لبيد بن الأعصم هو رجل يهودي، ذكرت الروايات أنه سحر النبي محمد ﷺ .
لبيد بن الأعصم | |
---|---|
معلومات شخصية |
قيل أنه سحر الرسول فبقي على ذلك ستة أشهر، حتى نزلت سورتي المعوذتين - سورة الفلق وسورة الناس - رقية له.[1]
وقد ذكر جلال الدين السيوطي في كتابه «لباب النقول في أسباب النزول» ما ورد عن لبيد بن الأعصم، حيث يقول عن ابن عباس قال:
«مرض رسول الله ﷺ مرضا شديدا، فأتاه مَلَكان، فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه، فقال الذي عند رجليه للذي عند رأسه: ما ترى؟ قال: طُبَّ، قال: وما طُبَّ؟ قال: سُحِرَ، قال: ومَنْ سَحَره؟ قال: لَبيد بن الأعصم اليهودي، قال: أين هو؟ قال: في بئر آل فلان تحت صخرة في رَكِيَّة، فَأْتوا الرَّكِيَّة، فانزحوا ماءها، وارفعوا الصخرة، ثم خذوا الكُدْية وأحرقوها، فلما أصبح رسول الله ﷺ بعث عمار بن ياسر في نفر، فَأَتوا الرَّكِيَّةَ، فإذا ماؤها مثل ماء الحناء، فنزحوا الماء، ثم رفعوا الصخرة، وأخرجوا الكُدْيَةَ، وأحرقوها، فإذا فيها وتر فيه إحدى عشرة عقدة، وأُنزلت عليه هاتان السورتان، فَجَعل كلما قرأ آية انحلت عقدة: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}.»
المصادر
- لبيد بن الأعصم - موقع الشيخ الدكتور سفر الحوالي - تصفح: نسخة محفوظة 06 يونيو 2014 على موقع واي باك مشين.
- السيوطي, جلال الدين أبي عبد الرحمن (1422 هـ / 2002 م). لباب النقول في أسباب النزول (الطبعة الأولى). بيروت: مؤسسة الكتب الثقافية. صفحة 314. مؤرشف من الأصل في 27 مايو 2016.