محمد الصغير الجامعي شغل منصب العلاف الكبير في عهد السلطان الحسن الأول، بعد أن تعاقب إخوته محمد بن العربي الجامعي والمعطي الجامعي على منصب الصدر الأعظم.[1] حيث كان آل الجامعي مقربين من القصر كونهم أخوال السلطان. وكانوا يطمحون أن يكون ولي العهد مولاي امحمد.
محمد الصغير الجامعي | |||||
---|---|---|---|---|---|
العلاف الكبير | |||||
في المنصب ؟ – 1894 | |||||
العاهل | الحسن الأول | ||||
|
|||||
معلومات شخصية | |||||
مكان الميلاد | فاس | ||||
الديانة | الإسلام |
كانت وفاة الحسن الأول تم مبايعة المولى عبد العزيز بمثابة الضربة القاضية من الحاجب باحماد لآل الجامعي. فبعد طقوس البيعة في الرباط، كانت أسرة آل الجامعي تطمح إلى انتقال السلطان إلى مدينة فاس حيث معقلهم.[2][3] لكن الحاجب باحماد، حال دون ذلك وأقنع السلطان بالتوجه إلى مكناس، حيث توجد قوة تقليدية من جيش البخاري، التي ينتمي إليها باحماد. فالتحق الصدر الأعظم المعطي الجامعي وأخوه وزير الحربية بمكناس، ليعتقلهما باحماد بن موسى وصادر ممتلكات آل الجامعي في البلاد، وبيعت ممتلكاتهم، وممن اشتراها الاحتلال الفرنسي، أما قصر الجامعي فقد اشتراه المدني الكلاوي. نقل محمد الصغير والمعطي الجامعي إلى سجن تطوان، وبعد مرور ثلاث سنوات توفي المعطي، وظلت جثته 11 يوما ترافق شقيقه محمد الصغير، الذي ظل سجينا طيلة 14 سنة، حتى سنة 1908م عندما أطلق سراحه،[4] وهو محطم، يائس ومفلس، وعلى وشك الإصابة بالعمى، أما زوجاته وأطفاله، فقد قضوا نحبهم بسبب العوز والحزن. وأنهى أيامه في طنجة في فقر مدقع، بل وصل حد التسول.
مراجع
- الوزارة والوزراء عبر التاريخ نموذج للوزراء وكتاب الدولة عبر المغرب الأقصى عبد العزيز بنعبد الله، دعوة الحق العدد 271 نسخة محفوظة 01 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- هكذا استطاع الحاجب السلطاني*أبا حماد * حُكْمَ المغرب دكالة، تاريخ الولوج 7 نوفمبر 2016 نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- “كملات الباهية” بسقوط قصر الباهية - تصفح: نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- النهاية التراجيدية لحرب آل الجامعي وآل البخاري حول الصدارة العظمى نشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 14 - 04 - 2010 نسخة محفوظة 12 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.