خيبر مدينة سعودية، تتبع منطقة المدينة المنورة وتبعد عنها 153 كم (95 ميل) إلى الشمال من المدينة المنورة.
خَـيـبـر | |
---|---|
تاريخ التأسيس | أكثر من 1700 سنة ق.هـ (قرابة القرن السادس ق.م) |
تقسيم إداري | |
البلد | السعودية[1] |
محافظة | خيبر |
السكان | |
التعداد السكاني | 53,000 نسمة نسمة (إحصاء 2010) |
معلومات أخرى | |
التوقيت | AST (توقيت السعودية المحلي +3 غرينيتش) |
الموقع الرسمي | أمانة منطقة المدينة المنورة |
الرمز الجغرافي | 104979 |
نبذة
تعتبر خيبر ولا تزال منذ أقدم العصور واحة واسعة ذات تربة خصبة معطاءة وذات عيون ومياه غزيرة وتربتها تربة جيدة للغاية تصلح لزراعة الحبوب والفواكه على اختلاف أنواعها، كما أنها تعتبر من أكبر واحات النخيل في جزيرة العرب ويكفي لصحة هذا القول أن المسلمين احصوا من النخيل الموجود بالنطاه فقط (وهو أحد أودية خيبر الكبيرة) فوجدوا بها أربعين ألف نخلة.
السكان
يبلغ سكان المحافظة بما يقارب 57905 ألف ويبلغ عدد السكان بمقر المحافظة (27768 نسمة)
موقع خيبر
تقع خيبر في شمال غرب المملكة العربية السعودية وعلى بعد حوالي 168 كيلو متر من المدينة المنورة، وتتكون من حرة تكسوها الحجارة السوداء وتغطي أكثر مواضعها بحيث يصعب السير فيها إلا من طرق مخصوصة.
وهذه الحرار تكونت من جراء ثورات بركانية تقذف حممها فتسيل على سطح الأرض مكونة الصخور السوداء. وخيبر هي أعظم حرار بلاد العرب وهذه الحرة واقعة بين السهول الممتدة في الجنوب الشرقي من المدينة المنورة
وهذه الحرة يطلق عليها قديما أسماء كثيرة فجنوبها الشرقي يعرف بحرة فدك، الحائط حاليًا وشمالها الشرقي يعرف بحرة (ضرغد) أو لابة ضرغد ووسطها الذي فية خيبر يعرف باسم (حرة النار) وقسمها الغربي يقع غرب خيبر ممتدًا من شمال المدينة حتى قرب وادي القرى يعرف قديمًا باسم(حرة ليلى). ملاحظه:اليهود لم تكن لهم أرض في الجزيرة العربية ولكن بعد اضطهاد الدول السابقة لهم في شمال القوقاز وجنوبها والشام استأذنوا العرب ليسكنوا أرضهم فكانت لهم الأرض.
خيبر وتسميتها
يوجد لتسمية خيبر ثلاثة أقوال:
- مشتق من قولهم أرض خبرة أي طيبة الطين سهلة.
- أنها سميت باسم رجل من العمالقة نزل بها وهو خيبر بن قانية بن عبيل بن مهلائل بن أرم وهذا هو أول من نزلها وهو أخو عاد بن عوض بن أرم بن سام بن نوح عليه السلام.
- إن الخيبر بلسان اليهود هو الحصن ولكون هذه البقعة تشتمل على حصون سموها خيابر ومفردها خيبر وإلى هذا القول مال الكثير نظرًا لأن سكانها كانوا من اليهود، وورد اسم خيبر في أحاديث عن النبي (صلى الله عليه وسلم) منها (خربت خيبر.....) ومنها (إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين) ومنها حديث آخر (خيبر مقدسة والسوارقية مؤتفكة) وحديث (نعم القرية من سنيات المسيح خيبر) يعني زمان الدجال.
