صيد التماسيح

صيد  التماسيح  امر شائع في العديد من مناطق السودان، خاصة القرى الواقعة على ضفاف النيلين الازرق والابيض ونهر النيل في شمال البلاد، كما وان اكل لحم التماسيح^[1] يكاد يكون شائعا في تلك المناطق  ويفضل الناس الجزء الخلفي من الجسم مثل الأرجل الخلفية والذيل.

ويشبه طعم لحوم التماسيح كخليط بين الدجاج والسمك، ربما سمك القد أو الحبار أو الاسكالوب، ويعتمد طعمها الطري على طريقة تحضيره ويقدم مع زينة وتوابل

وافتتح أول مطعم راقٍ يقدم لحم التمساح بجانب اللحوم الأخرى وسط العاصمة الخرطوم، بمنتزه شارع النيل في العام 2008، وحظي بإقبال واسع من الجمهور حيث يبلغ سعر كيلو لحم التمساح المشوي أو المطبوخ مع المرق 60 جنيها حوالي 10 دولار.

ويحصل  اصحاب  المطاعم على لحم التماسيح من الصيادين في منطقة “شلال السبلوقة^[2] 40 كيلو متراً شمال الخرطوم ومهي من شلالات النيل

لحم التماسيح في طعمه اشبه بخليط من لحم الدجاج والسمك، وأنه غني بمواد اشبه بالفياغرا الطبيعية .

وتلاحظ  إنه في أول مرة يتناول فيها الإنسان لحم التمساح يصاب ببعض التغيرات في درجة الحرارة والتقلصات في المعدة لفترة محدودة، لكن لو اعتاد على تناوله فلا يستطيع العيش بدونه كما قال صائد التماسيح صلاح شعيب بمنطقة جبل اولياء^[3] جنوب الخرطوم  واشار شعيب إلى انه لا يمر أسبوع إلا ويكون هو وشركاءه  قد أوقعوا بتمساح أو اثنين يتم توزيعهما على الجميع، ثم نبيع الجزء المتبقي

ويقول مدير مطعم فنيسيا بالخرطوم ^[4] إلى أن الطلب على لحم التماسيح سجل اعلى مستوياته خلال العام الماضي، وأضاف أن “وجبة التمساح التي يقدمها المطعم، بشارع النيل تكون في اصناف متعددة مثل لحم التمساح مع الشوربة، والمشوي على الفحم والمقلي بالزيت والقرمشة التمساحية.

للحم التمساح فوائد طبية، خاصة أجزاء معينة منه تعالج أمراض الضعف الجنسي والخصوبة لدى الرجال، فضلاً عن أن دهونها تشفي الجروح فورًا، وتعالج العديد من الأمراض

كما ترتبط شعبيتها الجديدة بالاعتقاد في الطب الصيني التقليدي، بأن لحوم التماسيح تعزز جهاز المناعة وتمنع مشكلات الجهاز التنفسي .

مراجع

موسوعات ذات صلة :

• موسوعة السودان
• موسوعة أفريقيا