لويس عطية الله هو كاتب سلفى جهادى معروف في الأوساط الجهادية. مجهول الشخصية ويكتب بهذا الاسم المستعار؛ وقد اختفى من عام 2004 م مع الحملات الأمنية التي رافقت تلك الفترة في السعودية . وقد ذكر أنه سعودي ودرس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
لويس عطية الله | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مواطنة | السعودية |
اشتهر ككاتب في منتديات الإنترنت بعد أحداث 11 سبتمبر. وتركز تأثيره في منطقة الجزيرة العربية في الفترة التي شهدت صداما بين الفرع السعودي من تنظيم القاعدة وبين نظام الحكم.
مجموع مقالات (لويس عطية الله) المتوفرة على الإنترنت عددها ثمان وستين مقالة.
آراء حول شخصيته
وفقا لمصدر أمنى سعودي : «لويس عطية الله هو شخص عراقي اسمه عمر حديد، ويسمي نفسه احيانا عدنان أو مروان حديد، تيمنا بالاخواني السوري المعروف مروان حديد الذي تصادم مع النظام السوري أكثر من مرة واعتقل ومات سنة 1975. وقد التبس اسمه على البعض بسبب وجود شخص ثالث يحمل اسم مروان حديد، دار عليه كلام، لكنه شخص بسيط وهو سوري أيضا، كان يعمل في ورشة ميكانيكا في مدينة الطائف في السعودية. إذن فالعراقي عمر حديد هو من كان يكتب باسم لويس عطية الله، وقد قتل في العراق».[1]
يشار إلى أن تقارير حكومية عراقية تحدثت عن مقتل مساعد الزرقاوي عمر حديد في مواجهات الفلوجة الثانية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2004. وينبه المصدر إلى انه لا يعني غياب عمر حديد بالقتل، غياب اسم لويس عطية الله، فهناك البعض ممن يشاركونه الرأي والفكر لا زالوا يستخدمون الاسم، ولكن ليس بطريقة لويس عطية الله.
وقد شن أبو مصعب الزرقاوي معركة سماها بغزوة عمر حديد، ضمت أكثر من ثلاثين عملية بالعبوات الناسفة والهجوم بالصواريخ، وقد أخرجت في شريط فيديو.
يرد على هذا الرأى بأن أحد اعضاء شبكة الحسبة وكان له مقال في الشبكة يوم اجتماع القمة العربية بعد وفاة عمر حديد بسنوات. وأن أبو دجانة الخراسانى (وهو قريب الصلة جدا بالأوساط الجهادية) ناشده للعودة للكتابة مرة أخرى في شريط مصور عام 2010.[2]
شهرته ككاتب
نشرت مقالاته على موقع الحركة الإسلامية للإصلاح وصحيفة القدس العربى اللندنية والمنتديات والمدونات والمواقع. نشرت له مقالات في بعض الصحف العربية باسمه الحركي. طٌبعت مقالاته التي يكتبها في المنتديات الإنترنتية في كتاب تم نشره في بريطانيا وتم منع نشره في العالم العربي. ترجم بعض مقالاته إلى لغات أجنبية.
وقد تناولته القنوات الفضائية والصحف الإعلامية أمثال قناة العربية (التي أوردت خبر وفاته) وصحيفة الشرق الأوسط اللندنية.
كانت مقالاته تقرأ بشكل واسع في السعودية، وتثير جدالا في الأوساط الليبرالية والسلفية السعودية بتياراتها المتعددة.
وحسب مقال نشرته صحيفة القدس العربي بعنوان : "لويس عطية الله .. الشخصية الشبحية"[3]، فإن ظهور لويس عطية الله "بدأ بمقالات كتبها في منتدي الوسطية علي الإنترنت، وهو المنتدي الذي يديره السعودي محسن العواجي". ثم توقف عن الكتابة في ذلك المنتدى بسبب "ظهور العواجي علي قناة الجزيرة في برنامج بلا حدود".
كان لويس عطية الله أيضا يدافع عن أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة. وكتب مقال بعنوان: (صلي الله علي بن لادن). وقد قام "أحد منظري السلفية الجهادية الشيخ ناصر الفهد بإدراج مقال للويس عطية الله في كتابه التنكيل الذي رد فيه علي بيان المثقفين السعوديين، خاصة سلمان العودة وسفر الحوالي ومحسن العواجي".[3]
يقول لويس عطية الله عن نفسه: "انه نشأ سلفيا ثم صار ليبراليا ثم عاد للسلفية".[3]
المصادر
- لويس عطية الله: الوهابي الذي عري علماء النفاق ، مقال نشر في القدس العربي بتاريخ 19-02-2005.
- أشهر المتعصبين من كتاب مواقع الإنترنت التي يرتادها السعوديون.. غير سعوديين ، مقال نشر في الشرق الأوسط اللندنية بتاريخ 29 شعبان 1426 هـ ، 2 أكتوبر 2005 ، العدد 9805.
راجع أيضا
مراجع
- أشهر دعاة التطرف في السعودية عبر الإنترنت.. غير سعوديين - تصفح: نسخة محفوظة 01 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- قال أبو دجانة الخراساني قبل وفاته: "لدي رسالة أرسلها إلى أخي الفاضل، الكاتب الكبير لويس عطية الله – نسأل الله أن يحفظه. أخي الحبيب، أعلم أن هذه الكلمة ستصل إليك بإذن الله، وإن شاء الله عز وجل تعود إلى مضمار الكتابة من جديد."
- لندن - جريدة القدس العربي - 2002/07/23