علي عبد الكريم (1955 -)، مغني سعودي.
علي عبد الكريم | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | علي عبد الكريم قمصاني |
الميلاد | 1955 (العمر 64–65) جدة، المملكة العربية السعودية |
الجنسية | السعودية |
أبناء | نواف، ماجد، مدى، أضوى |
الحياة الفنية | |
الآلات الموسيقية | صوت |
آلات مميزة | عود |
المهنة | مغني |
سنوات النشاط | 1976 - حتى الان |
نشأته
هو الأبن الأكبر لأسرته المكونة من ثلاثة أولاد هو وأخويه حامد ورضى وأربع شقيقات. درس الابتدائية في المدرسة الفيصلية في الهنداوية في جدة ثم المتوسطة في المعهد العربي السعودي ثم الثانوية في المنهل الثانوية بجدة.
مسيرته الفنية
بدأ الغناء في حي وسيط بين الهنداوية وحارة الشاطئ والواسطة، كما غنى في احتفالات المدارس في جدة وعلى وجه الخصوص ابتدائيتي (الفيصلية والمنصورية) برفقة زميله الفنان المحتجب عبد الوهاب حضيري في المدرسة الفيصلية الابتدائية وترك مقعد الدراسة وهو في الصف الثاني الثانوي وتفرغ للغناء.
بم بدأ بغناء مجموعة من الألحان التراثية وبعض الألحانا لخاصة التي اعدها له سامي احسان وسراج عمر ومحمد شفيق وطاهر حسن وعلي هباش وفوزي محسون وطلال باغر الذي لحن أول أغنية خاصة به قدمها في حفل نادي الاتحاد السعودي بمناسبة مرور 50 عام على تأسيسه وهي بعنوان (يا خلي).
بداية ظهوره كانت دويتو مع الفنان المعتزل عبد الوهاب حضيري، بيد أن المتلقي استمع إلى علي عبد الكريم بشكل مكثف عبر برنامج الإذاعة حينما سنحت له الفرصة وقام بتنفيذ مجموعة من اغنياته مثل (ليه يابو خال) و(بسمه بسمه) و(ضيقتي في الصدر يالغالي) من الحان سامي احسان ومحمد شفيق، اما أول أغنية اذيعت له عبر الإذاعة السعودية فهي أغنية (عشيري لا تسافر) من كلمات الأمير بندر بن خالد "المشتاق" والحان سامي احسان وكان ذلك في عام 1396هـ / 1976 وفي عام 1401ه-1981م اطلق علي عبد الكريم أغنية (مهاجر) من الحان سراج عمر وتلتها مجموعة من الاغنيات التي دعمت حضوره الفني مثل (غروك غروك الله حسيبك) من كلمات الشاعر الكويتي عبد اللطيف البناي والحان سراج عمر.
أشهر أعماله
اما انطلاقته خليجياً فقد كانت عبر ألبوم (بنلتقي) والذي تضمن بعض الاغنيات من الإيقاعات الخليجية، وكانت أغنية (بنلتقي) هي العربة التي نقلته الي مشاعر المتلقي العربي وهذه الرائعة من كلمات الشاعر الكويتي فائق عبد الجليل.
ساهم في انتشار اللون الخبيتي حيث كان أول من ابتكر مزج الطيران وتركيبة التفاعل الحالية للإيقاع الخبيتي، ووجه له نقدا من جميع الفنانين ومتابعي الفن في تلك المرحلة، وواصل هذا الأسلوب من الإيقاع في الكثير من أغانيه مثل (بنلتقي) و(دمع عيني تحدر) و(ياراوية) و(بحر الإثارة) وأغاني أخرى، وأصبح هذا اللون من الإيقاع هو السائد بل القاسم المشترك في الأغنية السعودية والخليجية معا، وساهم أيضا في انتشار لون الغناء الجنوبي وهذا اللون هو إيقاع الخطوة وكانت هذه التجربة أغنية (قصر عالي) حيث كان هذا اللون أقليميا محصورا في الجنوب ولكن نجاح هذه الأغنية ساعد على انتشار هذا اللون من الأيقاع خليجياً في ايقاع الخطوة.
كما قام بأداء بعض الألحان المصرية الصعبة، من الغناء الكلاسيكي لـ ام كلثوم وليلى مراد وغيرهم.
التكريم والجوائز
- الجائزة الذهبية الأولى للغناء كأجمل مؤدي عام 1996 ميلاديه والمقام في القاهرة وهو أول فنان سعودي وخليجي يحصل على هذه الجائزة
- شهادة تقدير من مؤتمر الموسيقى الخامس المقام بدار الأوبرا بالقاهرة.
- شهادة تقدير من المهرجان الثاني للأغنيه والذي اقيم في بغداد عام 1406 هـ / 1986.