معالي الفريق أول مصطفى القيسي (إنجليزي Mustafa Queisi، ولد في ذيبان/ مأدبا يوم العاشر من تشرين أول عام 1937 و وافته المنية في عمان يوم الأول من كانون الأول عام 2019
مصطفى عبد الكريم القيسي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1937
مصطفى القيسي رجل مكافح وعصامي، نشأ وترعرع في جبل القلعة في عمان رغم انه ولد في ذيبان بمأدبا، اعتمد على نفسه للوصول إلى رئاسة أحد أجهزة المخابرات القوية في المنطقة والعالم.أشرف 'أبو مازن' أثناء عمله في جهاز المخابرات كضابط على عمليات امنية حساسة كضابط محترف في فترة صعبة من تاريخ الأردن خاصة في السبعينيات من القرن الماضي.المرجع وصفه الكاتب عبد الهادي راجي المجالي بأنه رجل جاء في زمن الحرب، والبارود… فخلفيته العسكرية، لم تكن زاخرة بالرفاه ورغد العيش، عاش فترة من عمره تحت الخطر.. وكان يتوقع الطلقة الغادرة في أية لحظة، ويتنقل في عمان.. ممتطيا سيارته (الفوكس فاجن).. يقاتل الليل أحيانا والليل يقاتله، ولا يدري.. على أي كف ستحمله الأقدار، على كف النجاة.. أم على أكف الاغتيال. كما وصفه الكاتب باسم سكجها برجل المخابرات المحترف الذي أوصلته خبرته ومهنيته إلى أرفع المواقع، ولكنّك حين كنت تجالسه أو تراه يقود سيارته بنفسه، أو يتمشّى في شارع، لن تعرف أبداً أنّ هذا الشخص صاحب ذلك الموقع، وليس من هوامش الكلام أن نذكّر بأنّه قاد الجهاز المخابراتي أكثر من ستّ سنوات كانت ضمن الأشرس في تاريخنا، حيث حرب الخليج الأولى، وتداعيات هبّة نيسان، ومدريد وأوسلو ووادي عربة، وغيرها. كما ربطته علاقة خاصة بالرئيس الراحل وصفي التل، ويذكر عارفوه انه كان يقطع الطريق الخطر في السبعينيات، حين كان برتبة رائد، إلى بيت التل في صويلح بالكمالية، ليطلعه على التطورات، كما يعزى له احباط محاولة تفجير رئاسة الوزراء إبان رئاسة الراحل أحمد اللوزي، حيث كان القيسي قائدا للعملية التي افشلت المخطط الإرهابي وتم القبض على أبو داوود وزمرته من قبل الدائرة حينها. لعب القيسي دورا هاما في إفشال محاولة تفجير طائرة الملك الراحل الحسين عام 1977، بعملية نزع فتيلها القيسي وشارك بها الجنرال مروان قطيشات. وكثيرا ما تردد اسم مصطفى القيسي لتقلد منصب رئيس الوزراء خاصة مع مواسم الانتخابات النيابية نظرا لأنه أشرف أثناء وجوده على رأس جهاز المخابرات العامة على أول انتخابات برلمانية بعد الغاء الأحكام العرفية عام 1989, والتي تعد أكثر الانتخابات النيابية شفافية وانتجت مجلس نيابي، يقال بأنه الأفضل منذ تأسيس المملكة بحسب بعض المحللين السياسيين الأردنيين، كما أشرف على إجراء الانتخابات البرلمانية في الدورة التي تلتها عام 1993. بعد 1989 وهي مرحلة حساسة جدا، استطاع مصطفى القيسي صياغة التحول الديمقراطي بما يعنيه ذلك من إعادة جوازات آلاف الأشخاص التي كانت محجوزة في المرحلة العرفية، أو رفع موانع العمل والسفر، والانفتاح على جماعات حزبية وسياسية في الأردن وترخيصها وتحويلها إلى مكون شرعي. المرجع انجازاتهوأما إنجازات الباشا الأمنية فهي كثيرة، ولا يمكن ذكرها لحساسية المعلومات، وقد عمل في الجهاز كضابط عمليات محترف في فترة من تاريخ الأردن الصعب خاصة في السبعينيات من القرن الماضي، والتي كانت الدولة كلها مهددة جراء الأحداث الأمنية الداخلية والتدخلات العربية، لكن بجهود الجهاز الجبارة تم إنقاذ الأردن من كل المؤامرات التي إستهدفته. وقد تولى الباشا إدارة جهاز المخابرات ( 1989- 1996 ) في مرحلة صعبة وخطيرة أيضا من تاريخ الأردن الحديث، وعمل مع ضباط أقوياء بشكل مؤسسي ومهني وبروح الفريق الواحد. وكانت أبرز التحديات التي واجهت الأردن خلال هذه المرحلة :
وفاتهتوفي الفريق أول القيسي في بلده الأردن يوم 1 كانون الأول 2019، حيث كان اخر نشاط ظهر فيه استقباله للملك عبدالله الثاني الذي زاره في منزله في شهر آيار 2019 ضمن زيارات شخصية لمجموعة من رموز ما يطلق عليه البعض الحرس القديم أو المحافظين ضمن نشاطات الملك الإنسانية والاجتماعية لعدد من ابرز المسئولين السابقين في عهد والده الملك الراحل الحسين بن طلال، واطمئن الملك على القيسي بسبب مرضه.المرجع كان مشهد تكريم الفريق أول مصطفى القيسي في رحيله مشهداً مهيباً وسط حضور رسمي وجماهيري لافت، أمَ بيت عزاءه آلالاف مؤلفة، من كل بقاع الأردن، ومن شتى الأصول والمنابت، الموالاة والمعارضة... شيع الآلاف جثمان مدير المخابرات الاسبق الفريق أول مصطفى القيسي بجنازة عسكرية مهيبة محمولاً على أكتاف رفاق السلاح من أبناء القوات المسلحة الأردنية بعد صلاة عصر يوم الاثنين 2 كانون الأول 2019 حيث انطلق الجثمان من المدينة الطبية إلى مسجد سحاب حيث تمت الصلاة عليه ثم نقله إلى مثواه الأخير في مقبرة العائلة في سحاب. كما قام كبير مستشاري جلالة الملك عبد الله الثاني المبعوث الشخصي الامير غازي بن محمد بالمشاركة في حمل نعش الباشا القيسي على كتفه وانزاله إلى لحده تقديرا ووفاءً لعطاء الباشا القيسي الموصول في خدمة المملكة الأردنية الهاشمية.المرجع المراجع[1][2][3][4][5][6][7][8][9][10][11][12][13][14] مراجع
|