الرئيسيةعريقبحث

عبد الكريم الجزائري

فقيه مسلم وشاعر عراقي

☰ جدول المحتويات


عبد الكريم علي الجزائري (16 أغسطس 1872 - 8 يوليو 1962) فقيه مسلم وشاعر عراقي. [1][2][3][4][5] ولد في النجف ونشأ بها وقرأ المقدمات وحضر على محمد طه نجف وفتح الله الإصفهاني واجيز منهم. اشتهر خلال زعامته في النجف بمواقفه المعارضة للانتداب البريطاني على العراق. له من المؤلفات شروح وحواش ونظم الشعر. توفي في النجف ودفن بها.

الشيخ 
عبد الكريم الجزائري
Abdul Karim al-Jaza'iri - 1930s.jpg
 
صورة غير مؤرخة لعبد الكريم الجزائري، حوالي ثلاثينيات القرن العشرين  

معلومات شخصية
الميلاد 16 أغسطس 1872 
النجف 
الوفاة 8 يوليو 1962 (89 سنة)  
النجف 
مواطنة Flag of the Ottoman Empire.svg الدولة العثمانية
Flag of Iraq (1924–1959).svg المملكة العراقية
Flag of Iraq (1959–1963).svg جمهورية العراق 
الحياة العملية
تعلم لدى محمد طه نجف،  وفتح الله الإصفهاني 
التلامذة المشهورون فرج العمران،  ومهدي الحجار 
المهنة فقيه،  وشاعر 
اللغات العربية 

سيرته

هو عبد الكريم بن علي بن كاظم بن جعفر بن حسين بن محمد بن أحمد بن إسماعيل ابن عبد النبي بن سعد النجفي الجزائري وينتهي نسبه كما إلى قبيلة بني أسد القاطنة على ضفة الفرات الأدنى المعروفة منازلهم بالجزائر. ولد في النجف 12 جمادى الآخرة 1289 هـ ونشأ بها وقرأ المقدمات وحضر على محمد طه نجف وفتح الله الإصفهاني واجيز منهم حتى استقل ببحث الخارج وصار من زعماء الحوزة العلمية لمدة أكثر من ثلاثين سنة وكان له مواقف معارضة للانتداب البريطاني على العراق وطردهم من الحويزة وكان من أنصار صالح الحلي في خلافاته مع معاصريه من رجال الدين الشيعة.
ذكره محسن الأمين العاملي في أعيان الشيعة وقا «ماثره من ماثره مساهمته في دفع الاحتلال الإنكليزي للعراق. بعد إن كان العراق إحدى الجبهات الكبرى للحرب العالمية الأولى فكم أنقذ من هلكة وحل من مشكلة وكم ناضل وكافح في مواقفه المشهودة في الجبهات الدفاعية حول الحويزة وكوت الامارة....»
كان المستشار الأول لأبي الحسن الإصفهاني والعمادة لزعامته وكان ملك العراق فيصل الأول يحتفي برأيه ويبادله المشورة ويحترم رأيه.
توفي 6 صفر 1382 هـ / 8 يوليو 1962 في النجف ودفن في مقبرة الأسرة في محلة العمارة المعروفة بمقبرة آل الجزائري.[6]

شعره

قال مؤرخا عام صنع باب المراد لرواق العتبة العلوية وذلك عام 1343 هـ وقد كتب على الباب قوله: "وهو الذي تبرعت به ولده الحاج عبد الواحد شاكر وقد بلغت نفقاته ألف ومائتي ليرة ذهب":

قف بباب المراد باب علي تلق للأجر فيه فتحاً مبيناً
واخلع النعل عنده باحترامٍفهو بالفضل دونه طُورُ سينا
واطلب الإذن وانحُ نحو ضريحٍفيه أضحى سر الإله دفينا
قد لجأنا بِحُبِّ مَنْ حَلَّ فيهِويقيناً من العذاب يقينا
قُل لِقُصَّادِ بَابَهِ أدخلوهبِسلامٍ لكم به آمنينا
فهو بابٌ بِهِ الرجا أرخوه(ذاك باب المراد للزائرينا)

مؤلفاته

مراجع

  1. رسول كاظم عبد السادة (2016). موسوعة أدباء إعمار العتبات المقدسة. الجزء الثاني. مجمع الذخائر الإسلامية، مركز النجف الأشرف. صفحة 228-229.  . مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2019.
  2. محسن الأمين (1983). أعيان الشيعة. الجزء الثامن. بيروت، لبنان: دار التعارف للمطبوعات. صفحة 40-41.
  3. حسين الشاكري (1997). علي في الكتاب والسنة والأدب. الجزء الخامس. قم، إيران. صفحة 130.
  4. مير بصري (1994). أعلام الأدب في العراق الحديث. الجزء الثاني (الطبعة الأولى). لندن، بريطانيا: دار الحكمة. صفحة 33.  .
  5. جعفر السبحاني (2003). موسوعة طبقات الفقهاء. الجزء الثالث عشر. قم، إيران: المؤسسة الإمام الصادق. صفحة 356-357.  .
  6. "الشيخ عبد الكريم الجزائري". Arabic.irib.ir. مؤرشف من الأصل في 23 مارس 201829 سبتمبر 2018.

موسوعات ذات صلة :