عبدالله بن محمد بن غصاب | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | عبدالله بن محمد بن غصاب |
الميلاد | 1901 الكويت |
الوفاة | 1 يناير 1939 (38 سنة) الكويت |
الجنسية | الكويت |
أبناء | بنتان |
الحياة العملية | |
الاسم الأدبي | أمير الشعيبة |
الفترة | عقد الثلاثينات |
المواضيع | شاعر قلطة |
المهنة | أمير شعيبة |
موسوعة الأدب |
السيرة الذاتية
أصبح الشاعر عبد الله بن محمد بن غصاب[1] أميرأ على قرية الشعيبة في أوائل الثلاثينات ميلادي من القرن الماضي، وذلك بعد وفاة والده الأمير محمد بن غصاب، ويعتبر الشاعر عبد الله بن غصاب شاعر الشعيبة الأول، وله قصائد نبطية كثيرة وهو شاعر قلطة كبير له مساجلات كثيرة مع كبار شعراء الكويت، والخليج العربي، وكان يلقط البيت الشعر، ويقوله قبل الشيالة في لعب القلطة، ويشتعل صدره كأنه دبيب النمل عندما يلعب.
لم يرزق بأولاد ورُزق بإبنتين توفيت إحداهن في صغرها.
حول حياته وأصدقائه
كان للشاعر عبد الله الغصاب أصدقاء كثيرون أبرزهم:
- الشيخ أحمد الجابر الصباح أمير الكويته (1921-1950)
- الشيخ عبدالله السالم الصباح أمير الكويت (1950-1965)
- الشيخ عبدالله الأحمد الصباح
- الشيخ علي الخليفة الصباح
- الشيخ صباح السالم الصباح أمير الكويت (1965-1977)
- الشيخ عذبي الصباح
وبعض أبناء المضف ومبارك المعوشرجي.
ومن الشعراء البارزين في الكويت:
- الشاعر زيد عبد الله الحرب
- الشاعر عبد الله سعد اللوغاني
- الشاعر فهد عبد المحسن الفهد (الخشرم)
- الشاعر فهد راشد بورسلي
- الشاعر عبالله الدويش
- الشاعر عبدالله السنان
- الشاعر مرشد البذالي
- الشاعر رجا بن فزير
- الشاعر سلطان بن فرزان السهلي
- الشاعر صقر الصافي
- الشاعر ابن شريم
- الشاعر ابن الويحان
وآخرون وللشاعر عبد الله الغصاب عدة قصائد مغناه منها القصيدة التي غنتها عائشة المرطة ومطلعها:
ش الراي يا أهل الهوى ش | الراي الشوق عزم على غربالي |
ولقد كان للشاعر عبد الله الغصاب يجلس مع الشيخ علي الخليفة الصباح، والشيخ عبد الله الأحمد الصباح في قصر نايف.
من أبرز أصدقاء الشاعر عبد الله الغصاب من الشعراء البارزين في الشعر النبطي في الكويت الشاعر رجا الفزير الجواري العازمي، والفزير لقب لأحد أجداده نسبة إلى أنفه الذي كان مرتفعا أي أفزرا، والفزير أحد العوائل المعروفة في فخذ الجوارية في قبيلة العوازم الهوزانية، الذي يرجع نسبها إلى قبيلة هوازن القديمة، ولقد ولد عام 1896 م، وتوفي عام 1979 وقد أرسل بقصيدة (بحر المسحوب - يالله يا علام في غيب هني) وهي إحدى قصائدة التي أرسلها إلى صديقه.
ولادته وتربيته وتعليمه
الشاعر عبد الله بن غصاب ولد في قرية الشعيبة عام 1901م، ويقال لها سنة معركة الصريف، وعاش، وتربى في كنف والده أمير الشعيبة محمد بن غصاب ، ولقد تعلم القراءة، والكتابة، وحفظ القرآن الكريم، والحديث الشريف عند الكتاتيب في منطقه المرقاب لقد توفي الشاعر أمير الشعيبة عبد الله بن محمد بن غصاب أواخر 1939م الموافق 1358هـ، ولم يرزق بالأولاد الذكور، إنما ابنتان توفيت إحداهن في الصغر، أما الأخرى فلقد تزوجها ابن عمها زيد بن علي بن غصاب، وعقد القران الشيخ الحلابيك في أبو حليفة تخلله حفل زواج عرضة، سامري من فرقة الفنطاس وهم الحمدان والنقيان ومزعل الحنيف والسعيد وله منها أربع بنات وستة أولاد.
