الرئيسيةعريقبحث

مجزرة مخيم كامونا للاجئين


☰ جدول المحتويات


وقعت مجزرة مخيم كامونا للاجئين المعروفة أيضًا باسم مجزرة مخيم الكمونة للاجئين أو الضربة الجوية على مخيم سرمدا، يوم 5 مايو عام 2016، خلال الحرب الأهلية السورية. كان المخيم قريبًا من الحدود التركية في محافظة إدلب على 40 كيلومتر (25 ميل) غرب حلب.[2] قُتل ما بين 28[3] إلى 30 شخصًا في مخيم كامونا للاجئين بالقرب من سرمدا في شمال سوريا. أفيد في البداية أنه قصف بالطيران الحربي. وكان من بين القتلى أطفال.[4] جاء الهجوم خلال مفاوضات الهدنة بين الفصائل المتحاربة.

مجزرة مخيم كامونا للاجئين
المعلومات
البلد Flag of Syria.svg سوريا 
الموقع سرمدا 
الخسائر
الضحية 28 إلى 30[1]

ذكر شهود عيان أن المعسكر قُصف مرتين، مما أدى إلى إضرام النار في العديد من الخيام.[2][5]

الأحداث

بعد أن شنت قوات بشار الأسد هجومًا على حلب في أبريل 2016، تم تجميع مستوطنة غير رسمية، غيتة الرحمة، بالقرب من قرية الكمونة، لاستضافة أكثر من 2500 لاجئ (450 عائلة) فروا من حلب نحو الشمال.[4] لم تكن هناك أهداف عسكرية بالقرب من مخيم اللاجئين، وكان واضحًا من السماء. في ذلك الوقت، كانت الطائرات الحربية التي تطير فوق المحافظة عادة طائرات تابعة للقوات المسلحة السورية والقوات الجوية الروسية.[6]

ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وغيره من مسؤولي الأمم المتحدة بالهجوم وأعلن أنه جريمة حرب محتملة.[7] حث كي مون مرة أخرى مجلس الأمن على إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية. وصفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الهجوم بأنه "تجاهل صادم لحياة المدنيين" ووصفته بأنه "انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان".[4]

ذكر ممثلو الجيش السوري أنهم لم يستهدفوا المخيم. وذكرت روسيا أن أيًا من طائراتها لم تحلق فوق مخيم اللاجئين، وأن بيانات رصدها للمجال الجوي أظهرت عدم وجود رحلات جوية بواسطة أي طائرة فوق المخيم. ذكر مسؤولو وزارة الدفاع الروسية أن الأضرار الموضحة في الصور والفيديو تشير إلى أن المخيم ربما يكون قد أصابته أنظمة إطلاق صاروخية متعددة كانت تستخدمها جبهة النصرة.[8] وقال رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين إن التقارير الأولية للمخيم الذي أصابته طائرات سلاح الجو السوري لم يتم التحقق منها.[1]

مقالات ذات صلة

المراجع

  1. "Syria: UN condemns camp bombing, underlines political solution 'more urgent than ever". UN News Centre. 6 May 2016. مؤرشف من الأصل في 17 أغسطس 201610 مايو 2016.
  2. "Air raids on makeshift Syrian refugee camp kill dozens". Deutsche Welle. Associated Press. 5 May 2016. مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 201726 يوليو 2016.
  3. "Russian symphony orchestra plays in Palmyra as Syrian refugee camp burns". The Sydney Morning Herald. 6 May 2016. مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 201610 مايو 2016.
  4. "Syria camp airstrikes show shocking disregard for civilians". UNCHR. 6 May 2016. مؤرشف من الأصل في 05 يناير 201810 مايو 2016.
  5. "Airstrikes On Syria Camp For Internally Displaced Kill Dozens, Activists Say". Huffington Post. Reuters. 5 May 2016. مؤرشف من الأصل في 16 أغسطس 201611 مايو 2016.
  6. Barnard, Anne (6 May 2016). "Airstrikes in Syria Kill More Than 30 in Refugee Camp". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 20 مارس 202010 مايو 2016.
  7. "Statement attributable to the Spokesman for the Secretary-General on strike on camp in Syria". United Nations. 6 May 2016. مؤرشف من الأصل في 20 مارس 202010 مايو 2016.
  8. "Dozens dead in air raid on camp for displaced in Idlib". Al Jazeera. 6 May 2016. مؤرشف من الأصل في 15 مايو 201910 مايو 2016.

روابط خارجية

موسوعات ذات صلة :