صفقة غادسدن (بالإسبانية: Venta de La Mesilla) أي (بيع لا مسيلا[1])، وهي إجراء اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية لشراء مايقرب من 29,670-ميل-مربع (76,800 كـم2) من أراضي منطقة ما يعرف في الوقت الحالي بجنوب ولاية أريزونا وجنوب غرب نيو مكسيكو عن طريق معاهدة وقعت من قبل السفير الأميركي في المكسيك في ذلك الوقت جيمس غادسدن في 30 ديسمبر 1853. صوت مجلس الشيوخ الأمريكي لصالح التصديق عليها مع بعض التعديلات في 25 أبريل 1854، ومن ثم نقلت إلى الرئيس الرابع عشر فرانكلين بيرس. تولت حكومة المكسيك والكونغرس العام أو كونغرس الاتحاد إجراءات الموافقة النهائية في 8 يونيو 1854. وكانت هذه الصفقة الأخيرة للاستحواذ على الأراضي في الولايات الأمريكية المتجاورة لإضافة مساحة كبيرة للبلاد.
شملت الصفقة شراء أراضي جنوب نهر جيلا وغرب ريو غراندي بحيث مكن الولايات المتحدة من بناء السكة الحديدية العابرة للقارات على طول الطريق الجنوبي، والتي أنهته شركة نقل جنوب الهادئ للسكك الحديدية في وقت لاحق في 1881 / 1883. ومن أهداف الصفقة أيضا إصلاح القضايا الحدودية العالقة بين الولايات المتحدة والمكسيك بعد معاهدة غوادالوبي هيدالغو، والتي انتهت قبل الحرب المكسيكية الأمريكية بين عامي 1846-1848.
مع تطور عصر السكك الحديدية، رأى الجنوبيون أن خط السكة الحديد الذي يربط الجنوب مع ساحل المحيط الهادئ من شأنه توسيع الفرص التجارية. ظنوا أن تضاريس الجزء الجنوبي من الحدود الأصلية إلى المناطق التي تنازلت عنها المكسيك عام 1848 (حالية هي : كاليفورنيا، نيفادا، يوتا، أريزونا، نيومكسيكو، غرب كولورادو) أنها جبلية لتسمح بشق الطرق المباشرة. المتوقع أن طرق السكك الحديدية الجنوبية تنحرف لتتجه إلى الشمال تجاه نهاية المسار الشرقي، والتي ستكون في مصلحة الربط مع السكك الحديدية الشمالية وأخيرا في مصلحة الربط مع الموانئ الشمالية. لتجنب الجبال رأى الجنوبيون أن نهاية المسار الجنوبية شرقية قد تحتاج إلى تنحرف جنوبا إلى الأراضي التي ما زالت مكسيكية.
كانت إدارة الرئيس فرانكلين بيرس متأثر بشدة من وزير الحرب جيفرسون ديفيس (الذ كان فيما بعد رئيس الولايات الكونفدرالية الجنوبية الانفصالية)، وقد رأى أنها فرصة للحصول على أراضي للسكك الحديدية، وكذلك استحواذ أراض أخرى كبيرة من شمال المكسيك.[2] بالنهاية، تم شراء أراضي للسكك الحديدية بمبلغ 10 ملايين دولار (280 مليون دولار في يومنا هذا)، ولكن المكسيك رفضت أي عملية بيع واسعة للأراضي.[3] وأصبح النقاش في الولايات المتحدة حول المعاهدة معني في النزاع الإقليمي حول العبودية وإنهائها قبل أن تحصل الحرب الأهلية الأمريكية.
ملاحظات
- Marcy, William L. "The Avalon Project: Gadsden Purchase Treaty: December 30, 1853". جامعة ييل. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 201810 أكتوبر 2008. The Purchase treaty defines the new border as "up the middle of that river (the ريو غراندي) to the point where the parallel of 31° 47' north latitude crosses the same 31°47′0″N 106°31′41.5″W / 31.78333°N 106.528194°W; thence due west one hundred miles; thence south to the rallel of 31° 20' north latitude; thence along the said parallel of 31° 20' to the 111th meridian of longitude west of Greenwich 31°20′N 111°0′W / 31.333°N 111.000°W; thence in a straight line to a point on the Colorado River twenty English miles below the junction of the Gila and Colorado rivers; thence up the middle of the said Colorado river until it intersects the present line between the United States and Mexico." The new border included a few miles of the نهر كولورادو at the western end; the remaining land portion consisted of line segments between points, including 32°29′38″N 114°48′47″W / 32.49399°N 114.813043°W at the Colorado River, west of Nogales at 31°19′56″N 111°04′27″W / 31.33214°N 111.07423°W, near AZ-NM-Mexico tripoint at 31°19′56″N 109°03′02″W / 31.332099°N 109.05047°W, the eastern corners of NM southern boot heel (Hidalgo County) at 31°47′02″N 108°12′31″W / 31.78378°N 108.20854°W, and the west bank of the ريو غراندي river at 31°47′02″N 106°31′43″W / 31.78377°N 106.52864°W
مراجع
- Ibarra, Ignacio (February 12, 2004). "Land sale still thorn to Mexico: Historians say United States imperialism behind treaty". Arizona Daily Star. مؤرشف من الأصل في May 3, 2007October 4, 2007.
- Nevins p. 84.
- Gadsden Purchase, 1853–1854 U.S. Department of State, Office of the Historian. نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.