الرئيسيةعريقبحث

في بعض مفارقات الحداثة وما بعدها ، دراسات فلسفية وفكرية (كتاب)


☰ جدول المحتويات



في بعض مفارقات الحداثة وما بعدها، دراسات فلسفية وفكرية كتاب يتضمن مجموعة من المقالات والأبحاث للباحث خلدون النبواني يناقش فيها بعض المواضيع الفلسفية والنقاط المتعلقة بالحداثة وعلاقة المسلمين فيها[2]

في بعض مفارقات الحداثة وما بعدها ، دراسات فلسفية وفكرية
معلومات الكتاب
المؤلف خلدون النبواني
اللغة العربية
الناشر دارالمدى[1]
الموضوع فلسفة
التقديم
عدد الأجزاء 1
عدد الصفحات 267
المواقع
ردمك

لمحة عن الكتاب

يقسم الكاتب مؤلفه إلى أربعة أقسام

القسم الأول

خصصة الكاتب لمناقشة ما بعد الحداثة "وثورية الفلسفة الفرنسية المعاصرة" من خلال هذا القسم غاص الكاتب في أفكار الفيلسوف الفرنسي صاحب الأصول الجزائرية جاك دريد لبحث مسألتي الكتبة والهوية عنده، بالإضافة لفهم ومعرفة الأسس اللاوقعية لفيلسوف وجد في كتابات فرويد مرجعا لا يمكن تجاهله لفهم التفكيك الفرويدي

القسم الثاني

بعنوان (اشكاليات فلسفية) وفيه يسلط الكاتب الضوء على “الفلسفة ولغة الشعر” من خلال الخطاب الفلسفي ومحاولات الخطاب الشعري البلاغي اقتحام اسوار الفلسفة من بوابة العقل حيث بشر كل من  شيلر وشيلنغ وشليغل  بميثولوجيه شعرية قادمة، بحيث يصبح الشعر والفن الهدفان الاساسيان للفلسفة وكأنهما المستقبل والنهاية. ثم بنتقل الكاتب لتحليل ظاهرة الإلحاد ونزعة الخلاص عند بعض الفلاسفة مثل نيتشة وهيدغر ودريدا محاولاً اكتشاف اللاهوت الملحد، ويتابع بمناقشة البيوطيقا أو معضلة الحكم الأخلاقي ويبتدأ المناقشة بتساؤله عن “هل فعلاً خلق الإنسان في احسن تقويم؟ “وهل يعتبر الجسد عطية إلهية أو وديعة مقدسة أو أمانة ربانية لا يجوز لحاملها التلاعب بها؟ “ ويشير كيف أن الإنسان استفاد من المنظومات الدينية والعلمية ليجعل نفسه سيداً على الطبيعة والأشياء والمخلوقات، فأباح لنفسه حق التصرف في جينات النباتات والحيوانات، فغير في الكثير من جيناتها من دون مراعاة المسائل الأخلاقية، فقضايا انحراف العلم عن الأخلاق كثيرة كما يؤكد الباحث وابسط مثال على ذلك القنبلة النووية وصناعة الأسلحة وغيرها من الصناعات والاختراعات المدمرة، يخختم الكاتب هذا المحور بـ “لا يمكن للحُب أن يكون إلا انفصالاً: قراءة في فلسفة الحب “وفيه يشير إلى فلسفة افلاطون في الحب على لسان أرسطوفان،والتي تتحدث عن أصل الحب الذي ولد وامتلك وعياً بوجوده في لحظة الفصل. ويؤكد الباحث على أن هذه الظاهرة لم تكن موجودة في الثقافة اليونانية فقط بل وفي ثقافتنا العربية وقد شهدت قصائد الشُعراء العذريين بذلك ويستشبه الكاتب بقول الشاعر جميل بثينة :

يموت الهوى مني إذا مالقيتُها /// ويحيا الهوى إذا فارقتها فيعودُ

ويتابع التأكيد عبى نظرية افلاطون ونظريته  في سوق العديد من الأدلة المستقاة من تراثنا العربي، مثل آراء ابن قيم الجوزية في كتابه روضة المحبين ونزهة المشتاقين.

القسم الثالث

تحت اسم (كتابات فكرية) يناقش فيها الكاتب الاسلام والفلسفة والتطرف ومن أبرز أفكاره في هذا المحور مقال "هناك شبح يجول في العالم الإسلامي، هو شبح السلفية" ليذكرنا بأننا وبعد ثمان قرون من تهاوي فلسفة ابن رشد أمام التيار السلفي يتابع هذا التيار ليقضي على كل ما حققه العرب من نهضة قديمة، ويطرخ الكاتب سؤواله هل أن ماضي حضارتنا قد ابتلع حاضرها ومستقبلها؟

القسم الأخير

وهو (حوارت) حيث دوّن فيه المؤلف حواريه مع الفيلسوف الفرنسي جان فرانسوا كيرفيان، وحواراً آخراً مع الفيلسوف السوري صادق جلال العظم ، حيث يسجل الكاتب مواقفهما حول بعض القضايا مثل التطرف الديني[3].

المصادر

  1. {{مرجع ويب url = https://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb210956-182872&search=books title = Nwf.com: في بعض مفارقات الحداثة وما بعدها ؛ دراسا: خلدون النبواني: كتب website = www.neelwafurat.com accessdate = 2019-05-16 }}
  2. في بعض مفارقات الحداثة وما بعدها؛ دراسات فلسفية وفكرية - خلدون النبواني. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019.
  3. "في بعض مفارقات الحداثة وما بعدها - ملاحق جريدة المدى اليومية". www.almadasupplements.com. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 201916 مايو 2019.

موسوعات ذات صلة :