الرئيسيةعريقبحث

ليديا كنعان

مغنية ومؤلفة لبنانية

☰ جدول المحتويات


ليديا كنعان هي مغنية وكاتبة أغانٍ وناشطة إنسانيّة لبنانيّة، وتُعتبر على نطاق واسع أول نجمة روك في الشرق الأوسط.[1][2] كما تُعتبر ليديا كنعان أول مغنية لبنانيّة تُحقِّقُ نجاحاً مماثلاً في الغرب،[3][4][5][6][7] وقد وصلت كنعان إلى الشهرة عبر غناء موسيقى الروك باللغة الإنجليزيّة أثناء الحرب الأهليّة اللبنانيّة،[8] إذ أقامت حفلاتٍ موسيقيّة في مناطق لبنانيّة كانت تتعرَّض للقصف حينها.[8] كتبت عنها هلا حبيب في مجلة المجتمع: «في بلد صغير مزَّقته الحرب، كانت هذه الفتاة تُحدث فرقاً».[9]

ليديا كنعان
معلومات شخصية
مكان الميلاد برمانا، لبنان
مواطنة Flag of Lebanon.svg لبنان 
الحياة الفنية
اللقب الملاك
Angel
النوع الروك، بوب روك، البوب
نوع الصوت ميزو-سوبرانو
الآلات الموسيقية غناء (ميزو-سوبرانو)
أعمال مشتركة
  • روجر تايلور
  • روبن سكوت
  • فرقة إم
  • تومي ماندل
  • ماركو سابيو
  • باري بلو
  • دايفيد ريتشارد
  • الأخوة رابينو
  • كيث بارنهارت
المهنة مغنية مؤلفة 
اللغات العربية،  والإنجليزية 
سنوات النشاط 1982-حتى الآن
المواقع
الموقع lydiacanaan.com

كما كانت أول فنانة في الشرق الأوسط تغني بصورة منفردة باللغة الإنجليزيّة،[3] وكانت أوّلهن عرضاً لأغنيات مُصوَّرة على شاشات إم تي في أوروبا وإم تي في جنوب شرق آسيا وإم تي في روسيا وإم تي في الشرق الأوسط.[10][11][12] وُصِفت عروضها الموسيقيّة بأنها رفضٌ للتقاليد[13] وتحدٍّ للأعراف[10] وتجاوزٌ لحواجز بين الجنسين تعود لآلاف السنين.[14] وقد قالت مجلة المرأة العربيّة عنها «كفتاة نشأت في خضم حرب أهليّة دمويّة، كانت كنعان تكسر حواجز بدت عصيّة... لقد هزّت الأسس».[14] أُضيف اسم ليديا كنعان عام 2015 إلى قاعة مشاهير الروك آند رول، كما أُضيف اسمها إلى محفوظات المتحف ومكتبته.[15]

حياتها ومسيرتها المهنية

الطفولة والتعليم

ليديا كنعان بعمر الثامنة في برمانا في جبل لبنان في لبنان.

وُلدَت ليديا كنعان وترعرعت في برمانا في لبنان خلال الحرب الأهليّة اللبنانيّة لعائلة مسيحيّة أرثوذكسيّة شرقيّة بارزة، ودرست في مدرسة برمانا الثانويّة[8] وتابعت تعليمها الجامعيّ في الجامعة اللبنانيّة الأميركيّة.[8]

بدأت ليديا منذ سنٍّ مبكّرة بالغناء وكتابة الأغاني والرقص حيث كانت هذه الاهتمامات بمثابة مُتنفَّس لها.[1] حصلت وهي في الثامنة من عمرها على جائزة المركز الأول (في مسابقة تنافس فيها الطلّاب من جميع الصفوف) في مدرستها الابتدائيّة الفرنسيّة، مدرسة القلبين الأقدسين في بكفيّا عن قصيدة ألَّفتها، تتحدث عن طفلة تبكي جراء تعرَّضها للتوبيخ على مسائل تافهة كتلوُّث يديها بالحبر وهي تكتب.[16][17]

نشأت ليديا كنعان في عائلة مُحافظة،[1][16] إذ لم يشجعها والديها على غناء الروك، ومنعاها من الحصول على تعليم موسيقيّ أو تدريب رسميّ.[16] ومع ذلك، نمَّت ليديا كنعان مقدرتها على التأليف وحفظ الألحان وكلمات الأغنيّات باللغة الإنجليزيّة بالذاكرة فقط دون الممارسة.[13][17]

وذكرت صحيفة كامبوس: «بالنسبة لأغنية ليديا كنعان الأولى، كان عليها أن ترمي تنورتها الجلديّة السوداء ذات نمط الروك القصيرة ذات العلامة التجاريّة وترصيعاتها من نافذة غرفة نومها في برمانا، حيث ارتدت تنورة طويلة، وكذبت على والدها المُحافظ بشأن المكان الذي ستذهب إليه، ومن ثم بدّلت ملابسها لترتدي تلك التنورة الجلديّة، وغنَّت بعد ذلك من قلبها باسم ملاك/أنجل مع فرقة إيكوايشن».[16]

بداياتها الفنيّة

ليديا كنعان في مسرح مونت لا سال في بيروت 1984.

انضمت ليديا بينما كانت لا تزال مراهقةً إلى فرقة هيفي ميتل تدعى إيكوايشن (Equation)‏ عام 1984، مستخدمةً اسم ملاك ( Angel)‏،[8] رغم أن الفرقة كانت تبحث عن مغنٍّ رئيسيّ ذكر. ولكن حظيت الفنَّانة الشابّة بشعبية واسعة بين صفوف الشباب اللبنانيّ بسبب موهبة ليديا وشخصيتها وحضورها على المسرح.[4][10] وارتدت ليديا خلال العام ذاته ما سيغدو أشبه بعلامةٍ تجاريّة مميزة خاصة بها، وهو المظهر العصريّ: إذ ارتدت ملابس جلديّة مرصّعة برؤوس مدبّبة وأرسلت شعرها الأشقر إلى وركها.[10][16] أما فيما يتعلّق بمظهرها خارج المسرح، فقد رشّحت مدرسة برمانا الثانويّة طالبتها ليديا باعتبارها الأكثر أناقةً. على المسرح، وساهمت أزياءها الاستفزازايّة في اعتبارها رمزاً جنسياً.[10][16] كما كتبت صحيفة ذا دايلي ستار اللبنانية: «على المسرح، بمظهرها وأسلوبها الجريئين، أصبحت كنعان نموذجاً يُحتذى به».[10] وقد جذبت فرقة إيكوايشن في أوج نجاحاتها حشداً يفوق الخمسة عشر ألف متفرّج.[8] كانت أولى مساهمات ليديا الموسيقيّة أغنية واي أول ذا هرت (Why All The Hurt)‏، والتي ألَّفتها خلال سنوات مراهقتها تكريماً لصديق متوفٍ، وقد حصلت هذه الأغنية على المرتبة الأولى في قوائم الراديو في لبنان.[10]

