اللؤلؤ إفراز صلب كروي يتشكل داخل صدفة بعض أنواع الرخويات والمحار وتصنف من الأحجار الكريمة.[1][2][3] تفرز تلك المادة من خلايا الظهارية (في الطية أو في فص أو فصان في الجدار المبطن للمحارة في الرخويات) وهو نسيج ستائري بين الصدفة والجسم، ويفرز في طبقات متتابعة حول جسم مزعج عادة ما تكون طفيليات في حالة اللآلئ الطبيعية يعلق في النسيج الناعم للمحار. اللؤلؤة تبنى من طبقات من الأرجونيت أو الكالسيت (كربونات الكاليسوم المتبلورة) وتمسك الطبقات ببعضها البعض بمادة كونكيولين (مادة عضوية قرنية قشرية صلبة) وتركيبها مشابه لتركيب عرق اللؤلؤ الذي يشكل الطبقة الداخلية لصدفة المحار.
عقد اللؤلؤ
مادة صلبة ناعمة قزحية اللون تشكل بطانة بعض الأصداف وتستخدم في صنع الأزرار والحلي.
أشكال اللآلئ وتكوينها
اللآلئ قد تكون على شكل حبة الأرز أو كروية أو كمثرية الشكل أو على شكل أزرار أو غير منتظمة الشكل ويتم تقييمها حسب هذا الترتيب. وتعرف اللآلئ التي توجد ملتصقة بالسطح الداخلي للصدفة مجازاً باسم (لآلئ البثور)
أفضل أنواع الآلئ عادة تكون بيضاء اللون وفي بعض الأحيان تكون بلمسة عاجية اللون أو زهري خفيف وكذلك قد يشوبها لمسة من اللون الأصفر والأخضر أو الأزرق والبني والأسود. اللآلئ السوداء غالية جداً بسبب ندرتها .
البريق أو التألق الفريد للآلئ يعتمد على انعكاس وانكسار الضوء من الطبقات النصف شفافة وهي أدق في التناسب وكلما كانت الطبقات أقل كثافة وأكثر عدداً .
التألق الذي يظهر من بعض الآلئ بسبب تداخل الطبقات المتتابعة والتي تكسر الضوء الساقط على سطحها.
اللؤلؤ لا تقطع أو تصقل كالأحجار الأخرى . هي ناعمة جداً وتتأثر بالأحماض والحرارة وبوصفها مواد عضوية، فهي عرضة للتحلل.
اللآلئ الثمينة يتم الحصول عليها من محار الماء المالح (خاصة نوع Pinctata) وكذلك من محار الماء العذب (خاصة نوع Hyriopsis) ويوجد أكبر مركز للآلئ الطبيعية في العالم في الخليج العربي والذي يقال أنه ينتج أفضل لآلئ الماء المالح وهناك مصادر هامة أخرى منها سواحل الهند والصين واليابان وأستراليا وجزر المحيط الهادي المختلفة وفنزويلا وأمريكا الوسطى وأنهار أوروبا وأمريكا الشمالية وفي العصور القديمة كان البحر الأحمر مصدراً هاماً لصيد اللؤلؤ .
زراعة لآلئ الماء المالح
يُنتَج معظم محصول العالم من لآلئ الماء المالح (المزروعة) من اليابان الذين أتقنوا أساليب زراعة اللؤلؤ في الماء المالح.
وتنتج هذه اللآلئ بوضع خرزة صغيرة من عرق اللؤلؤ بداخل نسيج الجدار المبطن للمحارة في جسم المحارة ثم توضع المحارات في أقفاص مغلقة في خلجان محمية لفترة من الزمن (تصل إلى 4 سنوات) التي تتطلبها لتكوين لؤلؤة.
معرض صور
انظر أيضاً
مراجع
- "Jewel of the South Sea" ( كتاب إلكتروني PDF ). مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في سبتمبر 30, 2013.
- Senaveratna, John M (1930). The story of the Sinhalese: From the most ancient times up to the end of "The Mahavasna", or great dynasty; Vijaya to Maha Sena (B.C. 543 to A.D. 302). W.M.A. Wahid. صفحات 16–9, 46, 130, 144–8, 161–3, 213. ASIN B000874SS0. . مؤرشف من الأصل في ديسمبر 20, 2017.
- Pinctada maximaنسخة محفوظة August 20, 2017, على موقع واي باك مشين.. MissJoaquim.com Retrieved on 2017-05-31.
أحجار كريمة | |
---|---|
ألماس | بوسحاقي | جزع | زبرجد | زمرد | سبج | عقيق | فيروز | لازورد | لؤلؤ | مرجان | ياقوت | يشم |