عشق البنات: رواية للروائية المصرية هويدا صالح صدرت عن سلسلة روايات الهلال عدد نوفمبر 2008.[1]
غلاف رواية: عشق البنات
" |
من روايتها: عشق البنات
- كانت جالسة في المترو. ترقب الجالسين. تتابع الصخب الذي يحدثه طفل صغير أفلت من يد والدته. الأم تداري الإحراج بالابتسامة المتكلفة. لفت
- نظرها امرأة جالسة قبالتها تتفحص الجالسين بعيون عسلية واسعة. شعرت بسعادة، وهي تتوه في نظراتها الفوضوية الجريئة. نظراتها تشعرك أنها
- تود أن تضم العالم إلي صدرها. انتبهت إلى نظرات سلوى الطويلة في عيونها، فرفعت حاجبيها دهشة وحيرة من تلك التي تطيل النظر إليها. لاحظت
- سلوى حركة حاجبيها فلم تحول نظراتها عنها. أخذت تحلل دهشتها من نظرات امرأة إليها. حتما تعودت علي نظرات الإعجاب من الرجال.
- أما :نظراتامرأة فهذا مستغرب بالنسبة لها. ترى أين ستنزل؟ هل ستكمل الطريق إلي حلوان؟ هذه هي الأسئلة التي ضبطت نفسها تفكر
- فيها وشغلتها عنها. دارت في رأسها أفكار كثيرة عن كيفية بدء حوار معها. تعجبت من الرجال الذين يجيدون التعرف علي النساء بسهولة تدهشها.[2]
|
" |
المصادر
موسوعات ذات صلة :