سجَّل أحد كُتَّاب صحيفة ذا جولف توداي ملاحظاته عن ليديا، بعد حفلتها الأولى مع فرقة إيكوايشن قائلاً: «أدَّى عرضها الأول إلى ردة فعل استثنائيّة... إنه أمرٌ لا يُصدَّق، ففي خضمّ حالة الحرب الأهليّة الموجودة في لبنان في هذا الوقت، وبينما لا يعلم أغلب الناس ما إذا كانوا سيعيشون ليومٍ آخر، تمكَّنت [ليديا] من إبقاء طموحها حيَّاً».[8] كما قالت مجلة المجتمع: «بيعت كل البطاقات، ورغم ذلك اقتحم بعض المراهقين الحفل لمشاهدة أداء الملاك الصغير... لاستيعاب الحشد، اضطر منظمو الحفل للختم على يد كل معجب بعدما نفدت التذاكر. كان هذا... نجاحها الأول».[9]

أشادت وسائل الإعلام بليديا باعتبارها نجمة الروك الأولى في الشرق الأوسط.[1][2][16][18][19] أقامت ليديا منذ ظهورها الأول أكثر من 25 حفلة خلال الفترة الممتدة ما بين عامي 1984 و1988، ورغم مخاطر الوضع العسكريّ في البلاد حينها، إلّا أنها قامت بتسجيل أغنياتها للراديو وتصدّرت قوائم لبنان.[10] عقدت ليديا آخر حفلاتها مع فرقة إيكوايشن عام 1986.[4]

مسيرتها كمغنية منفردة

ليديا كنعان في حفلة لمحطة إم تي في أوروبا عام 2000.

بدأت ليديا عام 1987 مسيرتها الفنيّة الفرديّة،[4] فأدَّت أغنياتٍ من تأليفها كأغنية تو أوبليفين أند باك (To Oblivion and Back)‏ وأغنية دوز إت نيد سوم أكشن (Does it Need Some Action)‏ وأغنية أيه هارد سيتويشين (A Hard Situation)‏ وأغنية هاي ريتشي (Hey Richie)‏ وأغنية ذا كريسماس ويش (The Christmas Wish)‏، وقد اِعتُبرت هذه الأغنيات من أكثر الأغاني شعبيّة على الراديو آنذاك.[8]

تزايدت شهرة ليديا مع استمرار وتواصل مسيرتها الفنيّة.[4][9] وأقامت ليديا كنعان عدة حفلات في شرق بيروت وجبل لبنان وشمال البلاد في ظل الوصاية السوريّة على لبنان. كما أقامت ليديا حفلاً جماهيرياً تحت حراسة مشددة في مدينة طرابلس، ثاني كبرى المدن اللبنانيّة، وذلك بالرغم من تلقيها لتهديدات عديدة بالقتل.[1][10]

جذب حفل ليديا كنعان في مهرجان الروك ببيروت عام 1987 ما يٌقارب 20,000 متفرج.[20] وأقامت ليديا ثلاث حفلات لثلاث ليال متوالية في كازينو لبنان عام 1988،[7][21] وكانت ليديا آخر مغنية تصعد على مسرح الكازينو بسبب توقفه فيما بعد، ولم يفتح الكازينو أبوابه مرة أُخرى حتى نهاية حرب التحرير عام 1990.[7]

نجاحاتها

أشادت وسائل الإعلام العربيّة بنجاحات ليديا كنعان في الغرب،[6][7][22][23][24][25] حيث كتبت صحيفة الحياة أنها [أي ليديا] «...غزت الأسواق الأوروبيّة بأغنياتها».[6] غادرت ليديا لبنان عام 1989 واستقرت في مدينة زيورخ السويسرية،[16] حيث حصلت على الجنسيّة السويسريّة وأصبحت مواطنة سويسريّة.[14] وبدأت هناك بتلقي دروساً في الغناء من مدربة السوبرانو أنيتا مونتي.[16] أجرت محطة زي الإذاعيّة في زيورخ لقاءاً مع ليديا عام 1990، وبدأت ببث أغنياتها.[14]

بدأت ليديا عام 1991 بالعمل مع المنتج دايفيد ريتشارد،[9] منتج أغنية كوين (Queen)‏ للمغني البريطاني ديفيد بوي.[26] وفي العام ذاته، أجرت محطة إن بي سي أوروبا مقابلةً معها.[6] كما أمضت في ذات العام على عقد لمدة عامين مع شركة إنتاج سبايني للموسيقى في لندن، يرأسها مدير فرقة كوين، لكتابة وتسجيل أغنياتها الأصليّة كأغنية شاين (Shine)‏[27] ونيفر ست يو فري (Never Set You Free)‏[28] وسو ماتش تو جيف (So Much To Give)‏[29] وديزاير(Desire)‏[30] ولوف (Love)‏[31] وإصدار خاص لإصدار للغة الإنجليزيّة من أغنية شيرلي باسي نيفر نيفر نيفرNever Never Never،[32] وقد سجَّلتها في إستديوهات ماونتن في مونتري سويسرا، وقد أنتجها دايفيد ريتشارد.[9] كما سجَّلت في هذا العام أغنيتها الدويتو لوف أند لوست مع عازف الطبول في فرقة كوين روجر تايلور.[33][34]

عام 1993، سجَّلت ليديا أغاني لبنان (Libnan)‏[35] وفالين ( Fallin)‏[36] ونسختها من أغنية جون لينون جيمي سوم تروث (Gimme Some Truth)‏.[37]