اليهود في خيبر
منذ أكثر من ثلاثة ألاف سنة كانت منطقة يثرب والمناطق الشرقية والغربية وكل المنطقة الشاسعة الممتدة في الحجاز من يثرب حتى الحدود الشمالية المتاخمة للشام خاضعة لسلطان العمالقة وهم قوم جبابرة من العرب البائدة. أما صلة اليهود (بني إسرائيل) بمنطقة خيبر فهناك اختلاف في الوقت الذي اتصل فيه العنصر الدخيل بخيبر بعضهم يقول أن الوجود اليهودي في خيبر يعود إلى التاريخ الذي استوطن فيه اليهود منطقة يثرب بعد وفاة نبي الله موسى عليه السلام على أثر عودة الحملة العسكرية التي أرسلها نبي الله موسى قبيل موته لإخضاع وإبادة جبابرة العمالقة الذين يقطنون يثرب والمناطق الشمالية والشرقية والغربية من الحجاز بما في ذلك خيبر وعادت الحملة بعد أن أبادت جميع العمالقة ويقول بعض المؤرخون أن رجال هذه الحملة لما منعهم خلفاء النبي موسى علية السلام من دخول الشام عادوا إلى الحجاز واستوطنوا يثرب وأن يهود خيبر هم من بقايا هذه الحملة التي استوطنت يثرب وخيبر منذ حوالي سنة (1200) قبل الميلاد
ويرى بعض المؤرخون ان الوجود اليهودي في خيبر لم يكن إلا بعد الميلاد بحوالي ثمانين سنة
وذكر الإمام الطبري أن أول قدوم لليهود إلى الحجاز إنما كان بعد أن وطئ بختنصر الشام وخرب بيت المقدس وقال الدكتور جواد علي في كتابة (تاريخ العرب قبل الإسلام) أن يهود خيبر من نسل (ركاب) المذكورة في التوراة وأن (يونادب) (جندب) نبذ مع أبنائه ومن تبعة وعاش عيشة تقشف وزهد وخشونة وان نسلهم هاجر بعد خراب الهيكل الأول إلى الحجاز حتى بلغوا خيبر فاستقروا بها واشتغلوا بزراعة النخيل والحبوب وأقاموا فيها قلاع وحصون تحميهم من غارات الأعراب وقد خرجوا منها واجلوا في زمن عمر بن الخطاب
وبعض المؤرخون يذكرون أن يهود خيبر ليسوا من بني إسرائيل وإنما هم من أبناء العرب الذين دانوا باليهودية والدليل أن مرحب وعائلته وهو فارس خيبر المشهور الذي قتلة علي بن أبي طالب من قبيلة حمير من اليمن
وهناك رأي أخر أن صلة بني إسرائيل بخيبر ويثرب كانت في عهد نبي الله داوود علية السلام (أي بعد موسى وقبل المسيح) وان نبي الله داوود غزا العمالقة في المدينة فسلط الله عليهم الدود في أعناقهم فهلكوا عن أخره ورأي أخر أن سبب نزولهم إلى خيبر والحجاز أن بعض علمائهم كانوا يجدون صفة رسول الله صلى الله علية وسلم في التوراة وانه يهاجر إلى بلد نخل بين حرتين فأقبلوا من الشام يبحثون عن الصفة فلما رأوا تيماء وفيها النخل نزلت طائفة منهم وظنوا أنها خيبر ومضى إشرافهم وأكثرهم إلى يثرب فاستوطنوا وقد أشار (صموئيل الأول) من التوراة إلى أن اليهود سكنوا يثرب.
