لا كرامة لنبي في قومه هي عبارة إنجيلية وتعني أن الشخص لا يلقى الاحترام والتقدير من قومه بل من الآخرين.
وبالفعل فقد آذت ثمود النبي صالح وآذت قريش النبي محمد وآذى قوم إبراهيم النبي إبراهيم. وحتى نبي المورمون فقد تم إيذائه من قومه وهاجر لمكان آخر.
ويقول الإمام الشافعي على بحر البسيط:
ارحل بنفسك من أرض تضام بها ... ولا تكن من فراق الأهل في حرق
من ذلّ بين أهاليه ببلدته ... فالاغتراب له من أحسن الخلق
وقال أبو الفرج بن الجوزي على بحر المتقارب:
عذيري من فتية بالعراق ... قلوبهم بالجفا قلب
يرون العجيب كلام الغريب ... وقول القريب فلا يعجب
ميازيبهم إن تندت بخير ... إلى غير جيرانهم تقلب
وعذرهم عند توبيخهم ... مغنية الحي ما تطرب[1]
وقال السري الرفاء:
قوض خيامك عن دار ظُلمت بها ... و جانب الذل , إن الذل يجتنب
وارحل إذا كانت الأوطان مضيعة ... فالمندل الرطب في أوطانه حطب[2]
وهناك المثل: "مطرب الحي لا يطرب".
مراجع
- هل هناك شاهد شعري على المثل المصري : " طبال الحي لا يطرب " ملتقى أهل الحديث، تاريخ الولوج 3 فبراير 2012 نسخة محفوظة 13 مارس 2012 على موقع واي باك مشين.
- نفس المصدر