طواف المغرب هو منافسة لسباق الدراجات بمراحل على الطريق، ينظم بالمغرب من طرف الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات[1]، في الفترة بين مارس ويونيو. يصنف السباق من طرف الاتحاد الدولي لسباق الدراجات ضمن سلسلة المدار الإفريقي درجة 2.2[2].
نظمت أول نسخة من طواف المغرب سنة 1937 و فاز بها الإسباني ماريانو كانياردو (Mariano Cañardo). خلال تاريخه، تميز طواف المغرب بعدم انتظام تنظيمه، حيث تراوحت دوريته بين سنة وسنتين أو الانقطاع الطويل المدى، حيث توقف تنظيم السباق في سنة 1993، ليستأنف في 2001، ومنذ 2006، ينظم بصفة سنوية.
يعتبر محمد الكورش و عبد الرحمن الفارق و محسن الحسايني الدراجين المغاربة الوحيدين الذين استطاعو الظفر بلقب طواف المغرب.
طواف المغرب | |
---|---|
معلومات عامة | |
الرياضة | سباق الدراجات على الطريق |
انطلقت | 1937 |
البلد | المغرب |
المنظم | الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات |
عدد الطبعات | 26 |
تواترها | كل سنة |
الموقع الرسمي | www.marocainecyclisme.com |
قائمة الفائزين | |
آخر بطل | فرنسا (8 مرات) |
الأكثر تتويجا | محمد الكورش (3 مرات) |
التسلسل الزمني للمنافسة | |
تاريخ المنافسة
انطلق طواف المغرب في 1937، إبان الحماية الفرنسية للمغرب، و كان مفتوحا فقط في وجه المحترفين، إلى غاية سنة 1955. عرفت المسابقة بين 1937 و 1959، سيطرة مطلقة للدراجين الفرنسيين والإسبانيين و الإيطاليين. كان أحمد الجلاحلي، المغربي الوحيد الذي وصل لمنصة التتويج خلال هذه الفترة بحلوله ثالثا في نسخة 1938.
بعد تأسيسها في 1959، تولت الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات تنظيم المسابقة، التي أضحت مختلطة، تتنافس فيها الفرق المحترفة والمنتخبات الوطنية وفرق الهواة (ابتداء من 1964). كان طواف المغرب آنذاك أكثر استلزاما من الناحية التقنية، لمراحله الطويلة نسبيا (تجاوزت احيانا ال 200 كلم)، و بمراحله الجبلية الصعبة (خصوصا مرحلة أكادير مراكش التي كانت تعبر فج تيزي نتست الصعب)[3].
عرف عقد الستينات فوز الدراج محمد الكورش بثلاث نسخ، سنوات 1960 و 1964 و 1965، و هو رقم قياسي في عدد مرات الفوز، إلى غاية اليوم (2012).
تميز عقدا السبعينات والثمانينات بسيطرة شبه مطلقة لدراجي أوروبا الشرقية، الذين كان طواف المغرب بالنسبة لهم شبه معسكر تدريبي، للطوافات الأوروبية الكبرى، خصوصا في المراحل الجبلية. فاز دراجو الاتحاد السوفيتي بخمس نسخ بين 1972 و 1987. محليا، استطاع مصطفى النجاري أن يصل لمنصة التتويج في 1981 (مرتبة 2) و 1983 (مرتبة 3).
كانت نسخة 1993 آخر ظهور لطواف المغرب في القرن العشرين. مباشرة بعد ذلك ستعصف خلافات داخلية بالمكتب الفيدرالي لجامعة الدراجات، ستؤدي إلى حل الجامعة وتوقف تنظيم طواف المغرب[4].
بعد عودة الاستقرار إلى الأجهزة التسييرية، بعث الطواف في سنة 2001، ومنذ 2006، ينظم سنويا. ساعد توفر المسابقة، بانتظام، على محتضنين اقتصاديين ودعم حكومي في استعادتها لجزء من مستوياتها التاريخية[5]. رغم ذلك، لا زالت (في 2012) مصنفة في الدرجة 2 لسباقات المراحل، بميزانية لا تتجاوز 8 ملايين درهم مغربي (أقل من مليون أورو)، و هي ميزانية متواضعة مقارنة مع طوافات أخرى من السلسلة الإفريقية، أقل عراقة، كطواف جنوب إفريقيا مثلا (3 ملايين أورو)[6].
في 2011، تمكن محسن الحسايني من تحقيق أول فوز مغربي بطواف المغرب منذ 1969.
سجل الفائزين[7]
مراجع
- الموقع الموضوعاتي لطواف المغرب ببوابة الجامعة الملكية المغربية للدراجات. - تصفح: نسخة محفوظة 6 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- لائحة تصانيف السباقات الدولية على الطريق للدراجات. - تصفح: نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- مقال من موقع جريدة ليبراسيون المغربية عن تاريخ الطواف (الفقرة الثالثة). - تصفح: نسخة محفوظة 01 أبريل 2010 على موقع واي باك مشين.
- مقال من موقع جريدة ليكونوميست عن دور الاحتضان الاقتصادي في بعث رياضة الدراجات في المغرب. - تصفح: نسخة محفوظة 05 يوليو 2011 على موقع واي باك مشين.
- مكونات الهيئة المنظمة للمسلبقة من الموقع الموضوعاتي لطواف المغرب. - تصفح: نسخة محفوظة 18 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
- معطيات مالية مقارنة في مقال حول طواف المغرب من موقع الجامعة المغربية للدراجات. - تصفح: نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- سجل الفائزين بطواف المغرب، منذ 1937، من موقع المسابقة. - تصفح: نسخة محفوظة 18 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
وصلات خارجية