فتح خيبر
لم يبد يهود خيبر أي عداء للمسلمين حتى لحق بهم زعماء بني النضير عندما اجلوا عن المدينة وكان ابرز زعماء بني النضير الذين غادروا المدينة ونزلوا خيبر هم (سلام بن أبي الحقيق وكنانة بن الربيع بنابي الحقيق وحيي بن اخطب) فلما نزلوها دان لهم أهلها
وقد وعد الله المسلمين بمغانم كثيرة يأخذونها إذا هزموا يهود خيبر وسار الجيش إلى خيبر بروح إيمانية عالية على الرغم من علمهم بمناعة حصون خيبر وشدة باس رجالها وعتادهم الحربي وسلكوا طريق بين خيبر وغطفان ليحولوا بينهم وبين أن يمدوا أهل خيبر لأنهم كانوا أعداء للمسلمين ونزل المسلمون بساحة اليهود قبل بزوغ الفجر وصلوا الفجر قرب خيبر ثم هجموا عليها بعد بزوغ الشمس وفوجئ أهلها بهم وهم في طريقهم إلى أعمالهم فقالوا (محمد والخميس) فقال الرسول صلى الله علية وسلم (الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين) وهرب اليهود إلى حصونهم وحاصرهم المسلمون وقد حاولت غطفان نجدة حلفائهم اليهود حتى إذا ساروا مرحلة سمعوا خلفهم صوتا يناديهم في أموالهم وأهليهم فرجعوا يظنون أن المسلمين خالفوهم فخلوا بين رسول الله صلى الله علية وسلم وبين خيبر فاخذ المسلمون في افتتاح حصونهم واحد تلوا الأخر وكان أول ما سقط من حصونهم حصن (ناعم والصعب) بمنطقة النطاة (وأبي النزار) بمنطقة الشق في الشمال الشرقي من خيبر ثم حصن (القموص) المنيع في منطقة الكتيبة وهو حصن ابن أبي الحقيق ثم سقط حصن (الوطيح) وحصن (السلالم) واستغرق فتح حصن (ناعم) عشرة أيام وكانت هذه الغزوة في (شهر محرم من السنة السابعة للهجرة) وذكر المؤرخون أن (عبد الله بن رواحه) غزا خيبر مرتين في عهد الرسول قبل الغزوة مرة لقتل (يسير بن رازم اليهودي) وذلك في السنة الخامسة للهجرة ومرة أخرى ولكن لا يوجد لها ذكر وتفصيل في المراجع
وعندما عزم الرسول صلى الله علية وسلم على الغزوة استدل بدليل يدعى (حسيل بن نويرة الاشجعي) يقال انه من بني غطفان حسب ما ذكر (الجاسر) ولكن الصحيح ما ذكرة (باشميل)انه من أشجع النجدية لأنه كان يذهب إلى خيبر دائما ويأتي من نجد والدليل الثاني وهو(عبد الله بن نعيم) فأرشدهم (حسيل) على الطرق فقال يارسول الله إن لها طرق تؤتى منها فقال صلى الله علية وسلم سمها لي وكان يحب الفال والاسم الحسن ويكرة الطيرة والاسم القبيح فقال الدليل لها طريق يقال لة (حزن) قال لا نسلكها قال لها طريق يقال له (شاس) قال لا نسلكها قال لها طريق يقال له (حاطب) قال لا نسلكها وقال بعض رفقائهم ما رأيت كالليلة أسماء أقبح من أسماء سميت لرسول الله صلى الله علية وسلم قال لها طريق واحدة لم يبق غيرها يقال لها (مرحب) قال صلى الله علية وسلم نعم اسلكها ثم سلك به الدليل صدور الأودية والصهباء ثم اقبل بجيشه حتى نزل بوادي يقال له الرجيع فنزل بينهم وبين غطفان كما ذكر سابقا ليحول بينهم ويقطع الإمدادات وكان الفتح في (شهر صفر سنة سبع للهجرة والمسير في محرم)وقسمت خيبر على أهل الحديبية ومن شهد خيبر ومن غاب عنها ولم يغب عنها إلا (جابر بن عبد الله بن عمرو الأنصاري) فقسم له رسول الله صلى الله علية وسلم كسهم من حضرها فالمعركة التي دارت بين المسلمين واليهود فهي في حصن (ناعم) الذي كان يحميه (مرحب) وإخوانه فهو فارس خيبر وقائد الحصن وهو كما ذكت سابقا ليس يهودي بل من العرب من حمير فلما حاصرهم المسلمون خرج يتبختر بسيفه طالبا المبارزة وهو يقول:
