كلية اللغة العربية والدراسات الإسلامية

مع بداية تأسيس الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية 1996م. تكون قسم اللغة العربية على متواضعة مثل بقية أقسام الجامعة برئاسة المرحوم د.^[1]محمد مصطفى صوفية، حيث كان عدد طلاب أول دفعة هو27 طالبا، وفي سنة 1372و.ر صدر قرار الأخ الأمين المساعد لشئون الخدمات رقم 260 بشأن تغيير الأقسام العلمية إلى كليات^[2]، ومن بينها كلية اللغة العربية والدراسات الإسلامية، و التي أصبحت تضم خمسة أقسام: " قسم اللغة العربية، قسم الدراسات العربية والإسلامية، قسم الدراسات العربية، قسم الدراسات الإسلامية، قسم الحضارة والتاريخ موقع الجامعة الأسمرية على الشبكة العنكبوتية

وتعتمد الكلية نظام الفصل بين الطلبة والطالبات في القاعات.

أعضاء هيئة التدريس

الخريجون

خرجت كلية اللغة العربية والدراسات الإسلامية عدد 126 طالبا، و334 طالبة.

الأقسام

1- قسم الدراسات العربية والإسلامية: برئاسة د.محمد حسين ضو.

افتتح القسم في العام الجامعي2002-2003م، ويدرس به الآن 136 طالبة، بينما تخرج منه عدد 334 طالبة.

2- قسم الدراسات الإسلامية برئاسة أ. إبراهيم بن خليفة،

افتتح القسم في العام الجامعي 2007-2008م، ويدرس به الآن عدد 350 طالبة، وينتظر أن تتخرج أول دفعة منه في العام الجامعي 2010-2011م.

3- قسم الدراسات العربية برئاسة أ. ميلاد مفتاح العويص.

افتتح القسم في العام الجامعي:2006-2007م، ويدرس به الآن عدد 357 طالبة، وينتظر أن تتخرج أول دفعة منه في العام الجامعي 2009-2010م.

4- قسم الحضارة والتاريخ برئاسة د. إدريس حمودة.

افتتح القسم في العام الجامعي:2007-2008م، ويدرس به الآن عدد 189 طالبة، وينتظر أن تتخرج أول دفعة منه في العام الجامعي: 2010-2011م.

5- قسم اللغة العربية، برئاسة أ. محمد عبد السلام التائب.

افتتح القسم بالتزامن مع افتتاح الجامعة في العام الجامعي 1996-1997م، ويدرس به الآن عدد 81 طالبا، وتخرج منه عدد 126 طالبا.

المكتبات

تحتوي كلية اللغة العربية والدراسات الإسلامية ضمن مرافقها صالتين مخصصتين للاطلاع بهما حوالي (12011) عنوانا، سعتهما (112) طالبا، على الرغم من أن عدد المتوافدين يفوق ضعف هذا العدد.

المعامل

تحتوي كلية اللغة العربية والدراسات الإسلامية على معملين:

1- معمل اللغات

وهو معمل مزود بتقنية عالية في تعليم اللغات، به (26 جهاز حاسوب متكامل) مجهز بمستلزماته، إضافة إلى منظومة التشغيل الخاصة.

2- معمل الحاسوب

وهو مجهز بـ(21) جهاز حاسوب متكامل، مزود ببرامج علمية، وموصول بشبكة المعلومات الدولية.

3- الكادر الوظيفي

يعمل بالكلية عدد 28 موظفا، بين إداريين ومنتجين.

بينما يحاضر بها عدد 20 أستاذا ليبيا قارا، و27 أستاذا ليبيا متعاونا. إضافة إلى 10 من الأشقاء العرب،

4- القاعات الدراسية

يوجد بالكلية عدد 19 قاعة دراسية أربعة منها مخصصة للطلاب، و 15 قاعة مخصصة للطالبات في الأقسام المختلفة، إضافة إلى مسرح الكلية الذي تقام فيه معظم الأنشطة حيث يسع عدد 144 طالبا، ويمكن أن يصل العدد إلى 170 في المناسبات.

نشاطات الكلية

يمارس طلاب اللغة العربية والدراسات الإسلامية عدة مناشط بالتزامن مع العملية التعليمية، منها ما هو مشمول بالإطار الإداري الرسمي، ومنها ما يتمتع بالإدارة الطلابية الذاتية.

1- اللجنة الثقافية بالكلية

وتشرف على الموسم الثقافي المفتوح بالكلية، ومن مناشطها استضافة الأساتذة والبحّاث، حيث استضافت في العام الجامعي 2010-2011م كلا من:

• د.الخليل النحوي
• د.عبد المنعم محمد المحجوب
• الشيخ: محمد الرابطي
• والشاعر. رجب علي الحبتي
• د. الخضر عبد الباقي محمد

وغيرهم من البحاث. إضافة إلى تنظيم مسابقات علمية وثقافية في مجالات حفظ القرآن الكريم، والحديث النبوي، والمنظومات العلمية، والمقالة والخاطرة و القصة القصيرة، والشعر، فضلا عن البحوث العلمية والأدبية.

