الرئيسيةعريقبحث

فائق عبد الجليل

شاعر كويتي

☰ جدول المحتويات


فائق محمد علي العياضي[1]، شاعر كويتي لهُ العديد من الأصدارات الشعرية بالعامية والفصحى ، ولهُ قصائد غنائية معروفة على مستوى الوطن العربي، ولد في الكويت في 5 مايو 1948 ، وعمل موظفاً في بلدية الكويت ، وقد أشتهر باسم فائق عبد الجليل نسبة لخالهِ الذي تولى رعايته ، ولقد بدأ حياته رساما ثم أتجه لكتابة الشعر واكتسب شهرة ومحبة واسعة وأعتقل خلال فترة الغزو العراقي للكويت عام 1990 من قبل القوات العراقية وكان هو أشهر أسير حرب لدى حكومة صدام حسين من بين 600 أسير كويتي ، لم يراه أحد منذ يوم أعتقاله ولم تتوفر القدرة على تحديد مصيره خلال فترة الخمس عشر عاماً وذلك منحهُ نصيب الأسد من الشائعات إلى أن عثر على رفاتهِ في أحد المقابر الجماعية للأسرى الكويتيين في العراق عام 2006.

فائق عبد الجليل
فائق عبد الجليل.jpg

معلومات شخصية
اسم الولادة فائق محمد علي العياضي
الميلاد 5 مايو 1948
 الكويت
الوفاة إختفي في 3 يناير 1991 (وعمره 42) وأعلنت وفاته في 18 يونيو 2006 (وعمره 58)
 العراق/ غرب مدينة كربلاء
سبب الوفاة إعدام بطلقة بالرأس
مكان الدفن الكويت / مقبرة الصليبيخات
الجنسية  الكويت
الديانة الإسلام
الزوجة سلمى أحمد العبدي
الحياة العملية
المهنة موظف في بلدية الكويت - شاعر
اللغات العربية 
سنوات النشاط 19641990
P literature.svg موسوعة الأدب

حياته وعمله

ولد الشاعر الشهيد فائق محمد العياضي في الخامس من مايو عام 1948 بمدينة الكويت وكان والدهُ يعمل موظفاً في وزراة الشؤون الاجتماعية ، ووالدته ربة منزل ، ومن بعد انفصالهما وهو في سن صغير كان خالهُ عبد الجليل غالي الأقرب لهُ حيث كان يشجعه على الكتابة ومن هنا جاء اسمه المستعار.

يعتبر فائق عبد الجليل صاحب مدرسة تجددية في الشعر الحداثي الشعبي فهو شاعر مثقف مجدد يكتب بتلقائية طبيعية وبلغة تشبه لغة الماء وتمتاز قصائده بالثورة الرومانسية وقد أعطت كلماته ملامح جمالية مختلفة ومميزة للأغنية في منطقة الخليج العربي وأحدثت نقلة جديدة.

ترجمت بعض قصائدة إلى اللغة الفرنسية ودرست في بعض الجامعات ونشرت لهُ عدة قصائد في صحيفة لوموند الفرنسية في عقد السبعينيات ، وقد كتب عنهُ في نفس تلك الصحيفة الفرنسية البروفيسور (سيمون جارجي) وهو مستشرق وأستاذ في كلية الآداب في جامعة جنيف بعد أن زار الكويت في عقد الستينيات حيث قال "التصميم على عدم الأنسلاخ من الأرض القديمة التي تتلوى في عروقها جذور حنين الشعراء وعواطفهم ، هو أشد بروزا لدى أصغر شعراء الكويت فائق عبد الجليل وأكثر ما يتمثل صدقهُ في تعابيرهِ التي هي مزيج من العامية والفصحى".

كتب أيضا شعر الأطفال في فترة عقد السبعينيات ونشرت تلك القصائد في (مجلة سعد) وهي مجلة كويتية خاصة بالأطفال وكان مهتما بمسرح الطفل ولهُ عدة أسهامات فيه ، كما كان هو مؤسس مسرح العرائس في الكويت فكانت أول تجربة على الأطلاق في الكويت مسرحية (أبو زيد بطل الرويد) ، وهي مسرحية من تأليفهِ وإخراج (أحمد خلوصي) وقدمت المسرحية في العشرين من أغسطس عام 1974 ، على مسرح الشامية وهي بداية ولادة مسرح العرائس في الكويت ، وقد شغل منصب رئيس مجلس أدارة المسرح الكويتي للفترة 1981 - 1983.

