عمرو بن الطفيل بن عمرو بن طريف الدَّوْسيّ صحابي أسلم بعد أبيه الطفيل بن عمرو الدوسي، شهد عمرو مع أَبيه معركة اليمامة، فقطعت يده يومئذ، وقتل في معركة اليرموك.[1]
عمرو بن الطفيل بن عمرو الدوسي | |
---|---|
معلومات شخصية |
مواقفه
- أرسله النبي إلى خيبر يستمدهم، فقال عمرو: «قد نشب القتال يا رسول الله، تغيبي عنه؟! فقال رسول الله ﷺ: "أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ رَسُولَ رَسْولِ الله"؟»[1]
- أرسله خالد بن الوليد إلى أبي عبيدة يُخْبره بتوجُّهه إليهم.[2]
- خرج مع المسلمين مجاهدًا في حروب الردة، وانتصر المسلمون على طليحة بن خويلد الأسدي، ثم ساروا إلى اليمامة، فاستشهد أبوه الطفيل بن عمرو الدوسي بها، وجُرح عمرو وقُطعت يده، ثم صحّ؛ فبينما هو مع عمر بن الخطاب إذ أتي بطعام فتنحَّى، فقال: «مالك؟ لعلك تتحفّظ لمكان يدِك؟ قال: أجل. قال لا والله لا أذوقه حتى تَسوطه بيدِك»، ففعل ذلك، ثم خرج إلى الشام مجاهدًا؛ فاستشهد باليرموك.[2]
مراجع
- أسد الغابة في معرفة الصحابة، لابن الأثير، ترجمة عمرو بن الطفيل الدوسي - تصفح: نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- الإصابة في تمييز الصحابة، لابن حجر العسقلاني، ترجمة عمرو بن الطفيل الدوسي - تصفح: نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.