قد علمت خيبر إني مرحب | شاكي السلاح بطل مجرب | |
إذا الحروب أقبلت تلهب | وأحجمت عن صولة المغلب |
ففي بعض الرويات التي تقول ان من بارزه هو عامر بن سنان الاكوع الأسلمي وهو يقول:
: قد علمت خيبر إني عامر | شاكي السلاح بطل مغامر |
فاختلفت ضربتين بينهما فوقع سيف مرحب في ترس عامر كما يقول الراوي ويقال أيضا في قتل مرحب أن محمد بن مسلمة الأنصاري هو الذي بارز مرحب فقطع رجليه وجاء علي بن أبي طالب فقطع رأسه وهذا ليس متفق عليه لا من أهل السنة ولا من أهل الشيعة
وأما في الحقيقة أن على بن أبي طالب هو الذي قتل مرحب وهذا هو الأصح لان الحصن فتح على يده بعد المبارزة التي حدثت بينهم فلما قتلة علي انهار اليهود ووقعت معنوياتهم وهربوا إلى الحصون الأخرى وتم فتح حصن ناعم. وقال علي رضي الله عنه:
أنا الذي سمتني أمي حيدره | كليث غابات شديد القسورة |
فلما بدأت المبارزة ضرب علي رضي الله عنة مرحب على رأسه فقد الحجر والمغفر ووقع السيف في الأضراس وانشقت الأرض فقال مرحب إنك لم تضرب يا علي فقال بل ضربت فاهتز لترى ضربتي فاهتز مرحب وانقسم نصفين من قوة الضربة فخرجت من تحته الماء تجري فكانت الماء تجري على جهتين فسميت بعين علي بن أبي طالب ولا زالت موجودة حتى تاريخنا الحاضر وتسمى بهذا الاسم.
حصون خيبر
وجد في خيبر ثمانية حصون منيعة وقوية وهي:
1. حصن ناعم: وهو أول ما هاجمة المسلمون وإمامة قتل مرحب الذي كان يتولى هو واخوتة الدفاع عنة
2. حصن الصعب بن معاذ:وهو أعظم حصن فتحه المسلمون فوجدوا فيه المواد الغذائية والعتاد الحربي ما تقووا به إلى حد بعيد
3. حصن قلعة الزبير: (حصن الزبير)
وهذه الحصون الثلاثة من أقوى الحصون في النطاة
4. حصن أبي
5. حصن النزار (وبعضهم يسميه حصن البزاة)
وهذه الحصون من حصون الشق وهذا الشطر الأول من خيبر لأنها مقسمة إلى شطرين أما الشطر الثاني فهي الحصون الثلاثة الأخرى
6. حصن القموص الخاص(ببني أبي الحقيق من يهود بني النضير)
7. حصن النطيح (الوطيح)
8. حصن السلالم (سلالين) وهذه الحصون سلمت دون حدوث اشتباك مع أنها قوية ومنيعة واستسلموا على أساس الصلح والجلاء بعد الحصار الذي تم.
الدروس المستفادة من غزوة خيبر
1. نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الغلول وان من يموت وهو غال يدخل النار.
2. نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن أكل لحم الحمر الإنسية.
3. نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن أكل لحوم البغال
4. نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن أكل كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير
الغنائم في خيبر
استولى المسلمون على غنائم نذكر منها:
الغنائم الحربية (الأسلحة):
1. ألف (1000) رمح
2. أربعمائة (400) سيف
3. خمسمائة (500) قوس عربية بجعابها
الغنائم غير الحربية:
1. المزارع والبساتين والنخيل التي تغطي مئات الأميال المربعة من أرياف مدينة خيبر العربية
2. الذهب والفضة
الشهداء في غزوة خيبر
استشهد في خيبر الكثير من المسلمين (1) من أسلم و(3) من بني أسد و(2) من كنانة و(1) من الأنصار و(1) من عضل و(1) من أهل خيبر. أما عدد قتلى اليهود فقد كانت حصيلة قتلاهم ثلاثة وتسعون (93) رجلا قتل أكثرهم في معارك النطاة والشق.
