عبدالله العثمان | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | عبدالله عبداللطيف العثمان |
الميلاد | 1897 الكويت |
تاريخ الوفاة | 1965 |
الجنسية | الكويت |
أبناء | ليلى العثمان |
الحياة العملية | |
الاسم الأدبي | عبد الله عبد اللطيف العثمان |
المهنة | مدرس / شاعر |
موسوعة الأدب |
السيرة الذاتية
الشاعر عبد الله عبد اللطيف العثمان [1] أحد شعراء الكويت، امتاز شعره بالكلمة الرقيقة والعاطفة الرومانسية العذبة والشجن الوجداني. وكانت المرأة محوراً لأشعاره، فذكرها بأسماء مختلفة كـ "نادية" أو "منى" أو "ليلى" وقد تكون إحداهم رمزا للكويت.
يرى النقاد أن الشاعر تسوده روح المدرسة الرومانسية (فن) ويتشابه مع شعرائها في شتى الاغراض الفنية ومنها السمو بالروح عن واقع الحياة المادية والاتقاء بصورة النفس والقلب والمشاعر إلى سماء الخيال والوجد والدفاع عن حرية الوطن والإشادة بنهضته ودعوته إلى مواكبة الحضارة وتحقيق خطوات عملاقة في الحياة.
من أشعاره
كويت أنا
يشير الشاعر إلى موقف عبدالكريم قاسم حاكم العراق سابقاً ان يضم الكويت إلى العراق بالقوة، فقال:
كويت أنا واليوم عيدي وعيدكم | يحق لنا أن نحفلن فيه بالذكرى | |
بعيدنا الوطني يا قوم هبوا لفرحة | نقوم بها لا نرتضي الذل والغدرا | |
وأنا لقوم لا نريد لجارنا | سوى الخير لا ننوي به شرا | |
طبعنا على سلم مع الجار دائما | وكنا له أهلا إذا ضيم أو ضرا | |
وللجار حق بالشرائع كلها | وفرض علينا نراعي حقه دهرا | |
فإن جار يوما أو نوى الغدر عامدا | قلبنا له ظهر المجن ولا غدرا | |
وأن جد جد الحرب خضنا غمارها | وللعلم الخفاق نفدي المال والعمرا | |
ونحمي بحد السيف عرض بلادنا | فلا الموت نخشاه ولا السلب والاسرا | |
جبلنا من الصحراء ماء وتربة | وعشنا بها كي نسلك السهل والوعرا |
عمله
- مدرس في مدرسة العثمان التي أسسها هو وأخوته
- اشتغل بصيد اللؤلؤ
- كاتب في بلدية الكويت عام 1929
- رئيس كتبة في بلدية الكويت
- تولى إدارة البلدية عام 1943
مراجع
- كتاب معجم شعراء الكويت - تأليف د. أحمد عبدالله العلي - الطبعة الاولى - الكويت 26 فبراير 2000