الرئيسيةعريقبحث

غانيميد

قمر

يعد القمر غانيميد (Ganymede)‏ أكبر أقمار المجموعة الشمسية التي اكتشفت حتى الآن[8]، وهو ضمن الأقمارالأربعة لأضخم كوكب -المشتري وهو يفوق بحجمه الكوكب عطارد. اكتشفه العالم جاليليو سنة 1610.[9]

غانيميد
True-color image taken by the Galileo orbiter
صورة باللون الحقيقية للقمر جانيميد، من المركبة الفضائية غاليليو، مع تعزيز التباين[1]

المكتشف غاليليو غاليلي 
تاريخ الاكتشاف 7 يناير 1610 
سمي بإسم غانيمادس 
خصائص المدار
الأوج 1071600 كـم
الحضيض 1069200 كـم
نصف المحور الرئيسي 1070400 كـم[2]
الشذوذ المداري 0.0013[2]
متوسط السرعة المدارية 10.880 كم/ثا
الميل المداري 2.214 درجة
تابع إلى المشتري 
الخصائص الفيزيائية
نصف القطر 2634.1 كيلومتر 
متوسط نصف القطر 2634.1±0.3 كـم[3]
مساحة السطح 8.72×107 km2 (0.171 الأرض)
الحجم 7.6×1010 km3 (0.0704 الأرض)
الكتلة 1.4819×1023 كـg (0.025 الأرض)[3]
متوسط الكثافة 1.936 g/cm3[3]
جاذبية السطح 1.428 m/s2 (0.146 قوة جي)
سرعة الإفلات 2.741 km/s
بياض 0.43±0.02[4]
حرارة السطح
- كلفن
-
الدنيا
70[5]
؟
المتوسطة
110 [5]
؟
القصوى
152 [6]
؟
القدر الظاهري 4.61  
القدر المطلق(H) 4.61 )[4]
الضغط السطحي مقدار ضئيل
العناصر أكسجين [7]

هو قمر لكوكب المشتري وأكبر قمر في النظام الشمسي. يتم مداره حول المشتري في ما يقرب من سبعة أيام. وهو القمر السابع للمشتري وثالث قمر يكتشفه جاليو بنفسه للمشتري. جانيميد يشارك في صدى 1:2:4 المدارية مع اقمار يوروبا وايو، على التوالي. وهو أكبر من كوكب عطارد، ولكن كتلته تبلغ حوالي نصف كتلة عطارد فقط. لديها أعلى نسب لجميع سوائل الكواكب مع 2.01 مرة كتلة قمر الأرض.

جانيميد يتكون أساسا من الصخور من السيليكات والجليد المياه. فهو هيئة مميزة تماما اغتنائه بعنصر بالحديد، والسوائل الأساسية. ويعتقد أن المحيطات المالحة توجد على عمق 200 كم تحت سطح غانيميد، وهي تقع بين طبقات من الجليد. يضم سطحه نوعين رئيسيين من التضاريس : المناطق الداكنة، مشبعة قشرته ويرجع تاريخها إلى أربعة مليارات سنة مضت، وتغطي حوالي ثلث هذا القمار. ومناطق فاتحة اللون، أجزاء من أخاديد وتلال واسعة. يبدو أن العوامل الجيولوجية تعطلت عليه لأسباب غير معروفة، ولكن من المرجح ان يؤدي النشاط التكتوني التي أحدثتها التدفئة المد والجزر إلى تلك التضاريس.

جانيميد هو القمر الوحيد في المجموعة الشمسية المعروفة لامتلاكه مجالا مغنطيسيا. من المرجح تم تكوينه من خلال النقل الحراري داخل الحديد السائل. المجال المغناطيسي الظاهر هزيل ولكنه متداخل مع الحقل المغناطيسي للمشتري، وهو في الحقيقة أكبر من ذلك بكثير لأن خطوط المجالين مرتبطة من خلال خطوط المجال مفتوح. للقمر جانيميد جو به الأكسجين الذي يتضمن O2، وربما O3 (الأوزون). ويوجد الهيدروجين بنسبة ضئيلة في غلافه الجوي. القمر

يعود الفضل لاكتشاف القمر جانيميد إلى العالم غاليليو الذي كان أول من رصده في السابع من يناير عام 1610. واقترحت تسميته بهذا الاسم بواسطة الفلكي سيمون ماريوس، حيث تم اطلاق عليه اسم جانيميد، وهو شخصية اسطورية كان ساقيا للخمر وحبيبا للاله زيوس اليوناني. ابتدأت البعثة العلمية للمركبة بايونير 10وقد تمكنت من دراسة القمر جانيميد عن كثب. وايضا قام المسبار فوياجر بعمل قياسات متكررة لحجمه، في حين أن المركبة غاليليو اكتشفت المحيطات تحت سطحة وكذلك مجاله المغناطيسي. وهناك بعثة علميه جديدة يجري التخطيط لها بواسطة وكالة الفضاء الاوربية لارسالها لاستكشاف نظام المشتري واقماره الجليدية، ومن المقرر ان تنطلق هذة البعثة في عام 2022 ومن المقرر ان تحلق بالقرب من اقمار غاليليو الجليدية الثلاثة ، وبعد ذلك فمن المقرر ان تدخل في مدار حوال القمر جانيميد.[10][11]

اقرأ أيضاً

المراجع و المصادر

  1. "PIA00716: Ganymede Color Global". NASA JPL Home California Institute of Technology. 1998-08-03. مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 20182017-فبراير-3.
  2. "Planetary Satellite Mean Orbital Parameters". Jet Propulsion Laboratory, California Institute of Technology. مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2019.
  3. Showman, Adam P.; Malhotra, Renu (1999-10-01). "The Galilean Satellites" ( كتاب إلكتروني PDF ). Science. 286 (5437): 77–84. doi:10.1126/science.286.5437.77. PMID 10506564. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 5 أكتوبر 2018.
  4. Yeomans, Donald K. (2006-07-13). "Planetary Satellite Physical Parameters". JPL Solar System Dynamics. مؤرشف من الأصل في 4 يناير 2019.
  5. Delitsky, Mona L.; Lane, Arthur L. (1998). "Ice chemistry of Galilean satellites" ( كتاب إلكتروني PDF ). J.of Geophys. Res. 103 (E13): 31, 391–31, 403. Bibcode:1998JGR...10331391D. doi:10.1029/1998JE900020. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 4 مارس 2016.
  6. Orton, G.S.; Spencer, G.R.; et al. (1996). "Galileo Photopolarimeter-radiometer observations of Jupiter and the Galilean Satellites". Science. 274 (5286): 389–391. Bibcode:1996Sci...274..389O. doi:10.1126/science.274.5286.389.
  7. Hall, D.T.; Feldman, P.D.; et al. (1998). "The Far-Ultraviolet Oxygen Airglow of Europa and Ganymede". The Astrophysical Journal. 499 (1): 475–481. Bibcode:1998ApJ...499..475H. doi:10.1086/305604.
  8. "جانيميد: قمر المشتري الأكبر!". ناسا بالعربي. مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 201827 يونيو 2018.
  9. Galilei, Galileo; translated by Edward Carlos (March 1610). Barker, Peter (المحرر). "Sidereus Nuncius" ( كتاب إلكتروني PDF ). University of Oklahoma History of Science. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 20 يناير 2011.
  10. "NASA: Ganymede". Solarsystem.nasa.gov. مؤرشف من الأصل في 7 نوفمبر 2015.
  11. Amos, Jonathan (2 May 2012). "Esa selects 1bn-euro Juice probe to Jupiter". بي بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2018.

موسوعات ذات صلة :