كتب عدة أوبريتات غنائية وطنية واجتماعية أشهرها أوبريت بساط الفقر 1980، وكان من بطولة الفنان عبد الحسين عبد الرضا ، وغنى قصائده العديد من كبار المطربين ومنهم محمد عبده فكانت أشهر أغنياتهِ (أبعاد) التي ترجمت لعدة لغات ، وغناها عدة مطربون عرب وأجانب وقد تغنى أيضاً بقصائد فائق عبد الجليل عدة مطربين كبار منهم طلال مداح وأبو بكر سالم وعبادي الجوهر وغيرهم.

الغزو العراقي للكويت

عزاء الشهيد فائق عبد الجليل بعد وصول جثمانه ويبدو بالصورة رئيس الوزراء السابق سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح يقدم واجب العزاء 2006

خلال فترة الغزو العراقي للكويت عام 1990رفض الشاعر فائق عبد الجليل الخروج من الكويت مع عائلتهِ وبقى وحيدا في منزلهِ إلى أن تم أسره من قبل قوات الاحتلال في الثالث من يناير 1991 من شقة صديقه ( قرب دوار شارع عمان ) بعد أن أنكشف أمره بأنه الرأس المدبر لأنتاج وترويج أغنيات وطنية قصيرة انتشرت في الكويت المحتلة حيث قام بكتابتها ، وهي أغنيات تحث المواطنين الكويتين على الصمود والمرابطة وتهتف بمواقف الرفض والأحتجاج ضد الغزو العراقي للكويت وكان يعتبر أشهر أسير كويتي لدى نظام صدام حسين حسب تصنيف جريدة الشرق الأوسط الدولية لهُ في يناير 2005 ، وعثر على رفاتهِ في أحد المقابر الجماعية في العراق الخاصة بالأسرى الكويتين في منطقة بحيرة الرزازة بالقرب من مدينة كربلاء حيث اعدم برصاصة غدر في الرأس ودفن في الكويت في 20 حزيران 2006 في مقبرة الصليبيخات بمراسم رسمية وبحضور نائب رئيس الوزراء الكويتي ووزرير الدفاع ووزير الداخلية وكبار الشخصيات ، ويعتبر فائق عبد الجليل هو أول شاعر كويتي شهيد في تاريخ دولة الكويت مند أستقلالها عام 1961.

دواوينه

فائق عبد الجليل أثناء تاليفه الاغاني الوطنية قبل إعتقاله من قبل قوات الاحتلال بأسبوع
  1. ديوان (وسمية وسنابل الطفولة) صدر عام 1967 وهو أول عمل شعري يؤرخ للكويت القديمة.
  2. ديوان (سالفة صمتي) صدر عام 1977.
  3. ديوان (معجم الجراح) صدر عام 1984.
  4. ديوان (حب العصافير) صدر عام 1985.

بعض من قصائدة المغناة

محمد عبده قام بغناء:

طلال مداح قام بغناء:

أبوبكر سالم قام بغناء:

عبادي الجوهر قام بغناء:

علي عبد الكريم (مغني) قام بغناء:

خالد الشيخ قام بغناء:

عبد الكريم عبد القادر قام بغناء:

  • ان الاوان

بعض الأوبريتات التي قام بتأليفها

فيلم حبيب الأرض

صور في عام 2015 عمل سينمائى باسم حبيب الأرض (فيلم) من إنتاج شركة «دار لولوة للإنتاج الفني» من بطولة الفنان الكويتي فيصل العميري يتناول سيرة حياة الشاعر فائق عبد الجليل ، والذي أُسِر أثناء الغزو العراقي للكويت ، وعُثر على رفاته في إحدى المقابر الجماعية للأسرى الكويتيين في العراق.[2]

أبناؤه

  • غادة فائق عبد الجليل
  • فارس فائق عبد الجليل
  • رجاء فائق عبد الجليل
  • سارة فائق عبد الجليل
  • نوف فائق عبد الجليل

مصادر

موسوعات ذات صلة :