السدود في خيبر
- سد الحصيد
- سد الصهباء المعروف حاليا ب(سد البنت)
- سد القصيبه
- سد المشقوق
- سد الشق
- سد الزايديه
العيون في خيبر
- عين علي وهي أشهر العيون
- عين أم البيضة
- عين البحير
- عين الجمه
- عين الحزار
- عين الريا
- عين الدفيفة
- عين سلالم
- عين الصفصافة
- عين طيران
- عين إبراهيم
- عين قصيبة
- عين القوير
- عين اللجيجه
- عين المروي
- عين النطاة
- عين النبكة
- عين العيينة
- عين الخضرمي
- عين السلمة
- عين علياء
- عين برديدا
- عين الجدي
- عين وجدة
- عين الشلاله
- عين الغواله
- عين الدواي
- عين المستكا
- عين البويهيه
- عين طيران
- عين مطر
- عين دعسه
التجارة في خيبر
كان في القديم يأتونها التجار من نجد والشام ويجتمعون في سوق النطاة وهذا سوق سنوي يعد استرحة لهم بين رحلة الشتاء والصيف
خيبر ومحاولة اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم
بعد أن وضعت الحرب أوزارها وتمت السيطرة التامة على المنطقة من المسلمين وبعد أن عدل النبي صلى الله علية وسلم عن إجلاء اليهود واتفق معهم على إعمار البساتين والمزارع ومنحهم الأمان والحماية جرت محاولة شريرة لاغتيال النبي صلى الله علية وسلم في مدينة خيبر وذلك أن امرأة يهودية اسمها (زينب بنت الحارث) زوجة (سلام بن مشكم)الذي قتل في حصن النطاة وابنة أخي (مرحب) (الحارث) وكلاهما قتل في المعركة في المبارزة قررت اغتيال النبي صلى الله علية وسلم عن طريق دس السم في الطعام فتشاورت مع بعض اليهود فاختارت اخطر نوع من أنواع السم يقال له (لا بطي) لا يلب ثان يقتل متناولة في الحال فعمدت إلى شاة فذبحنها وأكثرت بها السم وخاصة في الذراعين لأنها علمت أن الرسول صلى الله علية وسلم يحب لحم الذراع والكتف فأكثرت السم فيه فأهدته الشاة المسمومة فقالت إن كان ملك فسنرتاح منه وان كان نبي فسيخبره الله بذلك ثم وضعت الشاه المسمومة بين يديه فانتهش الرسول صلى الله علية وسلم من الذراع وازداد لقمة وتناول بشر بن البراء عظماً فأكل منه لقمه وفجأة أمر النبي صلى الله علية وسلم أصحابه أن يتوقفوا عن الأكل قائلا (كفوا أيدكم فان الذراع تخبرني أنها مسمومة) أما بشر فلم يقم من مكانه حتى تحول لونه اسود من شدة تأثير السم وظل يعاني من وجعه طيلة سنة كاملة مشلولا حتى مات متأثر بهذا السم فأمر الرسول ممن أكل من الشاه بان يحتجم لتخفيف السم ويقول ابن القيم أن النبي ظل يعاني من تأثير السم طيلة أربع سنوات حتى توفاه الله وقد ورد عنه انه قال في وجعه (مازلت أجد (أي أتألم) من الأكلة التي أكلت من الشاه يوم خيبر فهذا أوان انقطاع الابهر مني) فاحضرها الرسول لاستجوابها فاعترفت فقال (ما حملك على هذا) فقالت بصراحة (لقد بلغت من قومي ما لا يخفى عليك فقتلت زوجي وأبي وعمي) فعفا عنها الرسول ولكن قتلها قصاص لبشر بن البراء الذي مات متأثر بالسم.
المراجع
- "صفحة خيبر في GeoNames ID". GeoNames ID27 مايو 2020.