عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز (82 هـ - 101 هـ) هو تابعي، وابن الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز ومستشاره، عُرف بالزهد والعبادة، أصابه الطاعون في خلافة أبيه، فمات قبل أبيه وعمره تسعة عشر عامًا.[1]
عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 82 هـ |
تاريخ الوفاة | 101 هـ |
سبب الوفاة | الطاعون |
مواطنة | الدولة الأموية |
الأب | عمر بن عبد العزيز |
زهده
عرف عبد الملك بالزهد والورع، حتى إن ابن رجب الحنبلي ألف كتابًا في مناقبه،[2] حتى إن بعض أهل الشام كان يقول: «كنا نرى أن عمر بن عبد العزيز إنما أدخله في العبادة ما رأى من ابنه عبد الملك.»، وكان عبد الملك يعظ أباه فيقول له: «يا أبي أقم الحق ولو ساعة من نهار.»، ويقول عمر بن عبد العزيز: «لولا أن يكون زُيِّنَ لي من أمر عبد الملك ما يُزين في عين الوالد من ولده، لرأيت أنه أهل للخلافة.» وروى الدورقي: "إن عمر قال لابنه عبد الملك يومًا: إني أخبرك خبرًا، والله ما رأيت فتى ماشيًا قط أنسك منك نسكًا، ولا أفقه فقهًا، ولا أقرأ منك، ولا أبعد من صبوة في صغر ولا كبر منك يا عبد الملك".[1]
مراجع
- عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز أصغر وزير في الإسلام، موقع قصة الإسلام، إشراف راغب السرجاني - تصفح: نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- كتاب سيرة عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز، تأليف ابن رجب الحنبلي. نسخة محفوظة 4 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.