2- الرابطة الطلابية بالكلية

تقوم الرابطة الطلابية بكلية اللغة العربية والدراسات الإسلامية بالمشاركة في النشاطات والفعاليات الثقافية خصوصا في العامين الجامعيين( 2007- 2008م، 2008- 2009م) منها ما يتعلق بالمعارض التراثية ومعارض المجلات الحائطية والنشاطات المختلفة.

3- النادي الأدبي بالكلية

تشكل النادي الأدبي بالكلية في العام الجامعي الماضي 2008- 2009م، بالمجهود الذاتي لعدد من الطلاب والطالبات، ويهدف إلى تنظيم عدد من المناشط الثقافية المتعلقة بالجانب الأدبي، كالمسابقات والندوات والإصدارات، وقد أصدر العدد الأول والثاني من ^[3]، وهي مجلة داخلية يحررها وينتجها الطلاب بداية من المشاركات، وحتى التقييم والمراجعة اللغوية.

إضافة إلى دوره الفاعل في المناشط المختلفة الأخرى مثل المجلات الحائطية والمسابقات.

الرؤية والرسالة والأهداف

• • بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
  • أسست كلية اللغة العربية والدراسات الإسلامية لرؤية تقوم على ربط أبناء المجتمع بهويتهم اللغوية والدينية والتاريخية، وخدمة الإسلام، ولغة القرآن الكريم بوسائل ومناهج علمية معاصرة.
  • بينما تتمثل رسالتها في النقاط التالية:
    • إثراء اللغة العربية والعمل على نشرها وزيادة الوعي بها باعتبارها لغة القرآن الكريم والقاسم المشترك بين العرب جميعا.
    • نشر الثقافة الإسلامية الصحيحة، وتقديم الإسلام في صورته الحقيقية الخالية من مظاهر الانحراف والتطرف.
    • الاستفادة من أهم المحطات التاريخية وأخذ العبر من ظهور أو اختفاء حضارتها.
  • أما أهدافها فهي:
    • دراسة علوم اللغة العربية وآدابها، وتدريب الطلاب على كيفية فهم نصوصها وإدراك بلاغتها، والتعبير بها عن أفكارهم ومشاعرهم ب صحيحة.
    • دراسة ثوابت الدين الإسلامي، وتأصيل الاستنباط الفقهي والبعد المقاصدي من الكتاب والسنة وبيان الواجبات والحقوق الشرعية للإنسان المسلم.
    • الوقوف على وقائع ومجريات الأحداث التاريخية والحضارية العربية والإسلامية بشكل خاص والإنسانية بشكل عام، وتقديمها ب صحيحة.
    • تلبية حاجة المجتمع من الأساتذة المتخصصين والمؤهلين للقيام بعملية تدريس مقررات اللغة العربية والدراسات الإسلامية والتاريخ والحضارة بمختلف مراحل التعليم.
    • الكشف عن مواهب الطلاب ومهاراتهم، والعمل على صقلها وتنميتها من خلال إقامة المهرجانات والمسابقات العلمية والأدبية والثقافية.
    • العناية بتحقيق التراث اللغوي والأدبي والفقهي والتاريخي ودراسته دراسة نقدية قادرة على طرح الشوائب التي علقت به.
    • تأهيل باحثين متخصصين في مجال اللغة العربية والدراسات الإسلامية.

حوار مع عميد كلية اللغة العربية والدراسات الإسلامية

•ما الطموحات والمشاريع المستقبلية لكلية اللغة العربية والدراسات الإسلامية بالنسبة للأقسام العلمية؟

-الحقيقة أن الطموحات كبيرة وهي على مستويين: مستوى الأقسام الموجودة، إضافة إلى الطموحات المتعلقة بافتتاح أقسام جديدة، فعلى مستوى الأقسام الموجودة طرحنا فكرة لا تزال قيد البحث وهي تتضمن فتح شعبتين بقسمي اللغة العربية والدراسات العربية هما شعبة الدراسات الأدبية، وشعبة الدراسات اللغوية، على أساس أن تكون الدراسة بالسنة الأولى والثانية عامة، ثم يتخصص الطالب إما في الدراسات الأدبية حيث تركز المقررات في مواد البلاغة والأدب والنقد وما يتعلق بها، وإما في شعبة اللغويات حيث يتم التركيز على مقررات النحو والصرف وعلم اللغة وما يتعلق بها، وهذا يهدف إلى أن يحيط الطالب باللغة في جوانبها المتعددة، إضافة إلى تعمقه في المجال الذي يميل إليه.

•ما الصعوبات التي تعترض تحقيق مثل هذا الطموح؟

-بالنسبة لقسم اللغة العربية تواجهنا مشكلة قلة عدد الطلاب، أما في قسم الدراسات العربية فمشكلة العدد محلولة، لكن كما قلنا فإن هذا الأمر لا يزال طور البحث.