انتقالها إلى موسيقى البوب

بيوتيفول لايف

في فبراير/شباط عام 1995 تخلَّت ليديا كنعان عن لقب ملاك Angel، إذ كانت حتى ذاك الوقت تغني الروك على المسارح بهذا الاسم، وقدَّمت بعدها أغنية بوب بيوتيفول لايف باسمها الأصليّ ليديا كنعان،[38] أنتج هذه الأغنية باري بلو والأخوة رابينو[39] في ميدم في مدينة كان الفرنسيّة.[40] وفي ربيع هذا العام، أطلقت شركة تسجيلات بلز-8، ومقرها في لندن،[38] أغنية بيوتيفول لايف دولياً.[38] وقد حصلت هذه الأغنية على إشادة نقديّة دوليّة،[4][41][42] وقد بلغت الأغنية أوج شهرتها من خلال جولة ترويجيّة في إنجلترا وبثها على المحطات الإذاعيّة في المملكة المتحدة وأوروبا وجنوب أفريقيا والشرق الأوسط.[42]

كما قامت ليديا بأداء هذه الأغنية عند إطلاق محطة إم تي في أوروبا في بيروت يوم 12 مارس/آذار 1995.[43][44][45] وقد وصفت المحطة في إطار الترويج لهذا الحدث ليديا بأنها ديفا(1) من الشرق الأوسط".[44] وخلال المؤتمر الصحفيّ، قال رئيس إم تي في أوروبا بيتر إينشتاين: «إم تي في فخورة ومتمتعة بامتياز بث فيديوهات ليديا في ميوزيك نون ستوب شو... كل من في إم تي في أحبّ ليديا وأغانيها وأدائها».[45]

جارديان أنجيل

في أوائل عام 2000، أصدرت ليديا أغنية جارديان أنجيل (Guardian Angel)‏ الثنائيّة مع روبن سكوت،[46] في ألبوم فرقة إم فايموس لاست ووردس الذي أطلقته شركة بي إم جي ميوزيك.[47]

ذا ساوند أو لوف

أنتج باري بلو والإخوة رابينو،[39] ثاني أغاني ليديا كنعان ذا ساوند أوف لوف (The Sound Of Love)‏،[48] حيث سُجِّلت هذه الأغنية في إستديوهات مايسون روجيه في لندن،[48] وأُطلقت عام 1997. وفي عام 1998، عُرضت أغنيات ليديا المُسجَّلة في مدينة نيويورك في شركة جاي واردس دوجبراين ميوزيك على موقع billboardtalentnet.com، وهو موقع يروج للموهبة غير المُوقَّعة، كما ظهرت على قوائم أفضل 10 أغاني.[49]

تم إصدار ألبوم ذا ساوند أوف لوف، وهو أول ألبومات ليديا المُسجَّلة في إستديو،[50] في صيف عام 2000. سُجِّلَ هذا الألبوم في لندن ونيويورك بما في ذلك أغنية رايت أون ذا فيرج (Right on the Verge)‏، وقد ضمَّ هذا الألبوم أعمالاً لتومي ماندل.[50][51] قامت شركة SIDI/XEMA بتوزيع هذا الألبوم في المملكة العربيّة السعوديّة والكويت والإمارات العربيّة المتحدة والبحرين وقطر وعمان ومصر والأردن ولبنان.[50] وقد قامت ليديا، دعماً لإطلاق الألبوم، بأداء أغانٍ في بيروت وفندق ساحل جُميرة في دبي ونادي سافج جاردن[52] ونادي الرفاع للجولف في مدينة المنامة البحرينيّة.[53]

لبنان

عام 2004، اِختِيرَ اسم لبنان عنواناً لأغنية إعلان إعادة اكتشاف لبنان (Rediscover Lebanon)‏ الذي أنتجته وبثته قناة سي إن إن وبتكليف من وزارة الاقتصاد والتجارة اللبنانيّة للترويج للبنان كوجهة سياحيّة.[54][55]

نيفر ست يو فري

عام 2014، تأهلت ليديا كنعان إلى الدوري نصف النهائي لمسابقة المملكة المتحدة لكتابة الأغاني عن أغنيتها نيفر ست يو فري.[56]

عملها الإنساني وكناشطة

النشاط

ليديا كنعان تلقي خطاباً في الدورة السادسة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في قصر الأمم في مدينة جنيف السويسريّة عام 2014.
ليديا تتحدث إلى رجل فلسطينيّ في جمعية الدعم الاجتماعيّ في مخيم اللاجئين الفلطسنيّين في برج البراجنة في بيروت، لبنان عام 2011.
ليديا كنعان تغني مع امرأة فلسطينيّة في جمعية الدعم الاجتماعيّ في مخيم اللاجئين الفلسطينيّين في برج البراجنة في بيروت اللبنانيّة عام 2011.

عام 2014، أصبحت ليديا كنعان ناشطةً سياسيّة، إذ باتت مندوبة [57][58] مركز خيام لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.[59] وفي 17 مارس/آذار 2014، ألقت ليديا كنعان خطابها الإسلاموفوبيا والفن حول الحاجة إلى مكافحة التمييز ضد المسلمين فنياً، في الدورة الخامسة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في قصر الأمم في مدينة جنيف في سويسرا، وقد أعقبه تصفيق شديد.[58] وفي 17 يونيو/حزيران عام 2014، ألقت ليديا خطاباً بعنوان رهينة الظلم، وهو نداء لوضع حد للسجون السياسيّة الظالمة، في الدورة السادسة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان في قصر الأمم في مدينة جنيف في سويسرا، وقد حظي هذا الخطاب بحفاوة بالغة وباهتمام وسائل الإعلام.[60]

كما ألقت ليديا في 13 مارس/آذار 2015 خطاباً بعنوان التطور الإنسانيّ، هاجمت خلاله مفهوم التعذيب المقبول، في الدورة الثامنة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان.[61] وألقت ليديا في 3 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2015 خطاباً أدانت خلاله جميع حكومات العالم لفشلها في تنفيذ توصيات الأمم المتحدة فيما يتعلق بحقوق الإنسان، خلال الدورة الثالثة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن المراجعة الدوريّة الشاملة، والتي حضرها أكثر من 25 مندوب وممثل من بريطانيا العظمى وألمانيا والنرويج وفرنسا والاتحاد الأوروبيّ والدنمارك وأستراليا وإيرلندا ولبنان ودول آخرى، في قصر الأمم في جنيف السويسريّة. كما غنت خلال الوقت المخصص لها مقطعاً من نشيدها هيومانتي وايك أب أند فايت (Humanity Wake Up and Fight)‏، وتعني بالعربيّة «استيقظي أيتها الإنسانيّة وقاتلي».[62][63][64]