مرضه ووفاته
لقد أصابه مرض، فأدخل المستشفى الأمريكاني، ويذكر ابن أخيه زيد بن علي الغصاب ذلك، فيقول (لا زلت أذكره يوم أن كان في المستشفى، والسرير الذي يرقد عليه مصنوع من حديد، وبجانبه بريمة (وعاء) ماء والزائرون عنده الشيخ عذبي الصباح، والشيخ عبد الله الأحمد الصباح وبعض من أصدقائه من عائلة المضف، ولقد خرج عمي من المستشفى الأمريكاني، وجلس فترة في قصر نايف ثم عاد إلى الشعيبة، وتوفي فيها, ولقد قال قصيدة عنوانها (توبة) قبل وفاته).
ويقول مبارك بن علي بن محمد الغصاب عن وفاة عمه (كان عمي عبد الله بن غصاب عند الشيخ عبد الله الأحمد الصباح وبقي عنده، حتى توفاه الله بعد إجراء عملية في المستشفى الامريكاني. وذلك في آخر عام 1939).
وللأسف عندما توفى الشاعر عبد الله بن غصاب بسبب المرض قام أهله بعد وفاته بإتلاف كل شعره المكتوب، وأورواقه،ومقتنياته ولم يبق من قصائده الكثيرة سوى القليل، والذي حفظه أصدقاؤه ومحبوه بدون أن يدون شعره بكتاب خاص بشعره، وبذلك حرم متذوقو الشعر من معرفة أشعاره، ولم تذكر سوى قصائد معدودات وأبيات شعر متناثرة.
عمله
لقد كان الشاعر والأمير عبد الله بن غصاب يشتغل في الغوص، وذلك على أيام والده، وترك البحر بعد وفاة والده أمير الشعيبة محمد بن غصاب، وتولى الإمارة من بعده في أوائل الثلاثينات من القرن الماضي.
وكانت له قصاثده في الغوص وما زال محبوه يتناقلونها.
وله قصيدة جميلة يخاطب بها صديقه الشاعر المرحوم زيد بن عبد الله الحرب، وللقصيدة قصة حزينة عاصرها الشاعر عبد الله بن غصاب أثناء ركوبه البحر، ذكرها المرحوم سنافي الجدعي بالتلفزيون - رحمه الله، وهي قصة امرأة عجوز فقيرة مسكينة كان لديها ابنان شابان صغيران جعلتهم أمهم يذهبان إلى الغوص (غاصة)، وذلك لكي تحصل بعد نهاية موسم (القفال) على الأموال التي سيحصل عليها إبناها من عملهما في الغوص، وكانا جديدين على مهنة الغوص، وكان أيضا بحارة السيب اللذان يجران الغيص من قاع البحر أيضا جديدين على تلك امهنة، فكانت النتيجة أثناء الغوص لم يستطيعا السيوب جر الغاصة، وهما ابنا تلك المرأة الفقيرة، فتوفيا وهما يفوصان، وقبيل موعد حلول القفال كانت أمهم تنتظر عودتهم بفارغ الصبر، وكانت آمالها كبيرة بوصول ابنيها ولكن أثناء القفال بدلاً من أن يحضرا إليها في البيت أرسل النوخذة إليها ابنه وحاجاتهما، وأخبرها الخبر الحزين عن وفاتهما، فكانت مصيبتها كبيرة بفقدان أعز ما تملك في الدنيا، وهما ولداها، فأخذت تبكي بكاء مرا، وتندب حظها العاثر بفقدانها، وقال الشاعر عبد الله بن غصاب قصيدة مؤثوة جداً يصف حالتها التعيسة عنوانها قصيدة كتبها بمصيبة أم فقدت ابنائها في الغوص.
