ليلى عبد اللطيف (17 يناير[1]1958-) هي سيدة أعمال ومتنبئة مصرية لبنانية لقبت بسيدة التوقعات
ليلى عبد اللطيف | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | ليلى عبد اللطيف |
الميلاد | 17 يناير 1958
طفولتها وإلهامهاولدت في بيروت، والدها الشيخ محمد كان مفتيا مصريا في الجامع الأزهر ، تمتع بالقدرة على شفاء الناس من خلال القران الكريم ،والدتها لبنانية وجدتها سورية. هي لا تتنبئ بالمستقبل وهي ليست عرافة، وانما فقط تمتلك قوى الإلهام السادس بمعنى انه ينمو مع الوقت، ويتحول إلى واقع من 90 إلى 100%. لا تؤمن بقراءة فنجان قهوة أو بطاقات التارو ولا طالع أو التنويم المغناطيسي أصبحت اسما معروفا تدريجيا بين كبار السياسيين والاقتصاديين والفنانين من لبنان وبعض دول الخليج العربي ، إلى جانب شركات عالمية بدات البحث عن المشورة. وقد التقت رؤساء دول وحكومات إضافة للعديد من الملوك الذين تنبئت لهم هي الابنة الكبرى في أسرتها، جاء والدها في بعثة إلى لبنان، حيث التقى بوالدتها وتزوجا. توفي عن عمر يناهز السابعة والأربعين عندما كانت في سن الثامنة. لاتتذكر اشياء كثيرة عنه، سوى أنه في منزلهم في بيروت كان يصلي ويقرأ القران الكريم ويعالج المرضى بالرقية الشرعية. كان يشعر الأشياء قبل حدوثها لكنه لم يعط موافقته على كشف الاسرار و أن يتنبا بمستقبل أجد. بدأ هذا الإلهام معها وقت وفاة والدها، كانت والدتها تسألها عن أشياء وكانت ايماءة برأسها وقالت: ما كنت اقول لها. لها أختان من والدها المصري وثلاث أخوة من زوج امها اللبناني. درست في مدرسة داخلية مع إخوتها هند وسناء حتى البكالوريا ثم عملت في سن مبكرة سكرتيرة في السفارة المصرية. بعدها عملت بائعة في غاليري، وفي ذلك الوقت كانت الحاسة التي تملكها محصورة بعائلتها ومحيطها الضيق، كانت تطلق توقعات تثير استغرابهم اذ قالت ذات يوم لوالدتها أن جدها سيذهب لتأدية فريضة الحج ولن يعود. وبالفعل مات جدها في المدينة المنورة. وعندما كانت تتحقق توقعاتها وهي صغيرة كانت تفرح كثيراً دون أي اعتبار للأحداث التي تحصل [2] . شبابهافي العام 1979 ، كانت تعمل "DJ" وتحمل شهادة من "راديو وان"، وكانت تمتلك محلّين للموسيقى في الحمرا وفي برمانا هي أول امرأة في لبنان كانت تقوم بعملية الميكساج وتبيع الـكاسيت بسعر 20 إلى 30 دولارا. حصلت على شهادة من إذاعة «راديو وان» على براعتها في مزج الأغاني. في العام 1980 فازت ببطولة السباحة في اللونغ بيتش، وفي العام 1981 فازت بالمرتبة الاولى في مباراة للرقص هي وشقيقها. كانت تمارس الغطس هي وصديقتها نيرفانا الزوجة السابقة للفنان أحمد دوغان. حياتها الخاصةتزوجت ليلى للمرة الأولى من رجل سعودي رزقت منه بولديها فهد وزينة، إنفصلت عنه، توفي زوجها فيما بعد وعادت إلى لبنان بسبب مرضها إذ كانت تشعر بشحنات كهربائية في رأسها خضعت بسببها للعلاج إبتعدت ليلى عن أولادها تنقلت حينها بين بيروت و جدة تزوجت مرة ثانية من رجل لبناني إسمه مارك أبو جودة بعد قصة حب أعتنق زوجها الأسلام،افتتحتا بعدها سويا محلاً لبيع المنتجات الغذائية. إنطلاقها في عالم الإعلامفي أحد الأيام قصدها أحد أقاربها وطلب منها أن ترافقه إلى منزل شخص يدعى سمير طنب معروف بتوقعاته. وإذا بهذا الشخص يتعرّف على قدرات ليلى عبد اللطيف ويطلب منها أن تشاركه في برنامج «مرايا الحظ». عام 1990 انتقلت للعمل في قناة إم تي في اللبنانية بدعم من الإعلامي غازي فغالي. وظهرت في برنامج لمدة ثلاثة أشهر كانت خلالها تجيب على أسئلة المشاهدين من خلال مشاهدتها للصور التي يرسلونها إليها عبر البريد. في «إم تي في اللبنانية » التقت بالمطرب ربيع الخولي الذي أخبرته بأنه سيخسر شخص عزيز وتراه في دير. وحينها غضب الخولي من كلامها وكان في عز نجوميته، لكنه للأسف فقد شقيقه في حادث دراجة نارية واعتزل الفن وأصبح الأب طوني الخولي. وبعد مرور سنوات التقت عبد اللطيف الإعلامية ريما نجيم التي اقترحت عليها إعداد برنامج شهري تطلق فيه توقعاتها، واستمرت في إذاعة «صوت الغد» ست سنوات، كما ظهرت في العديد من البرامج التلفزيونية والوسائل الاعلامية المكتوبة والإلكترونية وغيرها.