عبد الحميد الرجوي شاعر يمني ولد عام 1976 في مدينه صنعاء عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين عضو بيت الشعراء اليمنين درس المحاسبة في جامعة صنعاء بدأ كتابه الشعر بعد أكمال دراسته الثانويه ومثل اليمن في عدة مهرجانات عربيه. حصل على جائزة أفضل قصيدة في المديح النبوي على مستوى الوطن العربي للعام 2012م [1] وحصل على المركز الأول بجائزة رابطه الجوهري العراق في عام 2016 م[. 1]
عبدالحميد الرجوي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1976 م مدينة صنعاء |
الجنسية | اليمن |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر |
الجوائز | |
جائزة افضل قصيدة في المديح النبوي على مستوى الوطن العربي 2012 | |
موسوعة الأدب |
مقتطف من قصائده
《أَرِحْ رِكَابَكَ
أََرِحْ رِكَابَكَ ، و لْيَسْكُنْ بِكَ الأرَقُ فَهكذا سَفَري في زِئبَقٍ يَثِقُ هذي الدُّروبُ تَسَاوَتْ والغَريبُ أنا كأنني في خِضَمِّ المَاءِ أنطَلِقُ مَوتَانِ في داخِلي ، مَوتٌ أفِرُّ لَهُ و آخَرٌ مِنْهُ لا يَخْفَى بـيَ القَلَقُ يُوْمي إليَّ المَدَى مِن ثُقْبِ نَافِذةٍ خَجْلَى ، يُواري سَنَاها جُرْحيَ النَزِقُ إني هُنا شَاعرٌ ألْقَى بِشَهْقَتِهِ حَلْقُ النَدَى ، و كأني مِنْهُ أنْعَتِقُ و مِن شَظايا الوَميضِ الغَضِّ تَجمَعُني يَـدُ الرؤى ، و كأن المَاءَ يَحْتَرِقُ بَيني و بَيني مَسَافاتٌ قَرأتُ لها كَفَّ التَعاويذِ حتى خَارَتِ الطُرُقُ أقْتَاتُ منّي رَغيفَ الذاتِ ، أنفُخُ بي روحاً مِن الضوءِ أغْفَى بَرْقَها الشَّفَقُ أكادُ أسمَعُ بيْ ذئباً جَهِلْتُ لهُ إلا العُواءَ يَقيناً ، و الصدَى شَبِقُ بيْ أسْتَبِدُّ ، و مِنّي لـيْ أفِرُّ ، ولا مَنْجا سوى الروحِ ، فَهْيَ الحِبْرُ و الورَقُ مِن بَينِ هذا الرُّكامِ الغَثِّ يَرشُقُني غُثاءُ خَتْمٍ ، لِبَابِ البَدْءِ يَسْتَبِقُ مِن أيِّ هذي المَرايا الشَاحِباتِ أرَى بَصيصَ نفسي ، و بيْ يَستَوطِنُ الغَسَقُ ؟ ما زالَ بيْ مُنذُ مِيلادي الأخيرِ قَذىً مِن سَطْوِهِ اْنطَفأَتْ في مَائِها الحَدَقُ مِن هذه الطينةِ السمراءِ جئتُ و في كَفّي يَراعي ، و في أنفاسيَ العَبَقُ و جئتُ أحمِلُ تاريخاً شَقيتُ بهِ في رؤيةِ البَدرِ ما يَشْقَى بهِ العُنُقُ مِن شَهْقَةِ الظمَإِ اْعشَوشَبْتُ ، و اْنْبَجَسَتْ حَولي مِن الوجَعِ الأنداءُ و الأُفُقُ و في ثَرَى الوطَنِ المَصلوبِ أصلُبُني و داخلي وطَنٌ ما زالَ يَنْسَحِقُ أكادُ في غُربَةِ المَنْفَى الكبيرِ أرَى
ظِلّي ، فَأيَّانَ هذا الجِسمُ يَلْتَحِقُ 》[2] |
《تَسبيحَةٌ حَرَّى
