موسوعة:الإنجيل


موسوعة الإنجيل


الإنجيل كلمة معربة من Euaggelion(اليونانية:εὐαγγέλιον، ايوانجيليون) وتعني البشارة السارة أو البشرى السارة أو بشرى الخلاص.

تعني لدى المسيحيين بالمفهوم الروحي البشارة بمجيء المسيح وتقديم نفسه ذبيحة فداء على الصليب نيابة عن الجنس البشري ثم دفنه في القبر وقيامته في اليوم الثالث كما جاء في كتب النبوات في العهد القديم، اقرأ الرسالة 1 إلى أهل كورنثوس الإصحاح 15: (1 وَأُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِالإِنْجِيلِ الَّذِي بَشَّرْتُكُمْ بِهِ، وَقَبِلْتُمُوهُ، وَتَقُومُونَ فِيهِ، 2 وَبِهِ أَيْضًا تَخْلُصُونَ، إِنْ كُنْتُمْ تَذْكُرُونَ أَيُّ كَلاَمٍ بَشَّرْتُكُمْ بِهِ. إِلاَّ إِذَا كُنْتُمْ قَدْ آمَنْتُمْ عَبَثًا! 3 فَإِنَّنِي سَلَّمْتُ إِلَيْكُمْ فِي الأَوَّلِ مَا قَبِلْتُهُ أَنَا أَيْضًا: أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ، 4 وَأَنَّهُ دُفِنَ، وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ حَسَبَ الْكُتُبِ،)

قد يُقصد بها مجازا، عند المسيحيين وغيرهم، الكتب الأربعة الأولى في كتاب العهد الجديد والتي كتبها كل من متى ومرقس ولوقا ويوحنا، ويؤمن المسيحيون بأن هذه الأربعة كتبت بإلهام الروح القدس وليست من تاليف بشري كما جاء في رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموتاوس 16:3 ما يلي "كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحىً بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ". يجتمع المسيحيون على صحة ونقاوة وصدق نصوص الانجيل على لسان البشيرين الأربعة، مع أن في بعض منها تشابه في سرد الرواية والتعليم مع البشائر الأخرى، إلا أن كل واحد من البشائر تغطي جهة من حياة وتعاليم المسيح، فالبشير متى يغطي حياة المسيح كابن داوود، والبشير مرقس يغطي حياة المسيح كالخادم، ولوقا يغطي حياة المسيح كابن الإنسان، والبشير يوحنا يغطي حياة المسيح كابن الله.

مقالة مختارة

مقالة:الإنجيل

مقالة:عهد جديد

صورة مختارة

Engeel1.jpg

طبعة للإنجيل باللغة العربية.

هل تعلم...

البشائر الأربعة
لكل من الأناجيل الأربعة خاصياته المميزة له التي تفرد بها عن غيره بسبب غرض الكتابة ونوعية الأشخاص الذين كتب إليهم الإنجيل.
لقد كتب متى البشير وجهة النظر اليهودية لأن إنجيله للمسيحيين من أصل يهودي، ولقد اظهر لنا يسوع كالمسيا المنتظر الذي تمت فيه كل نبوات العهد القديم.
أما مرقس الرسول يكتب للأمم بوجه عام وللرومان بوجه خاص، فقدم لنا قوة السيد المسيح للخلاص كما تظهر في معجزاته الكثيرة.
أما لوقا الرسول، فكان يكتب للمثقفين من اليونان، و أبرز لهم تعاليم المسيح.
أما يوحنا اللاهوتي فهو يُظهر يسوع كالكلمة المتجسدة المساوي للآب رداً على بعض الهرطقات التي ظهرت في ذلك الوقت وأضاف ما لم يذكره باقي الرسل.

تصنيفات

الإنجيل

تاريخ كلمة "إنجيل":

يرى البروفسور فِسلين كيزيتش أن كلمة إنجيل في العهد الجديد لم تكن تطلق على "كتاب أو بشارة" وإن أول من استخدم كلمة إنجيل بمعنى "الكتب الأربعة" كان القديس يوستينوس الشهيد في أواسط القرن الثاني.

الأناجيل والإنجيليون:

نسبت الكنيسة الأولى الإنجيل الأول إلى متى الرسول والإنجيل الرابع إلى يوحنا اللاهوتي، وهذان تلميذان ليسوع. وأما الإنجيلان الآخران الثاني والثالث فهما مرقس ولوقا الرسول.

تاريخ الكتابة:

لا يختلف البحاثة المعاصرون كثيراً حول زمن ومكان تأليف الأناجيل:

  1. متى 60–100 كتب في أنطاكية
  2. مرقس 48–73 كتب في روما (فقط القديس يوحنا الذهبي الفم يقول كتب في مصر)
  3. لوقا 70–100 في اليونان (البعض يقول في روما)
  4. يوحنا 80–110 في أفسس

الأناجيل السينابتية

تسمى الأناجيل الثلاثة الأولى بالأناجيل المتفقة أو المتماثلة أو المتشابهة أو المؤتلفة وذلك لأنفاقها بدرجة كبيرة في التدوين. تتفق الأناجيل الثالثة في 53% ويتفق الأول مع الثالث في 21% والأول مع الثاني في 20% والثاني مع الثالث في 6% ويقول العلامة الإنجليزى وستكوت : "أنه لا يوجد في الإنجيل للقديس مرقس سوى 24 عدداً لا مثيل لها في الإنجيلين الآخرين" أما إنجيل يوحنا فيتفق معهم بنسبة 10% فقط ولقد أوضح هذا الشيء في أخر الإنجيل "وأشياء أُخر كثيرة صنعها يسوع أن كُتبت واحدةً واحدةً فلست أظن أن العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة".

الكنيسة ومركيون:

سنة 150 تقريباً حاول ماركيون عمل لائحة من قِبله بكتب العهد الجديد، وحتى ذاك الحين لا يوجد أي برهان قاطع على أن الكنيسة كانت قد وضعت قانوناً للكتاب المقدس.

أما مركيون فحذف في قانونه كل أسفار العهد القديم وأبقى من العهد الجديد على إنجيل لوقا باستثناء فصليه الأولين، وعلى عشر من رسائل بولس الرسول. ومما لا ريب فيه أن مركيون قام بعمله هذا تحت تأثير غنوصي. ولقد قال ترتليانس عن مركيون "يجزئ الكتاب المقدس إلى أجزاء حتى تتوافق مع أفكاره الخاصة".

فأجبرت الكنيسة، وفقاً لرأي بعض البحاثة، على وضع لائحة بالكتب المقدسة المقبولة لديها والتي يمكن اعتبارها مرجعاً لحياتها وتعاليمها.

الإنجيل الرباعي ولماذا أربعة أناجيل:

في النصف الثاني من القرن الثاني ظهر السؤال: "لماذا أربعة أناجيل؟" فقام تاتيانوس السوري بعمل كتاب "الإنجيل الرباعي"، استخدمته الكنيسة السريانية حتى القرن الخامس.

الأناجيل غير القانونية

في القرن الثاني ظهرت بدعة اسمها الغنوصية في البدء استشهدوا من العهد الجديد لكي يثبتوا إيمانهم لكن مع الوقت كتبوا بعض الكتب مثل:

  1. إنجيل يعقوب
  2. إنجيل نيقوديموس
  3. إنجيل الأبيونيين
  4. إنجيل المصريين
  5. إنجيل العبرانيين
  6. إنجيل الناسيين
  7. إنجيل بطرس
  8. إنجيل توما
  9. إنجيل الطفولية

وأقدم مخطوطة لهذه الأناجيل يعود للقرن الثالث.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :

موسوعات اخرى