قصائدة وأعمالة
قصيدة كتبها بمصيبة أم فقدت ابنائها في الغوص
<td class="b" style="البارحة يوم العرب ممرحيني[1]">البارحة يوم العرب ممرحيني[1]<td style="width:2em;البارحة يوم العرب ممرحيني[1]"><td class="b" style="البارحة يوم العرب ممرحيني[1]">كن[2] المقهوي[3] شب بالقلب كيرة[4]<td class="b" style="ونة عجوز عندها جاهليني[6]">ونة عجوز عندها جاهليني[6]<td style="width:2em;ونة عجوز عندها جاهليني[6]"><td class="b" style="ونة عجوز عندها جاهليني[6]">للغوص تركبهم هجوز فقيرة<td class="b" style="وأول تطريهم[8] على الحنيني">وأول تطريهم[8] على الحنيني<td style="width:2em;وأول تطريهم[8] على الحنيني"><td class="b" style="وأول تطريهم[8] على الحنيني">في عجوة اللزاق غبرا ضريرة<td class="b" style="واشمام تلوهم على نبرتيني[9]">واشمام تلوهم على نبرتيني[9]<td style="width:2em;واشمام تلوهم على نبرتيني[9]"><td class="b" style="واشمام تلوهم على نبرتيني[9]">وهدوا الايادي[10] وروسهم مستديرة<td class="b" style="ينخا هل العادات والمستحيني[11]">ينخا هل العادات والمستحيني[11]<td style="width:2em;ينخا هل العادات والمستحيني[11]"><td class="b" style="ينخا هل العادات والمستحيني[11]">قالوا زرف[12] عنهم بسودا غزيرة<td class="b" style="قامت تنشّد من لفا نادريني[14]">قامت تنشّد من لفا نادريني[14]<td style="width:2em;قامت تنشّد من لفا نادريني[14]"><td class="b" style="قامت تنشّد من لفا نادريني[14]">الكل منهم جا بداله حصيرة<td class="b" style="اللي وطاكم[16] يافتي هو لطيني">اللي وطاكم[16] يافتي هو لطيني<td style="width:2em;اللي وطاكم[16] يافتي هو لطيني"><td class="b" style="اللي وطاكم[16] يافتي هو لطيني">واسعيّدة[17] صارت علينا أميرة<td class="b" style="أن جانكم من دبرته[18] جازعيني">أن جانكم من دبرته[18] جازعيني<td style="width:2em;أن جانكم من دبرته[18] جازعيني"><td class="b" style="أن جانكم من دبرته[18] جازعيني">الرب محدٍ في ملكه خشيرة[19]سهرت واسهرت العرب في ونيني | لكن في وسط الضماير[5] سعيره | |
وَنَة كفيف شايب له اسنيني | يوم استكف وشاف فرجه نظيره | |
عنده عيال توهم مرشديني | بدرب المراجل ما عليهم قصيره | |
غزو ثلاثتهم مع الأوليني | من الراجفه صارت عليهم كسيره | |
العود يرجيهم وهم فايتيني | وابطي عليه الغزو يلفي بشيره | |
والعلم الاكشر لج منها القطيني | والعود يسخط من تسمع جعيره | |
تأخذ عليهم يوم هم غايبني | وترجي فضايلهم[7] تجيها كثيرة | |
وسيوبهم غمريةٍ فاتريني | صاحوا وصاح النوخذة مع وزيرة | |
وعقب البطا يوم جو منكفيني | من له عشير يبقي عشيرة[13] | |
صاحت صياح تفجع الغافليني | صاحب وصابتها على الخد طيره | |
مهو ونتها ولكن ونينني | ونة خفا تودع ضلوعي كسيرة | |
أنا ليا ونيت ماهو بشيني | بلاي من بلوى بلتني كثيرة | |
با راكب من عندنا ما ياتيني | منوب دل وكل حمر ظهيره | |
خبوا عليها جعلكم سالميني | تلقون زيد الحرب عينا قصيرة[15] |
معاني الكلمات
| ||||
1: ممرحيني: نائمين | 2: جن: كأن | 3: المقهوي: الذي يعمل في القهوة | 4:كيرة: موقد النار للقهوة | 5: الضماير: المراد بها داخل الأضلاع القلب وما حولة |
6: جاهليني: شابان صغيران | 7: الفضيلة: الربع من العمل في الغوص | 8: تطريهم: تجربتهم الأولى في الغوص وأبو الحنين معروف مغاص | 9: إشمام: أول مرة: النبرة: أن يجر الغيص الحبل الإيدة حبل الإنقاذ ليسحبه السيب | 10: هدو الأيادي: افلتت من أيديهم |
11: المستحي: أصحاب النخوة والحياة | 12: زرف: ابتعدت السفينة عنهما في بحر غزير | 13: إشارة هنا إلى حلول القفال وكل يسأل عن صاحبه | 14: نادريني: الذين وصلوا الكويت أول القفال | 15: قصيرة: جارة |
16: وطاكم: أصابكم | 17: أسعيدة: من أسماء العبدات المملوكات ويعني به هنا أحد الأشخاص من نواخذة الغوص | 18: دبرته أمره الله سبحانه وتعالى | 19: خشيرة: شريكه في ملكه |
قصيدة: على بحر المسحوب (يالله يا علام في غيب هني)
