الرئيسيةعريقبحث

فيكتوريا هولت


كانت إلينور أليس هيبرت (بورفورد قبل الزواج، 1 سبتمبر 1906 - 18 يناير 1993) مؤلفة إنجليزية جمعت بين المخيلة والحقائق لإحياء التاريخ من خلال روايات الخيال والرومانسية. كانت كاتبة غزيرة الإنتاج تنشر العديد من الكتب سنويًا في أنواع أدبية مختلفة، كل نوع تحت اسم قلمي مختلف: جان بليدي للتاريخ الخيالي عن الملوك الأوروبيين، وفيكتوريا هولت للرومانسية القوطية، وفيليبا كار للملاحم العائلية متعددة الأجيال. بصفتها شخصية أدبية منفصمة، كتبت أيضًا رومانسيات خفيفة، وروايات عن الجريمة وألغاز جرائم القتل، وأيضًا روايات حماسية تحت أسماء مستعارة مختلفة، بما في ذلك إلينور بورفورد، وإلبور فورد، وكاثلين كيلو، وآنا بيرسيفال، وإيلاليس تيت.

فيكتوريا هولت
(Eleanor Alice Burford Hibbert)‏ 
إليانور هيبرت.jpg

معلومات شخصية
اسم الولادة (Eleanor Alice Burford)‏ 
الميلاد 1 سبتمبر 1906[1][2][3][4][5][6] 
لندن 
الوفاة 18 يناير 1993 (86 سنة) [1][7][2][3][4][6] 
البحر الأبيض المتوسط 
مواطنة Flag of the United Kingdom.svg المملكة المتحدة[8]
Flag of the United Kingdom.svg المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا (–12 أبريل 1927) 
الحياة العملية
المهنة روائية،  وكاتِبة 
اللغات الإنجليزية[9] 

في عام 1989، منحها كتاب الرومانسية الأمريكيون جائزة الكنز الذهبي تقديرًا لمساهماتها الكبيرة في النوع الرومانسي.[10] بحلول موعد وفاتها، كانت قد كتبت أكثر من 200 كتاب وباعت أكثر من 100 مليون نسخة حول العالم مطبوعين في 20 لغة.[11] تستمر أعمالها حتى الآن في كونها مُستعارة على نطاق واسع في مكتبات الإعارة.[12] تحظى أعمال الخيال التاريخي الشعبية خاصتها بالتقدير من قبل القراء والنقاد على حد سواء لدقتها وجودة الكتابة والاهتمام بالتفاصيل.[13]

حياتها الشخصية

ولدت هيبرت باسم إلينور أليس بورفورد في 1 سبتمبر 1906 في 20 شارع بورك، كانينغ تاون، التي هي الآن جزء من حي نيوهام في لندن.[14] ورثت حب القراءة من والدها، جوزيف بورفورد، الذي كان عامل مرفأ. كانت والدتها أليس لويس بورفورد، تيت قبل الزواج.

عندما كانت صغيرة جدًا، أجبرتها صحتها على أن تتلقى تعليمًا خاصًا في المنزل. في سن 16، التحقت بكلية أعمال، حيث درست الكتابة الإختزالية والرقن على الآلة الكاتبة واللغات. عملت بعد ذلك لدى صائغ مجوهرات في هاتون جاردن، حيث كانت تزن الأحجار الكريمة وتكتب. عملت أيضًا كمترجمة لغات في مقهى للسياح الناطقين بالفرنسية والألمانية.[13]

في أوائل العشرينات من عمرها، تزوجت من جورج بيرسيفال هيبرت (1886-1966 تقريبًا)،[15] الذي كان تاجر جلود بالجملة يزيد عمره عن عمرها بنحو عشرين عامًا، وقد شاركها حبها للكتب والقراءة. كانت زوجته الثانية.[16] عاش الزوجان خلال الحرب العالمية الثانية في كوخ في كورنوال يطل على خليج يسمى شاطئ بلايدي.