في 18 مارس/آذار من عام 2016، ألقت ليديا خطاباً بعنوان محاربة الإرهاب دون انتهاك حقوق الإنسان،[57] إذ دافعت ليديا خلال هذا الخطاب عن ضحايا الحرب ضد الإرهاب من المدنيين البريئين، وذلك في الدورة الواحدة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان في قصر الأمم في جنيف. وقد بُثّ هذا الخطاب مباشرةً على يوتيوب.[65]

في 14 مارس/آذار 2017، ألقت ليديا خطاباً بعنوان التأثيرات العالميّة لاضطهاد الأقليّات الدينيّة في الشرق الأوسط،[66] وقد ركَّزت ليديا خلال خطابها على اضطهاد المسيحيّين، إذ اعتبرتهم أكثر الأقليّات الدينيّة اضطهاداً في الشرق الأوسط والعالم عموماً، بحسب كلامها، وذلك في الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.[67]

العمل الإنساني

في 2001، قامت ليديا بالغناء في اليوم العالمي للمتطوعين في بيروت،[68] كما منحها رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان آنذاك إيف دي سان جائزةً تكريماً لنشاطها الإنسانيّ.[25][68] وفي 2014، شاركت ليديا بالمنتدى الدوليّ العربيّ للتضامن مع السجناء الفلطسينيين، الذي عُقد في بيروت بحضور أكثر من 350 شخصيّة عامة ودوليّة أُخرى، برئاسة النائب العام الأمريكيّ رمزي كلارك.[2] وفي العام التالي، شاركت ليديا في المنتدى الدوليّ للعدالة في فلسطين، الذي عُقد في مدينة بيروت اللبنانيّة بحضور أكثر من خمسمئة شخص من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكيّة والشرق الأوسط، وترأسه رمزي كلارك أيضاً.[1] وبدورها، تدعم ليديا مشروع سولتاري وتش Solitary Watch وحملة جون لجند أميركا حرّة،[69] كما تدعم منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة سولتاري وتش ومنظمة سوا للتنمية والإغاثة والحملة الدوليّة لمقاضاة جرائم الحرب في العراق والتي يرعاها النائب العام الأمريكيّ السابق رمزي كلارك.[1]

العمل الخيري

ليديا كنعان في حفل توزيع جوائز شركاء الأمم المتحدة العالميّ في مقر الأمم المتحدة في نيويورك عام 2014.

تبرعت ليديا خلال حياتها بريع الكثير من أعمالها الموسيقيّة إلى العديد من مؤساساتها الخيريّة بالإضافة إلى غنائها لغايات خيريّة،[10] ولاسيّما تلك المعنيّة بالأطفال والحيوانات وكبار السن.[1][2][70][71] وقد ورد في تقارير أنها قامت بالتبرع لوحدة رعاية الأطفال في مستشفى السلمانيّة في البحرين،[53] صندوق رعاية الأطفال الدوليّ ومستشفى القديس جود، وأنها قامت بالغناء في أحداث مناسبا خيريّة بغية جمع التبرعات في النادي النساء الأمريكيّات[71] ومستشفى السلمانيّة (في وحدة رعاية الأطفال)[53] وفي نادي الروتاري ومدرسة الجالية الأمريكيّة في بيروت[72] جمعية تعزيز النسويّة[73][74] وفرع منظمة كاريتاس الخيريّة في لبنان[75] ومركز رينيه وهبي للعجوز المريض وبيروت للمعاملة الأخلاقيّة للحيوانات[76] ونادي ليونز بيروت[77] ومشروع وحدة الشباب اللبناني[10] ومركز الموارد العربيّة للفنون الشعبيّة الجنا[10] وجمعية الدعم الاجتماعيّ لدور المسنين النشطة[25] ومؤسسة نسمة[10] ورابطة الحب والمشاركة.[25] واِختيرت أغنيتها بيوتيفول لايف من قبل رئيس جنوب أفريقيا نيلسون مانديلا كأغنية رئيسيّة في حدث خيريّ في بلاده.[10][78][79][80]

التأييد

عام 2015، شاركت ليديا كنعان في مسيرة للتضامن مع دعوة الكاردينال البطريرك بشارة بطرس الراعي لانتخاب رئيس للجمهوريّة في لبنان، في كاتدرائيّة القديس جورج في بيروت.[2]

رعاية الحيوان

تُعتبر ليديا كنعان من أنصار رعاية الحيوان بشكل صريح[70][76][81] ومن ناشطات حقوق الحيوان[70][76][81] كما تدعم البرنامج الآسيوي للحفاظ على البيئة والصندوق الدوليّ للحياة البريّة ومنظمة بيروت للمعاملة الأخلاقيّة للحيوانات.[70]

الخطاب العام

عام 2001، دَعت مدرسة الجالية الأميريكيّة في لبنان ليديا كمتحدثة الشهر.[79] وألقت ليديا خطاباً في كازينو لبنان في مدينة بيروت عام 2014. وفي العام ذاته، ألقت خطاباً بعنونا حان الوقت يا بلدي، دعماً للقوات المسلحة اللبنانيّة في ذكرى يوم الاستقلال في كازينو لبنان في مدينة بيروت.[2]

السينما والأدب

الأفلام

ظهرت ليديا عام 2014 في سلسلة وثائقيّة من إنتاج المؤسسة النسائية العالمية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، إذ ظهرت كمثال رئيسيّ للفتيات حول العالم لتحفيزهن على التغلُّب على الشدائد وزيادة الوعي بالمساواة بين الجنسين.[82][83]

