فيصل مصطفى عبد الرحيم المولود في 1- مايو 1946 هو قاص وروائي سوداني، ولد بمدينة الخرطوم عاصمة السودان. متزوج وأب لخمسة أولاد هم أيمن، أشرف, أدهم، أسعد، محمد. يقيم حاليا بمدينة سان خوسيه بولاية كاليفورنيا. وهو:
- خريج معهد امدرمان العلمي الثانوي 1967 م
- حاصل على دبلوم بخت الرضا 1974 م.
- حاصل على بكلاريوس تربية قسم اللغة العربية 1998 من الجامعة اليمنية ((سبأ)).
- حاصل على تمهيدي ماجستير من ذات الجامعة.
- حاصل على شهادة صحافة من الجامعة الشعبية بالخرطوم.
- حاصل على شهادة قيد الصحفيين السودانيين 1978 م.
- حاصل على شهادة قيد الصحفيين اليمنيين 2001 م.
- حاصل على بطاقة اتحاد الكُتاب المصرين 2007 م.
- ادارت معه بعض الصحف العربية حوارات عن تجربته الإبداعية.
- ادارت معه عدد من القنوات الفضائية حوارات في القاهرة للتعريف بالأدب السوداني.
- نشر العديد من نصوصه السردية في الصحف والمجلات القاهرية.
- عضو مؤسس في تجمع ((أبادماك)) وكذلك في اتحاد الكتاب والأدباء السودانيين.
- صدرت له أول رواية عام 1988 م في بيروت بعنوان((الخفاء ورائعة النهار)).
فيصل مصطفى | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1946 السودان |
الجنسية | السودان |
الحياة العملية | |
النوع | رواية، قصة قصيرة |
المهنة | أستاذ وأديب |
أعمال بارزة | الخفاء وائعة النهار, حكيم وعطاء وروضة يعبرون النيل، شجرة هجليج |
موسوعة الأدب |
ملامح من شخصية الكاتب
ابتكر فيصل مصطفي لنفسه منذ العام 1997م طريقة جديدة لكتابة النص النثري، تعتمد شكلاً راسياً لهذا النص، وهو شكل مفارق لم يعتده القارئ، يراه فيظن أن ما أمامه نصاً شعرياً، فإذا به يفاجأ بأن ما يقرأه ليس شعراً، بل نثراً.. "قصة" كان أو "مقالاً". فتتخلق حينها فجوة في نفس المتلقي بين ما توقعه وبين النص الكامن أمامه كدال ومدلول. أو كشكل ومضمون، كما ساد في النقد القديم.
ويدافع فيصل مصطفى بشدة عن الطريقة الرأسية في كتابة نصوصه النثرية فيقول : " الكتابة الأفقية لم تعد بشكلها الانسيابي الرتيب هي الضرب الذي يستهويني ويعبر عن طابعي الخـاص ".
يؤكد إنه وبإتباعه الشكل الرأسي في كتابته النثرية، لا ينازع الشعر، بل يجاوره، يحاول أن يتقرب أليه في محاولة لـ" كسر حدة الخطوط الحمـراء بين أجناس الإبداع " ويـرى أن ذلك هو الذي " أدي إلـى التقارب والانغماس في آنية واحدة لنظرية الأنواع الأدبية ". وهو يعتبر، أن روايته الثانية (حكيم وعطـاء وروضة يعبرون النيل) تتسم بالشعرية. ويشدد على أن " ليس المقصود بالشعرية هنا الوزن والقافية أو موسيقى الشعر الداخلية " إنما رؤية العالم من منظور مختلف. ويصنف فيصل مصطفى أسلوب كتابته هذا بأنه ضرب من نسق الكتابة البصرية.
ووسم الروائي الكبير الراحل الطيب صالح روايته "الخفاء ورائعة النهار" قائلاً : لم يكتف المشهد الروائي السوداني بالتنويع على وتر الاتجاهات والمذاهب، أو اللجوء إلى التاريخ كحدث وإقناع. بل تخطى ذلك إلى التجريب وتجاوز النمط. ومن هذه المحاولات رواية "الخفاء ورائعة النهار" ل " فيصل مصطفى" والذي حاول أن يزاوج بين ما هو واقعي وما هو أسطوري في جدبية الظاهر والباطن للقبض على إشكاليات اجتماعية وأيدلوجية كالصراع مع المستعمر ووضع المرأة في مجتمع بطريركي، واعتمد لغة غير مألوفة زاوجت بين الشعري والدرامي، وحاولت ما استطاعت أن تخرج من جلباب الواقعية المهيمن على الرواية السودانية.
أعماله الروائية
- «الخفاء ورائعة النهار» عن دار «الحسام» (بيروت - 1988).
- وصدرت له طبعة ثانية من رواية «الخفاء ورائعة النهار» عن «الخرطوم عاصمة للثقافة العربية».
- «حكيم وعطاء وروضة يعبرون النيل» عن «مركز عبادي للدراسات والنشر» (صنعاء - 2002).
- ومجموعة نصوص سردية بعنوان «شجرة هجليج» عن «الهيئة المصرية العامة للكتاب» (2007).
- وقصص قصيرة بعنوان «الخياران».
- ونصوص سردية بعنوان «انشقاق».
- و مقالات عن كُتّاب السرد والنقد.
- والكتب الثلاثة الأخيرة صدرت عن «دار المصورات للنشر بالخرطوم» (2015).
وصلات خارجية
- الأدب السوداني سبق ماركيز إلى الواقعيّة السحريّة!
- حوار مع القاص والروائي السوداني : فيصل مصطفى
- حوار آخر مع الاديب فيصل مصطفى
- عن الأديب فيصل مصطفى
- احتفالية بالروائي والقاص فيصل مصطفى
- صحيفة 26 سبتمبر
- البديل العراقي
- newstin http://www.newstin.ae/tag/ar/85858504
مراجعات أدبية"مصطفى سند" رواية استثنائية جديدة لفيصل مصطفى