لويس هنري دي باردايون دي غونغان ماركيز مونتيسب وأنتون(1640 - 1 ديسمبر 1691)؛ هو أحد نبلاء فرنسا في القرن السابع عشر، ومن المعروف عنه أنه زوج مدام مُونتيسب عشيقة الملك لويس الرابع عشر التي أنجبت له سبعة أبناء.
ماركيز مونتيسب ماركيز أنتون سينيور أبيرون |
||
---|---|---|
| ||
(بالفرنسية: Louis Henri de Pardaillan de Gondrin) | ||
معلومات شخصية | ||
تاريخ الميلاد | سنة 1640[1] | |
تاريخ الوفاة | 1 ديسمبر 1691 (50–51 سنة) | |
مواطنة | فرنسا | |
اللقب | ماركيز مونتيسب ماركيز أنتون سينيور أبيرون |
|
الزوجة | فرانسواز-أثينيس دي رششوا مدام مونتيسب | |
أبناء | أنظر أسفل | |
الأب | روجر هكتور دي باردايون دي غونغان | |
الأم | ماري كريستين دي زاميت دي مورات | |
عائلة | باردايون دي غونغان |
السيرة الذاتية
ينتمي لويس هنري إلى أسرة باردايون دي غونغان ذو أصول غاسكونية، أصبح منذ فبراير 1663 متزوجاً من فرانسواز دي روششوا دي مورتيما، اشتهرت زوجته دي روششوا بجمالها وأثنويتها في البلاط الملكي وخاصة أنها أصبحت أحد وصيفات الملكة مما يتطلب بقائهم في باريس، ومن أجل جمع الثروة وكسب الشهرة قرر لويس هنري الخوض في مجال الحروب، أيضا شارك في معارك على حدود جبال البرانس، وبعد رجوعه بعد أحد عشر شهراً من ذلك وجد زوجته أصبحت حاملاً من الملك، بعد أن أصبحت العشيقة الرسمية في 1667، وبدلاً من قبولها كـ الديوث (وخاصةً عندما يكون الملك هو من يقوم الزنا مع زوجته)، إلا أنه قام بإثارة الفضيحة في البلاط الملكي، ففي أحد مرات أثناء إقامة الملك في سن جرمن آن له قام بتزيين عربته بالقرون (هو رمز تقليدي لزوج الذي يتم اتهامه بالديوث)؛ على أثر ذلك تم سجنه على الفور، ومع ذلك تم إطلاق سراحه ونفيه إلى أراضيه في غويان (جنوب غرب فرنسا)،[2] إلا أنه لم يتوقف عن التحريض وإثارة الفضائح، وأيضا قام بقداس الموتى على شرف زوجته التي مازالت حية وأجبر ابنيه على حضور جنازة والدتهم، ووضع صليب خشبي بسيط على قبرها المزيف مزين بتاريخ 1663-1667.[3]
لاحقاً تم اتهامه بخطف فتاة صغيرة مما يعرضه للسجن مدى الحياة في سجن بينيرولو، إلا أنه فر مع ابنه الوحيد إلى إسبانيا وبقى لمدة عام تقربياً ولكن بسبب إن البلاد كانت في حالة الحرب مع فرنسا، رجع إلى غويان، عرض عليه الملك لقب الدوق حتى تصبح زوجته هي الأخرى الدوقة، إلا أنه رفض ذلك.
بعد إنجاب زوجته للملك سبعة أبناء غير شرعيين، تم إبعادها عن فرساي في 1691 وإدخالها إلى الدير لبقية حياتها، على الرغم من أنه تلقى رسالة تطالب فيه إرجاعه، إلا أنه رفض ذلك وخاصة بعد اشتداد عليه المرض، توفي لويس هنري في 1 ديسمبر 1691،[4][5] لاحقاً ابنه كمكافأة له سيصبح دوق أنتون، في حين ستبقى زوجته في الدير حتى وفاتها 1707.
الذرية
انجبت زوجته له ابنة ابن؛ ومن مجمل تسعة أبناء لها:-
- ماري كريستين (1663-1675).
- لويس أنطون (1665-1736)؛ في المستقبل دوق أنتون، سلالته انقرضت مع 1757.
المراجع
- معرف اتحاد مكتبات البحوث الأوروبية: https://data.cerl.org/thesaurus/cnp00547954 — باسم: Louis H. de Montespan — الناشر: اتحاد مكتبات البحوث الأوروبية — الرخصة: Open Data Commons Attribution License و Creative Commons Attribution 2.0 Generic
- Louis XIV Pour les Nuls. First Éditions. 2011.
95
- La marquise de Maintenon. Pygmalion. 2007.
103
- Acte de décès cité dans Jean-Christian Petitfils, Madame de Montespan, Paris, Fayard, 1988, note 5 p. 281.
- Jean Teulé, Le Montespan, Julliard, 2008.