قصيدة أرسلها إلى صديقه رجا الفريز
يالله يا علام في غيب هني | يارافع الرايات رب العبادي | |
تمحا الذنوب اللي قبل كد مضني | واغفر لنا زلاتبنا هالجدادي | |
قالوا لي ادله قلت ما دلهني | كثر الحكايا عن ربيع الفوادي | |
دمعي يفوح من العيون اعمسني | ما غلمشت عيني بحلو الرقادي | |
لا جاوب الي بالخلا يقنبني | سهران حاديني عن النوم حادي | |
يا راكب اللي عيدهن ما يوني | فج الزغون ومحكمات العضادي | |
اسداس حيل ما بعد ولدني | عشرين منوت كيف غايت مرادي | |
جيش ينومسهن حس المغني | نسع القوارب والا باهر اسنادي | |
وقف نسايل وقف ما يجلبنى | من عمرهن ما جن صفات البلادي | |
امقيضات لينهن يردني | لين العرب شدوا يبون المنادي | |
مشروبهن شط وماكو لهني | جت بغرس في ضلال وبرادي | |
مربعات لينهن ورد منى | في ظفت أبو جابر اكعام المعادي | |
يرعى زهر نوار ما يصفقني | لين الثريا قارنت ليل حادي | |
يومه خلص مرباعهن حدرني | الله يكفيهن أعيون الحسادي | |
يهل الركايب عجلوا دشنهني | ثم اركبوهن يالعيال النوادي | |
يشدن اداما ذير وجفلني | ثور عليه وهج له مع حمادي | |
ينصن ابن اغصاب لا يمرحني | عبدالله اللي بالمراجل اسنادي | |
ابن محمد ريفهن ليا قبلني | تلقا الشحم فوق المناسف وكادي | |
وسلام احلى من لبن عربهني | وعد البذيره والدبا والجرداى | |
وقله تراني يوم اجيك امتعني | ولله ما صيدي حكايا الربادي | |
انا من اول سالم ومحنني | ثنتين من سبتهن اعيف زادي | |
ظبي وغزال بالعيون ذبحني | ذبح اعجله مناهوب ذبح الركادي | |
الظبي خلاني من اقصاي احني | حنين مفرود عن الطرش غادي | |
واما الغزيل يزوي الحال مني | زوله زواني زي وسر الشدادي | |
واجهتهن عجل وهن واجهني | وقالا لي اقعد وشتهيت القعادي | |
عن لعبة فاتت يبي ينشدني | واللعبة القشرا غدت لي نفادي | |
ما رحت عنهن لي نهن صوبني | وعرقا على كبدي بحام الهوداي | |
لي سلهما بعيونهن وضحكني | ثم اشبحني بالعيون الحدادي | |
وتلافتا من بينهن وهرجني | هرج يخلي القلب فيه اجتلادي | |
سجيت عن ما في يدي وخلفني | وغديت مثل الزرع يوم الحصادي |
قصيدة أرسلها إلى الشاعر فهد عبد المحسن الخشرم
ومن قصائده الجميلة تلك القصيدة التي أرسلها إلى الشاعر فهد عبد المحسن الخشرم يقول فيها:
جيل نظم كنه اللولو نظيف | جيل نظم كنه اللولو نظيف | |
نادر التتعار لو سمعه وقف | يطرب اللاعوب لو نظمه خفيف | |
ماشى بالهون ما هو بالكلف | حيث راعي العرف ما يبغي اتعريف | |
خذت لي يومين واعيوني ترف | أشغلتني وأبلشتني بالرفيف | |
كل ما قلنا رفيف العين كف | رفرفت عيني وصار امري عنيف | |
المعلم تاه والمجرى اختلف | دابرين تحت لطفك يا لطيف | |
يا فهد يا مسندي طاح الشرف | راحت الشيمات يا زبن الضعيف | |
طال شبر البوم والحصني رزف | مطربه وقته وشايش بالرزيف | |
والقمر ضيع مسيره وانكسف | وشفيت راعي الكور حوَّل بالرديف |
محاورة بين مرشد البذالي وعبد الله بن غصاب وعبد الوهاب النجدي
ابن غصاب
الليلة تسمعون تراكم تسمعون | الذيب يشرف من جنوب ومن شمال |
مرشد
يا ذيب يوم انك تقول وما تمون | تشرف مع النبوة وتنكس بالعدال |
غصاب
أبى بعض ربعك هذولا يرقدون | وادور اللي وافيٍ جسمه جلال |
مرشد
اعزم على ممشالت والكايد يهون | حال الخطر من دونها تسعين حال |
عبد الوهاب
وراك ما تلبس مثل مرشد زبون | حتاك تدخل في مداخل الرجال |
مرشد يرد على عبد الوهاب
إن كان قايلها على صحٍ تمون | وان كار إلك مقصود في عينك خلال |
عبد الوهاب
وش قرب الشكه من اللي ينصحون | مير المهبل ما نجودها الاحبال |
مرشد
أنا بدرب الحق للصاحب حنون | والمعتدي ناطاه بشراك النعال |
عبد الوهاب
انا أحمد الله صار من دوني فتون | كلامه اثقل من ثقيلات الجبال |
مرشد
لا تعتبر بالتيس لو جتله قرون | اليا احترينا للشبب ذبحه حلال |
عبد الوهاب
انا زميلي ما هقيت انه يخون | واثريه يوم انه حداه الحيس مال |
مرشد
حتى أنت يوم انك تطير بالعيون | ليا حدتك الشمس عوّد للظلال |
مراجع
- كتاب قرية شعيبة - إعداد وتوثيق سلطان حسين الباهلي - الطبعة الأولى - مايو 2011م