الأدب

ذكر الكاتب الأمريكيّ روبرت دبليو. ماكجي أغنيتي كنعان سو ماتش تو جيف ونيفر ست يو فري في روايتيه القتل المبرر عام 2014[84] وآني والسناتور عام 2015؛[85] كما تمت الإشارة إلى أغنيات شاين وفالين ولبنان في كتابه الفتاة العراقية عام 2015.[86][87] وفي سياق الرواية تُخاطر الشخصيّة بحياتها للاستماع لموسيقى ليديا كنعان.[84][86][87]

في عام 2017، رشّح الصحافي البريطانيّ في نيوزويك في كتابه الروك في مكان صعب: الموسيقى والتشوه في الشرق الأوسط ليديا كنعان، وذكر المخاطر التي واجهتها وتغلّبت عليها لتصبح على ما هي عليه كرائدة لموسيقى الروك في لبنان.[88]

التكريم والجوائز

التكريم

التقت ليديا في 16 يناير/كانون الثاني 2002 بالرئيس اللبنانيّ إميل لحّود في القصر الرئاسيّ ببعبدا. وشكر الرئيس لحّود ليديا على تفانيها ومودّتها وخدماتها الإيثاريّة التي قدّمتها لبلدها.[10][89][90][91][92] كما التقت في 28 يناير/كانون الثاني من عام 2002 زوجة الرئيس لحوّد أندريه لحود في القصر الرئاسيّ في بعبدا، حيث عبَّرت لحود عن امتنانها وإعجابها بكنعان لقيامها بتمثيل وجهاً الثقافيّ والفني الإيجابيّ للبنان.[93][94] وفي 15 فبراير/شباط، التقت ليديا كنعان مرةً ثانية بالسيدة الأولى لحود في القصر الرئاسيّ في بعبدا، وطلبت ليديا خلال اللقاء إقامة حفل في القصر الرئاسيّ تكريماً لزوجات قتلى ضباط الحرس الجمهوريّ.[95][96][97][98] وفي 21 مارس/آذار عام 2002 في يوم الأم، التقت كنعان مرة آخرى بزوجة رئيس الجمهوريّة السيدة أندريه لحود في قصر بعبدا، بناءاً على طلب السيدة أندريه، حيث قامت ليديا بالغناء في المراسم الرئاسيّة لتكريم زوجات قتلى ضباط الحرس الجمهوريّ.[80][99]

الجوائز

ليديا كنعان أثناء تلقيها جائزة العام الدوليّ للمتطوّعين المُقدّمة من برناج الأمم المتحدة الإنمائيّ عام 2001
العام الجائزة الجهة المانحة المصدر
1988 جائزة جولدن سكوب مجلة سكوب
Scope magazine
[100]
1997 جائزة النجاح الدوليّ اللبنانيّ وزارة السياحة اللبنانيّة [3]
2001 جائزة العام الدوليّ للمتطوعين برنامج الأمم المتحدة الإنمائيّ [68]
2005 جائزة كاريتاس منظمة كاريتاس
Caritas
[75]
2014 جائزة الجيش اللبنانيّ القوات المسلحة اللبنانيّة [2]
جائزة نصف النهائيّ لـمسابقة كتابة الأغاني في المملكة المتحدة مسابقة كتابة الأغاني في المملكة المتحدة
UK Songwriting Contest
[56]
2016 الميدالية الفضية للإنجاز المتميّز جلوبال ميوزيك أوردس
Global Music Awards
[101]

الفيديو

الأغاني المصورة

الفيديو العام التفاصيل
هاي ريتشي
Hey Richie[102]

1988

بثتها المؤسسة اللبنانيّة للإرسالة وقناة إن بي سي أوروبا[6]
بيوتيفول لايف
Beautiful Life[103]

1995

صُوِّرَت في إستديوهات كانالوت ومنزل سيون (قلعة دوق نورثمبرلاند في مدينة لندن في إنجلترا).[103]
ذا ساوند أو لوف
The Sound of Love[104]

1997

صُوِّرَت الأغنية في قصر فرنسيس ديشوود في وست ويكمب في إنجلترا.[104]

الحفلات الموسيقية

الحفل المسجّل العام التفاصيل
حفل كازينو لبنان[21] 1988 كانت حينها ليديا لا تزال تغنّي باسم الملاك Angel.[7]

خطابات

الخطاب العام التفاصيل
رهينة الظلم
Hostage to Injustice[105]

2014

ألقت ليديا هذا الخطاب في الدورة السادسة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في قصر الأمم في جنيف في سويسرا.[60] وقد انتشرت مقتطفات من هذا الخطاب على الإنترنت.[105]
محاربة الإرهاب دون انتهاك حقوق الإنسان
Fighting Terrorism Without Violating Human Rights[106]

2016

ألقت ليديا هذا الخطاب في الدورة الحادية والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في قصر الأمم في جنيف السويسريّة..[57] بُثَّ هذا الخطاب عبر موقع يوتيوب من قِبل "المراجعة الدوريّة العالميّة".[106]
الآثار العالميّة لاضطهاد الأقليّات الدينيّة في الشرق الأوسط
Global Effects of the Persecution of Religious Minorities in the Middle East[66]

2017

لُوحظ خلال هذا الخطاب، الذي أُلقي في الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تركيز ليديا على الخطاب العاطفيّ.[67]

التسجيلات

ألبومات في الإستديو

قائمة بالألبومات المُسجَّلة في الإستديو
الاسم تفاصيل الألبوم
ذا ساوند أوف لوف
The Sound Of Love
  • إطلاق الألبوم: 2000
  • الصيغة: قرص مدمج CD

