فارس الدين أقطاي الجمدار النجمي الصالحي، زعيم المماليك البحرية بمصر. توفى بقلعة الجبل في القاهرة في سنة 1254، وهو ليس معاصر فارس الدين أقطاي المستعرب أتابك العسكر في عهد السلطان قطز.
فارس الدين أقطاي الجمدار | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | القرن 13 |
الوفاة | يناير 1254 القاهرة |
الحياة العملية | |
المهنة | عسكري |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | الحملة الصليبية السابعة |
حياته وانجازاته
كان أقطاي مملوكاً تركي الأصل اشتُريَ بدمشق وألحق بخدمة الملك الصالح نجم الدين أيوب فجعله جمداره (أي الموكل بلباسه) فعُرف بهذا اللقب.[1] و أصبح فيما بعد أمير ومقدم المماليك البحرية بمصر. بعد وفاة السلطان الأيوبي الصالح أيوب أثناء الحملة الصليبية السابعة على مصر، أرسلته شجرة الدر أرملة الصالح إلى حصن كيفا لاستدعاء ابنه توران شاه لتولي زمام الأمور في البلاد. وبعد مصرع الأمير فخر الدين يوسف أتابك الجيش في معسكر جديلة جنوب المنصورة، تسلم أقطاي قيادة الجيش وأصبح القائد العام للجيوش المصرية، واستبسل مع بيبرس البندقداري والمماليك البحرية والجمدارية في الدفاع عن مدينة المنصورة
في عهد السلطان عز الدين أيبك قاد القوات التي هزمت حاكم دمشق الناصر يوسف عند غزة ولعب دوراً هاماً في هزيمة الناصر يوسف هزيمة أخرى في معركة كورا.
في عام 1251 استولى على جزء من سوريا وفي عام 1252، بالاشتراك مع شبيه اسمه " فارس الدين أقطاي المستعرب " قضى على تمرد قام به العربان في مصر الوسطى والصعيد بقيادة " الشريف حصن الدين ثعلب "، وأضاف مدينة الإسكندرية إلى اقطاعته.
بعد أن أحس السلطان عز الدين أيبك بزيادة نفوذ أقطاي وسيطرة البحرية على البلاد قرر قتله بالتعاون مع مملوكه سيف الدين قطز والمماليك المعزية، فأستدرجه إلى قلعة الجبل واغتاله وألقى برأسه إلى المماليك البحرية الذين تجمعوا تحت القلعة مطالبين بالإفراج عنه.
في ليلة مصرع أقطاي فر المماليك البحرية من مصر إلى سوريا والكرك وسلطنة الروم السلاجقة وأماكن أخرى، وكان ضمنهم بيبرس البندقداري وقلاوون الألفي.
طالع أيضاً
مراجع
- ج.ت، الموسوعة العربية، دار الفكر، المجلد 3، ص 77.