فاكلاف الثاني ملك بوهيميا

قي 1276 وضع ملك ألمانيا رودولف دي هابسبورغ والده أوتوكار تحت الحظر الإمبراطوري وحاصر فيينا، بحيث أُجبر أوتوكار على توقيع معاهدة جديدة أُجبر فيها على تخلي عن مطالبته بالنمسا والدوقيات المجاورة لها، محتفظاً بـ بوهيميا ومورافيا، وأيضا خُطِبَ ابنه الوحيد من ابنة رودولف جوديث، كان وضع السلام غير مستقر، ومع ذلك في نهاية المطاف توفي والده في معركة مارشفيلد في 1278 قبل وقت قصير من ميلاد ابنه السابع.

قبل بلوغ فاكلاف، كان عليه التعامل مع حكومة ابن عمته الوصي الجديد أوتو الخامس، مارغريف براندنبورغ، الذي حجز فاكلاف أسيراً في العديد من المواقع، عاد إلى بوهيميا في 1283 مع العمر الثانية عشر، بعدها حكم زوج والدته زافيس من فالكنشتاين بدلاً منه لعدة سنوات.

في 24 يناير 1285 تزوج فاكلاف من خطيبته جوديث دي هابسبورغ، وفي 1290 اوقف زافيس واعدمه بقطع الرأس بالتهمة الخيانة، وبدأ في الحكم بالاستقلالية.

الحكم

في 1291 تنازل برزيميزل الثاني دوق بولندا العليا عن دوقية كراكوف لـ فاكلاف، كانت كراكوف ترتبط بالسيادة على بولندا، ولكن برزيميزل جمع الدوقيات أخريات وتوج في 1295 كـ ملك بولندا، ومع وفاة برزيميزل في 1296، أصبح فاكلاف لورد كبير في بولندا وتوج لاحقاً ملك بولندا.^[5]

استخراج الفضة

في عام 1298 تم اكتشاف الفضة في كوتنا هورا بـ بوهيميا الوسطى، سيطر فاكلاف على منجم وجعله احتكاراً ملكياً، وقام بأصدار غروشن براغ التي أصبحت أكثر عملات شعبيةً من عملات المعدنية القديمة من نوع غروشن، وكانت كوتنا هورا واحدة من أفضل مناجم الفضة في أوروبا على الإطلاق بين عامي 1300 حتى 1340، ربما إنتاج هذا المنجم 20 طناً من الفضة سنوياً، وفي 1300 اصدر فاكلاف قانون التعدين الملكي الذي حدد فيه جميع الأحكام والشروط الإدارية والفنية اللازمة لسير المنجم.^[6]

تاج المجر والوفاة

توفيت زوجته الأولى الملكة جوديث في 1297؛ وزوجته الثانية كانت ابنة الملك برزيميزل الثاني إليسكا ريتشا من بولندا.

في 1301 توفي أندراس الثالث ملك المجر أحد أقاربه من الدرجة الثالثة، بوفاته انقرضت سلالة أرباد من خط الذكور، وكان فاكلاف أحد مدعيين العرش نيابة عن ابنها البكر فاكلاف الذي كان مخطباً من ابنة أندراس الوحيدة إليزابيث، في 27 أغسطس 1301 توج ابنها في سيكشفهيرفار كـ ملك المجر تحت مسمى لازلو الخامس.^[7]

في ذاك الوقت، كانت مملكة المجر كانت منقسم إلى عدة إمارات بحكم الامر الواقع؛ فكان الشاب فاكلاف تم قبوله كملك من قبل بعض حكام في سلوفاكيا الحديثة وبورغنلاند وعلى الإقليم حول العاصمة بودا، ومع ذلك غير حكام سلوفاك في 1303 ولائهم لدعم منافسه كارولي روبرت دي أنجو، ونتيجة لذلك أصبح الملك الشاب خائِفاً في العاصمة بودا مستنجداً بوالده الذي قام على رأس جيش بغزو بودا، ولكن نظراً لوضع الخطير أخذ ابنه والتاج المقدس وعاد بهما إلى بوهيميا في 1304 وقام بالتسمية إيفان دي جوسينج كممثل فاكلاف الثالث في المجر.

توفي فاكلاف الثالث في 21 يونيو 1305 بسن الـ 33^[8] على الأرجح من مرض السل وخلفه ابنه الوحيد فاكلاف الثالث، الذي يعتبر أخر ملوك السلالة من خط الذكور.

المراجع

المؤلف: Kateřina Charvátová — العنوان : Václav II. Král český a polský — الصفحة: 18 — تاريخ النشر: 2007
وصلة : https://d-nb.info/gnd/100700233 — تاريخ الاطلاع: 11 ديسمبر 2014 — الرخصة: CC0
K. Charvátová, Václav II. Král český a polský, Prague 2007, p. 18.
Jean W Sedlar, East Central Europe in the Middle Ages, 1000-1500, Vol. III, (University of Washington Press, 1994), 443.
Bohemia to the Extinction of the Premyslids, Kamil Krofta, The Cambridge Medieval History: Victory of the Papacy, Vol. VI, ed. J.R. Tanner, C.W. Previt-Orton and Z.N. Brook, (Cambridge University Press, 1957), 440.
"Town history". مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 201807 مارس 2007.
This name is not recognized in contemporary Hungarian historiography; the king is usually named simply Vencel and the fifth ordinal number is allocated to لاديسلاوس اليتيم (V. László)
Jones 1995، صفحة 526.

فاكلاف الثاني ملك بوهيميا

☰ جدول المحتويات

الطفولة

الحكم

استخراج الفضة

تاج المجر والوفاة

المراجع

موسوعات ذات صلة :