و قَابَ قَوسَينِ ــ مِن عَينَيكَ ــ أو أدنَى سَلُّوا مِن اللؤمِ سَيفاً يُسْرِفُ الطَعْنا كَعُصْبَةِ الجُبِّ جَاؤوا و السَوَادُ بِهِمْ و بالشمالِ أجَازوا الطَعْنَ و اليُمنَى لأنكَ الضَوءُ في لَيلٍ يُحيطُ بِهِمْ جاؤوا لكي يُطفِئوا قنديلَكَ الأَسْنَى لأن شِعرَكَ عَـذْبٌ لا تَـخُـطُّ بـهِ إلا عَنِ الحُبِّ قالوا شَاعرٌ جُـنّـا لأن روحَكَ خَضراءٌ يَضيقُ بِهِمْ جَدْبٌ بأرواحِهِمْ مِن رِقَّةِ المَعنَى يَستَنكِرون حَكايا الحُبِّ في لُغَةٍ تَـبُـثُّـهـا بَينَهُمْ ، في دِفئِها السُكْنَى يُعَاتِبونَكَ في لَـحـنٍ عَـزَفـتَ بـهِ و مَنْ يُعَاتِبُ عُصفوراً إذا غَنّى !؟ و هَلْ تُغَنّي عَصافيرٌ على فَنَنٍ إلا بُكاءً ، و إنْ لَمْ تُظهِرِ الحُزْنا !؟ هُـنـا يَظُنون كلَّ الـظَـنِّ أن بِهِمْ جُرحاً ، تَلَـهَّـيـتَ عَنهُ اليومَ مُمتَنّا هُنا على الوطَنِ المَصلوبِ قد ذَبَحوا بِمِديَةِ الحَربِ شَعباً مَاتَ و استَغنَى و في الحِمَى يَدَّعونَ الذَّودَ ، بَلْ كَذَبوا إلا أَذَىً يَحرُسُونَ الأرضَ أو مَـنّـا أَلقَوكَ في الجُبِّ في جُوعٍ وفي عَطَشٍ و جِيءَ بالخَوفِ أَمْناً يُرهِبُ الأَمْنا و مِن دمَائِكَ هَاقَد خَضَّبوا يَدَهُمْ و أنتَ خَضَّبتَ هذي الكَفَّ بالحِنّا لأنكَ الحُبُّ جَاؤوا عُصْبَةً ، بِدَمٍ كَذْبٍ ، وفي الذئبِ بَثُّوا حَولَكَ الظَنّا وفي غَيَابَتِ سِجْنٍ حَاصَروكَ ، و ما
أَحَـبَّ للحُـرِّ مـِن إذلالِـهِ السِجْنا ![3]》 |
" | قَابَ جُرحَينِ أو أدنى ..عن (القدس)
............... مِن أَوَّلِ الآهِ حتى مُنتَهَى البُؤسِ سَبعونَ عَاماً تُـعَـرّي كِذْبَةَ البَأسِ سَبعونَ عَاماً أَقَادَتْ في اْرتِعاشِ يَدي سَيفَينِ مِن خَشَبٍ ، ذَابا على الكُرسي سَبعونَ عَاماً و حَولي أَلْـفُ مُومِسَةٍ عُهْراً ، تُعَربِدُني في نَشوَةِ الكَأسِ وفي دَمي القِبْلَةُ الأُولَى تُسائِلُني عَنِ البُراقِ ، عَنِ المَيمونِ في الإنْسِ عَنِ (المَسيحِ) عَنِ (العَذراءِ) عَنْ نُسُكٍ يَهْمي على القُبَّةِ الصَفراءِ بالخَمْسِ *١ بالكَادِ أَسمَعُها تُلْقي على أُذُني صَدَى أَنينٍ لثَكلَى خَافِتِ الهَمسِ و الصَمتُ في دَاخلي دَوَّى بِتَلبيَةٍ و هل يُلَبّي ذَبيحاً فَاقِدُ الحِسِّ !؟ و قَابَ جُرحَينِ أو أَدنَى يُمَزِّقُني باْسمِ العُروبَةِ ، يُدنيني مِن المَسِّ يا (قُـدسُ) مَـعـذِرَةً ، إني شُغِلْتُ و بي جُرْحٌ قد اْمـتَـدَّ مِن (صَنعاءَ) (للقُدسِ) لَمْ يَبْقَ للجُرْحِ في أَحشايَ مُتَّسَعٌ فَجِئتُ أَعْـصِـرُ في زَيتونِها نفسي ؟ إني أَتَـيـتُـكِ يا أُمَّ الـجِـراحِ عَـلـى جُرْحٍ (لِبلقيسَ) زَفَّ النَعْيَ في عُرْسي |
" |
إصدارته
اسم الكتاب | جهة الأصدار | صورة الغلاف |
---|---|---|
. وسال العطر ديوان شعر [4] | صنعاء 2017. | |
. من ذاكرة الزيزفون، ديوان شعر | تحت الطبع | |
. صنعاء والهدد المذبوح، ديوان شعر | تحت الطبع | |
. بلقيس والصرح الممرد، ديوان شعر | تحت الطبع |
مصادر
- [1]شاعر من اليمن نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- [2]الراي برس نسخة محفوظة 7 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- [3]صحيفة الرؤية العمانية نسخة محفوظة 13 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
- [4]صحيفة الثورة اليمنيه نسخة محفوظة 26 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
موسوعات ذات صلة :