-أما على مستوى الأقسام الجديدة فإننا نطمح إلى افتتاح قسم للترجمة، من وإلى العربية، وقسم الاقتصاد الإسلامي، إضافة إلى قسم الإعلام والمعلومات حيث نطمح لتخريج كوادر قادرة على العمل بأجهزة الإعلام المختلفة، وخصوصا فيما يتعلق بإدارة المواقع والمنتديات على شبكة المعلومات الدولية.

•ماذا على مستوى الدراسات العليا؟

-تم اقتراح استحداث شعب جديدة مثل شعبة علم اللغة الحديث، وزيادة التخصص في شعبة الدراسات الإسلامية، ونحن الآن في طور إعداد مقترحات المقررات، ومما يذكر أننا نحظى بتشجيع أمين اللجنة الإدارية للجامعة، لكنه- مع ذلك- يشدد دائما على ضرورة الإعداد الجيد والدراسة العلمية لأي خطوة نخطوها بهذا الاتجاه سعيا للوصول إلى أفضل النتائج.

•هل القبول في الأقسام المختلفة مستند إلى دراسات علمية تحدد حاجة سوق العمل للكوادر، أم أن المسألة تخضع لطاقة الكلية من حيث القاعات وأعضاء هيئة التدريس؟

-لا نستطيع القول إننا نستند إلى دراسات محددة، لكننا مع ذلك نحاول مراعاة حاجة المجتمع من الأساتذة بدليل أننا قبلنا في الدراسات العربية ضعف ما تم قبوله بقسم الدراسات الإسلامية وقسم الحضارة والتاريخ، لأن حصص مادة اللغة العربية بمرحلتي التعليم الأساسي والمتوسط تتجاوز حصص مادتي التاريخ والتربية الإسلامية، ولهذا فإن حاجة المجتمع لمدرسي اللغة العربية أكثر من حاجته لمدرسي التاريخ والتربية الإسلامية.

•ماذا عن مشروع دورية كلية اللغة العربية؟

-تم اقتراح استصدار مجلة علمية خاصة بكلية اللغة العربية، لكن جهود الجامعة تتجه الآن إلى التركيز على الجودة بدورية الجامعة، لأنها تفي بالغرض حاليا. وفي خطوة أولى نسعى إلى إصدار مجلة علمية محكمة خاصة بنشر بحوث الطلاب.

•كلمة أخيرة:

-الحقيقة أن الكلية تعاني من مشكلة ضيق المبنى، وبخاصة فيما يتعلق بمرافق خدمات الدعم التعليمية مثل المكتبة والمعامل ومكاتب الأقسام العلمية والإدارية، والتوسع ممكن من حيث المكان، لكنه متعذر لأسباب تتعلق بالإجراءات الإدارية والمالية نظرا لعدم وجود مخصصات مالية في بند الإنشاءات بميزانية الجامعة، ومع ذلك فإن اللجنة الإدارية للجامعة تسعى مشكورة لصيانة المبنى المجاور لمبنى الكلية، وإلحاقه بها سعيا لحل هذه المشكلة رغم محدودية الإمكانيات.

الطموحات واسعة وعريضة، لكن الإمكانيات كما أشرت محدودة، وأقصد بالإمكانيات هنا ما يتعلق بالمباني، وإذا توفرت الإمكانيات فالبرامج جاهزة، وختاما أتمنى لكم التوفيق، ولصحيفة الأسمرية مزيد التقدم والعطاء.

إضافة إلى ذلك كان لنا وقفة سريعة مع الأخ: علي جبران كندي مسجل الكلية.

•الأخ: مسجل الكلية، حدثنا عن النشاط الطلابي.

-ينظم مكتب النشاط بالكلية نشاطات دورية كل سنة، وخاصة في القرآن الكريم والمجالات الأدبية، إضافة إلى معارض الرسم والخط، ويرشح الفائز على مستوى الكلية للمشاركة في المسابقات الخارجية، ومما يذكر أن الكلية حصدت المراكز الأولى على مستوى الجامعات في المجالات الأدبية، حيث تحصلت الطالبة حفصة شعبان أبو مداس على الترتيب الأول في مجال الخاطرة، والطالبة كريمة منصور اسبيقة على الترتيب الأول في مجال المقالة، والطالبة مروة محمد خليل على الترتيب الثاني في مجال المقالة.

مصادر

تحقيق الطالب: يوسف عقيل بن عائشة، طالب بالدراسات العليا، شعبة الأدب والنقد. الحساب الشخصي على الفيسبوك على فيسبوك.

روابط

موقع الجامعة الأسمرية على الانترنت

الجامعة على موقع التواصل الإجتماعي : فيس بوك كلية اللغة العربية والدراسات الإسلامية على فيسبوك. قسم البحوث والاستشارات بكلية اللغة العربية والدراسات الإسلامية على فيسبوك.

موسوعات ذات صلة :

• موسوعة ليبيا