محمد بن محمد بن عبد الله الأنصاري الشعراني القلقشندي الأكراوي يعرف عمومًا بـمحمد حجازي الواعظ (26 نوفمبر 1550 - 15 ديسمبر 1625) (17 ذي القعدة 957 - 16 ربيع الأول 1035) عالم مسلم مصري من أهل القرن العاشر الهجري/السادس عشر الميلادي. ولد بمنزلة أكرى/أكرة من منازل الحاج المصري ونشأ بالقاهرة وقلقشندة. حفظ القرآن ومتونًا في النحو والفقه وغيرهما من العلوم عصره وأخذ عن كثير من المشايخ حتى قيل إن شيوخه بلغوا ثلاثمانه. له تصانيف كثيرة وهو شارح للسيوطي وفقيه شافعي ومفسر ومحدث. توفي في القاهرة ودفن فيها. [2][3][4][5]
محمد حجازي الواعظ | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 26 نوفمبر 1550 الوجه |
الوفاة | 15 ديسمبر 1625 (75 سنة)
القاهرة |
مواطنة | إيالة مصر |
الديانة | الإسلام[1]، وأهل السنة والجماعة[1]، وشافعية[1] |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | عبد الوهاب الشعراني، وشمس الدين الرملي |
المهنة | فقيه، ومفسر، ومحدث، وكاتب، وشاعر، ومدرس |
اللغات | العربية |
سيرته
هو محمد حجازي بن محمد بن عبد الله، الشهير بالواعظ الأنصاري الشعراني القلقشندي الشافعي. ولد بأكرة بطريق الحاج المصري (بمحافظة الوجه في منطقة تبوك)، وضعته أمه وهي متوجهة إلى مكة في الحجاز، في الليلة 17 ذي القعدة 957/ 26 نوفمبر 1550 ورجع أمه إلى مصر بعد حجّها ونشأ هو فيها في القاهرة وقلقشندة. حفظ القرآن وجوّده وحفظ عدة متون في النحو والقراءات والفقه، وعرضهما على علماء عصره. [2]
وأخذ عن جماعة، منهم: محمد بن أركماس التركي تلميذ ابن حجر العسقلاني، وعن أحمد بن أحمد بن عبد الحق السنباط، وعبد الوهاب الشعراني، وكريم الدين الخلوتي، ومحمد الرملي، والنجم الغيطي، وجمال الدين ابن زكريا الأنصاري، وشحادة اليمين، ومحمد العلقمي وأخيه إبراهيم، والشريف يوسف الأريموني وغيرهم. بلغت شيوخه الذين أخذ عنهم فنون العلوم ثلاثمائة شيخ، جمعهم في فهرس لهم، وقفت عليه عند ولده موسى بن حجازي. [2]
وعنه أخذ محمد البابلي، وعلي الشبراملسي، وسلطان المزاحي. كان مقيمًا بحارة الأزبكية من القاهرة، مرجعًا لأهلها في المهمات عند عامة الناس وخاصتهم، مجللًا عند كبار وعلماء. وكانوا تلاميذه يثنون عليه ويصفونه بالخير والصلاح.
حجّ سنة 1018/ مارس 1610 وأخذ عنه بمكة كثير، منهم: محمد بن علان، وعقد مجالس بالحرم المكي عند المنبر للكلام، وحضره فيها غالب علماء الحرم.[2]
حياته الشخصية
تزوج وأعقب ولدين، أكبرهما عبد الرحمن كان عالمًا، والثاني موسى توفي في 1085هـ/ 1675م بالقاهرة، وكان مصطفى بن فتح الله الحموي ملازمًا له. [2]
وفاته
توفي بمصر، القاهرة، بعد أذان عصر يوم الأربعاء 16 ربيع الأول 1035/ 15 ديسمبر 1625 ودفن عند والده بتربة فيها محمد الفارقاني، دخل جامع يعرف بالشيخ المذكور، بسويقة عصفور، بالقرب من المذابع القديمة. [2]
مؤلفاته
من مؤلفاته :
|
|
|
مراجع
- مصطفى بن فتح الله الحموي (2011). فوائد الإرتحال ونتائج السفر في أخبار القرن الحادي عشر. المجلد الأول (الطبعة الأولى). دمشق، سوريا: دار نوادر. صفحة 116-118. .
- خير الدين الزركلي (2002). الأعلام. المجلد السابع (الطبعة الخامسة عشرة). بيروت، لبنان: دار العلم للملايين. صفحة 62.
- شمس الدين الغزي. ديوان الإسلام. الجزء الثاني. صفحة 141.
- "خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر" en. مؤرشف من الأصل في 09 فبراير 201716 مارس 2020.