الأغاني المفردة

قائمة بأغاني ليديا كنعان المُفردة
العام عنوان الأغنية الإطلاق
1985 ذا ساوند أوف إيكويشن
The Sound of Equation
راديو
1986 واي أول ذا هيرت؟
Why All the Hurt?
راديو
تو أوبليفين أند باك
To Oblivion and Back
راديو
1987 ذا هوب سونغ
The Hope Song
راديو
دَز إت نيد سَم آكشن
Does It Need Some Action?
راديو
أه هارد سيتويشين
A Hard Situation
راديو
1988 أند يو كول مي
And You Call Me
راديو
هيي ريتشي
Hey Richie
راديو
1989 ذا كريسماس ويش
The Christmas Wish
راديو
مي أند ليتل أندي (أغنية مُقلّدة)
Me and Little Andy (cover)
راديو
1995 بيوتيفول لايف
Beautiful Life
Pulse-8 Records
1997 ذا ساوند أوف لوف
The Sound of Love
Pulse-8 Records
2000 غارديان آنجل
Guardian Angel
BMG/Metro
2004 لبنان
Libnan
سي إن إن
2014 شاين
Shine
عبر الإنترنت
فالين (ريمكس)
Fallin (Remix)
عبر الإنترنت
لوف
Love
عبر الإنترنت
سو مَتش تو غيف
So Much to Give
عبر الإنترنت
غيمّي سوم تروث (أغنية مُقلَّدة)
Gimme Some Truth (cover)
عبر الإنترنت
نيفر سِت يو فري
Never Set You Free
عبر الإنترنت
2017 ديزاير
Desire
عبر الإنترنت
نيفر نيفر نيفر (أغنية مُقلّدة)
Never Never Never (cover)
عبر الإنترنت
فالين
Fallin
عبر الإنترنت
لوف إز بلايند
Love is Blind
عبر الإنترنت
إيفري بَدي رانينغ أفتر أ دريم
Everybody’s Running After a Dream
عبر الإنترنت
وش آي كود فلاي
Wish I Could Fly
عبر الإنترنت
2018 بليس مي، بليس يو
Bless Me, Bless You
عبر الإنترنت

انظر أيضاً

هوامش

  • 1: تشير كلمة ديفا (الإنجليزيّة: Diva) إلى المغنية الشهيرة ذات الموهبة المميزة في عالم الأوبرا والسينما والموسيقى الشعبيّة. وترتبط هذه الكلمة بكلمة بريما دونا

وصلات خارجية

مراجع

  1. O'Connor, Tom. "Lydia Canaan One Step Closer to Rock n' Roll Hall of Fame", ذا ديلي ستار، بيروت (27 أبريل 2016)18 أغسطس 2017. نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. Salhani, Justin. "Lydia Canaan: The Mideast’s First Rock Star", ذا ديلي ستار (جريدة لبنانية), Beirut, November 17, 2014. Retrieved August 18, 2017. نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. Sinclair, David. "Global Music Pulse", Billboard, New York, December 27, 1997.
  4. Sinclair, David. "Global Music Pulse", Billboard, New York, May 10, 1997. نسخة محفوظة 18 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. D'Mello, Edward. "A Singing Sensation: Unprecedented Success For Lebanese Singer Lydia Canaan", غلف نيوز, Dubai, November 29, 2000.
  6. حايك، جورج. "المغنية اللبنانيّة ليديا كنعان تغزو الأسواق الأوروبيّة بأغانيها"، جريدة الحياة، العدد 12.315، بيروت، 3 يونيو، 1997.
  7. خليفة، ميريل. "ليديا كنعان تروي قصتها... وتُطلق أغانيها باللغة الإنجليزيّة عالمياً من لبنان"، جريدة الحياة، العدد 13.732، بيروت، 16 أكتوبر،2000.
  8. Chandran, Sudha. "An Angel's Song", The Gulf Today, Sharjah, November 24, 2000.
  9. حبيب، هلا. "ليديا كنعان: نجمة تُولد لـصوت الحب"، المجتمع، العدد 3، بيروت، فبراير 1997.
  10. Jubayli, Jinan. "'Angel' Canaan Brings it All Back Home", ذا ديلي ستار (جريدة لبنانية), No. 10,735, Beirut, March 18, 2002.
  11. Khonji, Tariq. "Lebanese Singer to Entertain Golf Fans", جريدة غلف ديلي نيوز, No. 217, Bahrain, October 23, 2001.
  12. "The MTV Spirit in the Air of Beirut", Magazine, Beirut, May 19, 1995.
  13. Pulse-8 Records Press Release, January 1995
  14. High, Claire. "With Her Debut Album, The Sound of Love, Recorded in English, Lebanese Singer Lydia Canaan is Tipped to Be the First Middle-Eastern Female Singer to Break into the International Market", Arabian Woman, No. 21, Saudi Arabia, September 2000.
  15. "Library and Archives Subject File (Rock and Roll Hall of Fame and Museum Records—Curatorial Affairs Division Records): Canaan, Lydia, 2015". Rock and Roll Hall of Fame Library and Archives. January 28, 201624 يناير 2017. نسخة محفوظة 29 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  16. Livingstone, David. "A Beautiful Life; Or, How a Local Girl Ended Up With a Recording Contract in the UK and Who Has Ambitions in the U.S.", Campus, No. 8, Beirut, February 1997.
  17. ""ليديا كنعان، لبنانية تنشر العطر الحلو لأغنيتها في أوروبا"، الشرق، العدد 13.855، بيروت، 7 يوليو، 1995.
  18. عجوز، وفيق. "من برمانا إلى قائمة أفضل عشرة: ليديا كنعان، 'ملاك' لبنانيّ على طريق النجوميّة"، أجنحة الأرز، العدد 28، الصفحة 2، بيروت، يوليو-أغسطس 1995.
  19. Aschkar, Youmna. "New Hit For Lydia Canaan", Eco News, No. 77, p. 2, Beirut, January 20, 1997.
  20. "Angel (Lydia Canaan): Beirut Rock Festival 1987-1988". 2U2C. January 26, 20I73 فبراير 2017. نسخة محفوظة 18 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  21. Lydia Canaan Live in Concert at Casino du Liban (1988). يوتيوب. December 23, 201729 ديسمبر 2017. نسخة محفوظة 5 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  22. حايك، جورج. "ليديا كنعان: الرئيس مانديلا مُعجبٌ بموسيقاها"، جريدة النهار، العدد 211، بيروت، 20 فبراير، 1997.
  23. الديري، هنادي. "لقاء مع رئيس والرئيس التنفيذيّ لشبكات إم تي في والمغنية ليديا كنعان"، جريدة النهار، بيروت، 19 مايو، 1995.
  24. حايك، جورج. "ليديا كنعان: 'سأطلق مسيرتي العالميّة من الولايات المتحدة'"، جريدة النهار، العدد 391، بيروت، 28 يوليو، 2000.
  25. حداد، فيفيان. "ليديا كنعان تبدي استعدادها لإحياء حفلات فنية من دون مقابل-المطربة اللبنانيّة الوحيدة التي امتهنت الغناء الغربيّ فجالت به أهم العواصم الأوروبية"، الشرق الأوسط، العدد 8477، لندن، 12 فبراير،2002.
  26. Perrone, Pierre (20 March 2014). "David Richards: Producer, engineer and musician at Montreux's Mountain Studios who worked with Bowie, Queen and Duran Duran". The Independent. مؤرشف من الأصل في 08 فبراير 201827 أغسطس 2017.
  27. “Shine” Official Audio. يوتيوب. September 11, 2016. Retrieved October 25, 2017. نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  28. “Never Set You Free” Official Audio. يوتيوب. September 11, 2016. Retrieved October 25, 2017. نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  29. “So Much to Give” Official Audio. يوتيوب. September 11, 2016. Retrieved October 25, 2017. نسخة محفوظة 11 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  30. “Desire” Official Audio. يوتيوب. January 21, 2017. Retrieved October 25, 2017. نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  31. “Love” Official Audio. يوتيوب. September 11, 201625 أكتوبر 2017. نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  32. “Never Never Never” Official Audio. يوتيوب. January 25, 201725 أكتوبر 2017. نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  33. "Roger Taylor Collaborations". Ultimate Queen. May 8, 201624 يناير 2017. نسخة محفوظة 04 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  34. "Roger Plus". Queen Vault. June 10, 201624 يناير 2017. نسخة محفوظة 18 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  35. “Libnan” Official Audio. يوتيوب. September 11, 2016. Retrieved October 25, 2017. نسخة محفوظة 22 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  36. “Fallin'” Official Audio. يوتيوب. September 11, 2016. Retrieved October 25, 2017. نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  37. “Gimme Some Truth” Official Audio. يوتيوب. September 11, 2016. Retrieved October 25, 2017. نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  38. "Lydia Canaan – Beautiful Life". Discogs. January 25, 20I7. Retrieved February 3, 2017. نسخة محفوظة 03 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  39. Lydia Canaan - Russ Kane interview (1995). يوتيوب. February 26, 2017. Retrieved February 26, 2017. نسخة محفوظة 03 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  40. "Cannes Bye Bye Day", Midem Daily News, No. 5, Cannes, February 3, 1995.
  41. Robinson, Nick. "Lydia Canaan: Beautiful Life", أسبوع الموسيقى, London, May 13, 1995.
  42. Sexton, Paul. "New Artist File", Music Monitor, London, April 21, 1995.
  43. Homan, Tim. "MTV's Arabic Show Breaks Into Beirut", ذا ديلي ستار (جريدة لبنانية), https://www.dailystar.com.lb/News/Lebanon-News/2000/Aug-01/31887-mtvs-arabic-show-breaks-into-beirut.ashx, Beirut, August 1, 2000.
  44. Daniel, Judith. MTV Europe press release, Beirut, May 12, 1995.
  45. “Blitz Press Release”, Beirut, May 12, 1995.
  46. "M Tracklist: An alphabetical list of all 'M' & Robin Scott songs & versions.". Discog.Info. January 28, 2010. Retrieved January 24, 2017. نسخة محفوظة 26 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  47. Lydia Canaan “Guardian Angel” track credit All Music. November 2, 2017. Retrieved December 4, 2017. نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  48. Harris, Tony. "Maison Rouge Studios". Classic UK Studios. مؤرشف من الأصل في March 8, 201403 فبراير 2017.
  49. Billboard TalentNet RadioBTN Top 50, p. 30, New York, December 25, 1998. نسخة محفوظة 10 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  50. "Lydia Canaan discography – The Sound of Love release". Discogs. December 21, 20I2. Retrieved February 5, 2017. نسخة محفوظة 05 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  51. "New Tom". Tommy Mandel. December 31, 2009. Retrieved January 24, 2017. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  52. Lebanese Pop Star Set to Rock Savage Garden", جريدة غلف ديلي نيوز, Vol. XXIV, No. 198, Bahrain, October 4, 2001.
  53. "Charity Golf Drive Opens", جريدة غلف ديلي نيوز, Vol. XXIV, No. 220, Bahrain, October 26, 2001.
  54. "Lebanese Economy and Trade Ministry launches landmark campaign on CNN". AME Info. مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 200504 أكتوبر 2017.
  55. El Zein, Tarek. "Year-Long Advertising Campaign Promotes Lebanon as a Global Tourist Destination", ذا ديلي ستار (جريدة لبنانية), Beirut, April 16, 2004. Retrieved May 1, 2017. نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  56. "UK Songwriting Contest 2014 Results". UK Songwriting Contest. September 9, 2016. Retrieved August 18, 2017. نسخة محفوظة 29 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  57. Canaan, Lydia. "Fighting Terrorism Without Violating Human Rights". هافينغتون بوست. March 21, 2016. Retrieved February 27, 2017. نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  58. Canaan, Lydia. "Islamophobia and Art". هافينغتون بوست. January 2, 2017. Retrieved February 27, 2017. نسخة محفوظة 18 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  59. "Khiam Rehabilitation Center for Victims of Torture (KRC)". Khiam Rehabilitation Center for Victims of Torture. April 14, 2016. Retrieved February 5, 2017. نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  60. Canaan, Lydia. "Hostage to Injustice", هافينغتون بوست. June 17, 2014. Retrieved February 27, 2017. نسخة محفوظة 28 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  61. Canaan, Lydia. "Humane Evolution", هافينغتون بوست, February 1, 2017. Retrieved February 1, 2017. نسخة محفوظة 17 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  62. "Humanity Wake Up and Fight". يوتيوب. March 22, 2016. Retrieved February 26, 2017. نسخة محفوظة 13 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  63. "The Lebanese Report Before the United Nations Human Rights Council that Included Failure to Act Upon Recommendations as Pledged". National News Agency (NNA). November 8, 2015. Retrieved February 27, 2017. نسخة محفوظة 26 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  64. Khiam Rehabilitation Center (KRC), UNHRC-UPR, November 3, 2015. Khiam Center. March 18, 2016. Retrieved February 26, 2017. نسخة محفوظة 26 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  65. "Fighting Terrorism Without Violating Human Rights". يوتيوب. March 18, 2016. Retrieved February 27, 2017. نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  66. Canaan, Lydia. “Global Effects of the Persecution of Religious Minorities in the Middle East", هافينغتون بوست, April 8, 2017. Retrieved April 9, 2017. نسخة محفوظة 15 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  67. “Global Effects of the Persecution of Religious Minorities in the Middle East". يوتيوب. March 30, 2017. Retrieved February 27, 2017. نسخة محفوظة 19 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  68. The Celebration of the International Volunteer Day (IVD) and the Wrap Up of IYV2001 in Lebanon. UNDP Lebanon. February 17, 2017. Retrieved February 26, 2017. نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  69. #FreeAmerica. Let's Free America. July 6, 2016. Retrieved February 26, 2017. نسخة محفوظة 02 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  70. "Thank You To Our Dear Supporters", BETA (Beirut for the Ethical Treatment of Animals), The Beta Team Letter, Beirut, November, 2008.
  71. Bechara, June. "Letter of Thanks", American Women's Club, Beirut, May 19, 2001.
  72. Rawas, Nada. "PC Annual Dinner: Great Success", ACS Newsletter, Vol. III, No. 7, Beirut, April 2001.
  73. "Association To Promote Women", Mondanite, No. 75, Beirut, April 2003.
  74. "Fundraiser Dinner For Women at Phoenicia", Snob, No. 105, Beirut, April, 2003.
  75. "A Gala Dinner In Support Of Caritas Medical Action", Caritas Info, Beirut, March 2005.
  76. "A Gala Dinner To Defend Animal Welfare Cause", Mondanite, No. 141, Beirut, November 2008.
  77. "Inauguration of Lions Club Beirut Code", Albalad, No. 747, Beirut, February 8, 2011.
  78. Ali, Avishka. "Lydia in Love With Bahrain", Bahrain This Month, No. 51, Bahrain, November 2001.
  79. "ACS Speaker of the Month Program Welcomes Singer Lydia Canaan", ACS Newsletter, Vol. III, No. 5, Beirut, February 2001.
  80. "Pop Star Brings 'Beautiful Life' to Baabda Palace", ذا ديلي ستار (جريدة لبنانية), No. 10,711, Beirut, February 15, 2002. نسخة محفوظة 26 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  81. "For Man's Best Friend", Femme Magazine, No. 187, Beirut, November, 2008.
  82. Kelly, Tia. "Back from Beirut", Global Sorority, San Diego, November 20, 2014. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  83. Kelly, Tia. "Super Heroes Among Us!", Global Giving, San Diego, November 20, 2014. نسخة محفوظة 19 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  84. McGee, Robert W. (2014). Justifiable Homicide, Fayetteville. (ردمك ). نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  85. McGee, Robert W. (2015). Annie and the Senator, Fayetteville. نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  86. McGee, Robert W. (2015). The Iraqi Girl: Trilogy Book 1, Fayetteville. نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  87. McGee, Robert W. (2015). The Iraqi Girl: Trilogy Book 2, Fayetteville. نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  88. Crowcroft, Orlando. (2017). Rock in a Hard Place: Music and Mayhem in the Middle East, London: دار زيد للنشر. (ردمك ).
  89. ""الرئيس إميل لحود يستقبل مغنية البوب العالميّة ليديا كنعان في القصر الرئاسي"، جريدة النهار، العدد 21.154، بيروت، 17 يناير، 2002.
  90. ""الرئيس إميل لحود يلتقي مع مغنية الروك العالميّة ليديا كنعان في القصر الرئاسي"، المستقبل، بيروت، 17 يناير، 2002.
  91. ""الرئيس إميل لحود يلتقي مع نجمة البوب العالميّة اللبنانيّة ليديا كنعان في القصر الرئاسي"، السفير، بيروت، 17 يناير، 2002.
  92. ""الرئيس إميل لحود يلتقي مع أيقونة البوب العالميّة ليديا كنعان في القصر الرئاسي"، الأنوار، بيروت، 17 يناير، 2002.
  93. "السيدة الأولى لحود تستقبل مغنية البوب اللبنانيّة"، المستقبل، العدد 890، بيروت، 29 يناير، 2002.
  94. "السيدة الأولى أندريه لحود تستقبل مغنية الروك العالميّة ليديا كنعان في القصر الرئاسيّ"، النهار، العدد 21.164، بيروت، 29 يناير، 2002.
  95. "السيدة الأولى تدعو الفنانة ليديا كنعان للغناء في القصر الرئاسيّ"، الكفاح العربيّ، العدد 3.109، 15 فبراير، 2002.
  96. "دعت السيدة الأولى أندريه لحود نجمة الروك ليديا كنعان للغناء في القصر الرئاسيّ"، النهار، العدد 21.179، 15 فبراير، 2002.
  97. "السيدة الأولى أندريه لحود تدعو مغنية البوب العالميّة ليديا كنعان للغناء في قصر بعبدا"، السفير، العدد 9.128، بيروت، 15 فبراير، 2002.
  98. "دعت السيدة لبنان الأولى أندريه لحود ليديا كنعان للغناء في القصر الرئاسيّ"، الديار، العدد 4.799، بيروت، 15 فبراير، 2002.
  99. "ليديا كنعان تُغني في القصر الرئاسي"، المستقبل، العدد 938، بيروت، 20 مارس، 2002.
  100. Jabra, Stavro. "Scoop d'Or", Scoop, No. 51, Beirut, December 1987 – January 1988.
  101. Global Music Awards: Winners—June 2016. Global Music Awards. January 17, 2017. Retrieved February 26, 2017. نسخة محفوظة 06 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  102. "Hey Richie" Video. يوتيوب. November 9, 2017. Retrieved November 12, 2017. نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  103. "Beautiful Life" Video. يوتيوب. June 27, 2014. Retrieved August 18, 2017. نسخة محفوظة 07 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  104. "The Sound of Love" Video. يوتيوب. June 27, 2014. Retrieved August 18, 2017. نسخة محفوظة 11 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  105. Footage of Lydia Canaan delivering her speech "Hostage to Injustice". يوتيوب. September 2, 2016. Retrieved August 18, 2017. نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  106. "Fighting Terrorism Without Violating Human Rights". يوتيوب. March 19, 2016. Retrieved August 18, 2017. نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :