عادل خضور يُلقب بأبو علي (1961 في اللاذقية، سوريا ) مطرب وعازف سوري.
السيرة الفنية
تتركز شهرته في المنطقة الوسطى والساحلية بشكل خاص وعلى مستوى سوريا بشكل عام، وهو عازف عود من الطراز الرفيع، بدأ الغناء في مرحلة مبكرة من حياته، وصدر له أول كاسيت غنائي في 1985م وكان عمره أقل من 20 عاما، ومن أشهر حفلاته الغنائية حفلة أم الطيور القديمة على العود، وجلسة صفا1، وجلسة صفا2، وحفلة(قرية الموعة) عام 1989.إن ما يميز أبو علي هو حسه العالي في الغناء، والعناية في اختيار الكلمات، وأغانيه التي في أغلبها تدل على الحزن والأسى والبعد والفراق والسفر والغربة وأغلب أغانيه هي من ألحانه، كما يتميز بنمط ولون معين في أدائه للعتابا وقداستطاع الحفاظ على هذا النمط الذي ميزه عن غيره من المطربين الشعبيين، فاستحق بجدارة لقب مطرب سوريا الأول.
الألبومات
صدر له العدد من الألبومات الغنائية التي أدت لشهرته الواسعة مثل: له يازمن، ياحبيبي لاتسافر، حبات المطر، ضاع الوفا، يامعدل القامة، واجب، الفصول الأربعة، أسروني عينيك، بيلوح الهوى، غريب، ياصاح، لوين ياغزالة، رواحي عالحصاد ,سافر يا هوانا, رجع الشتي يا حبيبي، يلي خدتوا محبوبي....وعدد كبير من الالبومات الأخرى، إضافة إلى الجلسات الخاصة التي ميزته عن غيره من المطربيين الشعبيين. صدر له مؤخراً مجموعة من الأغاني الجديدة في جلسات غنائية خاصة: خبر عاشق، عمر الورد، سالي ياسالي، ناطر ياحبيبي، ليلى ويالالا، يامحبوبي دفيني، عدروب الحلوين، يامغربين مغرب، غزيل ومضمر...[أيمن السعد/الموعة]
تحولات الربيع العربي
في ربيع 2011 توقف الفنان عادل خضور عن الغناء بسبب الاحداث المأساوية التي تمر بها سوريا ليخرج بعد ذلك بمجموعة من الأغاني المستوحاة من الحرب الأهلية ومن تلك الأغاني، اغنية الشهيد ..اغنية النمر ومنذ نهاية العام 2015 عاد أبو علي للغناء بمجموعة من الأغاني التي تدل على عذوبة صوته وجماله وتعلق جيل من الشباب الذي تربى وشب على صوته وفنه، ومن تلك الاغاني...حاكيني..على عيني... الزنبقة....نسم ياهوى...اه ما احلاك...اه لو ضمك ع صدري.. لو تعرفي يم القلب مالي.. ياشويق مامك زعلان...ومن أغانيه "العيون السواهي".