[3] عام 2009 قدمت حلقتين من التوقعات على طاولتي مع الإعلامي نيشان على شاشة إم تي في اللبنانية [4] قدمت حلقات توقعات على قناة القاهرة والناس المصرية عام 2014 مع الإعلامي طوني خليفة برنامج التاريخ يشهدفكرة برنامج تاريخ يشهد جاءت بالصدفة حين كانت موجودة مع زوجها في أحد المطاعم في وسط بيروت وفجأة لمحت الشيخ بيار الضاهر فاقتربت منه وسلمت عليه وعرضت عليه فكرة أن يكون لها برنامج على «إل بي سي» يعرض شهرياً، وبالفعل التقت مديرة البرامج وباشرت بذلك. قدمت البرنامج في البداية الإعلامية ماتيلدا فرج الله لكنها تركته متوجتها إلى قناة الحرة لتقديم برنامج اجتماعي خاص بها [5] بعدها حل مكانها رجا ناصر الدين و رودولف هلال عام 2013 في مطلع العام 2016 إنفرد رجا بتقديم تاريخ يشهد بعد انفصاله التلفزيوني عن رودولف [6]،كان يعرض في نهاية كل شهر على شاشتي المؤسسة اللبنانية للإرسال و قناة الانتشار اللبناني حتى شهر أكتوبر 2016 تعينها كسفيرةفي أغسطس 2016 عينت منظمة World Refugee Fund "الصندوق الدولي للاجئين" التي تأسست في واشنطن عام 1956 ليلى عبد اللطيف كسفيرة لها في لبنان[7] ليلى عبد اللطيف وإخفاق التوقعاتبعد إخفاق توقعاتها بوصول جان عبيد لسدة الرئاسة وفوز العماد ميشال عون ،وبعدما انتخب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية أطلت في برنامج لهون وبس مع هشام حداد على شاشة أل بي سي آي بعد توقف برنامجها لانتهاء عقدها مع المحطة[8] ، لتؤكد بأنها لن تغيّر توقعاتها ولا تزال ترى دوراً للنائب سليمان فرنجية والوزير السابق جان عبيد، وإلهاماتها لا تتحدّد بوقت. وكانت قد تحدثت في العام 2015 عن دور لعون والقوات وعودة النائب عقاب صقر، مؤكدة مرة جديدة أنّ عبيد سيكون يوماً ما رئيساً للجمهورية ولو بلغ من العمر 80 عاماً، وفي سياق الردّ على انتقادات طالتها، نفت عبد اللطيف أن تكون قد فكّرت بالاعتزال، وأنها لم تخسر وتوقعاتها لم تُخطئ، والمسألة مرتبطة بالوقت. وقالت: "أنا لستُ نبياً، أنا إنسان. ما يهمني هو محبة الناس"، مستغربة ما وصفته "حقد" بعض وسائل الإعلام تجاهها، ومشيرة إلى أنّ "الله وحده يعلم بالغيب". عن تقاضي الأموال للترويج لبعض الأسماء، قالت: "أعوذ بالله، أنا لا أخاف إلا من ربي"، وأنها في كلا الحالين ليست ناجية، فإن أصابت توقعاتها اتُهمت بتقاضي الأموال والعلاقة بالمخابرات وإن أخفقت شُنت الحملات عليها، وفي سياق الحلقة، كشفت عبد اللطيف أنّ الفنانة نجوى كرم تزوّجت لكنها لم تفصح عن اسم زوجها، كذلك أفصحت عن زواج إليسا وهو أمر نفته الأخيرة منذ يومين على حسابها عبر تويتر[9][10] عودة برنامج التاريخ يشهد وإيقافهفي الرابع من فبراير 2017 أطلت من جديد على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال بعد توقيعها عقدا جديدا مع المحطة بعد انتهاء عقدها الأول لتحاورها الإعلامية اللبنانية زينة فياض بحلة جديدة للبرنامج [11] "قرّرت بعدها المحطة وقف البرنامج لأن عودتها إلى الشاشة لم تحظ بنسبة مشاهدة عالية لأن توقعاتها الخاطئة حول الفائز برئاسة الجمهورية اللبنانية والاميركية التي صرّحت بها قبل أشهر، قد أثرت سلباً عليها" [12] . مشاركتها في ديو المشاهيرفي ديسمبر 2018 شاركت في برنامج ديو المشاهير بموسمه الثالث على شاشة إم تي في اللبنانية وقد اختارت رسالة «دار الرعاية الماروني في فرن الشبّاك»[13] مراجع
موسوعات ذات صلة : |