتجه إلى طرابلس وبعلبك فدمرهما. وعند مروره على حلب أحرقها مرة ثانية وهدم أبراجها وقلعتها. ثم دمر ماردين، ولم تسلم منه الا مدينة حمص.

واتجه تيمورلنك بعد ذلك إلى بغداد، وكانت تحت حكم الجلائريين؛ فهاجمها هجومًا شديدًا، ودمر أسوارها، وأحرق بيوتها، وأوقع القتل بعشرات الآلاف من أهلها، ولم تستطع المدينة المنكوبة المقاومة فسقطت تحت وطأة الهجوم الكاسح في أيدي تيمورلنك. وألزم جميع من معه أن يأتيه كل واحد منهم برأسين من رؤوس أهل بغداد. فكانت عدة من قتل في هذا اليوم من أهل بغداد تقريباً مئة ألف إنسان. وهذا سوى من قتل في أيام الحصار، وسوى من قتل في يوم دخول تيمور إلى بغداد، وسوى من ألقى نفسه في الدجلة فغرق، وهو أكثر من ذلك.

أسر السلطان العثماني

ولم تُشبِع هذه الانتصارات طموح تيمورلنك الجامح وإسرافه في الغزو وشغفه بفتح البلاد والمدن، فانطلق في سنة (804هـ / 1402م) نحو آسيا الصغرى فاقتحم "سيواس" والاناضول، واصطدم بالجيش العثماني بقياده بايزيد الأول.

واستعد بايزيد لملاقاة الغازي الجامح الذي تقدم بجيش جرار قوامه 300 ألف جندي، وبعد أن استولى على سيواس والتقى بالجيش العثماني بقيادة بايزيد في معركة هائلة عُرفت باسم "معركة أنقرة" في (19 ذي الحجة 804هـ / 20 يوليو 1402 م)، وانهزم بايزيد هزيمة ساحقة، ووقع في الأسر هو وأحد أبنائه، ولم يتحمل السلطان العثماني الأسر فمات كمدًا في (15 شعبان 805هـ / 10 مارس 1403م)، في مدينة بورصة، حيث كان تيمورلنك عائدًا بأسراه إلى عاصمته سمرقند.

الاستعداد لفتح الصين

الدولة التيمورية عند وفاة تيمور في 1405

ولم يكد يستقر في سمرقند حتى أعد العدة لغزو الصين في خريف (807هـ / 1404م)، وكان الجو شديد البرودة حين خرج لغزوته الأخيرة لكنه عاند نصائح اطباءه واستمر بحملته، وعانى جيشه قسوة البرد والثلج، ولم تتحمل صحته هذا الجو القارس، فأصيب بالحمى التي أودت بحياته ويقال مات بفعل مستحضر معمول من تقطير الخمر صنعه له اطبائه بناء على اوامره ليقاوم البرد حيث اذاب كبده في (17 من شعبان 807 هـ / 18 من فبراير 1405م)، بعد أن دانت له البلاد من "دلهي" إلى دمشق، ومن بحيرة آرال إلى العراق وكان هذا حده في طرف جزيرة العرب الشمالي، وبعد وفاته نقل جثمانه إلى سمرقند حيث دفن هناك في ضريحه المعروف بكور أمير، أي مقبرة الأمير.

نسل تيمورلنك

أبناء تيمورلنك

بنات تيمورلنك

  • عقية بيغي، تزوجت محمد بك، بن الأمير موسى – الأم غير معروفة.
  • غير معروفة، تزوجت سليمان ميرزا – الأم غير معروفة.
  • غير معروفة، تزوجت كوماليزا ميرزا – الأم غير معروفة.
  • سلطان بخت بيغوم، تزوجت أولا محمد ميركي، وثانيا 1389/90، سليمان شاه- with Aljaz Turkhan Agha.

أبناء جهانكير

أبناء عمر شيخ ميرزا

  • بير محمدبن عمر شاه ميرزا الأۆلْ
  • إسحاق بن عمر شاه ميرزا الأول
  • رستم بن عمر شاه ميرزا الأول
  • بايقرا ابن عمر شاه ميرزا الأول
    • منصور بن بايقرا

أبناء ميران شاه

أبناء شاه رخ ميرزا

معرض صور

  • Registan - Samarkand - 15-10-2005.jpg
  • Turk22.jpg
  • Gur Emir 2006-2.png
  • Goharshad2.jpg
  • 15c green mosque.jpg
  • Friday Mosque in Herat, Afghanistan.jpg

مصادر

  • Sharaf ad-Din Ali Yazdi (c'est-à-dire Sharafaddin de Yazd), auteur en persan du Zafarnameh, traduit pour la première fois en français en 1722 par François Pétis de La Croix|Pétis de la Croix, et du français à l'anglais par J. Darby l'année suivante.
  • Ahmed ibis Mohammed ibn Abdallah al-Dimashici al-Ajrani, communément appelé Ahmed Ibn Arabshah (« arab shah » signifie « empereur des Arabes ») auteur en arabe de Afaibu al-Makhlnkat, traduit par l'orientaliste danois Colitis en 1636.

Dans le travail du premier, « le conquérant tartare est représenté comme étant libéral, bienveillant et un prince illustre », comme le remarque Sir William Jones (linguiste)|William Jones ; alors que, dans le seconde, il est « déformé et impie, d'une basse extraction et de principes détestables ». Mais la version favorable a été écrite sous la supervision personnelle du petit-fils de Tamerlan, Ibrahim, alors que l'autre version a été la production de son pire ennemi.

Ibn Khaldoun a également tenu des chroniques sur Tamerlan, établies cependant sur ordre de ce dernier et sous sa supervision directe[11] · [12]. Il a rencontré Tamerlan pendant le siège de Damas et a négocié la reddition de la ville[13].

Parmi les biographies ou matériels biographiques moins réputés, on peut citer un deuxième Zafarnaeh, par Nizam Shami, qui est la biographie la plus récente connue de Tamerlan, et la seule écrite de son vivant. de un manuscrit perse de 1495, la biographie prétendue de Tamerlan, le Tuzuk-i Temur, est une fabrication plus tardive, bien que la plupart des faits historiques soient justes.

  • Ruy, Gonzáles de Clavijo (2002). La route de Samarkand au temps de Tamerlan, Relation du voyage de l'ambassade de Castille à la cour de Timour Beg par Ruy Gonzalez De Clavijo (1403-1406). Paris: Imprimerie nationale.
  • Marcel, Brion (1999). Tamerlan. Albin Michel.
  • Jean-Paul, Roux (1991). Tamerlan. Fayard.
  • Lucien, Kehren (1978). Tamerlan - l'empire du Seigneur de Fer. Neuchâtel.
  • Arnaud, Blin (2007). Tamerlan. Perrin.
  • René, Grousset (1965). L'empire des steppes. Attila, Gengis-khan, Tamerlan ( كتاب إلكتروني PDF ). Paris: Payot. صفحة 620.
  • Henri, Bontemps, Yves Portier (2012). Barbazan, de Tamerlan à Jeanne d'Arc… le secret. Regain de lecture.
  • Jean, de Soltanieh (2012). La Vie et la cour de Tamerlan. Recit de son ambassadeur auprès de en 1403. Cartouche.

مراجع

  1. https://libris.kb.se/katalogisering/xv8bf2kg2m0d860 — تاريخ الاطلاع: 24 أغسطس 2018 — تاريخ النشر: 29 أكتوبر 2012
  2. "The Turco-Mongol conqurerer Timur (1336 - 1405) - Silk-Road.com". Silk Road (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 201903 مايو 2020.
  3. "Timur", موسوعة بريتانيكا, Online Academic Edition, 2007. نسخة محفوظة 25 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. "Central Asia, history of Timur", in موسوعة بريتانيكا, Online Edition, 2007., Quotation: "... Timur first united under his leadership the Turko-Mongol tribes located in the basins of the two rivers...." نسخة محفوظة 25 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  5. History of Central Asia, Encyclopædia Britannica Online. 13 December 2008. نسخة محفوظة 30 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
  6. B.F. Manz, "Tīmūr Lang", in دائرة المعارف الإسلامية.
  7. "Timur" The Columbia Encyclopedia, Sixth Edition, 2001-05. Quotation: Tamerlane, c.1336–1405, b. Kesh, near Samarkand. He is also called Timur Leng [Timur the lame]. He was the son of a tribal leader. Some historians claim that he was the descendant of Jenghiz Khan. He was from a Mongol tribe, Barlos. There were mongol tribes used to live in the area where his father was a leader. Timur spent his early military career in subduing his rivals in what is now Turkistan; by 1369 he firmly controlled the entire area from his capital at Samarkand. نسخة محفوظة 06 يوليو 2008 على موقع واي باك مشين.
  8. دكتور مظهر شهاب. تيمورلنك. صفحة ١٠٧: نقلا عن المقريزي.
  9. The Mulfuzat Timury, Or, Autobiographical Memoirs of the Moghul Emperor Timur: Written in the Jagtay Turky Language (باللغة الإنجليزية). Cambridge University Press. 2013-04-18.  . مؤرشف من الأصل في 3 مايو 2020.
  10. والتر فيشل، تيمورلنك، ترجمة محمد توفيق، مراجعة يوسف روسا، قدم له وعلق عليه الدكتور مصطفى جواد، بيروت، بلا، ص92.
  11. Histoire des Berbères et des dynasties musulmanes de l'Afrique septentrionale. 1. Imprimerie du Gouvernement. 1852. صفحة 480. - .
  12. Le livre des exemples. Italic. Paris: Gallimard. 2002. صفحة 1560.  . 244-247 .
  13. Le livre des exemples. Italic. Gallimard. 2002. 232-241 .

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :