مدرسة أحمد الصانع، أحد المدارس القديمة الواقعة في المجمعة وسط المملكة العربية السعودية، وتعتبر من أقدم وأبرز معالم مدينة المجمعة ومنطقة الرياض.
| ||
---|---|---|
معلومات | ||
التأسيس | 1918
أسَّس المدرسة الشيخ أحمد بن صالح الصانع في مدينة المجمعة عام 1336 هـ، وكانت في بداياتها حجرة واحدة، ولما كثر أقبال الطلاب عليها اتخذ مكاناً واسعاً يقع في الجهة الجنوبية الغربية من الجامع القديم، ويحدها من الغرب سور البلدة القديم، ومن الشرق طريق نافذ يتجه شمالاً إلى منزل الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العنقري الواقع غرب الجامع القديم، ومن الجهة الشمالية منزل الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العنقري، ومن الجهة الجنوبية منزل عبد العزيز بن محمد الصانع رحمهُ الله، [1]وجعلها ميدانًا لتعليم أبناء المجمعة والقرى المجاورة لها، وكان مؤسس المدرسة إمامًا لمسجد حويزة القريب من المدرسة، وواعظًا وموجِّهًا. موقع المدرسةتأسست المدرسة بالقرب من باب الرميلة غرب المسجد الجامع القديم.[2] الوصفأُنشئت المدرسة في عام 1336 هـ الموافق 1918م٬ وتعرف باسم مدرسة الصانع، وهي تقع ملاصقة لسور البلدة القديمة المعروف بسور المجمعة، وتتكون المدرسة في الأصل من دورين تهدم الدورالعلوي منهما وبقي الدور السفلي الذي يستخدم للتدريس، وبه منصة من الحجر في الجهة الجنوبية للمدرسة أسفل الدرج الموصل إلى اعلى يجلس عليها الشيخ أحمد ومن معه من المدرسين ويصطف الطلاب أمامهم في الساحة المقابلة[3]، وهو مؤلف من ساحات مكشوفة وأروقة تقوم سقوفها على أعمدة منضودة من خرز حجري بشكل أسطواني ومبطنة بالجص٬ وللأعمدة أقواس وعقود. كما يوجد في فناء المدرسة الداخلي دَّكات ربما كانت تستخدم لجلوس الطلبة٬ ويوجد في الجدران عدد من المشكاوات٬ وقد استخدم خشب الأثل في حمل السقف المغطى بجريد النخل وسعفه ثم الطين. رممت المدرسة عام 1420 هـ.[4][5] طريقة تدريس المدرسةالدراسة كانت على وقتين، الأول يبدأ من طلوع الشمس إلى اذان الظهر، والثاني من بعد صلاة العصر إلى قبيل مغيب الشمس، ما عدأ يوم الخميس حيث أن الدراسة فيه تقتصر على الوقت الأول، واما يوم الجمعة؛ فهو إجازة، ويوم الخميس بعد الفراغ من الدراسة موعد التحبير أي صناعة الحبر؛ فقبل خروج الطلبة يسألهم الشيخ: تُحبرون؟ فيجيبونه : بنعم، وأما عن طريقته في تنظيم الطلبة اثناء الدراسة؛ فكانوا على ثلاثة مستويات على قدرِ ما تعلموه، وهم:
انظر ايضاًوصلات خارجيةالمراجع
موسوعات ذات صلة : |