بين عامي 1974 و1978، اشترت إلينور هيبرت منزل مالك إقطاعية من القرن الثالث عشر في مدينة ساندويتش بمقاطعة كنت، أسمته كينغز لودجينغ (سكن الملك) لأنها اعتقدت أنه كان في السابق سكن للملوك الإنجليز هنري الثامن وإليزابيث الأولى. كان المنزل يحتوي على مدافئ منحوتة وسلم من فترة تيودور.[17] رممت هيبرت المنزل وأكملت تأثيثه بشكل فاخر ولكن سرعان ما وجدته غير مناسب لذوقها بسبب أنه كان كبيرًا جدًا، كما كان بعيدًا للغاية عن لندن.[14]

انتقلت بعد ذلك إلى شقة بنتهاوس من طابقين في ألبرت كورت، كنسينغتون غور، لندن، والتي طلت على قاعة ألبرت الملكية وهايد بارك. شاركت شقتها مع السيدة مولي باسكو، التي كانت رفيقة سافرت معها أيضًا. [18]

في عام 1985، باعت هيبرت كينغز لودجينغ.[18]

أمضت هيبرت فصول الصيف في كوخها بالقرب من شاطئ بلايدى في كورنوال. للابتعاد عن الشتاء الإنجليزي البارد، كانت هيبرت تبحر حول العالم على متن سفينة سياحية ثلاثة أشهر في السنة بداية من يناير وحتى أبريل. كانت الرحلات البحرية تأخذها إلى وجهات مذهلة مثل مصر وأستراليا، وهي مواقع أدرجتها لاحقًا في رواياتها. أبحرت إلى سيدني على متن سفينة الرحلات السياحية أورونساي عام 1970، وسفينة كانبيرا عام 1978.[15]

مع اقتراب نهاية حياتها، بدأ بصرها يتدهور.[16]

توفيت إلينور هيبرت على متن السفينة السياحية سي برينسس في 18 يناير 1993، في مكان ما بين أثينا في اليونان وبورسعيد في مصر، ودفنت في البحر. أقيمت مراسم عزاء في وقت لاحق في 6 مارس 1993، في كنيسة القديس بطرس الأنغليكانية، كنسينغتون بارك رود، لندن.[14]

مراجع

  1. وصلة : https://d-nb.info/gnd/105829730 — تاريخ الاطلاع: 26 أبريل 2014 — الرخصة: CC0
  2. فايند اغريف: https://www.findagrave.com/cgi-bin/fg.cgi?page=gr&GRid=27588814 — باسم: Eleanor Alice Hibbert — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  3. معرف كاتب في قاعدة بيانات الخيال التأملي على الإنترنت: http://www.isfdb.org/cgi-bin/ea.cgi?131220 — باسم: Victoria Holt — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  4. باسم: Carr Philippa — معرف ملف استنادي دولي افتراضي (VIAF): https://viaf.org/viaf/112901884 — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  5. باسم: Eleanor Burford Hibbert (Ps. Victoria Holt, Philippa Carr) — معرف فيمبيو: http://www.fembio.org/biographie.php/frau/frauendatenbank?fem_id=13400 — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  6. معرف المعجم النرويجي الأعظم: https://snl.no/Victoria_Holt — باسم: Victoria Holt — العنوان : Store norske leksikon
  7. معرف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت: https://www.britannica.com/biography/Eleanor-Alice-Hibbert — باسم: Eleanor Alice Hibbert — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017 — العنوان : Encyclopædia Britannica
  8. https://libris.kb.se/katalogisering/75kmnrfr3t7fp29 — تاريخ الاطلاع: 24 أغسطس 2018 — تاريخ النشر: 1 أكتوبر 2012
  9. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11907674r — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  10. "RWA Awards". Romance Writers of America (RWA). مؤرشف من الأصل في 20 سبتمبر 201418 أبريل 2014.
  11. "Eleanor Hibbert, Novelist Known As Victoria Holt and Jean Plaidy". The New York Times. 21 January 1993. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 201818 أبريل 2014.
  12. Ami Sedghi (8 February 2013). "Library lending figures: which books are most popular?". The Guardian UK. مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 201618 أبريل 2014.
  13. Richard Dalby (April 1993). "All About Jean Plaidy". Book and Magazine Collector #109. مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 201818 أبريل 2014.
  14. Moira Burgess (September 2004). "Reference Entry for Hibbert Eleanor Alice". Oxford Dictionary of National Biography. مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 201618 أبريل 2014.
  15. Margaret O'Sullivan (2 March 1978). "Just Like A Character From the Past". The Sydney Morning Herald. مؤرشف من الأصل في 08 مايو 202018 أبريل 2014.
  16. Elizabeth Walter (20 January 1993). "Obituary: Jean Plaidy". The Independent. مؤرشف من الأصل في 28 مارس 201918 أبريل 2014.
  17. Marion Harris (1981). "Hail Victoria! Long May She Reign". Romantic Times. مؤرشف من الأصل في 06 ديسمبر 201826 أغسطس 2014.
  18. Marie Knuckey (4 February 1972). "Would The Real Mrs Hibbert Please Stand?". The Sydney Morning Herald. مؤرشف من الأصل في 08 مايو 202018 أبريل 2014.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :