عبد الله الثاني بن الحسين الهاشمي (مواليد 1962 م)،[7] هو ملك المملكة الأردنية الهاشمية منذ عام 1999 م.[8] تولى الحكم خلفًا لأبيه الملك الحسين بن طلال بعد وفاته، وتم تنصيبه في يوم 9 حزيران من نفس العام ويعرف هذا اليوم باسم عيد الجلوس الملكي.[9] تولّى ولاية العهد في مدّتين مختلفتين؛ الأولى من يوم ولادته إلى 1 نيسان 1965 م،[10] والثانية من 24 كانون الثاني 1999 م إلى 7 شباط 1999 م.[11]
| حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك | |||||
|---|---|---|---|---|---|
| |||||
| المعظم | |||||
 الملك عبد الله الثاني عام 2020
| |||||
| معلومات الحكم | |||||
| نوع الحكم | ملكية دستورية | ||||
| الفترة | من 7 شباط 1999 م - الآن | ||||
| تاريخ التتويج | 7 شباط 1999 م | ||||
| تقليد المنصب | 9 حزيران 1999 م | ||||
| ولي العهد | حمزة بن الحسين حتى 28 -12 -2004 م الحسين بن عبد الله الثاني |
||||
|
|||||
| ألقاب | المُعَزِّز عميد آل البيت |
||||
| معلومات شخصية | |||||
| الاسم الكامل | عبد الله بن الحسين بن طلال بن عبد الله بن الحسين بن علي العوني العبدلي القتادي الحسني العلوي الهاشمي القُرشي | ||||
| الميلاد | 30 يناير 1962 (58 سنة)[1][2][3] عمان[4] |
||||
| الإقامة | قصر رغدان  الأردن |
||||
| الجنسية | الأردن |
||||
| العرق | عربي | ||||
| الزوجة | رانيا العبد الله | ||||
| أبناء | الحسين بن عبد الله الثاني، وسلمى بنت عبد الله الثاني، وهاشم بن عبد الله الثاني، وإيمان بنت عبد الله الثاني | ||||
| الأب | الحسين بن طلال | ||||
| الأم | منى الحسين | ||||
| أخوة وأخوات | |||||
| عائلة | الهاشميون | ||||
| معلومات أخرى | |||||
| النشيد الملكي | السلام الملكي الأردني | ||||
| الشعار الملكي | الراجي من الله التوفيق والعون ملك المملكة الأردنية الهاشمية عبد الله الثاني بن الحسين بن عون |
||||
| التعلّم | ماجستير في العلاقات الخارجية | ||||
| المدرسة الأم | أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية كلية إدموند وولش للعلاقات الخارجية أكاديمية ديرفيلد |
||||
| المهنة | سياسي، وكاتب، وضابط | ||||
| الحزب | مستقل | ||||
| اللغات | العربية، والإنجليزية، والفرنسية | ||||
| الخدمة العسكرية | |||||
| الفرع | القوات المسلحة الأردنية | ||||
| الرتبة | مشير | ||||
| الجوائز | |||||
                   طوق نيشان نجم رومانيا  جائزة الصفيحة الذهبية لأكاديمية المنجزات           الدكتوراة الفخرية من معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية [6] |
|||||
| التوقيع | |||||
 | |||||
| المواقع | |||||
| الموقع | الموقع الرسمي | ||||
| IMDB | صفحته على IMDB | ||||
وُلد في عمان ليكون أول أنجال الملك الحسين بن طلال من زوجته الثانية ذات الأصل البريطاني الأميرة منى الحسين.[12] ولذلك، فقد كان وريثًا واضحًا للعرش ووليًّا للعهد منذ ولادته - كما ينص الدستور الأردني -[13] إلى أن نقل الملك الحسين اللقب إلى أخيه الأصغر الأمير الحسن بن طلال عام 1965 م؛[14] بسبب الظروف التي أحاطت الأردن آنذاك. بدأ عبد الله تعليمه في عمان، بينما أكمله في الخارج. يُذكر أنّه يحمل شهادة الماجستير في العلاقات الخارجية من جامعة جورج تاون، كما تلقى دراسةً في جامعة أكسفورد.[15]
بدأ حياته العسكرية عام 1980 م ضابط تدريب في القوات المسلحة الأردنية، وتولى بعد ذلك قيادة القوات الخاصة في البلاد عام 1994 م، وأصبح برتبة لواءٍ في عام 1998 م. يُذكر كذلك أنه تلقى دراسةً عسكريةً في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية، كذلك فقد قاد عدد من الوحدات العسكرية في سلاح الدروع الملكي الأردني؛ خصوصًا في لواء الملك حسين بن طلال المدرع 40. تلقّى أيضًا عددًا من الدورات مثل القفز المظلي، إضافةً لحصوله على تدريب في سلاح الجو الملكي الأردني مكنه من الخدمة ضمن جناح الطائرات المضادة للدروع.[15]
الملك عبد الله هو أحد أفراد السلالة الهاشمية الحاكمة للأردن منذ 1921، ولا يزال أفرادها يتوارثون الحكم منذ بداية حكمهم باسم شرافة مكة.[16] قبل أسابيع قليلةٍ من وفاته وبعد عودته من رحلة علاجٍ في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1999 م، عيَّنه الملك الحسين وليًّا لعهده مرةً أخرى؛ ليخلفه في الحكم.[11][17] يُعدُّ الملك عبد الله الثاني أقدم الزعماء العرب الأحياء في الحكم يليه في الأقدمية ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ثم ملك المغرب محمد السادس.[18] وهو الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس على حدٍّ سواء، وهي الوصاية التي حملها الهاشميون منذ 1924 م.[19]
يُعرف الملك محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا من خلال قيادته بلاده بأسلوبٍ يحفظ استقرارها، كما يعرف بدوره في الدعوة لحوار الأديان بهدف التعايش الديني بين أتباع الديانات دون سفك للدماء والحروب، كذلك يعرف بكونه محاربًا للتطرف وداعيًا إلى نبذ العنف بين أتباع مختلف الأديان،[20] وقد عدّه المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية الشخصية المسلمة الأكثر تأثيرا في العالم لعام 2016 م، وحل في المركز الثالث في ذات القائمة التي يصدرها المركز لعام 2018 م.[21]
بدأ عهده بنموٍ كبير في الاقتصاد الأردني استمر حتى الأزمة الاقتصادية العالمية عام 2008 م. وقد كان له دور كبير في عملية جذب الاستثمارت الأجنبية للأردن وبناء علاقاتٍ اقتصاديةٍ تعاونيةٍ مع عددٍ من الدول العربية والأجنبية.[22][23] توجّه الأردن للغاز والطاقة المتجددة لمعالجة مشكلة تكاليف الطاقة التي أخذ الأردن يعاني منها بعد غزو العراق.[24] على الصعيد السياسي نحت الأردن على عكس العديد من الدول العربية نحو الإصلاح السياسي منذ بداية مع اصطلح على تسميته بالربيع العربي. عُدِّل الدستور الأردني وأدخل استخدام التمثيل النسبي في الانتخابات بطرق مختلفة منذ انتخابات 2013 م.[25]
يمتلك ملك الأردن عمومًا صلاحيات واسعة.[26] وقد حاول في بداية عهده إعادة العلاقات مع بعض الدول التي تضررت علاقات الأردن معها بفعل حرب الخليج عام 1990 م. وقد حافظ على علاقات الأردن مع بعض الدول الأخرى كالولايات المتحدة.[27] مع بداية حكمه سعى لإجراء محادثات سلامٍ بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي، لكن ذلك سبقه انحدار في العلاقات مع حركة حماس.[28] يُذكر أنه عارض غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وحاول أن يثني الإدارة الأمريكية عن رأيها.[29].
تدخل الأردن في عهد الملك عبد الله في كل من الحرب الأهلية السورية والحرب الأهلية اليمنية والحرب الأهلية الليبية لأسباب مختلفة.[30][31][32] يُذكر أنه عمل على تطوير القوات المسلحة الأردنية عبر إعادة هيكلتها أكثر من مرة وتجهيزها بأحدث المعدات؛[33] بما يتلاءم مع الأحداث الجارية في الإقليم. في عهده أصبح الجيش الأردني قادرًا على تصنيع احتياجاته من كثيرٍ من الأسلحة بقدراتٍ محليَّة.[34]
يصرُّ الملك عبد الله دائمًا على موقف الأردن من قضايا حل الدولتين والقدس والقضية الفلسطينية المتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 م، وعاصمتها القدس الشرقية.[35] لقد عارض خطة صفقة القرن وأكد أكثر من مرة على موقفه من القدس والوصاية الهاشمية عليها. انحدرت العلاقات لأدنى مستوياتها عام 2019 م مع إسرائيل،[36] خصوصًا بعدما فعل الأردن خياراته في استعادة بعض الأراضي الحدودية الأردنية التي احتلتها إسرائيل سابقًا وأعيدت منقوصة السيادة للأردن بعد معاهدة السلام.[37]
في عام 1993 م، تزوج الملك من رانيا العبد الله، وقد أنجبا أربعة أبناء: ولي عهد الأردن الحسين، والأميرة إيمان، والأميرة سلمى، والأمير هاشم.[38] للملك عدة أخوة منهم ولي العهد السابق حمزة بن الحسين.[39] يُذكر أنّه يمارس عددًا من الرياضات والهوايات مثل رياضة السيارات.[40] كما يُعد من محبي السلسلة المشهورة ستار تريك.[40] كما حصل على عدد كبير من الأوسمة والشهادات الفخرية والجوائز؛[41] من أبرزها جائزة تمبلتون وجائزة رجل الدولة الباحث وغيرهما.[38][42]
حياته المبكرة
طفولته
ولد عبد الله في 30 كانون الثاني من عام 1962 ميلادي في عمّان، للملك الحسين وزوجته الثانية ذات الأصل البريطاني الأميرة منى الحسين (ولدت باسم أنطوانيت أفريل غاردينر).[7] سمِّيَ على اسم جد أبيه الملك عبد الله الأول، الذي أسس الأردن الحديث عام 1921 م.[43][44] يُذكرأنه ينتمي للعائلة الهاشمية الذين حكموا مكة لأكثر من 700 عام - من القرن العاشر الميلادي حتى هيمنة آل سعود على مكة عام 1925 م - وحكموا الأردن والعراق منذ عام 1921 م.[45][46] الهاشميون هم أقدم سلالة حاكمة في العالم الإسلامي.[47] ويُعدُّ من الجيل 41 من أسباط النبي محمد من خلال الحسن بن علي خامس الخلفاء الراشدين من أمه فاطمة بنت محمد وأبيه علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين.[48]
وبصفته الابن الأكبر للملك الحسين، فإنَّه كان الوريث الواضح للعرش الأردني بعد ولادته بموجب دستور 1952 م؛ لذا نصَّبه الملك الحسين وليًّا للعهد. بعد ذلك، وبسبب عدم الاستقرار السياسي، رأى الملك الحسين أنه من الحكمة تعيين وليِّ عهدٍ بالغٍ بدلاً منه؛ حيث اختار الأمير الحسن بن طلال للمنصب في عام 1965 م.[49][50] بدأ عبد الله دراسته في عام 1966 م في الكلية العلمية الإسلامية في عمّان، والتحق بعدها بمدرسة سانت إدموند في إنجلترا. والتحق في المرحلة الثانوية بمدرسة إيجل بروك وأكاديمية ديرفيلد في الولايات المتحدة الأمريكية.[15][51] فيما بعد، أسس الملك مدرسة كينغز أكاديمي بالقرب من مدينة مادبا - لتكون أول مدرسةٍ داخليٍة في الشرق الأوسط - في عام 2007 تقديراً للتعليم الذي تلقاه في أكاديمية ديرفيلد. وقد وظَّف مدير ديرفيلد سابقًا إريك ويدمر للإشراف على المدرسة، التي تضمُّ طلابًا من جميع أنحاء المنطقة وآخرين عالميين.[52]
الدراسة والخدمة العسكرية
بدأ الملك عبد الله حياته العسكرية في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في عام 1980 م، بينما كان ضابط تدريب في القوات المسلحة الأردنية.[53] بعد تخرجه في ساندهيرست، كُلِّف بالخدمة في الجيش البريطاني برتبة ملازم ثان؛ حيث خدم لمدة عام في بريطانيا وألمانيا الغربية قائدًا لقوة من قوات الفرسان الملكيين 13/18 (الهوسار). بعد ذلك، قُبل في كلية بيمبروك في جامعة أكسفورد عام 1982 م؛ حيث أنهى دورةً دراسيةً خاصةً لمدة عامٍ واحدٍ في شؤون الشرق الأوسط. التحق بعدها عند عودته بالقوات المسلحة الأردنية، تحديدًا في القوات البرية. وقد ترقّى لرتبة ملازم أول، وعمل قائدًا لفصيل ومساعدَ قائد سريةٍ للدبابات في اللواء 40.[54]
تلقى بعد ذلك دورة في القفز المظلي الحر في الأردن؛ كما أنه مؤهل في القفز المظلي من الجيشين البريطاني والفرنسي. وفي عام 1985 م تلقّى دورة متقدمة لضباط المدرعات في فورت نوكس.[54] بعدها ترقّى لرتبة نقيب، وأصبح قائد سرية دبابات في اللواء المدرع 91.[54] خدم أيضا في جناح طائرات الهليكوبتر المضادة للدبابات التابع لسلاح الجو؛ حيث دُربَّ على طائرات هليكوبتر هجوميّة من طراز إيه إتش-1 كوبرا.[54]
في عام 1987 م، التحق بكلية إدموند وولش للعلاقات الخارجية في جامعة جورج تاون في واشنطن العاصمة، حيث أجرى دراسات وبحوث متقدمة في الشؤون الدولية؛ ليحصل على درجة الماجستير في علوم العلاقات الخارجية من خلال برنامج بحث ودراسة متقدمة في الشؤون الدولية تحت إطار مشروع الزمالة للقياديين في منتصف الحياة المهنية. بعد ذلك، عاد للأردن ليلتحق مجددًا بالقوات المسلحة، ولكن هذه المرة مساعدًا لقائد كتيبة الدبابات الملكية 17 في عام 1989 م، ثم رُقِّيَ إلى رتبة رائد.[54] يُذكر أنه التحق بدور للأركان في كلية الأركان البريطانية عام 1990 م، والتحق في العام التالي بمكتب المفتش العام للقوات المسلحة الأردنية ممثلاً لسلاح الدروع الملكي الأردني.[54] وقد كان مساعدا لقائد كتيبة الدبابات 17 بين تشرين الأول وكانون الثاني من العام 1991 م. رقي لرتبة مقدم وقاد كتيبة الدبابات الثانية التابعة للواء المدرع 40 في عام 1992 م، ورُقِّي إلى عقيد في العام التالي؛ إذ أصبح قائدًا للواء المدرع 40.[54] في العام 1993 م، أصبح مساعدا لقائد القوات الخاصة. في عام 1994 م، تولّى قيادة القوات الخاصة الأردنية ووحدات النخبة الأخرى برتبة عميد. وقد أعاد هيكلة تلك القوات لتصبح قيادة العمليات الخاصة بعد ذلك بعامين.[54] بعدها، ترقّى لرتبة لواء عام 1998 م، وحضر دورة في إدارة الموارد الدفاعية في المدرسة الأمريكية البحرية للدراسات العليا.[54] في نفس العام، أمر نخبةً من القوات الخاصة بملاحقة مجموعة من الخارجين عن القانون. وبحسب ما ورد، فقد انتهت العملية بنجاح، ولقد تردد اسمه في شوارع عمّان إشادةً به.[37] تولى بعدها حكم المملكة الأردنية الهاشمية؛ إذ يمنح الملك فيها رتبة مشيرٍ تلقائيٍّا لكونه القائد الأعلى للقوات المسلحة في البلاد.[55]
المسيرة الرياضية
ترأس الملك عبد الله الثاني الاتحاد الأردني لكرة القدم بين عامي 1992 - 1999 م.[56][57] خلال رئاسته للاتحاد تمكن المنتخب الأردني من الظفر بذهبية دورة الألعاب العربية عام 1997 م في بيروت.[58] كما كان المنتخب قد فاز ببطولة الأردن الدولية عام 1992 م في عهد سلفه فخري البلبيسي.[59] على صعيد آخر، يُعدًّ الملك عبد الله رياضيّا في مجال سباق السيارات؛ حيث بدأ في المشاركة بها عام 1984 م من خلال مشاركته في رالي بنك البتراء الوطني، وقد حل فيه ثامنًا وثانيًا على المبتدئين على السباق في الرالي. وقد كانت سيارته في هذا السباق أوبل سكونا 200. وفي العام نفسه، شارك في رالي دايهاتسو الوطني بكونه جزءًا من بطولة الأردن للراليات، وكانت سيارته من طراز تويوتا سيليكا يرافقه بها الملاح عمرو البلبيسي. وقد أدى تعطل السيارة إلى الخروج من السباق.[60][61] يُذكر أن الملك يحمل لقب بطولة الأردن للسائقين لعام 1984 م.[62]
وفي عام 1985 م شارك لأول مرة في رالي الأردن الدولي بكونه جزءًا من بطولة الشرق الأوسط بسيارته تويوتا كورولا مع ملاحه عمرو البلبيسي، وتعطلت السيارة مما أدى للخروج من المشاركة. وفي عام 1986 م، برفقة ذات الملاح فاز الملك بسباق رالي جرش روثمانز، كذلك فقد احتل المركز الثالث في رالي الأردن الدولي روثمانز بسيارته أوبل سكونا 400. يذكر أنه كان الأول على الأردنيين في السباق. وفي العام ذاته، شارك في رالي قصور الصحراء بذات السيارة وبرفقة نفس الملاح؛ ليحتل المركز السابع. كذلك فقد فاز بسباق رالي الألبان الدنماركية وحصل على المركز الثاني في رالي طريق الملوك. كذلك فقد فاز في ذات العام ببطولة الأردن للسائقين.[62] كما شارك في رالي قطر الدولي.[60][61]
في عام 1987 م، شارك في رالي الأردن الدولي بسيارة أوبل مانتا؛ بيد أن العطل الميكانيكي أخرجه من الرالي برفقة ملاحه عمرو البلبيسي. وأدى عطل ميكانيكي آخر لخروجه من سباق رالي شركة الألبان الدنماركية مع ملاحه الأمير طلال بن محمد. وفي سباق تسلق مرتفع الرمان شارك في سباقين حاز في الأول على المركز الثاني بسيارة أوبل مانتا، وفي الثاني حاز على المركز الثالث بسيارة بي إم دبليو.[63] وفي عام 1988 برفقة الملاح علي البلبيسي وبنفس السيارة، ظفر بلقب ذات الرالي. وفي رالي الماريوت الوطني احتل المركز السابع. وفي رالي الأردن الدولي فاز بالمركز الثالث برفقة الملاح علي البلبيسي، كما كان الأول على الأردنيين في السباق. وفي سباق تسلق مرتفع الرمان شارك في سباقين بسيارة مرسيدس بنز 190 إيه حصل في الأول على المركز الثالث وفي الثاني حصل على الأول والثاني تواليًا بفارق 59 جزء من الثانية. وفي ذات السباق عام 1989 م، حصل على المركز الثالث.[63] في عام 1996 م، شارك في رالي الأردن الدولي مع الملاح نيل ميلز وكانت سيارته من طراز فورد اسكورث كوزورث؛ بيد أنه خرج بسبب عطل فني. وفي مشاركته في سباق تسلق مرتفع الرمان حصل على المركز الرابع على متن ذات السيارة.[63] عام 2000 م شارك في رالي الأردن الدولي في مرحلة الطنيب في رالي الأردن الدولي على متن السيارة أردنية الصنع سوسنة الصحراء.[60][61]
ولاية العهد والتتويج
ألقى الحسين بن طلال على عاتق عبد الله عددًا من المهام، بما في ذلك قيادة الاجتماعات في الخارج مع القادة السوفييت والأمريكيين.[42] كان في بعض الأحيان ينوب عن الملك الحسين خلال التسعينيات، غير أنّ هذا الواجب كان يؤديه بشكل رئيس شقيق الحسين الأصغر ولي العهد الحسن.[54] ترأس عبد الله وفد والده إلى موسكو لإجراء محادثات عام 1987 م.[42] وكثيرا ما زار البنتاغون في واشنطن العاصمة، حيث كان يضغط من أجل زيادة المساعدة العسكرية للأردن. رافق الأمير والده في رحلات لزيارة حافظ الأسد في دمشق وصدام حسين في بغداد، وذلك قبل حرب الخليج عام 1990 م. قاد أيضًا مناوراتٍ عسكرية أردنية خلال زياراتٍ لمسؤولين عسكريين إسرائيليين إلى الأردن في عام 1997 م، وكما أرسله والده لتسليم رسالة باليد إلى معمر القذافي عام 1998 م.[42]
كثيرًا ما سافر الملك الحسين إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج الطبي بعد تشخيصه بالسرطان عام 1992 م،[54] وبعد عودته من غيابٍ استمر لمدة ستة أشهر إلى الأردن في أواخر عام 1998 م، انتقد إدارة شقيقه الحسن للشأن الأردني في رسالة عامة، متهمًا إياه بإساءة استخدام سلطاته الدستورية في مدة نيابته عنه.[54] في 24 كانون الثاني 1999 م، أي قبل وفاته بأسبوعين، فاجأ الحسين الجميع - بمن فيهم عبد الله الثاني الذي اعتقد أنه سيقضي كل حياته في الجيش - حيث عزل الحسن ونصب عبد الله وليًّا للعهد مكانه.[54] وهي المرة الثانية له في المنصب؛ حيث تولّى ولاية العهد سابقًا في عام 1962 م حتى عام 1965 م.[11][17]
تُوفي الملك الحسين بمضاعفات مرض اللمفومة اللاهودجكينية في 7 فبراير عام 1999 م.[8] امتد حكمه لمدة 47 عامًا؛ حيث عايش خلال الأربعة عقود المضطربة عددًا من الصراعات مثل الصراع العربي الإسرائيلي والحرب الباردة.[8] بعد ساعات من الإعلان عن وفاة والده، ظهر الملك عبد الله في جلسة طارئة لمجلس الأمة الأردني.[8] دخل شقيقا الحسين، الحسن ومحمد، قبل دخوله المجلس، ثم أقسم بالعربية اليمين التي قام بها والده قبل خمسين سنة: "أقسم بالله العظيم أن أحافظ على الدستور وأن أكون مخلصًا للأمة".[8] افتتح رئيس مجلس الأعيان زيد الرفاعي الجلسة بقراءة سورة الفاتحة، وكان صوته يتصدع بعاطفةٍ وهو يتلو السورة، ثم أخذ يدعو للملك عبد الله بالحفظ والرعاية الإلهية.[8] قُلِّد الملك عبد الله المنصبَ بتاريخ 9 حزيران 1999 م،[9] والذي أصبح تاريخ عيد الجلوس الملكي سنويًّا. وقد حضر حفل الاستقبال الذي تبع ذلك في قصر رغدان 800 من الشخصيات البارزة؛ حيث جاء بعد جولةٌ في موكب سياراتٍ في عمّان للملك البالغ من العمر 37 عامًا وزوجته رانيا البالغة من العمر 29 عامًا أصغر ملكةٍ في العالم آنذاك.[9][64] مما هو جديرً بالذكر، فإنه هو صاحب أطول مدَّة في الحكم بين الحكام العرب الحاليين بفارق زمني بسيط عن كل من حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين ومحمد السادس بن الحسن ملك المملكة المغربية.[18]
يُذكر أنّ الأردن ملكية دستورية، ومع ذلك فأنّ الملك يحتفظ بسلطات تنفيذية وتشريعية واسعة. وهو رأس الدولة والقائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية ويعين رئيس الوزراء ومديري الأجهزة الأمنية.[26] لرئيس الوزراء الحرية في اختيار حكومته. ويتألف مجلس الأمة الأردني من مجلسين وهما، مجلس الأعيان ومجلس النواب، ويمثل مجلس الأمة السلطة التشريعية التي تُراقب عمل الحكومة ممثلة السلطة التنفيذية.[26][65] يُذكر أنّ الملك يعين أعضاء مجلس الأعيان، بينما يُنتخب مجلس النواب مباشرةً من قبل المواطنين.[65]
الحكم في الداخل
العقد الأول
عندما اعتلى عبد الله الثاني العرش ملكًا رابعًا للأردن، شكَّك بعض المراقبين في قدرته على إدارة الأزمة الاقتصادية في البلاد ؛ بسبب إرث حرب الخليج عام 1990.[27] في السنوات الأولى من حكم الملك عبد الله؛ حيث كان عدد سكان الأردن في ذلك الوقت أكثر من 4.5 مليون نسمة، أُفيد أنه كثيرا ما كان يتخفّى لرؤية تحديات الأردن ومشاكل الناس مباشرةً.[66][67] في عام 2000 م قال الملك عن زياراته الخفية للمؤسسات الحكومية "البيروقراطيون مرعوبون. ذلك رائع".[68] تُعدُّ الانتخابات العامة الأردنية عام 2003 م أول انتخابات برلمانية في ظل حكم الملك عبد الله.[69] على الرغم أنّه كان من المفترض إجراء الانتخابات عام 2001 م، إلا أنّ الملك أجلها؛ بسبب عدم الاستقرار السياسي في الإقليم، فوفقًا للدستور الأردني فإنّ للملك تأجيل الانتخابات لمدة أقصاها سنتان.[69] انتقد حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية للإخوان المسلمين وأكبر حزب معارضٍ في الأردن، تأجيل الانتخابات واتهم الملك عبد الله بإعاقة العملية الديمقراطية.[69] أُجريت الانتخابات العامة الأردنية لعام 2007 في تشرين الثاني، واتهمت جماعات معارضة الحكومة الأردنية باستخدام تنامي تأييد الحركات الإسلامية المتزايد ذريعةً "للحكم الاستبدادي".[70]
ولي عهده
| "... فقد قررت إعفاءك من منصب ولي العهد لتكون أكثر حرية وقدرة على الحركة والعمل والقيام بأية مهمات أو مسؤوليات أكلفك بها إلى جانب إخوتنا من أبناء الحسين وأفراد الأسرة الهاشمية". —رسالة الملك عبد الله للأمير حمزة بُعيد تنحيته.[71] |
- مقالات مفصلة: قائمة أولياء عهد الأردن
- خط الخلافة على العرش الأردني
في 28 تشرين الثاني 2004 م، نحّى الملك عبدالله أخيه غير الشقيق الأمير حمزة بن الحسين عن ولاية العهد؛ حيث كان قد نصَّبه وليًا للعهد في 7 شباط من عام 1999 م، بناءً على وصية والده الملك الحسين بن طلال. وقال عبد الله في رسالة إلى حمزة بثَّ محتواها التلفزيون الأردني الرسمي أن تمسك الأمير حمزة بمنصب ولي العهد الذي وصف بالرسالة بالرمزي قد أعاق حرية الأمير عن القيام ببعض المسؤوليات. على الرغم من عدم تسمية أي وليٍّ للعهد آنذاك؛ فقد كان من المتوقع أن ينصِّب الملك ابنه وولي عهده الحالي، الأمير الحسين بن عبد الله، وليًّا للعهد.[72] يُذكر أن الحسين بن عبد الله قد أصبح تلقائيًّا وليًّا للعهد بموجب الدستور الأردني.[73] ومع ذلك، فقد أصدر الملك عبد الله إرادته الملكية بتنصيب الحسين في 2 تموز عام 2009 م.[74]
الربيع العربي
- مقالات مفصلة: الربيع العربي
- الاحتجاجات الأردنية 2011-2012
أدّى نجاح الثورة التونسية في كانون الأول عام 2010 م - التي أطاحت برئيس البلاد زين العابدين بن علي - لتشجيع المصريين على النزول للشوارع، وبحلول يناير 2011 م أطاحوا بالرئيس حسني مبارك فيما عُرف باسم ثورة 25 يناير.[75] تبع ذلك احتجاجات في دول عربية أخرى، مما أدى إلى حروب أهلية في ليبيا وسوريا واليمن. في الأردن، خرجت جماعات المعارضة بما في ذلك حزب جبهة العمل الإسلامي وجماعة الإخوان واليساريين وكبار ضباط الجيش المتقاعدين في جميع أنحاء البلاد.[76] بحلول 1 شباط 2011 م، دفعت الاضطرابات الداخلية الملك عبد الله إلى إقالة حكومة سمير زيد الرفاعي وتعهد باتباع المسار الديمقراطي.[77]
كانت الاحتجاجات الأردنية 2011-2012 مدفوعة بشكاوى حول الوضع الاقتصادي والذي تجلّى بارتفاع الأسعار وانتشار البطالة وانخفاض مستوى المعيشة نسبيًا مقارنة بالسابق. على الرغم من أن قِلَّةً دعت إلى إنهاء الملكية، إلا أن معظم غضب المتظاهرين كان موجهًا للسياسيين الذين يُنظر إليهم على أنهم غير ديمقراطيين وفاسدين وغير خاضعين للمساءلة. وطالب المتظاهرون بحل مجلس الأمة الذي كان قد انتُخب قبل ثلاثة أشهر في تشرين الثاني عام 2010 م؛ وذلك لفوز شخصيات موالية للملكية والملك بأغلبية المقاعد. كانت الملكية الأردنية أول نظام سياسي عربي يقدم تنازلات سياسية خلال الربيع العربي.[76] عُيّن معروف بخيت رئيساً للوزراء، لكن الاحتجاجات استمرت طوال الصيف. كان ينظر إلى البخيت بأنه محافظٌ ومن غير المرجح أن يدفع باتجاه الإصلاح. بسبب عدم رضاه عن وتيرة الإصلاح، أقال عبد الله حكومة البخيت وعين عون الخصاونة رئيسًا للوزراء.[78] استقال الخصاونة فجأةً في أبريل 2012 م، وعين الملك فايز الطراونة رئيسا للوزراء. كان هذا هو التغيير الوزاري الثالث في 18 شهرا.[79]
في تشرين الثاني عام 2012 م، خفضت الحكومة دعم الوقود، مما رفع الأسعار. [80] أثار القرار، الذي تم إلغاؤه لاحقًا، احتجاجات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد فيما عُرف باسم هبة تشرين.[81] هدأ النظام الاضطرابات من خلال إدخال إصلاحات، وتعديل حوالي ثلث الدستور وإنشاء محكمة دستورية وهيئة مستقلةٍ للانتخابات.[82] دعا الملك عبد الله إلى انتخاباتٍ مبكرةٍ وعين عبد الله النسور رئيسًا للوزراء. في الانتخابات التشريعية الأردنية 2013، فازت الشخصيات الموالية للحكومة والملك مع مقاطعة جماعات المعارضة - مثل جماعة الإخوان المسلمين - للانتخابات.[25] منذ كانون الأول 2012 م، نشر الملك سبع أوراق نقاشية تحدد رؤيته للديمقراطية والإصلاح في الأردن.[83]
أثارت مقابلةٌ مع الملك عبد الله أُجريت بواسطة جيفري غولدبرغ لمجلة ذا أتلانتيك في آذار عام 2013 م، جدلاً عندما انتقد الملك الشخصيات والأحزاب المحلية والدولية. ووصف الإخوان المسلمين بـ "الجماعة الماسونية" و"الذئاب في ملابس الأغنام"، ووصف الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بأنه رجل "بلا عمق" وقال إن رئيس الوزراء - آنذاك - التركي رجب طيب أردوغان يرى الديمقراطية على أنها "رحلة بالحافلة". وانتقد الملك عبد الله أيضا الدبلوماسيين الأمريكيين وبعض زعماء القبائل في بلاده وأفراد عائلته.[84]
وفي مقال آخر نشر في ذات المجلة عام 2013 م، نصحه الكاتب بالتصدي للفساد الحكومي، قائلاً إن هناك "تصوراً متزايداً بأن الانحطاط يصل إلى القصر". وفقًا للمقال، اتُهم الملك عبد الله "بالاستيلاء غير القانوني على الأراضي القبلية" (الواجهات العشائرية) بعد فترة وجيزة من اعتلاءه العرش وأصدر أفرادٌ من 36 عشيرةٍ أردنيَّةٍ بيانًا شجبوا فيه حفلة عيد ميلاد الملكة رانيا الأربعين باهظة التكاليف عام 2013 م.[85] في عام 2013 م، قضت محكمةٌ أردنيَّةٌ بسجن صهر الملك عبد الله الثاني وزوج الأميرة بسمة بنت طلال بتهمة الفساد؛ حيث حُكم عليه في القضية الأولى قضية الفوسفات بالسجن لمدة 22 عامًا، وفي الثانية قضية الشحن البري لمدة 15 عامًا، وتغريمه 284 مليون دينارٍ أردني (299 مليون دولار).[86]
كانت الانتخابات العامة الأردنية في تشرين الثاني 2016 م هي الانتخابات الأولى منذ انتخابات عام 1989 م التي يُستخدم فيها شكلٌ من أشكال التمثيل النسبي بطريقة رئيسة. وقد استُخدم في تلك الانتخابات المتداخلة نظام التصويت الوحيد غير القابل للتحويل. شجعت الإصلاحات أحزاب المعارضة، بما في ذلك جبهة العمل الإسلامي - الذي قاطع الانتخابات السابقة، بما في ذلك 2010 م و 2013 م - على المشاركة.[87] وقد عدَّ المراقبون الدوليون المستقلون الانتخابات نزيهة وشفافة.[88] يُنظر إلى التمثيل النسبي على أنه الخطوة الأولى نحو إنشاء حكومات برلمانية تختار فيها الكتل البرلمانية، بدلاً من الملك، رئيس الوزراء. ومع ذلك، فإن تراجع حالة الأحزاب السياسية في الأردن قد أبطأ وتيرة مثل هذه التوجهات.[89]
إضراب الأردن 2018
- مقالة مفصلة: إضراب الأردن 2018
بسبب الضغوط المالية على الحكومة الأردنية، رفع مجلس الوزراء الأردني في عهد حكومة هاني الملقي مشروع قانون يقضي بتعديل قانون ضريبة الدخل إلى مجلس النواب الأردني.[90] ذلك القرار، بحسب مصادر، كان تأثيره واسعٌ على الطبقتين الوسطى والفقيرة؛[91] ممّا أدّى لمظاهراتٍ في الشارع قادتها الفعاليات المختلفة؛ على رأسها النقابات المهنية ليُعلن عن إضرابٍ شاملٍ مع أن مجلس النواب لم يكن قد بتَّ في أمر التعديل بعد. كان الملك قد دعا مجلس النواب لقيادة حوارٍ شامل حول القانون المعدل، منوهًا إلى عدم العدالة في تحمل المواطنين وحدهم ما سمّاه "الإصلاحات المالية".[92] رافق الإضراب مظاهراتٌ واسعة خصوصًا في محيط موقع رئاسة الوزراء في الدوار الرابع.[93] لقي تعامل القوات الأمنية في الأردن مع الاحتجاجات إعجابًا واسًعا، وكذلك سلمية المتظاهرين.[94][95][96] زار ولي العهد الحسين بن عبد الله الثاني المظاهرات شاكرًا قوات الدرك ومطالبًا لهم بحماية المحتجين.[97] استجاب الملك للمظاهرات من خلال قبول استقالة هاني الملقي وتعيين عمر الرزار لتشكيل حكومة جديدة.[98] فيما يتعلق بالقانون فقد أُقر بصورة معدلةٍ عن المشروع الذي قدمته حكومة هاني الملقي. رأى كثير من المراقبين أن المشروع القديم كان أفضل من القانون الذي أُقر لاحقًا.[99]
خلال عام 2020 م، أعلن المعلمون الأردنيون عبر نقابتهم إضرابًا عن العمل لإحجام الحكومة عن تنفيذ وعودٍ حكومية كانت قد قُدمت سابٌقًا.[100] تدخل الملك بنفسه لإنهاء الإضراب من خلال إقرار الحكومة لاتفاق مع نقابة المعلمين تسمح من خلاله بزيادة رواتب المعلمين بدءًا من عام 2020 م، وقال الملك حينها "هذا يجب ألا يتكرر".[101]
الإخوان المسلمون
عام 2019 م، التقى الملك عبد الله ممثلي جماعة الإخوان المسلمين في مجلس النواب، وهي المرة الأولى التي يلتقي بها نوابًا عن الإخوان وليس مجرد قيادات.[102]
الإصلاح الداخلي
اقتصاديا
قدم الملك عبد الله مقترحاتٍ إصلاحية كبيرة للاقتصاد الأردني خلال العقد الأول من حكمه. الأردن، وهو بلد صغير نسبيًا، وشبه ساحلي، و80 % من أرضه صحراء ولديه واحد من أصغر الاقتصادات في المنطقة؛ كان ناتجه المحلي الإجمالي حوالي 39 مليار دولارًا في عام 2016 م.[103] الموارد الطبيعية غير الكافية - بحسب الحكومة الأردنية -، خاصة في الماء والنفط على عكس جيرانها كانت سببًا في الديون الحكومية المزمنة والبطالة والفقر في المملكة؛ مما أدى إلى الاعتماد على المساعدات الخارجية من حلفائها الغربيين والعرب في منطقة الخليج العربي.[104] شرع الأردن في برنامج تحرير اقتصادي قويٍّ عندما تُوِّج الملك عبد الله في محاولة لتحفيز الاقتصاد ورفع مستوى المعيشة. وقد تحسن الاقتصاد الأردني آنذاك. يرجع الفضل إلى الملك عبد الله في جذب الاستثمار الأجنبي، وتحسين الشراكات بين القطاعين العام والخاص في الأردن، وتوفير الأساس لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وقطاع تكنولوجياالمعلومات والاتصالات المزدهر في الأردن.[22][23] أُنشى في عهد الملك عبد الله خمس مناطق اقتصادية خاصة أخرى في كلٍّ من إربد وعجلون والمفرق ومعان والبحر الميت. ونتيجة لهذه الإصلاحات، تضاعف النمو الاقتصادي في الأردن (إلى 8٪ سنويًا) بين عامي 2004 و 2008 مقارنة بالنصف الأخير من التسعينات. كما أدى إلى زيادة مطردة في الاستثمار الأجنبي من قبل الغرب ودول الخليج العربي .[105]
تفاوض عبد الله على إنشاء اتفاقية للتجارة الحرة مع الولايات المتحدة، وقد وقِّعت الاتفاقية؛ لتكون الاتفاقية التجارة الحرة الثالثة للولايات المتحدة وأول اتفاقية لها مع دولة عربية.[106] وبموجب الاتفاقية، زادت الصادرات الأردنية إلى الولايات المتحدة من 63 مليون دولار في عام 2000 م إلى أكثر من 1.4 مليار دولار في عام 2015 م.[107] وانخفضت نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي للأردن من أكثر من 210 بالمائة عام 1990 م إلى 83 بالمائة بنهاية عام 2005 م، وهو انخفاض سمّاه صندوق النقد الدولي "إنجازًا استثنائيًّا".[108] جعلت جهود عبد الله اقتصاد الأردن الاقتصاد الأكثر حريةً في الوطن العربي والتاسع على مستوى جميع أنحاء العالم، وفقًا لدراسة عام 2014 م أجرتها مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية.[109]
أطلق الملك عددًا من المبادرات لتوفير السكن للمواطنين الأردنيين، بما في ذلك المعلمين وأفراد القوات المسلحة. أسس جوائز لتشجيع المواطنة الصالحة، بما في ذلك جائزة الملك عبد الله الثاني للياقة البدنية وجائزة الملك عبد الله الثاني للتميز في الأداء الحكومي والشفافية، وجائزة الملك عبد الله الثاني للتميز للقطاع الخاص وجائزة الملك عبد الله الثاني للتميز للغرف التجارية. لمحاربة البطالة، أنشأ الملك عبد الله المجلس الوطني للتدريب المهني وشكل لجنة لوضع استراتيجية وطنية لتنمية الموارد البشرية لإنتاج قوًى عاملةٍ ماهرة.[110]
كان الأردن يعتمد على النفط العراقي المدعوم لإنتاج طاقته.[24] أدى الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 م إلى توقف إمدادات النفط؛ مما دفع الأردن إلى البدء في استيراد الغاز من مصر في عام 2009 م. بدا التمرد في سيناء أكثر وضوحًا عندما امتد الربيع العربي إلى مصر، حيث يمتد خط الغاز العربي. منذ عام 2011 م، تعرض خط الأنابيب للهجوم أكثر من 30 مرة من قبل جماعات مثل أنصار بيت المقدس، وأُغلق خطُّ الأنابيب فعليًا في عام 2014 م.[111] تكبد الأردن خسائر بقيمة 6 مليارات دولار. أدى الركود الاقتصادي عام 2008 م والاضطراب الإقليمي الناجم عن الربيع العربي منذ عام 2011 م إلى إعاقة الاقتصاد الأردني، مما جعله يعتمد بشكل متزايد على المساعدات الخارجية.[112] وقد أثرت الصدمات بقوة على السياحة في الأردن الأردني الذي يُعدُّ حجر الزاوية في اقتصاد البلاد، وانخفض عدد السياح الوافدين بأكثر من 66 بالمائة منذ عام 2011 م.[113][114] ومع ذلك، في عام 2017 م، بدأت السياحة في الانتعاش مجددًا.[115] تباطأ نمو الاقتصاد الأردني إلى معدل سنوي متوسط قدره 2.8 في المائة بين عامي 2010 م و 2016 م وهو انخفاضٌ من متوسط 8 ٪ في السنوات السابقة غير كافٍ لاستيعاب النمو السكاني المتزايد.[104]
بلغ إجمالي الدين الخارجي للأردن في عام 2012 م 22 مليار دولار، ما يشكِّل 72 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.[80] في عام 2016 بلغ الدين 35.1 مليار دولار؛ أي 95 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.[112][116] وتعزى تلك الزيادة إلى التحديات الإقليمية، مما أدى إلى انخفاض النشاط السياحي والاستثمار الأجنبي وزيادة الإنفاق العسكري. الهجمات على خط الأنابيب المصري وانهيار التجارة مع العراق وسورية. تكاليف استضافة اللاجئين السوريين وفوائد القروض المتراكمة. وفقًا للبنك الدولي، يكلف اللاجئون السوريون الأردن أكثر من 2.5 مليار دولار سنويًا (ستة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي و 25 في المائة من الإيرادات السنوية للحكومة).[117] ولا تغطي المساعدات الخارجية سوى جزءٍ من هذه التكاليف، 63 بالمائة منها يتحملها الأردن.[118] تبنت الحكومة برنامج تقشف يهدف إلى خفض نسبة نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 77 بالمائة بحلول عام 2021 م.[119]
قطاع الطاقة
أدى تخريب خط الأنابيب المصري الذي يزود الأردن إلى إجهاد شركة الكهرباء في البلاد، التي زادت ديونها بشكل كبير؛ دفع هذا الملك عبد الله إلى حث الحكومة على صياغة خطة عشرية (2015-2025) لتنويع مصادر الطاقة في المملكة.[121] [122] في عام 2007 م، قال الملك عبد الله أن الأردن ينوي الاستفادة من احتياطياته الكبيرة من اليورانيوم من خلال بناء مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء. الدولة هي واحدة من الدول القليلة غير المنتجة للنفط في المنطقة.[123] في وقت مبكر في مقابلة عام 2010 م، اتهم عبد الله إسرائيل بمحاولة تعطيل البرنامج النووي الأردني.[124] افتتح الملك عبد الله أول منشأة نووية في الأردن عام 2016 م.[125] يهدف مفاعل الأبحاث والتدريب الأردني في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية بالقرب من مدينة الرمثا، إلى تدريب الطلاب الأردنيين في برنامج الهندسة النووية بجامعة. في عام 2018 م، أعلنت هيئة الطاقة الذرية في البلاد أن الأردن يُجري محادثاتٍ مع شركات متعددة لبناء أول مفاعل نووي تجاري، وهو مفاعل مبرد بالهيليوم من المقرر الانتهاء منه في عام 2025 م.[126]
تمتلك البلاد 330 يومًا مشعًا بالشمس سنويًا، وتتجاوز سرعات الرياح 7 مترًا في الثانية في المناطق الجبلية.[127] خلال عام 2010 م، افتتح الملك عبد الله محطة طاقة مزرعة الطفيلة للرياح بطاقة 117 ميجاوات ومحطة محطة شمس معان للطاقة الشمسية بقوة 53 ميجاوات. في أيار 2017 م، أُعلن عن اكتمال أكثر من 200 ميجاوات من مشاريع الطاقة الشمسية في البلاد.[128] بعد تحديد النسبة المئوية للطاقة المتجددة التي كان الأردن يهدف إلى توليدها بحلول عام 2020 م بنسبة 10٪، أعلنت الحكومة في عام 2018 م أنها سعت إلى زيادة هذا الرقم والهدف هو نسبة 20٪.[129] وصف تقرير نشرته إحدى المجلات الأردن بأنه "مركز الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط".[130] في عام 2014 م، وقعت شركة الكهرباء الوطنية الأردنية على إعلان نوايا مع شركة نوبل إنرجي لاستيراد الغاز من حقل غاز ليفياثان البحري الإسرائيلي، وهي صفقة مدتها 15 عامًا تقدر بـ 10 مليارات دولار. أثارت الخطوة غضبا في الأردن. وقال معارضون، بما في ذلك حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، إن الاتفاق كان لصالح إسرائيل واحتلالها لفلسطين واتهموا الحكومة بتجاهل خيارات الطاقة المتجددة. وقِّعت الاتفاقية عام 2016 م، وكانت قد وقِّعت في أيلول من عام 2016.[131] بشكل منفصل، افتتح عبد الله ميناءًا للغاز الطبيعي المسال في ميناء العقبة في عام 2015 م، مما سمح للأردن باستيراد الغاز الطبيعي المسال. توفر الكهرباء المولدة من الغاز الطبيعي المسال الأردن حوالي مليون دولار في اليوم، ويقال إنها أفضل للبيئة.[132]
عسكريا وأمنيا
بسبب خلفيته العسكرية، يؤمن عبد الله بضرورة بناء جيش قوي واتباع سياسة تفضيل "النوعية على الكمية".[134] خلال السنة الأولى من حكمه، أنشأ مركز الملك عبد الله للتصميم والتطوير (KADDB)، الذي يهدف إلى توفير الأسلحة بتصنيع محلي والخدمات العلمية والفنية للقوات المسلحة الأردنية.[34][135] تقوم الشركة بتصنيع مجموعة واسعة من المنتجات العسكرية، التي تُعرض في معرض قوات العمليات الخاصة الدولي (SOFEX) الذي يقام كل عامين ويُعدُّ الملك عبد الله هو الراعي الرسمي له.[136] عمل الملك عبد الله على تحديث الجيش، مما دفع الأردن إلى الحصول على أسلحة متطورة وزيادة وتعزيز أسطول طائراته المقاتلة من طراز إف-16.[137][138] يُذكر أن الملك يتدرب أحياناً مع الجيش الأردني في تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية.[139] منذ بداية حكمه عمل كذلك على هيكلة الجيش ضمن المناطق العسكرية بعدما كان الجيش يعتمد نظام الفرق؛[33] وذلك تبعًا للحاجات والمتغيرات في الإقليم. أصبحت القوات البرية الملكية الأردنية تضم أربع مناطق هي المنطقة الشرقية والمنطقة الشمالية والمنطقة الوسطى والمنطقة الجنوبية،[140] إضافة لفرقة الملك عبدالله الثاني المدرعة الثالثة التي كانت تتبع القيادة العامة للجيش وليست ضمن أية منطقة؛ وقد دُمجت عام 2018 م بالمنطقة العسكرية الوسطى.[141] إضافة لذلك فقد أمر الملك بهيكلة القوات الخاصة لتصبح القوات الخاصة والرد السريع عام 2017 م.[142]
في عام 2006 م، انتهى بناء القاعدة البحرية الجديدة التابعة للقوة البحرية والزوارق الملكية والتي سميت باسم الأمير هاشم بن عبد الله الثاني، كذلك فقد شُكِّلت كلٌّ من كتيبة مشاة البحرية 77 وسرية الاتصالات البحرية 5.[143][144][145][146] إضافة لذلك، تأسست كلية سلاح الجو الجامعية التابعة لسلاح الجو الملكي الأردني.[147] يُذكر أن عدداً من المدارس والمراكز التدريبية تأسست في عهد الملك عبد الله الثاني؛ مثل مركز الملك عبد الله الثاني لتدريب العمليات الخاصة ومركز الملك عبد الله الثاني لتدريب القناصين.[148]
أمّا الأجهزة الأمنية في البلاد، فقد وجه الملك عبد الله الثاني في نهاية عام 2019 م نحو قانونٍ يقضي بدمج كل من المديرية العامة لقوات الدرك والمديرية العامة للدفاع المدني ضمن الأمن العام[149] لتقر الحكومة مشروع القانون[150] قبل أن يقره مجلس الأمة الأردني بشقية النواب والأعيان؛[151][152] لتصبح مكونة من قوات الشرطة وقوات الدرك ومديرية الدفاع المدني.[153] رأى مختصون أن الدمج سيؤدي إلى إزالة الترهل وزيادة التنسيق بين مختلف الفروع الأمنية في الأردن، إضافة لتقليل الأعباء المادية جراء دمج الإدارات والأقسام الإدارية والوحدات المتشابهة.[154] يُذكر أن المديرية العامة لقوات الدرك قد أُسست عام 2008 م.[155] في 1 أيار 2019 م بعث الملك رسالة علنية لمدير دائرة المخابرات العامة الجديد آنذاك أحمد حسني حاتوقاي نشرها التلفزيون الأردني، يحث فيها الملك مدير المخابرات الجديد ضرورة بذل كافة الجهود من أجل المحافظة على دور المخابرات ومنع أي تجاوز من أفراده.[156][157] يُذكر أنه في عهد الملك عبد الله قُدم مديران من مديري الجهاز للمحاكمة بتهم فساد مالي؛ هما سميح البطيخي ومحمد الذهبي.[158]
سياسيا
وُجهت انتقاداتٌ للملك عبد الله خلال سنوات حكمه الأولى بسبب تركيزه على الإصلاح الاقتصادي بدلاً من الإصلاح السياسي.[159] شُكِّلت لجنة في شباط 2005 م لصياغة مخطط للإصلاح السياسي في البلاد للعقد المقبل عُرفت باسم الأجندة الوطنية. أنهت اللجنة تلك بعد تسعة أشهر تقريبًا، لكن توصياتها لم تُنفذ أبدًا. شمل المخطط للإصلاح إدراج التمثيل النسبي في الانتخابات النيابية، وتحسين السلطة القضائية واحترام حقوق الإنسان، ومعالجة القضايا المتعلقة بالتوظيف والرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية. وبحسب ما ورد لم تُنفذ تلك المقترحات أبداً بسبب معارضة الجناح المحافظ في الدولة.[160]
ورث الملك عبد الله نظامًا انتخابيًا مثيرًا للجدل وهو قانون الصوت الواحد غير القابل للتحويل والمعروف في الأردن باسم قانون الصوت الواحد؛ حيث طُبَّق في عهد والده في انتخابات عام 1993 م، وقد أعاق ذلك الأحزاب السياسية عمومًا وحزب جبهة العمل الإسلامي خصوصًا أن تعيد نتيجة انتخابات عام 1989 م إذ حصلت آنذاك على 22 من أصل 80 مقعدًا إضافة لإسلاميين مستقلين. أصدر الملك عبد الله إرادته الملكية قبل الانتخابات، حيث أدخل تعديلًا على قانون الانتخابات يمنح النساء حصة ستة مقاعد من خلال نظام المحاصة النسائية التي تُعرف في الأردن باسم الكوتا.[69] بعد الربيع العربي، سُنَّ قانونٌ انتخابيٌّ جديد في عام 2012 م لتُجرى بناءً عليه انتخابات عام 2013 م. وقد أدرجت في القانون التمثيل النسبي على مستوى الأردن كله؛ حيث انتخب 27 من أصل 150 عضوًا في مجلس النواب وفقًا لذلك.[161] أجري عدد من الإصلاحات السياسية للحد من بعض سلطات الملك، بما في ذلك تعديل حوالي ثلث الدستور، وإنشاء محكمة دستورية وهيئة مستقلة للانتخابات وتحسين القوانين التي تحكم حقوق الإنسان وحرية التعبير والتجمع.[162] في عامي 2014 م و 2016 م، أثارت العديد من التعديلات الدستورية الأخرى جدلاً على الرغم من موافقة الأغلبية من أعضاء مجلس الأمة بشقيه مجلس الأعيان والنواب.[163] أعطت التعديلات الجديدة للملك السلطة الوحيدة في تعيين ولي عهده ونائبه ورئيس وأعضاء المحكمة الدستورية ورئيس هيئة الأردكان المشتركة للقوات المسلحة ورؤساء وقادة الأجهزة الأمنية بما فيها المخابرات العامة (G.I.D) في البلاد.[164] قال مؤيدو التعديلات إن التعديلات عززت الفصل بين السلطات، في حين زعم المنتقدون أنها "غير دستورية".[164]
أدت الإصلاحات التي أُدخلت في الانتخابات العامة لعام 2016 م إلى قيام منظمة فريدوم هاوس، وهي منظمة غير حكومية تمولها الولايات المتحدة، بتحديث حالة الأردن من "غير حر" إلى "حرٍّ جزئيًا" في تقرير الحرية في العالم لعام 2017. وبحسب التقرير، فقد أصبح الأردن ثالث أكثر دولةٍ عربيةٍ حرة، وأن التغير في حالة الأردن "يرجع إلى تغييرات في قانون الانتخابات أدت إلى انتخابات برلمانية أكثر عدالة إلى حد ما".[165] في أيلول 2016 م، شكل الملك عبد الله لجنةً ملكيةً لتقديم توصيات من شأنها تحسين القضاء في البلاد. أنهت اللجنة تقريرها، الذي دار حول تعزيز استقلالية القضاء وتحسين العدالة الجنائية، في فبراير 2017. وافق مجلس النواب على التوصيات التي تضمنت زيادة حماية المرأة من العنف وتحسين إجراءات المحاكمة. كما سُنَّ قانونٌ جديد للأشخاص ذوي الإعاقة. أشادت هيومن رايتس ووتش بالإصلاحات.[166] في 15 آب 2017 م، أجريت انتخابات محلية للمجالس البلدية والمجالس المحلية ومجالس المحافظات، والتي كانت قد أُضيفت مؤخرًا بموجب قانون اللامركزية الجديد. ويهدف القانون إلى التنازل عن بعض سلطات الحكومة المركزية للمجالس المنتخبة، وزيادة مشاركة المواطنين في صنع القرار البلدي.[167] وصف عبد الله في 15 آب 2016 م قانون اللامركزية الجديد بأنه "حلقة وصل مهمة للغاية في سلسلة الإصلاحات".[168]
القضية الفلسطينية
الأردن هي الدولة الوحيدة بخلاف إسرائيل التي تحد الضفة الغربية. يُذكر أن الأردن حكمَ الضفة الغربية بعد الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948 واستمر في حكمها إلى أن خسرها في حرب الأيام الستة عام 1967 م. لم يعترف بحكم الأردن للضفة الغربية سوى أربع دول هي الباكستان والمملكة العراقية[169][170] والمملكة المتحدة[171] والولايات المتحدة.[172] يُذكر أن المملكة المتحدة والولايات المتحدة لم تعترفا بسلطة الأردن على القدس وعدتاه سلطةً بحكم الأمر الواقع.[173][174] وفي عام 1988 م، أُعلن قرار فك الارتباط للضفة الغربية لصالح منظمة التحرير الفلسطينية، مع استثناء الأماكن الدينية المقدسة من ذلك.[175][176][177] يرى بعض الأردنيون أن الضفة الغربية لم تزل قطعةً من الأردن.[178] بينما يرى آخرون منهم أن القرار قانوني.[179]
أولى الملك عبد الله الثاني القضية الفلسطينية اهتماما بالغًا،[35] وظلت هذه القضية محور أحاديثه أينما ذهب وفي كل لقاءاته مع مؤسسات ودوائر صنع القرار السياسي في العالم،[180] وشدد في أكثر من مناسبة على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية في الضفة الغربية وقطاع غزة على حدود عام 1967 م.[35] ويُعَدُّ ذلك من المصلحة الوطنية الأردنية العليا.[181] يقول الملك في هذا الصدد: “إن الجهود التي نقوم بها لتوفير الدعم العربي والدولي لدفع عملية السلام هدفها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.[182] وقد تجلت أهمية القدس ومكانتها عند الملك عبد الله الثاني من خلال لقاءاته المستمرة بالمسؤولين والشخصيات الفلسطينية وبرؤساء الجمعيات والمنتديات المقدسية الأردنية،[183][182] وكان دائما يؤكد على دعم الأردن المتواصل لأبناء الشعب الفلسطيني وعلى مواصلة الأردن لجهودها على الصعيدين العربي والدولي لضمان حماية القدس والمقدسات في كل المحافل التي شارك بها.[184][185] يرى الملك عبد الله أن القضية الفلسطينية واستمراها دون حل عادل، هو سبب في إذكاء المشاكل في الإقليم كله وزيادة نسب التطرف من جميع الاتجاهات.[186] في كانون الأول عام 2012 م، كان الملك أول زعيم دولة يزور الضفة الغربية بعد أن رفع تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة السلطة الفلسطينية إلى دولة مراقبة غير عضو.[187]
صفقة القرن
- مقالة مفصلة: صفقة القرن
| "أكرر أنَّ مدينة القدس هي خطنا الأحمر، وأنَّ الحرم الشريف سينتمي للأبد إلى المسلمين، ولن نتخلى أبداً عن مطالبتنا بسيادة واستقلال فلسطين. لا يمكننا أن نقف متفرجين في هذا الوضع لأنه يؤثر في مستقبلنا جميعاً". —خطاب الملك عبد الله الثاني في قمة اسطنبول.[188] |
بعد تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية في 20 كانون الثاني عام 2017 م، سافر الملك عبد الله إلى الولايات المتحدة في زيارةٍ رسميةٍ؛ ليكون أول زعيم عربي يزور واشنطن في ظل إدارة ترامب.[189][190] وأعرب عن قلقه إزاء مواقف الإدارة الجديدة بشأن القضية الفلسطينية، وتحديداً في القضايا المتعلقة بالمستوطنات الإسرائيلية.[191] التقى عبد الله بترامب لمدَّةٍ وجيزةٍ في إفطار الصلاة الوطنية في 2 شباط، وحاول إقناعه بتغيير سياسته تجاه المستوطنات الإسرائيلية. وقد أكد ذلك السكرتير الصحفي للبيت الأبيض شون سبايسر، الذي قال بعد يومين أن توسيع المستوطنات الإسرائيلية قد لا يكون مفيدًا في تحقيق السلام.[192] ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، فإن "اللقاء وضع الملك، أحد أكثر زعماء العالم العربي احترامًا، قبل السيد نتنياهو في رؤية الرئيس الجديد". [193] وأكد السناتور بوب كوكر تأثير الملك عبد الله في مقابلة: "نسميه هنري كيسنجر في ذلك الجزء من العالم ونحب دائمًا الاستماع إلى رأيه في المنطقة".[194] وانتقد عبد الله قرار الولايات المتحدة اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.[195]
رفض الملك نقل السفارة الأمريكة للقدس والأنباء التي تُداولت حول صفقة القرن فيما عرُف بلاءات الملك الثلاث التي أعلنها في زيارةٍ له لمدينة الزرقاء.[37][196] ورفض الملك ما جاء في إعلان صفقة القرن بين دونالد ترامب ونتنياهو مسبقًا قائلًا: "موقفنا معروف جدا: كلا.. واضح جدا للجميع". وقد أيَّدت الفعاليات الشعبية والأحزاب في الأردن موقف الملك من خلال المظاهرات والمسيرات منذ بداية الإعلان عن فكرة ما سُمٍّي صفقة القرن.[197]
يُشار إلى أن أخباراً خرجت حول تعرض الأردن والملك لمؤامرات وضغوطات في محاولة لتغيير موقفه من قضية القدس، وقد تحدث الملك نفسه عن عنها.[198][199] شارك الأردن في القمة الطارئة للدول الإسلامية في تركيا، وألقى الملك عبد الله كلمة فيها. بحسب مصادر، فقد حاولت السعودية ممثلة بمحمد بن سلمان أن تثني ملك الأردن عن رأيه في المشاركة بتلك القمة،[188] ويُذكر أن هنالك مصادر تنفي ذلك.[200] شارك الأردن في القمة الاستثنائية التالية في إسطنبول بوفد رأسه الملك عبد الله الثاني نال اهتمامًا إعلاميًّا كبيرًا.[201] كذلك، فإن الملك ألغى زيارة له كانت مقررة إلى رومانيا؛ بسبب نقل رئيسة وزراء رومانيا سفارة بلادها في إسرائيل إلى القدس.[202] وقد قال الملك عبد الله الثاني أن علاقات بلاده مع إسرائيل هي في أدنى مستوياتها منذ 1994 م.[36]
العلاقة مع إسرائيل
مرَّت العلاقات الأردنية الإسرائيلية في عهد الملك عبد الله الثاني بعدة منعطفاتٍ من أبرزها حادثة مقتل القاضي رائد زعيتر ثم مقتل أردُنييَن في السفارة الإسرائيلية في عمّان،[203] بعدها اعتقال أُردُنييَن بعد ذهابهم للضفة الغربية[204] انتهاءً بقضية فرض الأردن لسيادته الكاملة على منطقتي الباقورة والغمر؛ التي رفض الأردن تمديد تأجيرها، مؤكدًا على سيادة الأردن على كافة أراضيه.[205][206] هذا فضلًا عن الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى خصوصًا عام 2014 م وعام 2015 م وغيرها.[207][208][209]
العلاقة مع حماس
لقد شن الملك حملةً على وجود حركة حماس في الأردن في تشرين الثاني من عام 1999 م بعد مناشدات من السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة وإسرائيل؛ حيث حدث ذلك خلال محادثات السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.[28] وأخرج الملك أربعةً من مسؤولي حماس إلى دولة قطر - بعضهم يحمل الجنسية الأردنية مثل خالد مشعل - ومنع الحركة من النشاط السياسي وأغلق مكاتبهم في عمّان.[28] بعدها، انهارت محادثات السلام مما أدّى لانتفاضة فلسطينية عنيفة وهي الانتفاضة الثانية في أيلول من عام 2000 م .[37] ونتيجةً لذلك واجه الأردن تضاؤلًا في الحركة السياحية، التي تُعدُّ حجر الزاوية الاقتصادي للأردن، التي تزعم حكومتها أنها ذات موارد طبيعية قليلة. وبحسب ما ورد، فقد قاد عبد الله جهود نزع فتيل العنف السياسي.[37]
الوصاية الهاشمية على المقدسات
كان المسجد الأقصى في القدس تحت الحكم الأردني بين عامي 1948 م إلى 1967 م؛بينما أصبح تحت الوصاية الهاشمية منذ عام 1924 م،[19] في عهد جد عبد الله الأكبر الحسين بن علي شريف مكة.[210] بدأت الوصاية عندما قبل المجلس الإسلامي الأعلى، وهو أعلى هيئة كانت مسؤولة عن الشؤون الإسلامية في فلسطين، الحسين بن علي شريف مكة وصيًّا على الموقع. لقد رمَّم الشريف الحسين بن علي كلًّا من المسجد الأقصى والمساجد الأخرى في فلسطين.[211] إضافةً لذلك، يقال أن نجل الشريف الحسين، الملك عبد الله الأول، قد تولى بنفسه مسؤولية جهود إخماد حريق اجتاح كنيسة القيامة عام 1949 م.[212] رُمِّمَ الأقصى وقبة الصخرة أربع مرات من قبل الهاشميين خلال القرن العشرين، وأصبحت الوصاية إرثًا هاشميًا للملوك الأردنيين. في عام 2013 م، وُقِّعت اتفاقية بين السلطة الفلسطينية والملك عبد الله الثاني؛ لتحل محل الاتفاقية الشفوية التي استمرت لعقود والتي نُصَّ عليها في معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية لعام 1994.[213] استدعى الأردن سفيره في إسرائيل عام 2014 م بعد التوترات في المسجد الأقصى بين الفلسطينيين المهتمين بدور الأردن في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وبين قوات الاحتلال والمستوطنين . التقى الملك عبد الله برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في عمَّان في أواخر عام 2014 م؛ ليعود السفير الأردني عندما خففت السلطات الإسرائيلية القيود وألغت قرارًا منع الرجال من جميع الأعمار من الصلاة في المسجد الأقصى للمرة الأولى منذ شهور.[214]
في عام 2016 م، أُعلن عن تمويل الملك عبد الله ترميم قبر يسوع في كنيسة القيامة. أبلغ الديوان الملكي الهاشمي البطريرك الأرثوذكسي ثيوفيلوس الثالث من القدس بالمكرمة في رسالة بتاريخ 10 نيسان 2016 م. يُذكر أنّ القبر لم يمسَّ قبل 2016 م منذ عام 1947 م؛ وذلك عندما ركّب البريطانيون دعامات فولاذية بكونها من ضمن مشروع ترميم لم يكتمل.[215] وقد فُتح الموقع للجمهور في 22 آذار 2017 م بعد التجديد.[216] أرسل قادة كنيسة القيامة رسالة دعم لعبد الله في 1 آذار 2018 م بعد أن رفعت إسرائيل مشروع قانون مقترح يهدف إلى اقتراح إجراءات ضريبية جديدة على الكنائس في الضفة الغربية. وجاء في الرسالة: "دفاعك عن الحرية الدينية وقيادتك ، لضمان احترام الوضع الراهن والحفاظ عليه ، كان حاسمًا في محاولاتنا المستمرة لحماية وحماية الوجود المسيحي خاصة في مدينة القدس المقدسة".[217]
الإعمار الهاشمي للمقدسات الإسلامية
- مقالة مفصلة: الإعمار الهاشمي للمقدسات الإسلامية في مدينة القدس
يُقدر تقريرٌ مستقلٌ المبلغ الإجمالي الذي أنفقه الهاشميون منذ عام 1924 م على إدارة وترميم المسجد الأقصى بما يزيد عن مليار دولار.[210] وفي عام 2007 م، صدر الأمر الملكي بإنشاء الصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى، بهدف توفير التمويل اللازم لرعاية وصيانة المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة والمقدسات الإسلامية في القدس وتجهيزها بكافة المستلزمات.[218] ومنذ أن تولى الملك عبد الله سلطاته الدستورية عام 1999 م؛ نُفِّذت العديد من مشاريع الإعمار والتي عرفت باسم الإعمار الهاشمي الخامس، وقد شمل مشاريع مثل، مشروع إعادة بناء وترميم منبر صلاح الدين الذي اكتمل في 25 تموز 2006 م،[219] ومشروع ترميم سورة الإسراء المكتوبة حول قبة الصخرة، وكسوة سقوفٍ بألواح الرصاص ومشروع تبليط الساحات، وترميم وإصلاح الجدارن الخارجية، وتنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع تطوير مركز ترميم المخطوطات في المسجد الأقصى، ومشروع استكمال اللوحات الفسيفسائية، وصيانة شبكات الإتصال والهاتف والصوتيات، التمديدات المائية لإطفاء الحرائق والصرف الصحي وآبار المياه، ومشروع الإنارة، ومشروع تجديد فرش مسجد قبة الصخرة، وتوزيع آلاف النسخ من المصحف الهاشمي في الضفة الغربية بما فيها القدس والمسجد الأقصى، ومشروع بناء مئذنة خامسة حُدِّد مكان تنفيذها ولم يُشرع في البناء بعد.[218] في 2 آب 2017 م، تبرع الملك عبد الله بمبلغ 1.4 مليون دولارٍ لمديرية أوقاف القدس الإسلامية التي تتبع وزارة الأوقاف الأردنية المسؤولة عن إدارة المسجد الأقصى.[220]
السياسة الخارجية
الغرب
الولايات المتحدة
حافظ الملك على سياسة والده المعتدلة مع الغرب، ودعم السلام مع إسرائيل؛ حيث حافظ على معاهدة السلام الإسرائيلية الأردنية عام 1994 م، وقد دفع انتقال الحكم في الأردن الولايات المتحدة لزيادة مساعداتها للأردن.[27]
المملكة المتحدة
ألقى الملك عبد الله كلمة خلال مؤتمر لندن الأردن نمو وفرص الذي كان بتاريخ 28 شباط 2019 م.[221][222] أكد فيه الملك أن الأردن بيئة مناسبة للاستثمار بفضل الأمن الذي يتمتع به وموقعه الاستراتيجي. جاءت فكرة المؤتمر لدعم الأردن من خلال جلب استثماراتٍ إليه بكونه حليف للمملكة المتحدة.[223][224]
الاتحاد الأوروبي
أعلنت عدد من الجهات مثل الاتحاد الأوروبي دعمًا ماليًّا للأردن،[225] وقد قالت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد أن ذلك هو استثمار في حليف مهم للاتحاد في المنطقة.[226][227][228][229]
روسيا
في شباط من عام 2007 م زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأردن لأول مرةٍ، وقد استقبله مُرحبًا به الملك عبد الله الثاني.[230] وقد تناقش الزعيمان سبل التوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية وما يتعلق بمسار عملية السلام والتفاوض آنذاك، إضافة لبرنامج إيران النووي والعنف في العراق.[230] في عام 2019 م شارك الملك في ندوة لمنتدى فالدي في روسيا.[231]
تركيا
العلاقات الأردنية التركية شهدت تحسنًا ملحوظًا أيضًا توجته زياراتٌ متبادلة بين زعيمي البلدين.[232][233][234]
إيران
صاغ الملك عبد الله مصطلح " الهلال الشيعي " لوصف المنطقة التي يهيمن عليها الشيعة والنفوذ الإيراني - الذي عزز السياسة الطائفية - الممتدة من إيران إلى جنوب لبنان، مرورًا بكلٍّ من دمشق وبغداد.[235] حظي تحذير الملك عبد الله باهتمامٍ دوليٍّ، مما دفعه مجددًا إلى توضيح أنه كان يقصد تحولًا في التحالفات السياسية (وليس الطائفية).[235] أثبتت نظرية الملك عبد الله صحتها بعد وصول الشيعي نوري المالكي لسدّة رئاسة الحكومة العراقية عام 2006 م، وما تبع ذلك من أحداث.[235]
الدول العربية
في 29 آذار 2017 م ترأس الملك عبد الله القمة العربية للمرة الثانية خلال انعقاد القمة في منطقة البحر الميت في الأردن، وذلك بعد ترأسه لقمة عمان العربية عام 2001 م.[236]
العراق
عارض الملك عبد الله خطة إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش غزو العراق؛ حيث اتهمت الرئيس صدام حسين وبلده بامتلاك أسلحة الدمار الشامل.[29] وقد قال الملك لنائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني خلال جولته في الشرق الأوسط عام 2002 م بأن "الضربة على العراق ستكون كارثية للعراق وللمنطقة كلها وستهدد أمن واستقرار الشرق الأوسط".[29] في آذار من عام 2003 م، أثناء اجتماعٍ مع جورج دبليو بوش في البيت الأبيض، حاول الملك عبد الله ثني الرئيس عن غزو العراق. خلال حرب الخليج عام 1990، كان ينظر إلى تحذيرات الملك الحسين في الحرب على أنه انحياز إلى صدام حسين؛ مما تسبب في عزل الأردن عن حلفائه العرب في منطقة الخليج العربي والوطن العربي؛ وقد أثار موقف الحسين كذلك أزمةً اقتصاديةً نجمت عن تعليق المساعدات الخارجية والاستثمار في الأردن.[237][238]
بعد فشله في إقناع بوش بالعدول عن الحرب، قُطعت العلاقات بين الملك عبد الله وقوى المعارضة الأردنية؛ إذ سمح لبطاريات باتريوت أمريكية أن تتمركز في الصحراء الأردنية على طول حدودها مع العراق، لكنه لم يسمح لقوات التحالف بشن غزوٍ من الأردن. يُذكر أنّ الأردن قد تلقى نفطًا مدعومًا من العراق زمن صدام حسين بقيمةٍ بلغت حوالي 500 مليون دولارًا سنويًا، أي ما يعادل المساعدة الأمريكية للأردن في ذلك الوقت.[239]
في عام 2007 م، ورد أن الأردن استضاف 800,000 لاجئ عراقي فروا من الاقتتال والتمردات بعد الغزو الأمريكي.[240] عاد معظمهم إلى العراق.[241] في عام 2008 م، أصبح الملك عبد الله أول زعيمٍ عربيٍّ يزور العراق بعد الغزو الأمريكي عام 2003 م. وقد أتت الزيارة وسط مخاوف العرب السنة من تزايد النفوذ الإيراني في العراق.[242] كان الملك عبد الله أول زعيم عربي يزور العراق بعد انتهاء العمليات ضد تنظيم الدولة.[243] وقد جرت المناقشات من أجل تفعيل حركة التجارة بين العراق والأردن والديون العراقية للأردن منذ حرب الخليج 1990 م.[244][245] حظي الملك حينها باستقبالٍ كبير.[246] بعد ذلك، التقى الملك كلًّا من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في محاولة لبناء تحالفٍ ثلاثي بين كل من الأردن ومصر والعراق؛ وقد جرى اللقاء في العاصمة المصرية القاهرة.[247]
سوريا
| "في الحقيقة أن عدد اللاجئين السوريين الذين دخلوا الأردن على امتداد المرحلة الماضية، قد بلغ 5ر2مليون، ناهيك عن الليبيين واليمنيين والعراقيين الموجودين في بلدنا، وقد واجهت كثيرا تساؤلات من أبناء شعبي المحبطين من وجود 20 بالمائة من السكان من اللاجئين السوريين وما تركوه من أثار سلبية على فرص العمل وقطاع العقار ونسب البطالة، وطلبوا مني أن أوقف استقبال اللاجئين السوريين في الأردن، فقلت لهم "لكن كيف يمكن ذلك؟ كيف يمكن منع امرأة حامل وتمسك بيد طفل آخر من الدخول؟ هل نمنع هؤلاء الهاربين من ظروف حياتهم فيها مهددة؟" هناك درجة من الإنسانية لا بد أن نلتزم بها تجاه بعضنا البعض، فلا مجال لفعل ذلك لأن هناك مسؤوليات أخلاقية علينا تحملها". —لقاء الملك عبد الله الثاني مع هيئة الإذاعة الأسترالية بتاريخ 23 تشرين الثاني 2016 م.[248] |
في عام 2011 م بدأت المظاهرات في سوريا، وقد رأى الملك عبد الله أن الحل الأمثل هُناك هو حلٌّ سياسي.[249] عندما سُئل عن الصراع الدائر في سورية في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية في تشرين الثاني من عام 2011 م، قال الملك عبد الله بأنّه سيستقيل إذا ما كان في مكان بشار الأسد. "عندما تمارس العنف على شعبك ، فلن ينتهي الأمر بشكلٍ جيدٍ أبدًا، وفيما يتعلق بي، نعم ، سيكون هناك تاريخ انتهاء، ولكن مرة أخرى يكاد يكون من المستحيل على أي شخص أن يتنبأ بما إذا كان ذلك ستة أسابيع ستة أشهر أو ست سنوات ".[250]
أجبر اندلاع الثورة السورية في آذار عام 2011 م أعدادًا غفيرةً من السوريين للجوء للأردن مرورًا بالحدود التي تفصل البلدين الجارين؛ إذ كان معدل اللجوء في المراحل الأولى من الثورة السورية قرابة 3000 لاجئ يوميًا.[251] خلال مقابلة مع بي بي سي في كانون الثاني 2016 م، قال الملك عبد الله إن الأردن في "نقطة الغليان" بسبب تدفق اللاجئين السوريين. تقول الحكومة الأردنية بأنّ أكثر من مليون سوري لجأوا إلى الأردن. وأشار الملك إلى ضغوط على الاقتصاد والبنية التحتية والخدمات في البلاد. وحذر من أنه "عاجلاً أم آجلاً ، أعتقد أن السدّ سينفجر". لقد رحب الأردن تاريخياً باللاجئين الفلسطينيين في 1948 و1967، والعراقيين خلال الغزو الأمريكي واللبنانيين وغيرهم وبعدهم السوريين، الذين يشكلون حوالي 20 في المائة من سكان الأردن البالغ عددهم 9.5 مليون نسمة آنذاك، ووفقًا للملك عبد الله، فإنه "للمرة الأولى، لا يمكننا فعل ذلك بعد الآن ".[252][241]
دول مجلس التعاون الخليجي
خلال الأزمة الخليجية لعام المستمرة منذ عام 2017 م، حاول الملك أن ينأى بالأردن عن الخلاف الدائر عن طريق التماشي مع قرار المحور السعودي الإمارتي من خلال تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع قطر[253] وفي ذات الوقت الإبقاء على التواصل قائمًا معها؛[254][255] وهو ما تفهمته قطر وأميرها.[256] لقد حاولت الأردن في البداية لعب دور الوسيط وهو ما قامت به الكويت فعًلا لقربها من جميع الدول.[257][258] بعد بروز قضية صفقة القرن عادت العلاقات الأردنية القطرية إلى التطور؛ إلى أن أعيد التمثيل الدبلوماسي الكامل وعلى أعلى مستوًى بين البلدين.[259] في ذات الوقت، وبحسب كثير من المحليلن فإن العلاقات الأردنية مع دول المحور السعودي الإماراتي قد بلغت أدنى مستوياتها؛ وذلك لما يُقال عن دعمها لخطة صفقة القرن التي ستضر بمصالح أردنية عليا.[260]
بعيد إضراب الأردن 2018، دعت السعودية للقمة في مدينة مكة لتعلن دعمًا للأردن وقد حضر الملك عبد الله تلك القمة. عدَّ كثير من المراقبين الدعوة لقمة مكة هو خوف بعض الدول من امتداد المظاهرات لها أو خشيةً من تغيير الأردن لتحالفاته الإقليمية،[261] ترى أوساط أن كلًّا من السعودية والإمارات سارعتا لأخذ المشهد من الكويت التي كانت قد قدمت مبادرة لمساعدة الأردن قبل ذلك. وقد وصف الدعم الخليجي بالهزيل للأردن؛ مما أثار تساؤلات حول طبيعة الدعم إذا ما كان من أجل زيادة الضغط على الأردن، خصوصًا أن الجزء الأكبر من المبلغ سيودع في البنك المركزي الأردني ولن يُضخ في السوق، بحسب خبراء.[261][261] قدمت قطر دعمًا من جهتها شمل إيداع ودائع مالية ومشاريع وتوفير 10000 آلاف فرصة عمل للأردنيين في قطر.[262] زِيدَ عدد الفرص لاحقًا.[263]
الحروب والصراعات
الحرب الأهلية الليبية
خلال عام 2011 م، شارك الأردن في الحرب في ليبيا عام 2011 م ضد نظام العقيد معمر القذافي من خلال تقديم دعم لوجستي،[30] وقد أُرسلت عدَّة مقاتلاتٍ حربية أردنية لذلك الغرض.[264] بعد اشتعال الحرب الأهلية الليبية عام 2014 م. دعمت الأردن بقيادة عبد الله الثاني قوات المشير خليفة حفتر بين عامي 2014 - 2016 م،[265] خصوصًا ضد تنظيم الدولة وتنظيماتٍ أُخرى،[266][267] وقد أشارت تحليلات لطبيعة الدور الأردني آنذاك المتعلق بتدريب القوات دون خوض المعركة مباشرةً.[267] بعد تلك المدة زار خليفة حفتر الأردن أكثر من مرة،[268] وخلال ذات المُدة كان السراج قد زار الأردن أكثر من مرة والتقى الملك عبد الله الثاني، وقد أشارت بعض المصادر وقتها أن الأردن يريد أن يجمع الفرقاء على طاولة المفاوضات، بيد أنّ ذلك لم يحدث.[269][270] دعت الأردن لحل سياسي في ليبيا،[271] وقد كانت قد أبدت تأييدها لحكومة الوفاق الليبية.[272] منذ 2019 م ترددت أنباءٌ عن تجدد الدعم الأردني لقوات المشير حفتر بعد فترة من توقفها بأسلحة ومعدات عسكرية أردنية التصنيع أبرزها مدرعتي المارد ومومباي.[273] وطائرات دون طيار صينية الصنع باعها الأردن لقوات حفتر كذلك.[274] تزعم مصادر، أن ذلكم الدعم ما هو إلا نتيجة ضغوط إقليمية من دولة الإمارات العربية المتحدة،[273] وأن الأردن قد غُيِّب عن مؤتمر برلين فهو "غائب عن المكاسب بينما حاضر في الخسائر" لصالح جهات غيره.[275] وقد انتقد الملك عبد الله الثاني التدخل التركي في ليبيا.[276]
الحرب الأهلية السورية
عام 2013 م تواردت الأنباء عن غرفة الموك في الأردن، إضافة لقيام الأردن بأعباءٍ استخباراتيةٍ في سوريا.[277] دعمت الأردن أيضا عددا من الفصائل المسلحة من أبرزها فصيل جيش أحرار العشائر.[278] بحسب بعض المصادر، كان لغرفة الموك الدور الأكبر في انهيار الجبهة الجنوبية المجابهة للنظام السوري عام،[279] وسقوط درعا بعدها، حيث كانت التعليمات - حسب مصادر - في الأشهر الأخيرة تصدر من الولايات المتحدة والأردن للفصائل بعدم القيام بأي عملٍ عسكريٍّ ضد قوات النظام والقوات المتحالفة معه.[280] كانت الأردن قد قادت المفاوضات والوسطات بين الجانب الروسي والفصائل السورية في محافظة درعا لكونها قد أصبحت جهةً ضامنةً بعد اتفاقِ خفض التصعيد بينَ الأردن وروسيا وأمريكا.[281] أحبطت قوات حرس الحدود الأردنية مئات محاولات التسلل، رغم أنها كانت مشغولةً أيضًا بتدفق اللاجئين.[282] شارك الأردن في العملية السرية برنامج خشب الجميز التي قادتها وكالة الإستخبارات المركزية لتدريب وتسليح مقاتلين سوريين.[283]
الحرب الأهلية اليمنية
عام 2015 م، أصبح الأردن بقيادة الملك عبد الله أحد أعضاء التحالف العربي المحارب للحوثيين في اليمن. ترى مصادر أن المشاركة الأردنية قد لاقت ترحيبًا شعبيًّا واسعًا،[31] بينما ترى مصادر أُخرى أن المشاركة قد أثارث جدلًا واسعًا في البلاد.[284] المشاركة الأردنية في الحرب الدائرة في اليمن رمزية ومحدودة،[285] ويرى ملك الأردن عبد الله الثاني أن الحلَّ للقضية اليمنية سياسي خالص.[285] في بداية الأزمة اليمنية استقبل الأردن قيادات حوثية لحلِّ الأزمة، بيد أن جماعة الحوثيين يرون أنَّ الأردن جزءٌ لا يتجزأ مما أسموه "الدول التي تحارب الشعب اليمني" فضلاً عن اتهامهم الأردن بحصار الفلسطينيين.[285] تصف مصادر موقف الأردن "بالرمادي"، بينما اعتقدت مصادر أُخرى أن المشاركة الأردنية كانت تتجه لتصبح فعليةً من خلال مؤشراتٍ مثل استقبال الأردن لمنشقين عن جماعة الحوثيين، واحتضان مؤتمرات مضادة لهم.[285] بحسب مصادر، فإن مشاركة الأردن ضد الحوثيين بدَّدت أيَّ توجهٍ أردني للانفتاح على إيران.[286]
تنظيم القاعدة
بحسب رواية الملك عبد الله نفسه، فإنه في تاريخ 23 حزيران من عام 2000 م، بينما كان وعائلته يقضون إجازةً في الجزر اليونانية، تلقى اتصالًا هاتفيًّا من مدير دائرة المخابرات العامة (G.I.D) يُحذره بها من محاول اغتيالٍ يُنفذها تنظيم القاعدة تستهدفه وعائلته من خلال مهاجمة اليخت المستأجر الخاص بهم بالمتفجرات.[287] أدان الملك عبد الله بشدّة هجمات 11 أيلول عام 2001 م على الولايات المتحدة. وقد استجاب الأردن بسرعة للطلب الولايات المتحدة للمساعدة، وسن قوانين ما يُسمّى "مكافحة الإرهاب" والحفاظ على مستوًى عالٍ من اليقظة.[288] يُذكر أنّ دائرة المخابرات العامة (G.I.D) قد أحبطت مخططاتٍ لهجماتٍ مماثلةٍ ضد أهدافٍ غربية عام 2002 م، بما في ذلك السفارتين الأمريكية والبريطانية في لبنان.[289]
أعلن مؤسس تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الأردني أبو مصعب الزرقاوي مسؤوليته عن تفجيرات عمّان التي وقعت في عمان في 9 تشرين الثاني عام 2005 م.[290] وقد كان ذلك الهجوم هو الأكثر دمويةً في تاريخ الأردن.[291] وقد استهدف انتحاريون ثلاثة فنادق، أحد الفنادق المستهدفة كان به حفل زفاف. أسفر الهجوم عن مقتل 60 شخصًا وإصابة 115 آخرين. وقبل الهجوم، هدد الزرقاوي: "ما هو قادم أكثر مرارة". في عام 2006 م، قُتل الزرقاوي في غارةٍ جوية بمساعدة عملاءٍ للمخابرات الأردنية (G.I.D).[292] ينظر للملك عبد الله والحكومة الأردنية بازدراء من قبل تنظيم القاعدة ومؤيديه بسبب معاهدة السلام مع إسرائيل والعلاقة مع الغرب.[293] عملت الأردن على تشديد الإجراءات الوقائية، ولم ترد تقارير عن وقوع هجمات إرهابية كبيرة في البلاد منذ ذلك الحين.[294]
تنظيم الدولة
حول الاضطرابات في شمال العراق في 2014 م، عبّر الملك عبد الله لوفدٍ من أعضاء الكونغرس الأمريكي في حزيران عام 2014 م عن خوفه من أن تنتشر الاضطرابات في جميع أنحاء المنطقة. وقال إن أيّ حلٍّ للمشكلات في البلدان التي مزقتها الحرب يجب أن يشمل جميع سكان العراق وسورية.[295] بدأ الأردن في إقامة الحواجز على طول 175 كيلومتر (109 ميل) من الحدود الصحراوية مع العراق و379 كيلومتر (235 ميل) مع الحدود مع سوريا. [296]
في نيسان من عام 2014 م، نشر تنظيم الدولة الذي ظهر في أوائل عام 2014 م عندما فرّت الجيش العراقي من المدن الرئيسة، والذي كان تابعًا لتنظيم القاعدة، مقطعًا مصورًا على الشابكة، هدّد فيه بمهاجمة الأردن وذبح الملك عبد الله الذي عدّوه عدواً للإسلام. وقد قال مقاتل تنظيم الدولة وهو يمزق جواز سفر أردني: "رسالة إلى طاغوت الأردن، جئناكم بالذبح وبالأحزمة (ويشير إلى حزام ناسف يرتديه) ... أقسم بالله سنأتيكم بالمفخخات بأطنان مطننة بإذن الله".[297] في آب من عام 2014 م، فر آلاف المسيحيين العراقيين من مناطقهم في العراق ولجأوا إلى الكنائس الأردنية.[298]
بعد وقت قصير من انضمام الأردن للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في منتصف أيلول من عام 2014 م، أحبطت الأجهزة الأمنية في البلاد مؤامرة "إرهابية" كانت تستهدف المدنيين في الأردن.[32] كانت مشاركة الأردن في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة قد لاقت معارضة واسعة في الأردن، وأُطلقت شعارات شعبية مثل ليست حربنا.[299] بعد ذلك بمدةٍ وجيزةٍ، قال عبد الله في مقابلة أن حدود بلاده مع العراق وسوريا "آمنة للغاية". في أواخر كانون الأول من عام 2014 م، تحطمت طائرة مقاتلة أردنية تابعةٌ لسلاح الجو الملكي الأردني من طراز إف-16 بالقرب من الرقة شرقي سورية خلال مهمة لها. بعدها، نُشر مقطع مُصورٌ على الشابكة في 3 شباط 2015 م، يظهر إعدام الطيار الأردني الأسير لدى تنظيم الدولة معاذ الكساسبة حرقًا حتى الموت في قفص. طوال شهر كانون الثاني، كان الأردن يتفاوض لإطلاق سراح الكساسبة. وبحسب ما ورد فقد طلب تنظيم الدولة الإفراج عن ساجدة الريشاوي، التي فشلت في تفجير حزامها الناسف في تفجيرات عمّان عام 2005. أثار مقتل الكساسبة غضبًا كبيرًا في البلاد، بينما كان الملك بعيدًا في زيارة رسميةٍ للولايات المتحدة. قبل العودة إلى الأردن، صدّق الملك عبد الله بسرعةٍ على أحكام الإعدام التي صدرت سابقاً ضد جهاديين عراقيين مسجونين، هما ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي، اللذان أُعدما قبل فجر اليوم التالي.[300] في نفس المساء، استقبلت حشود الملك عبد الله في عمّان؛ حيث اصطفوا على طول طريق مطار الملكة علياء نحو عمّان للتعبير عن دعمهم للملك. كما حظي قراره بدعمٍ دولي.[301]
بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية، أطلق الملك عبد الله عملية الشهيد معاذ، وهي سلسلةٌ من الضربات الجوية ضد أهدافٍ تابعة لتنظيم الدولة خلال الأسبوع الذي تلا نشر مقطع الكساسبة استهدفت مخابئ الأسلحة ومعسكرات التدريب ومرافق استخراج النفط.[302] وقد أُشيد بالعملية تلك على الشابكة؛ حيث أطلق عليه لقب "الملك المحارب".[303] وانتشرت شائعاتٌ تفيد بأنه قاد شخصيًا طلعاتٍ جوية.[304]
الشؤون الإسلامية والدينية
| "واليوم نتذكر أيضا أن للمسلمين دور حاسم في إرساء التفاهم والتسامح العالمي. وديننا، كما هو دينكم، يأمر بالرحمة والسلام والتسامح. وديننا، كما هو دينكم أيضاً، يأمر بحفظ كرامة كل إنسان بلا استثناء، من رجال ونساء وجيران وغرباء. أما أولئك الخوارج من الإرهابيين الخارجين عن تعاليم الإسلام، والذين ينكرون هذه الثوابت فهم مجرد نقطة في بحر المؤمنين، المكوّن من 1.6 مليار مسلم في مختلف أنحاء العالم. وفي الواقع، فإن هؤلاء الإرهابيين قد جعلوا من المسلمين في العالم هدفهم الأول، لكننا لن نسمح لهم باختطاف ديننا الحنيف.". —خطاب الملك عبد الله الثاني أمام البرلمان الأوروبي في ستراتسبورغ بتاريخ 15 آذار 2015 م.[305] |
كان الملك عبد الله في المركز الأول في قائمة أكثر 500 مسلم تأثيرا في العالم لعام 2016 م،[21] بحسب القائمة التي نشرها المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية، والثالث على القائمة الخاصة بعام 2018 م. الملكة رانيا كانت في المركز 35 في قائمة 2016 م.[306] فيما يتعلق بعلاقة الملك مع أتباع الأديان من غير الإسلام، فإن الملك يصف المسيحيين في الأردن بأنهم جزء أصيل من المجتمع في المنطقة لا يمكن الاستغناء عنه؛[307] والأردن على حدِّ وصفه بلد إسلامي وفي ذات الوقت هو بلد لواحدٍ من أقدم المجتمعات المسيحية في العالم.[308]
يتجلى ذلك أيضًا في دعم الملك للوجود المسيحي في بلاد المشرق العربي وفلسطين والقدس خصوصًا.[309] في عام 2014 م، استقبل الملك عبد الله البابا فرنسيس في الأردن، وهي الزيارة البابوية الثالثة للأردن في عهده.[310] لقد رافق الملك والملكة رانيا والأمير غازي بن محمد بابا الكاثوليك إلى المغطس، الذي يمثل موقع معمودية يسوع بحسب الديانة المسيحية، على الضفة الشرقية لنهر الأردن.[311] يدعو الملك أيضًا لبناء جسور الحوار مع مختلف أتباع الأديان والسعي نحو بناء التعايش بين الأديان جميعها.[312]
المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية هو مركز يتبع مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي تأسس في عهد الملك عبد الله عام 2007 م.[313][314] صدر عن المركز عدّة مبادرات من أشهرها مبادرة كلمة سواء؛ الهادفة لتعزيز التعايش بين المسلمين والمسيحيين.[315] تلتقي هكذا مبادرات مع دعوات الملك عبد الله الثاني للتعايش بين الأديان ونبذ العنف وتفعيل الحوار بينها.[20] إضافة لكل ذلك فإن الملك عبد الله دائمًا ما يدعو للتفريق بين الإسلام وأعمال من يسميهم الجماعات التكفيرية،[316] وقد أوضح ذلك في أكثر من خطاب أمام هيئات ومجالس عالمية مثل الكونغرس الأمريكي والبرلمان الأوروبي وغيرهما.[317] ويدعو الملك أيضًا لنبذ الفرقة الطائفية والتكفير بين المسلمين وتجلّى ذلك أيضًا في رسالة عمّان التي جرت برعاية ملكية من الملك عبد الله نفسه.[318] على صعيد آخر، بُني وجُدد في عهد الملك عبد الله مجموعة من المساجد المميزة، من أشهرها مسجد مادبا الكبير[319] ومسجد العرب في الزرقاء[320] ومسجد الشريف الحسين بن علي في العقبة[321] وقبلها مسجد الملك الحسين عام 2005 م؛ وهو يحوي متحفًا لبعض الآثار النبوية،[322] وقد رُفعت في باحته الراية الهاشمية بمراسم متميزة عام 2015 م.[323] إضافةً لذلك فقد أسس عددًا من الكراسي العلمية في الأردن وفي المسجد الأقصى بالقدس.[324]
رسالة عمان
- مقالة مفصلة: رسالة عمان
رداً على خطاب كراهية الإسلام بعد هجمات 11 أيلول، أصدر عبد الله رسالة عمان في نوفمبر 2004.[310] الرسالة كانت عبارة عن بيان مفصل شجع العلماء المسلمين من جميع الطوائف من جميع أنحاء العالم على إدانة الإرهاب والتسامح وتمثيل الطبيعة الحقيقية للعقيدة الإسلامية. وقد تبنى البيان بالإجماع في مؤتمر استضافه عبد الله في عمان عام 2005 م من قبل 200 عالم إسلامي بارز. وشددت الرسالة على ثلاث نقاط، وهي صحة جميع المذاهب الثمانية في الإسلام، والنهي عن التكفير وإصدار معايير للفتاوى.[325] وقد كان الإجماع الإسلامي على مبادئ الرسالة غير مسبوق في الزمن المعاصر. قدم عبد الله الرسالة في عام 2010 م إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث اقترح أسبوع الوئام العالمي بين الأديان. تبنت الأمم المتحدة المبادرة، وهي احتفال سنوي خلال الأسبوع الأول من فبراير لتعزيز السلام والوئام بين الناس من مختلف الأديان.[326] كما أسس عبد الله جائزة، بناءً على هذه المبادرة، للحوار بين الأديان.[327]
جائحة كورونا
- مقالة مفصلة: جائحة فيروس كورونا في الأردن 2020
في إطار جائحة كورونا التي أصابت العالم في مطلع 2020 م،[328] أشرف الملك شخصيًّا على جهود مكافحة الوباء في البلاد، كما كان أول زعيم عربي يجري فحص كورونا.[329] يُذكر أن الملك صادق على تفعيل الحكومة لقانون الدفاع؛ وهي المرة الأولى التي يُفعل بها القانون منذ عام 1992 م العام الذي صدر به.[330][331] وقد ألقى الملك وهو يرتدي زي الميدان العسكري خطابًا للشعب الأردني يحثه فيه على الالتزام بقرارات الدفاع والتزام البيوت.[332][333] في 24 آذار عام 2020 م، أجرى الملك اتصالًا هاتفيًّا مع أمير الكويت صباح الصباح واتصالًا آخرًا مع أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني من أجل التأكيد على ضرورة تعاون الأردن مع كِلا البلدين في العمل على مكافحة الوباء لديهما،[334].كذلك تلقى الملك اتصالًا من الرئيس المصري السيسي،[335] ورئيس تونس قيس سعيد في ذات الإطار وقد قرر الملك إرسال طائرة أردنية لتونس محملة بدواء للملاريا أجرت عليه المختبرات في الأردن تجارب وأثبت نجاعة جيدة في معالجة كورونا.[336] يُذكر أن ذلك الدواء الذي تصنعه الأردن بكثرة قدمه الملك هديةً لسبع دول.[337] في 10 نيسان ألقى الملك خطابًا للشعب الأردني قال فيه أن الحياة ستعود لطبيعتها قريبًا في البلاد؛ حيث شهدت الأردن انخفاضًا في تسجيل الإصابات، وقد ختم الملك خطابه بالآية القرآنية "فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ".[338]
حياته الشخصية
نسبه
- مقالة مفصلة: الهاشميون في الأردن
يعود نسب الملك عبد الله الثاني إلى النسب النبوي؛ فهو في الجيل الثالث والأربعين من أبناء فاطمة بنت محمد وزوجها علي بن أبي طالب من طريق إبنهما الحسن بن علي.[16] فنسبه هو عبد الله بن الحسين بن طلال بن عبد الله بن الحسين بن علي بن محمد بن عبد المعين بن عون بن محسن بن عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن الحسن بن محمد أبو نمي الثاني بن بركات بن محمد بن بركات بن الحسن بن عجلان بن رميثة بن محمد أبو نمي الأول بن الحسن بن علي الأكبر بن قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن الحسين بن سليمان بن علي بن عبد الله بن محمد الثائر بن موسى الثاني بن عبد الله الرضى بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي.[339]
| الهاشميون[340][341] | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
}
}
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عائلته
| العائلة المالكة الأردنية الهاشمية |
 |
|
والدة الملك عبد الله هي ابنة والتر برسي غاردنر الأميرة منى الحسين. كان اسمها قبل زواجها من الملك الحسين بن طلال انطوانيت غاردنر.[342] يُذكر أن منى الحسين هي الوحيدة التي لم تنصب ملكةً للأردن من بين زوجات الملك الحسين الأربعة. تطلقت الأميرة منى من الملك الحسين عام 1972 ومع ذلك بقيت تحمل لقب صاحبة السمو الملكي الأميرة. تُعرف الأميرة بدعمها لقطاع التمريض في الأردن؛ فقد عملت على إنشاء كلية الأميرة منى للمهن الطبية المساندة التابعة للخدمات الطبية الملكية الأردنية،[343] ومنحة الأميرة منى لدراسة التمريض.[344] أنجبت الأميرة منى ثلاثة أخوة أشقاء للملك عبد الله وهم:[39] فيصل وعائشة وزين، أمّا أخوة الملك عبد الله غير الأشقاء هم: عالية ابنة دينا بنت عبد الحميد وهيا وعلي ابنا علياء طوقان وحمزة وهاشم وإيمان وراية أبناء نور الحسين.[39]
التقى الملك عبد الله بزوجته الملكة رانيا العبد الله أو كما كانت تُعرف رانيا فيصل الياسين في كانون الثاني من عام 1993 م. كانت الملكة ذات الأصل الفلسطيني آنذاك موظفةَ تسويقٍ في شركة آبل في عمان. جرى اللقاء تحديدًا خلال مأدبة عشاءٍ أقامتها شقيقة الملك عبد الله الثاني الأميرة عائشة بنت الحسين.[345] بعد ذلك بشهرين عقد الأمير عبد الله قرانه على رانيا، ثمَّ تزوجا في 10 حزيران عام 1993 م. لقبت رانيا بعد الزواج بالأميرة رانيا العبد الله، وبعد تتويج الملك عبد الله أصبحت لقبها الملكة رانيا العبد الله. أنجب الملك عبد الله وعقيلته الملكة رانيا أربع أبناءٍ، هم: ولي العهد الحسين والأميرة إيمان والأميرة سلمى والأمير هاشم.[38][345][346]
الهوايات والاهتمامات
من هوايات الملك عبد الله رياضة القفز بالمظلات وركوب الدراجات النارية والرياضات المائية وسباقات السيارات والغوص، إضافةً لجمع الأسلحة القديمة. الملك كذلك من محبي سلسلة الخيال العلمي ستار تريك.[40][304] يُذكر أنّه عام 1996 م ظهر لمدَّة وجيزة في مشهد من حلقة فوياجر " التحقيقات "، في دور غير ناطق. دعا الملك كلًّا من الممثلين ايثان فيليبس وروبيرت بيكاردو إلى الأردن، كما قام بمقابلة عدد من محبي ستار تريك في عمّان حيث حصل على وسام فخري من محبي السلسلة والممثلين.[347][348] يروج الملك عبد الله للسياحة في الأردن. كان الملك دليلاً سياحيًا لمقدم برامج السفر بيتر جرينبيرج على قناة ديسكفري بعنوان الأردن: الجولة الملكية.[349] في ذات البرنامج، قال الملك عبد الله أنه لم يعد مسموحًا له القفز بالمظلات منذ أن أصبح ملكًا. وبحسب ما ورد فقد كان معتادًا أن يقود دراجته النارية من نوع هارلي ديفيدسون عبر شمال كاليفورنيا.[304] يصف وقال الأمير علي بن الحسين - أحد إخوة الملك عبدالله ورئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم - الملك بأنه أكبر مشجعٍ للمنتخب الأردني لكرة القدم.[304]
على إثر اهتمامه بصناعة السينما فقد قرر إنشاء معهد البحر الأحمر للفنون السينمائية في مدينة العقبة الساحلية في 20 أيلول عام 2006 م، بالشراكة مع كلية جامعة جنوب كاليفورنيا للفنون السينمائية.[350] عندما قرر منتجو فيلم المتحولون: ثأر الهاوي التصوير في الأردن، وضع الملك عبد الله المروحيات العسكرية للمساعدة في نقل المعدات السينمائية إلى البتراء. في عام 2016 م، كرّم الملك فريق فيلم ذيب، وهو أول فيلم أردني يترشح للأوسكار.[351] ويُعد الملك عبد الله من محبي ما يُعرف باسم كوميديا الوقوف. عندما زار كلٌّ من غابريال اغليسياس وراسل بيترز وعدد من الكوميديين الآخرين الأردن من أجل مهرجان كوميدي عام 2009 م، دعاهم الملك عبد الله لتناول العشاء.[352] في عام 2013 م، انتشر مقطع فيديو للملك عبد الله يساعد في دفع سيارة عالقة في الثلج في عمان خلال العاصفة في الشرق الأوسط عام 2013.[353] في عام 2017 م، أظهر مقطع فيديو آخر انتشر بسرعة و الملك عبد الله يرتدي منامةً يساعد في إطفاء حريق في غابةٍ بالقرب من القصر الملكي.[354]
مؤلفاته
- «فرصتنا الأخيرة: السعي نحو السلام في وقت الخطر»: يتحدث الكتاب عن الصراع في الشرق الأوسط والعقبات التي تواجه حل هذا الصراع ويعرض فيه الملك رؤيته لحل الصراع العربي الإسرائيلي. يوثق الكتاب العقد الأول من حكم الملك بطريقة مشابهة لكتاب والده الصادر عام 1962 م، ليس سهلا أن تكون ملكا.[355] يحتوي كتاب الملك عبد الله هذا على نظرة ثاقبة لطفولته وروايات من وراء الكواليس عن لقاءات مع شخصيات سياسية.[356] كُتب الكتاب أساسًا باللغة الإنجليزية ثم ترجمه الملك نفسه للعربية وبعدها تُرجم لست لغات عالمية أخرى. صدرت الترجمة العربية للكتاب في 16 آذار عام 2011 م، بعد أقل من شهر على نشره بالإنجليزية. يستعرض الكتاب أطوارًا تاريخية عدة ابتداءًا بالثورة العربية الكبرى ومرورًا بتأسيس المملكة الأردنية الهاشمية وعهد الملك الحسين بن طلال والصراع مع بعض الأنظمة السياسية العربية مثل جمال عبد الناصر وأحداث أيلول الأسود ثم يُعرج على حرب الخليج والعلاقات مع العراق وبعض الدول الأخرى ثم مرض الملك الحسين ووفاته إلى أن ينتهي بنهاية العقد الأول من حكم الملك عبد الله الثاني بما فيه من أحداث جسام مثل غزو العراق. يبرز في الكتاب كذلك تفريق الملك بين الإسلام وما أسماها الجماعات التكفيرية ويذكر في هذا السياق بعض الحوادث التي كاد أن يتعرض لها بنفسه. كذلك فقد تتطرق الكتاب لرؤية الملك الداخلية اقتصاديًّا واجتماعيًّا وسياسيًّا.[357]
- «الأوراق النقاشية السبعة»: هي مجموعة من الأوراق النقاشية بلغ عددها سبع أوراقٍ كتبها بهدف دعم عملية الإصلاح والحوار والديمقراطية في الأردن. وترسيخ الديمقراطية كأسلوب حياة للأردنيين، وتدعيم المواطنة الفاعلة المشاركة، والهُوية الوطنية الأردنية الجامعة. وتحفيز الأفراد والمجتمعات المحليّة في الريف والبادية والمخيمات، والمدن للقيام بدور نشط اجتماعيا وسياسيا بما يعظّم من أهميتهم في عملية القرار المجتمعي، ومشاركتهم في حل مشكلات المجتمع، والانشغال بقضاياه، لاسيّما تلك المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومشاركتهم في حل مشكلات الإدارات العامة الحكومية وتفعيل وظائفها وأدوارها.[358][359]
الألقاب والأوسمة والجوائز
الألقاب
| أسلوب مخاطبة الملك عبد الله الثاني بن الحسين | |
|---|---|
| لقب | صاحب الجلالة الملك |
| خطابات رسمية | حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك |
| أخرى | صاحب الجلالة الهاشمية الملك |
يُعرف الملك عبد الله الثاني بلقبه المُعَزِّز. ويُشار له بلقب عميد آل البيت[360] مثل أبيه الراحل.[361] ولقد ظهر خلال جلسة لمجلس النواب بعد اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل لقب خادم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين تأكيدا على الوصاية الهاشمية على المقدسات.[362] شعبيًّا، يُذكر أن كلمة جلالة سيدنا أو بالاختصار سيدنا أيضًا هي إشارة لملك الأردن،[363] الذي يحوز كذلك لقب الشريف بكونه واحدًا من الأشراف.[364] إضافة لكل ذلك فإن الألقاب الرسمية المستخدمة مع الملك عبد الله هي :
- 30 كانون الثاني 1962 – 1 آذار 1965: صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية المعظم.
- 1 آذار 1965 – 24 كانون الثاني 1999: صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله المعظم.
- 24 كانون الثاني 1999 – 7 شباط 1999: صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية المعظم.
- 7 شباط 1999 – الحاضر: حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني المعظم.
الأوسمة
| الدولة | عدد الأوسمة |
|---|---|
| الأردن
|
8 |
 إسبانيا
|
5 |
 المملكة المتحدة
|
3 |
 اليابان
|
2 |
 إيطاليا
|
2 |
 هولندا
|
2 |
 البحرين
|
1 |
 ألمانيا
|
1 |
 إنغوشيتيا
|
1 |
 أوكرانيا
|
1 |
 البرتغال
|
1 |
 بروناي
|
1 |
 بلجيكا
|
1 |
 جمهورية التشيك
|
1 |
 السويد
|
1 |
 النرويج
|
1 |
 النمسا
|
1 |
 رومانيا
|
1 |
 فرنسا
|
1 |
 فنلندا
|
1 |
 كازاخستان
|
1 |
 كوريا الجنوبية
|
1 |
 لبنان
|
1 |
 ليبيا
|
1 |
- وسام الحسين بن علي برتبة السيد الأكبر.[41]
- وسام النهضة برتبة السيد الأكبر.[41]
- وسام الكوكب الأردني برتبة السيد الأكبر.[41] وكان قد حصل على ذات الوسام عام 1995 م من الدرجة الثانية.[365]
- وسام الاستقلال برتبة السيد الأكبر.[41] وكان قد حصل على ذات الوسام عام 1993 م من الدرجة الثالثة.[365]
- وسام اليوبيل الفضي الأردني (1981).[365]
- وسام الاستحقاق العسكري الأردني من الدرجة الرابعة (1984).[365]
- شارة الكفاءة القيادية الأردنية (1992 م).[365]
- شارة الكفاءة التدريبية الأردنية (1995 م).[365]
- الوسام الملكي الفيكتوري من رتبة الفارس الفخري الأعظم (26 آذار 1984 م).[41]
- وسام الاستحقاق الوطني الفرنسي من الدرجة الثانية (1985 م).[365]
- وسام استحقاق الجمهورية الإيطالية من رتبة فارس الصليب الأعظم (15 كانون الأول 1987 م).[41][366]
- وسام الاقحوان من رتبة الوشاح الأعظم (تشرين الثاني 1993 م).[41]
- وسام بيت أورانج من رتبة الصليب الأعظم (7 كانون الأول 1994 م).[41]
- وسام الاستحقاق العسكري الإسباني (1995 م).[365]
- وسام الاستحقاق البحري، باللون الأبيض المميز من رتبة الصليب الأعظم (15 أيلول 1995).[41]
- وسام القديس ميخائيل والقديس جرجس من رتبة فارس الصليب الأعظم - الفئة العسكرية (12 أيار 1999 م).[41]
- وسام الفاتح الأعظم من الدرجة الأولى (1 أيلول 1999 م).[41]
- وسام الاستحقاق اللبناني من الرتبة الاستثنائية (14 أيلول 1999 م).[41]
- وسام النسر الأبيض من رتبة الصليب الأعظم (26 أيلول 1999 م).[41]
- وسام إيزابيلا الكاثوليكية من رتبة الصليب الأعظم مع القلادة (18 تشرين الأول 1999 م).[41]
- وسام آل خليفة من رتبة القلادة (4 تشرين الثاني 1999 م).[41]
- وسام الاقحوان من رتبة القلادة (30 تشرين الثاني 1999 م).[41]
- وسام مغيونغهوا الأعظم من رتبة فارس (4 كانون الأول 1999).[41]
- وسام الاستحقاق للطيران، باللون الأبيض المميز من رتبة الصليب الأعظم (23 كانون الأول 1999 م).[367]
- وسام القديس أولاف من رتبة الصليب الأعظم مع القلادة (4 نيسان 2000 م).[41]
- وسام الشرف للخدمات المقدمة إلى جمهورية النمسا من رتبة النجم الأعظم (كانون الثاني 2001 م).[41]
- وسام استحقاق الجمهورية الإيطالية من رتبة فارس الصليب الأعظم مع الوشاح الأعظم (9 شباط 2001 م).[368][41]
- وسام الحمام من رتبة فارس الصليب الأعظم، الفئة العسكرية ( 6 تشرين الثاني 2001).[41]
- وسام الامير ياروسلاف الحكيم من الدرجة الأولى (23 نيسان 2002 م).[369]
- وسام استحقاق جمهورية ألمانيا الاتحادية من رتبة الصليب الأعظم من الدرجة الخاصة (10 تشرين الأول 2002).[41]
- وسام سيرافيم من رتبة فارس (7 تشرين الأول 2003 م).[41]
- وسام نجمة رومانيا من رتبة القلادة (20 كانون الأول 2005 م)[41]
- وسام كارلوس الثالث من رتبة الصليب الأعظم مع القلادة (21 نيسان 2006 م).[41]
- وسام أسد هولندا من رتبة فارس الصليب الأعظم (30 تشرين الأول 2006 م).[370]
- وسام الاستحقاق من جمهورية إنغوشيا (2007 م).[371]
- وسام الأمير هنري من رتبة القلادة الكبرى (5 آذار 2008 م).[372]
- وسام العائلة المالكة لتاج بروناي من رتبة القلادة (13 أيار 2008 م).[41]
- نوط الذكرى العاشرة للعاصمة أستانا (18 أيار 2008 م).[41]
- وسام القديس جيمس للسيف من رتبة القلادة العظمى (16 آذار 2009 م)[373]
- وسام الوردة البيضاء لفنلندا من رتبة الصليب الأعظم مع القلادة (2010 م).[374]
- وسام الاستحقاق الأوكراني من الطبقة الأولى (22 حزيران 2011 م).[375]
- وسام الأسد الأبيض من الدرجة الأولى (11 شباط 2015 م).[41]
- وسام ليوبولد من رتبة الوشاح الأعظم (18 أيار 2016 م).[376]
الجوائز
- جائزة القيادة العالمية لمنظمة الرؤساء الشباب بكاليفورنيا (16 آذار 2002 م).[377]
- جائزة السوربون للسياسة الخارجية عن الشجاعة السياسية: منحت هذه الجائزة من جمعية السوربون الفرنسية للسياسة الدولية ومجلة السياسة الدولية تقديرا لشجاعته ورؤيته للمستقبل (30 أيلول 2003 م).[378][379]
- جائزة رائد الأعمال الإلكترونية، من مجلة أراب بيزنس في الإمارات العربية المتحدة ( 20 تشرين الأول 2003 م).[380]
- جائزة INFORUM للقرن الحادي والعشرين من نادي الكومنولث في كاليفورنيا الممنوحة للقادة الشباب الذين يسعون جاهدين للتغيير الإيجابي (16 نيسان 2004 م).[381]
- جائزة الدرع الذهبي في شيكاغو: للجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط (9 حزيران 2004 م).[382]
- جائزة أكاديمية الإنجاز الذهبية: تسلم الملك جائزة الطبق الذهبي للإنجاز من أكاديمية الإنجاز الأميركية تقديرا لتميزه في حقول السياسة والعلوم والأعمال والإبداع الأدبي والفني. وقامت بتسليم الجائزة السيدة ( كوريتا سكوت كنغ) أرملة المناضل الحقوقي للسود مارتن لوثر كنغ (12 حزيران 2004 م).[383]
- جائزة فرانكلين ديلانو روزفلت الدولية للإعاقة، الأمم المتحدة (21 آذار 2005 م).[384]
- جائزة مركز سيمون ويزنثال للتسامح (21 حزيران 2005).[385]
- وسام مدينة أثينا الذهبي : منحت هذه الجائزة من قبل مجلس مدينة أثينا تقديرا لمبادرات الملك في تشجيع الحوار بين الأديان وبين الثقافات ولمساهماته من أجل تحقيق السلام في العالم (21 كانون الأول 2005 م).[386]
- جائزة القديس أندريه المدعو الأول العالمية لحوار الحضارات : منح مجلس أمناء مؤسسة القديس أندريه الأول ومركز مجد روسيا القومي الملك هذه الجائزة التي تحمل اسم القديس أندريه لمساهماته الجلية في ضمان حوار الحضارات، و"لأنه الرجل الذي تتحقق فكرة حوار الحضارات على يديه في الشرق الأوسط" بحسب ما قال رئيس اللجنة المانحة للجائزة وعريف الحفل اوليغ اتكوف (15 أيار 2006 م).[387][388]
- جائزة صانع السلام: مُنحت من قبل منظمة بذور السلام الأميركية للملك عبد الله وزوجته الملكة رانيا العبد الله التي استلمت الجائزة، تقديرا لالتزامهما "بدعم وترويج ثقافة السلام" (8 أيار 2007 م).[389]
- وسام التميز من المجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية والاستراتيجية لسنة 2014 م لأكثر الشخصيات تأثيرا في العالم.[390][391]
- جائزة صلح وستفاليا: تسلم الملك في مدينة مونستر الألمانية جائزة ويستفاليا للسلام، تقديرا لجهوده في إحلال السلام العالمي، وتعزيز مساعي الإستقرار والأمن لمختلف شعوب العالم. وتحمل الجائزة التي تحظى بمكانة تاريخية متميزة وتمثل رمزا للسلام في أوروبا اسم مقاطعة ويستفاليا المشهورة بمعاهدة الصلح التاريخية، التي أنهت سنوات طويلة من الحروب لترسي السلام بين شعوب أوروبا. وقال الرئيس الألماني يواخيم غاوك إن "الملك عبد الله والأردنيون وضعوا "معايير للإنسانية" من خلال استجابتهم لأزمة اللاجئين." (8 تشرين الأول 2016).[392]
- جائزة السلام، من (كازاخستان) للمساهمات في الأمن ونزع السلاح النووي (16 تشرين الثاني 2016 م).[393]
- قلادة أبو بكر الصديق من الدرجة الأولى، من الهلال الأحمر العربي والصليب الأحمر لدعم الأردن للشعب الفلسطيني والجهود المبذولة لصالح اللاجئين السوريين (19 كانون الثاني 2017).[394]
- جائزة نزارباييف الدولية للمساهمة في الأمن ونزع السلاح النووي: تسلم الملك عبد الله هذه الجائزة من الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف، ، تقديرا لجهود الملك ومساعيه المستمرة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم ( 1 تشرين الثاني 2017 م).[395]
- جائزة تمبلتون، وذلك تقديرا لجهود الملك في تحقيق الوئام بين الأديان، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وحماية الحريات الدينية. سلمت الجائزة للملك حفيدة مؤسس الجائزة هيذر تمبلتون ديل، وتعد هذه الجائزة من أعلى الجوائز أهمية وقيمة في المجال الإنساني والديني، تقديرا لجهود الملك كأحد أهم القادة السياسيين على مستوى العالم، الذي يعمل على تحقيق الوئام بين المذاهب الإسلامية وبين المسلمين وباقي الأديان في العالم.[42]. قال بيان الجائزة إن عبد الله "بذل الكثير من أجل تحقيق الانسجام الديني داخل الإسلام وبين الإسلام والأديان الأخرى أكثر من أي زعيم سياسي حي آخر." (27 حزيران 2018 م).[396]
- جائزة رجل الدولة الباحث للعام 2019 م، من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى في مدينة نيويورك. ويعدُّ الملك أول زعيم عربي مسلم يحصل على هذه الجائزة.[38]
- جائزة مصباح السلام، من مدينة أسيزي الإيطالية. منحت جائزة مصباح السلام للملك تقديرا لجهوده في تعزيز حقوق الإنسان والسلام والتآخي وحوار الأديان في الشرق الأوسط والعالم، بالإضافة إلى الجهود التي يبذلها الأردن في استضافة اللاجئين (29 آذار 2019).[397]
شهادات فخرية
- دكتوراه في العلوم السياسية، الجامعة الأردنية (1 كانون الثاني 2001 م).[398]
- دكتوراه من معهد العلاقات الدولية في موسكو (3 أيلول 2004 م).[399]
- دكتوراه في الآداب الإنسانية مُنحت للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في الأردن وتعزيز الحوار بين الأديان، جامعة جورج تاون (21 آذار 2005 م).[400]
- دكتوراه في العلوم السياسية، جامعة شولالونغكورن في تايلاند (15 كانون الأول 2005 م).[401]
- دكتوراه في القانون المدني، جامعة أوكسفورد (4 حزيران 2008 م).[402]
- دكتوراه في العلوم الإنسانية لجهود الدفاع عن المقدسات المقدسية ، جامعة القدس (يمثلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس) (8 تشرين الثاني 2011 م).[403]
مقالات ذات صلة
روابط خارجية
المواقع الرسمية
التغطية الإعلامية
- مرات الظهور على سي-سبان
- أعمال من إنتاج أو عن عبد الله الثاني بن الحسين في مكتبات ورلدكات
- أخبار مُجمّعة وتعليقات عن عبد الله الثاني بن الحسين في موقع صحيفة نيويورك تايمز.
المقابلات
الكتابات
- مقالات بقلم الملك عبد الله الثاني
- الأوراق النقاشية للملك عبد الله الثاني
- صفحة كتاب فرصتنا الأخيرة: السعي نحو السلام في زمن الخطر على موقع جملون
قراءة إضافية
- Philip Robins (9 February 2004). A History of Jordan. Cambridge University Press. . مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 2016.
- Alan George (2 December 2005). Jordan: Living in the Crossfire. Zed Books. . مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 2016.
- Shlaim, Avi (2009). Lion of Jordan: The Life of King Hussein in War and Peace. Vintage Books. . مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2020.
- Robins, Philip (9 February 2004). A History of Jordan. Cambridge University Press. . مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 2016.
- George, Alan (2 December 2005). Jordan: Living in the Crossfire. Zed Books. . مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 2016.
- Shlaim, Avi (2009). Lion of Jordan: The Life of King Hussein in War and Peace. Vintage Books. . مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2020.
- Spencer, Tucker (2008). The Encyclopedia of the Arab–Israeli Conflict: A Political, Social, and Military History. ABCCLIO. . مؤرشف من الأصل في 06 فبراير 2018.
- Hoiberg, Dale H (2010). Abdullah II Encyclopedia Britannica. Encyclopedia Britannica .Inc. .
- Shahi, Afshin (2013). The Politics of Truth Management of Saudi Arabia. . مؤرشف من الأصل في 06 فبراير 2018.
- II of Jordan, Abdullah (2011). Our Last Best Chance: The Pursuit of Peace in a Time of Peril. Penguin UK. . مؤرشف من الأصل في 06 فبراير 2018.
المراجع
- وصلة : https://d-nb.info/gnd/138251525 — تاريخ الاطلاع: 9 أبريل 2014 — الرخصة: CC0
- معرف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت: https://www.britannica.com/biography/Abdullah-II — باسم: Abdullah II — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017 — العنوان : Encyclopædia Britannica
- أرشيف مونزينجر: https://www.munzinger.de/search/go/document.jsp?id=00000022882 — باسم: Abdullah II. — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
- وصلة : https://d-nb.info/gnd/138251525 — تاريخ الاطلاع: 10 ديسمبر 2014 — الرخصة: CC0
- http://www.ordens.presidencia.pt/?idc=154
- Honorary Doctorates — تاريخ الاطلاع: 29 يونيو 2019 — مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 2019 — الناشر: معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية
- His Majesty King Abdullah II ibn Al-Hussein (محفوظ). مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2017. وصل لهذا المسار في 1 فبراير 2017.
- Jordan Mourns King as Leaders Gather at Funeral (محفوظ). (8 فبراير 1999).
- Jordan crowns new King (محفوظ). (9 يونيو 1999).
- Jordan's king names son, 15, as crown prince (محفوظ). (3 يوليو 2009).
- موقع الجزيرة الإخباري، الملك عبد الله الثاني بن الحسين - تصفح: نسخة محفوظة 23 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- His Majesty King Abdullah II ibn Al-Hussein (محفوظ). مؤرشف من الأصل في 13 شباط 2017. وصل لهذا المسار في 1 شباط 2017.
- الدستور الأردني. وصل لهذا المسار في 6 نيسان 2018.
- Jordan's king names son, 15, as crown prince (محفوظ). (3 تموز 2009).
- "سيرة ملك"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 2 أبريل 2020.
- معلومات عن الملك عبدالله ونسبه، من الموقع الرسمي لوزارة الشؤون السياسية - تصفح: نسخة محفوظة 21 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Profile: King Abdullah II of Jordan (محفوظ). (1 يناير 2017).
- خبرني، الملك عبدالله الثاني ابن الحسين عميد الزعماء العرب. نسخة محفوظة 13 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- عن الاردن - وزارة الشؤون السياسية و البرلمانية (محفوظ). مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2019. وصل لهذا المسار في 24 ديسمبر 2019.
- "«التعايش الديني» يثمن دعوة الملك لنبـذ كـل خطـابـات العنـف والفـرقـة"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 1 أبريل 2020.
- HM King Abdullah II Ibn Al-Hussein (محفوظ) (بالإنجليزية الأمريكية). مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2019. وصل لهذا المسار في 24 ديسمبر 2019.
- The Report: Jordan 2009. Oxford Business Group. 2009. صفحة 17. . مؤرشف من الأصل في 06 فبراير 201814 يناير 2016.
- Unesco (2011). Transforming Education: The Power of ICT Policies. UNESCO. صفحة 94. . مؤرشف من الأصل في 06 فبراير 201814 يناير 2018.
- John F. Burns. THREATS AND RESPONSES: ALLIES; Jordan's King, in Gamble, Lends Hand to the U.S. (محفوظ). (9 مارس 2003).
- New parliament elected in Jordan polls (محفوظ). (24 يناير 2013).
- Jordan (محفوظ). (2012). مؤرشف من الأصل في 19 يونيو 2016. وصل لهذا المسار في 16 يونيو 2016. نسخة محفوظة 7 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- Jordan's new king (محفوظ). (11 فبراير 1999).
- Hirst، David. Jordan curbs Hamas (محفوظ). (27 نوفمبر 1999).
- Cheney warned over Iraq attack (محفوظ). (12 مارس 2002).
- العدوان: مشاركة الأردن في ليبيا إنسانية وليست عسكرية (محفوظ). مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2020. وصل لهذا المسار في 10 نيسان 2020.
- ترحيب شعبي واسع بمشاركة الأردن في عاصفة الحزم (محفوظ). (29 آذار 2015).
- Sterman، Adiv. Jordanian king says borders 'secure' from Islamic State (محفوظ). (22 سبتمبر 2014).
- "الجيش العربي الأردني .. "جيش رسالة وجيش قضية""(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 2 أبريل 2020.
- "KADDB to become main provider of army's weapons, defence equipment"(مؤرشف). The Jordan Times، 28 أبريل 2015. وصل لهذا المسار في 16 يونيو 2016.
- "الأردن والقضية الفلسطينية.. رسالة ومواقف"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 2 أبريل 2020.
- "تحدث عن العلاقات مع إسرائيل.. تصريحات ملك الأردن في نيويورك رسائل في كل الاتجاهات"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 3 أبريل 2020.
- Jordan's pragmatic king looks to future (محفوظ). (24 أغسطس 2001).
- الملك أول زعيم عربي يتسلم جائزة (رجل الدولة الباحث) (محفوظ). مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 2019. وصل لهذا المسار في 28 نوفمبر 2019.
- King Hussein bin Talal (محفوظ). مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2016. وصل لهذا المسار في 1 نوفمبر 2016.
- King Abdullah Profile (محفوظ). (2 نوفمبر 2001).
- Jordanian genealogy details (محفوظ). مؤرشف من الأصل في 15 يوليو 2016. وصل لهذا المسار في 22 فبراير 2017.
- Jordan's New Crown Prince, Abdullah bin Hussein (محفوظ). (25 يناير 1999).
- Enacting laws (محفوظ). (23 نوفمبر 2015).
- Jordan profile – Leaders (محفوظ). (3 فبراير 2015).
- King Hussein is dead (محفوظ). (7 فبراير 1999).
- Shahi 2013، صفحة 51.
- Profile: King Abdullah II of Jordan (محفوظ). (1 يناير 2017).
- Shlaim 2009، صفحة 3-4.
- Jehl، Douglas، "King Hussein Selects Eldest Son, Abdullah, as Successor"(مؤرشف). The New York Times، 27 مايو 1999..
- Hoiberg 2010.
- "عبد الله الثاني"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 2 أبريل 2020.
- Zezima، Katie. Jordan Plans to Start Its Own New England-Style Prep School (محفوظ). (1 مارس 2006).
- Teller، Matthew، "Sandhurst's sheikhs: Why do so many Gulf royals receive military training in the UK?"(مؤرشف). بي بي سي نيوز، 26 أغسطس 2014. وصل لهذا المسار في 1 نوفمبر 2016.
- Spencer 2008، صفحة 25.
- العلوم العسكرية (منهاج يدرس في الجامعات الأردنية)، تأليف دائرة التعليم الجامعي-القوات المسلحة الأردنية، 2014، صفحة 28
- "الرياضة في عهد الملك ترتقي الى قمة الانجاز والابداع"(مؤرشف)، 7 فبراير 2009. وصل لهذا المسار في 31 مارس 2020.
- "صحف الأردن: الأمير علي الفائز الأكبر في انتخابات الفيفا"(مؤرشف)، 30 مايو 2015. وصل لهذا المسار في 31 مارس 2020.
- "ندوة حوارية حول الرياضة في عهد الحسين وأبو الحسين"(مؤرشف)، 27 فبراير 2020. وصل لهذا المسار في 31 مارس 2020.
- "حديث الذكريات : «عرّاب» انجازات كرة القدم الأردنية يفتح قلبه لـ«الدستور» ..ابو العوض : ثلاثة ألقاب مع المنتخب الوطني والمكافأة .. إقالة،"(مؤرشف)، 24 يونيو 2009. وصل لهذا المسار في 31 مارس 2020.
- "الملك ورياضة السيارات .. حكاية عشق مستمرة"(مؤرشف)، 30 ديسمبر 2010. وصل لهذا المسار في 31 مارس 2020.
- "تطور نوعي لرياضة السيارات في عهد الملك عبدالله الثاني"(مؤرشف)، 25 يوليو 2011. وصل لهذا المسار في 31 مارس 2020.
- "الملك عبدالله الثاني يتابع رالي الأردن 2007"(مؤرشف)، 25 يوليو 2011. وصل لهذا المسار في 31 مارس 2020.
- "سباق الحسين لتسلق مرتفع الرمان يأسر عشاقه منذ الخمسينيات"(مؤرشف)، 21 يوليو 2019. وصل لهذا المسار في 31 مارس 2020.
- What Queen Rania wants for the world (محفوظ). (14 يوليو 2008).
- Jordan (محفوظ). (1 يناير 2017).
- Hockstader، Lee. Jordan's Monarch Goes Undercover (محفوظ). (9 أغسطس 1999).
- Miller، Judith. Death of a King; Cautious King Took Risks In Straddling Two Worlds (محفوظ). (8 فبراير 1999).
- Goldberg، Jeffery. Learning How To Be King (محفوظ). (6 فبراير 2000).
- Return To Democratization or New Hybrid Regime?: The 2003 Elections in Jordan (محفوظ). (1 يونيو 2004).
- Cambanis، Thanassis. Jordan, Fearing Islamists, Tightens Grip on Elections (محفوظ). (11 نوفمبر 2007).
- رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى سمو الأمير حمزة بن الحسين | الموقع الرسمي لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين (محفوظ). مؤرشف من الأصل في 6 ديسمبر 2019.
- Jordan crown prince loses title (محفوظ). (29 نوفمبر 2004).
- Shahin، Mariam، "The man who would be king"(مؤرشف)، 1 سبتمبر 1998 من The Middle East. وصل لهذا المسار في 29 يونيو 2013.
- Crown Prince Al Hussein bin Abdullah II turns 23 Tomorrow (محفوظ). (27 يونيو 2016).
- Rick Gladstone. Five Strongmen, and the Fate of the Arab Spring (محفوظ). (4 ديسمبر 2017).
- Blomfield، Adrian. King Abdullah II of Jordan sacks government amid street protests (محفوظ). (1 فبراير 2011).
- ملك الأردن يقيل حكومة الرفاعي (محفوظ). (1 شباط 2011).
- Kadri، Ranya. Government of Jordan Is Dismissed by the King (محفوظ). (17 أكتوبر 2011).
- Black، Ian. Jordan's prime minister suddenly quit (محفوظ). (26 أبريل 2012).
- Jordan: Year in Review 2012 (محفوظ). (20 ديسمبر 2012).
- Political and economic problems fuel Jordan protests (محفوظ). (16 نوفمبر 2012).
- King Abdullah Seeks to Champion Jordanian Reforms (محفوظ). (18 مارس 2013).
- Discussion Papers (محفوظ). (29 ديسمبر 2012).
- Kirkpatrick، David. Jordan's King Finds Fault With Everyone Concerned (محفوظ). (18 مارس 2013).
- David Schenker. Will Jordan Be the First Arab Monarchy to Fall? (محفوظ). (8 يناير 2013).
- الحكم على صهر ملك الأردن بالسجن 22 عاما (محفوظ). (5 حزيران 2013 م).
- Jordan election seen as small step toward democratic reform (محفوظ). (20 سبتمبر 2016).
- European observers commend 'integrity, transparency' of elections (محفوظ). (20 سبتمبر 2016).
- Stage not mature for parliamentary gov’t, analysts say; gov’t says road paved (محفوظ). (5 يونيو 2016).
- "إضراب واسع في الأردن ضد "ضريبة الدخل""(مؤرشف) من آر تي العربية (بالعربية). وصل لهذا المسار في 1 يونيو 2018.
- "قرارات حكومة الملقي تنسف الطبقة الفقيرة .. قانون الضريبة قد يضر بالاقتصاد فمن يقف خلف تلك القرارات ؟"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 3 أبريل 2020.
- "أزمة الاحتجاجات بالأردن.. القصة الكاملة"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 3 أبريل 2020.
- "الأردن: مظاهرات حاشدة ضد قانون ضريبة الدخل وسياسة رفع الأسعار"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 3 أبريل 2020.
- "احتجاجات الأردن مستمرة... كيف تعامل الأمن مع المتظاهرين (صور)"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 3 أبريل 2020.
- "فكاهة وأهازيج وسمر تبرد سخونة احتجاجات الأردن"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 3 أبريل 2020.
- "تعقّل النشامى: الأردن تحديات وآمال"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 3 أبريل 2020.
- "ولي عهد الأردن يزور قوات الأمن ويطالب بحماية المحتجين"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 3 أبريل 2020.
- "الأردن: قبول استقالة هاني الملقي وأنباء عن تكليف عمر الرزاز بتشكيل حكومة جديدة"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 3 أبريل 2020.
- "اقتصاديون لـ الاردن24: قانون الملقي افضل من قانون الرزاز الطارد للاستثمار والمحابي للبنوك!"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 3 أبريل 2020.
- "هذا ما جناه معلمو الأردن بعد إضرابهم التاريخي"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 3 أبريل 2020.
- "إنهاء أطول إضراب في الأردن قاده المعلمون والملك: يجب ألا يتكرر"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 3 أبريل 2020.
- "عاهل الاردن ولأول مرة يلتقي “ممثلين” للأخوان المسلمين في البرلمان ويتحدث عن “حلول إبداعية” لمواجهة مشكلات الواقع ويؤكد..”لن نقبل ضغوط بشأن القضية الفلسطينية”… مبادرة”إصلاحية معتدلة” للإسلاميين ومناخ تفاعل في عمان"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 2020-04-010.
- Jordan (محفوظ). مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2017.
- Jordan (محفوظ). (1 يناير 2017).
- The Report: Jordan 2012 (محفوظ). (2012). مؤرشف من الأصل في 6 فبراير 2018. وصل لهذا المسار في 8 يناير 2018.
- Overview: U.S.-Jordan Free Trade Agreement (محفوظ). (28 سبتمبر 2001).
- Jordan-US Free Trade Agreement Joint Committee convenes (محفوظ). (19 مايو 2016).
- Jordan—Concluding Statement for the 2006 Article IV Consultation and Fourth Post-Program Monitoring Discussions (محفوظ). (28 نوفمبر 2006).
- Jordan, UAE share top place among Arab countries on economic freedom index (محفوظ). (18 نوفمبر 2014).
- Progress (محفوظ). (1 يناير 2017).
- Jordanians fuming over gas deal with Israel (محفوظ). (16 أكتوبر 2016).
- Jordan is Sliding Toward Insolvency (محفوظ). (18 مارس 2016).
- Harsh blow to Jordanian economy (محفوظ). (28 يونيو 2011).(الاشتراك مطلوب)
- Amelia Gentleman. Jordan is spectacular, safe and friendly – so where are the tourists? (محفوظ). (26 نوفمبر 2016).
- Ahmed Bani Mustafa. ‘Tourism sector expected to continue recovering in 2018’ (محفوظ). (3 يناير 2018).
- Fanek، Fahed. Economic challenges get priority (محفوظ). (5 نوفمبر 2017).
- Malkawi، Khetam، "Syrian refugees cost Kingdom $2.5 billion a year — report"(مؤرشف). The Jordan Times، 6 فبراير 2016. وصل لهذا المسار في 30 يوليو 2016.
- "Gov't readying for refugee donor conference"(مؤرشف). The Jordan Times، 5 أكتوبر 2015. وصل لهذا المسار في 12 أكتوبر 2015.
- Obeidat، Omar. 'IMF programme to yield budget surplus in 2019' (محفوظ). (21 يونيو 2016).
- Masdar appoints IFC to oversee funding of Jordan's largest solar power project (محفوظ). (18 يناير 2017).
- Jordan's Economy Surprises (محفوظ). (29 يونيو 2015).
- Obeidat، Omar. Gov't launches 'Jordan 2025' development blueprint (محفوظ). (11 مايو 2015).
- Eldar، Akiva. King Abdullah to Haaretz: Jordan aims to develop nuclear power (محفوظ). (20 يناير 2007).
- Meiman، Yossi. Abdullah: Israel Keeping Jordan From Developing Peaceful Nuclear Program (محفوظ). (15 يونيو 2010).
- PM inaugurates Jordan Research and Training Reactor (محفوظ). (7 ديسمبر 2016).
- Jordan, China in ‘serious talks’ to build gas-cooled $1b reactor (محفوظ). (28 أبريل 2018).
- Balbo، Laurie. Jordan Jumps Forward on Energy Development (محفوظ). (12 ديسمبر 2011).
- King inaugurates JD400m solar energy projects (محفوظ). (16 مايو 2017).
- Brian Parkin. Jordan Eyes Power Storage as Next Step in Green Energy Drive (محفوظ). (23 أبريل 2018).
- Solar’s new fertile crescent (محفوظ). (6 يناير 2018).
- Osama Al-Sharif. Jordanians fuming over gas deal with Israel (محفوظ). (5 أكتوبر 2016).
- Malkawi، Khetam. 'Using natural gas to generate power saves Jordan JD1m per day' (محفوظ). (1 ديسمبر 2015).
- Jordan's special forces are some of the best in the Middle East (محفوظ). (4 فبراير 2015).
- ‘Jordan’s stability hinges on unity of people, national coherence’ (محفوظ). (6 يونيو 2017).
- King inaugurates KADDB joint venture with Turkish company (محفوظ). (16 ديسمبر 2014).
- King inaugurates SOFEX 2016, tours expo (محفوظ). (10 مايو 2016).
- Najib، Mohammad. Jordan's king orders military shake-up (محفوظ). (6 أكتوبر 2016).
- Defense Industry Daily. Jordan Buys 20 F-16 MLU from Holland, Belgium (updated) (محفوظ). (14 فبراير 2007).
- His Majesty Partakes in Live Ammo Military Drill (محفوظ). (17 أبريل 2017).
- Archived copy (محفوظ). مؤرشف من الأصل في 22 نوفمبر 2009. وصل لهذا المسار في 14 مايو 2013.
- "فريحات يتفقد المنطقة العسكرية الوسطى"(مؤرشف)، 24 يوليو 2018. وصل لهذا المسار في 2 أبريل 2020.
- The Future of U.S.-Jordanian Counterterrorism Cooperation (محفوظ). مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2020.
- Jordan Armed Forces (محفوظ). مؤرشف من الأصل في 1 سبتمبر 2018. وصل لهذا المسار في 19 سبتمبر 2010.
- Embassy of Jordan Military Office (محفوظ). (29 يوليو 2010).
- Institute for National Security Studies (INSS) (محفوظ). مؤرشف من الأصل في 07 مارس 2016. وصل لهذا المسار في 19 سبتمبر 2010.
- العلوم العسكرية، 2017، منهاج يدرس في الجامعات الأردنية، دائرة التعيلم الجامعي في الجيش الأردني، صفحة 33
- "الحنيطي يرعى تخريج طلبة كلية سلاح الجو الملكي الجامعية"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 3 أبريل 2020.
- "The Royal Vision"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 3 أبريل 2020.
- "مناقشة إجراءات دمج الدرك والدفاع المدني ضمن الأمن العام"(مؤرشف)، 17 ديسمبر 2019. وصل لهذا المسار في 31 مارس 2020.
- "مجلس الوزراء يقر مشروع القانون المعدّل للأمن العام"(مؤرشف)، 30 ديسمبر 2019. وصل لهذا المسار في 31 مارس 2020.
- "“النواب” يقر “معدل الأمن العام” رافضا تسمية نائب للمدير"(مؤرشف)، 4 فبراير 2020. وصل لهذا المسار في 2 أبريل 2020.
- "إقرار معدل "الأمن العام" و"الشراكة بين القطاعين""(مؤرشف)، 9 فبراير 2020. وصل لهذا المسار في 2 أبريل 2020.
- "هـيـكـــل تنـظيـمــــي جــديــــد لمديرية الأمن العام"(مؤرشف)، 24 ديسمبر 2019. وصل لهذا المسار في 31 مارس 2020.
- "ما هي الوحدات والمديريات التي سيشملها دمج المؤسسات الأمنية الثلاث؟"(مؤرشف)، 17 ديسمبر 2019. وصل لهذا المسار في 31 مارس 2020.
- قوات الدرك تعرف عن نفسها بذكرى تأسيسها (محفوظ). (9 تموز 2018).
- "كاتبة أردنية: أسرار كبيرة وراء تغييرات دائرة المخابرات"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 31 مارس 2020.
- "ماذا وراء التغييرات في المخابرات والديوان الملكي في الأردن؟"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 31 مارس 2020.
- "الذهبي ثاني مدير مخابرات بالسجن"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 31 مارس 2020.
- Lynch، Marc. Knives Out for Jordan's National Agenda (محفوظ). (20 أغسطس 2008).
- Fattah، Hassan. Democracy in the Arab World, a U.S. Goal, Falters (محفوظ). (10 أبريل 2006).
- Freedom in the world – Jordan (محفوظ). (1 يناير 2016).
- The political reform process continues (محفوظ). (1 يناير 2015).
- Younis، Ali. Jordan King Abdullah set to consolidate executive power (محفوظ). (13 يونيو 2016).
- Al-Sharif، Osama، "Jordan's king pushes to expand military, intelligence authority"(مؤرشف). المونيتور، 25 أغسطس 2014. وصل لهذا المسار في 17 فبراير 2017.
- Jordan (محفوظ). (1 فبراير 2017).
- Jordan: Parliament Passes Human Rights Reforms (محفوظ). (4 أكتوبر 2017).
- King directs government to hold local elections (محفوظ). (12 فبراير 2017).
- Real reform starts with citizen engagement — King (محفوظ). (15 أغسطس 2016).
- Silverburg, S. R. (1983). "Pakistan and the West Bank: A research note". Middle Eastern Studies. 19 (2): 261–63. doi:10.1080/00263208308700547.
- P. R. Kumaraswamy (March 2000). "Beyond the Veil: Israel-Pakistan Relations" (PDF). Tel Aviv, Israel: Jaffee Center for Strategic Studies, Tel Aviv University. نسخة محفوظة 5 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Announcement in the UK House of Commons of the recognition of the State of Israel and also of the annexation of the West Bank by the State of Jordan. Commons Debates (Hansard) 5th series, Vol 474, pp. 1137–41. April 27, 1950. نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- United States Department of State / Foreign relations of the United States, 1950. The Near East, South Asia, and Africa p. 921 نسخة محفوظة 20 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Jordan and Israel (Government Decision) HC Deb 27 April 1950 vol 474 cc1137-41 نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Joseph Massad (2001 م). Effects: The Making of National Identity in Jordan (باللغة الإنجليزية). New York: Columbia University Press. صفحة 229. .
- Disengagement from the West Bank. www.kinghussein.gov.jo. Retrieved December 2013 نسخة محفوظة 4 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
- King Hussein (31 July 1988). "Address to the Nation". نسخة محفوظة 22 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
- Shaul Cohen (2007). West Bank. Microsoft Encarta Online Encyclopedia. Archived from the original on 21 October 2009. نسخة محفوظة 23 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- الضفة الغربية أرض أردنية ومواطنوها أردنيون .. وليت امتداد الأردن من المحيط إلى الخليج (محفوظ). مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2020. وصل لهذا المسار في 10 نيسان 2017.
- دستورية قرار فك الارتباط (محفوظ). مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2020. وصل لهذا المسار في 10 نيسان 2017.
- "الملك عبد الله الثاني بن الحسين والقدس - اللجنة الملكية لشؤون القدس"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 2 أبريل 2020.
- Malkawi، Khetam. Palestinian state of highest national interest for Jordan — gov't (محفوظ). (16 فبراير 2017).
- الملك عبد الله الثاني بن الحسين والقدس (محفوظ) (بالعربية). مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2019. وصل لهذا المسار في 24 ديسمبر 2019.
- "الملك الأردنيّ يبحث مع وفد شخصياتٍ فلسطينيّةٍ من القدس والداخل التطورات الأخيرة: موضوع القدس مسألة ليست أمنيّةً كما تقول إسرائيل بل سياسيّة بامتياز"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 2 أبريل 2020.
- "الملك عبد الله: الأردن مستمر بدوره التاريخي في حماية القدس والدفاع عنها"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 2 أبريل 2020.
- "بتوجيهات من الملك عبدالله الثاني ودعماً للأشقاء الفلسطينيين قافلة الخير الهاشمية تخترق الحصار الاسرائيلي وتصل الى قطاع غزة"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 2 أبريل 2020.
- "الملك: عدم حل القضية الفلسطينية يبقي المنطقة تحت التطرف والارهاب"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 2 أبريل 2020.
- Kereshner، Isabel. Visit to West Bank by King Gives Palestinians a Lift (محفوظ). (6 ديسمبر 2012).
- عربي 21، ، "ملك الأردن وعباس تعرضا لضغوط حتى يغيبا عن قمة اسطنبول"(مؤرشف)، 15 ديسمبر 2017. وصل لهذا المسار في 29 مارس 2020.
- "الأردن: أول زعيم عربي يزور واشنطن.. ترامب يلتقي ملك الأردن"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 3 أبريل 2020.
- "الأردن: الملك الأردني أول زعيم عربي يزور واشنطن بعد استلام ترامب للسلطة"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 3 أبريل 2020.
- Jordan warns of 'catastrophic' repercussions to Trump plan to move US embassy to Jerusalem (محفوظ). (6 يناير 2017).
- Eldar، Shlomi. What Jordan's king told Trump (محفوظ). (7 فبراير 2017).
- Trump Embraces Pillars of Obama's Foreign Policy (محفوظ). (2 فبراير 2017).
- Tibon، Amir. Trump Planned on Moving Embassy to Jerusalem 'At 12:01 on Inauguration Day' (محفوظ). (14 فبراير 2017).
- "Who’s Speaking Out Against Trump’s Jerusalem Move"(مؤرشف). J Street، 12 ديسمبر 2017..
- "الملك عبد الله: "الدولة الهاشمية".. رسالة ملك الأردن لدحض الشكوك بموقفه من القدس (تقرير)"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 2 أبريل 2020.
- "هبّة شعبية أردنية تساند جهود الملك ومواقفه لنصرة القدس وفلسطين"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 3 أبريل 2020.
- ما شكل الضغوط التي تحدث عنها ملك الأردن بملف القدس؟ (محفوظ). (22 آذار 2019).
- خبير إسرائيلي يتحدث عن مؤامرة استهدفت الأردن والإطاحة بالملك (محفوظ). (16 أيار 2019).
- عمون نيوز، ، "الأردن لم يتعرض لضغوط سعودية والعلاقات وثيقة"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 29 مارس 2020.
- الخيطان، فهد، "الملك والأمراء في قمة إسطنبول.. معنى الرسالة"(مؤرشف)، 19 مايو 2015. وصل لهذا المسار في 29 مارس 2020.
- "ملك الأردن يلغي زيارة إلى رومانيا "نصرة للقدس""(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 3 أبريل 2020.
- الأردن وأجراس الخطر: منعطفات سياسية تتطلب رؤية متقدمة (محفوظ). مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2020.
- ما قصة هبة اللبدي وعبد الرحمن اللذين تسببا بتوتر العلاقة بين الأردن وإسرائيل؟ (محفوظ). مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2020.
- الأردن يستعيد سيادته على الباقورة والغمر (محفوظ). مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2020.
- الأردن يرفض عرضاً من الكيان الإسرائيلي لتمديد اتفاقية تأجير الباقورة (محفوظ). مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2020.
- انتهاكات إسرائيل في القدس تهدد علاقاتها مع الأردن (محفوظ). مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2020.
- الانتهاكات الإسرائيلية في الأقصى وحدود الدبلوماسية الأردنية (محفوظ). مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2020.
- ردا على انتهاكات الأقصى.. الأردن يستدعي سفير إسرائيل (محفوظ). مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2020.
- Dov Lieber. Amid Temple Mount tumult, the who, what and why of its Waqf rulers (محفوظ). (20 يوليو 2017).
- Custodianship over Holy Sites (محفوظ). (1 يناير 2017).
- Cohen, Raymond (2008). Saving the Holy Sepulchre: How Rival Christians Came Together to Rescue Their Holiest Shrine. Oxford University Press. صفحة 84. . مؤرشف من الأصل في 06 فبراير 201816 يناير 2018.
- Jerusalem deal boosts Jordan in Holy City: analysts (محفوظ). (2 أبريل 2013).
- Hattar، Mussa. Fearing backlash, Jordan asserts Al-Aqsa custodianship (محفوظ). (16 نوفمبر 2014).
- Romey، Kristin. Exclusive: Christ's Burial Place Exposed for First Time in Centuries (محفوظ). (26 أكتوبر 2016).
- Goldman، Russell. Tomb of Jesus Reopens to Public After $3 Million Restoration (محفوظ). (22 مارس 2017).
- Jerusalem Church leaders thank Jordan’s King Abdullah for support during Israel tax protest (محفوظ). (1 مارس 2018).
- موقع التراث الملكي الأردني، التراث الديني، الإعمار الهاشمي للمقدسات الإسلامية - تصفح: نسخة محفوظة 13 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
- منبر صلاح الدين يعود إلى المسجد الأقصى Sheet (محفوظ). (30 نوفمبر 2007).
- Jordanian king donates $1.4 million to Waqf after Temple Mount fight (محفوظ). (2 أغسطس 2017).
- كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني في مؤتمر مبادرة لندن (محفوظ). مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2020. وصل لهذا المسار في 31 مارس 2020.
- "مؤتمر لندن.. هل يخرج الأردن من أزماته الاقتصادية؟"(مؤرشف)، 27 فبراير 2019. وصل لهذا المسار في 31 مارس 2020.
- رايكروفت، ماثيو، "مؤتمر لندن 2019: فرص ونمو - صحيفة الرأي"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 31 مارس 2020.
- "مؤتمر مبادرة لندن يعكس اهتمام المجتمع الدولي بدعم الاردن"(مؤرشف)، 1 مارس 2019. وصل لهذا المسار في 31 مارس 2020.
- "الاتحاد الأوروبي يدعم الأردن بـ20 مليون يورو إضافية"(مؤرشف) من سكاي نيوز عربية (بالعربية). وصل لهذا المسار في 11 يونيو 2018.
- "EU assures Jordan of continued aid"(مؤرشف) من The National (بالإنجليزية). وصل لهذا المسار في 11 يونيو 2018.
- "EU foreign policy chief assures Jordan of continued aid"(مؤرشف)، 10 يونيو 2018 من The London Free Press (بالإنجليزية الأمريكية). وصل لهذا المسار في 11 يونيو 2018.
- Su | AP، Alice، "EU foreign policy chief assures Jordan of continued aid"(مؤرشف)، 10 يونيو 2018 من Washington Post (بالإنجليزية الأمريكية). وصل لهذا المسار في 11 يونيو 2018.
- دعم أوروبي للأردن بقيمة 20 مليون يورو, مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018,11 يونيو 2018
- Jordan talks conclude Putin tour (محفوظ). (13 فبراير 2007).
- "بوتين والملك عبد الله الثاني يشاركان في منتدى "فالداي" بسوتشي"(مؤرشف)، 3 أكتوبر 2019. وصل لهذا المسار في 31 مارس 2020.
- "العلاقات التركية-الأردنية تطوُّر في الاتجاه الصحيح"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 3 أبريل 2020.
- "زيارة اردوغان للأردن المعلن عنها وغير المعلن"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 3 أبريل 2020.
- "ملك الأردن يزور تركيا السبت تلبية لدعوة الرئيس أردوغان"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 3 أبريل 2020.
- Black، Ian. Fear of a Shia full moon (محفوظ). (26 يناير 2007).
- انطلاق أعمال القمة العربية الـ 28 في البحر الميت - تصفح: نسخة محفوظة 05 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- Jordan and the Gulf Crisis (محفوظ). (1 ديسمبر 1990).
- Gulf War, Support For Losing Side Devastating For Jordan`s Economy (محفوظ). (13 مارس 1991).
- THREATS AND RESPONSES: ALLIES; Jordan's King, in Gamble, Lends Hand to the U.S. (محفوظ). (9 مارس 2003).
- World 'ignoring Iraqi refugees' (محفوظ). (20 مارس 2007).
- Ghazal، Mohammad. Population stands at around 9.5 million, including 2.9 million guests (محفوظ). (30 يناير 2016).
- Jordan's king in first Iraq visit (محفوظ). (11 أغسطس 2008).
- "عبد الله الثاني ملك الأردن يزور العراق لأول مرة منذ عشر سنوات"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 3 أبريل 2020.
- "الملك في العراق"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 3 أبريل 2020.
- "الملك يعود إلى البلاد بعد زيارة رسمية إلى العراق"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 3 أبريل 2020.
- "العاهل الأردني يصل إلى العاصمة العراقية بغداد"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 3 أبريل 2020.
- "بعد لقاء بغداد اليوم.. ما مستقبل التحالف الثلاثي "مصر العراق الأردن" الصاعد؟"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 3 أبريل 2020.
- Jordan's King Abdullah says Donald Trump could be a catalyst for change in Middle East (محفوظ). (23 نوفمبر 2016).
- الملك يدعو لحل سياسي في سوريا وتحقيق السلام بفلسطين (محفوظ). (5 كانون الأول 2013 م).
- Jean-Nicholas Fievet. King Abdullah Says Syrian Leader Should Go (محفوظ). (11 نوفمبر 2011).
- Gavlak، Dale. Flow of Syrian refugees into Jordan intensifies (محفوظ). (22 يناير 2013).
- Syria conflict: Jordanians 'at boiling point' over refugees (محفوظ). (2 فبراير 2016).
- الحكومة تقرر تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع دولة قطر، وكالة الأنباء الأردنية (بترا)] نسخة محفوظة 30 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Jordan downgrades ties with Qatar (محفوظ). (6 يونيو 2017).
- Jordan Seeks Middle Ground in Mideast Rift (محفوظ). مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 2019.
- الجزيرة نت، ، "قمة قطرية أردنية.. الدوحة تدعم صندوق التقاعد العسكري الأردني وتوفر 10 آلاف فرصة عمل للأردنيين"(مؤرشف)، 24 فبراير 2020. وصل لهذا المسار في 29 مارس 2020.
- فاخوري، رهام، "خيارات الأردن بأزمة الخليج.. الأولوية للمصلحة الوطنية - صحيفة الرأي"(مؤرشف)، 10 يونيو 2017. وصل لهذا المسار في 29 مارس 2020.
- DW، ، "الكويت ـ "الوسيط العاقل" في مناخ من الصراعات والاستقطابات"(مؤرشف)، 17 ديسمبر 2018. وصل لهذا المسار في 29 مارس 2020.
- الجزيرة نت، ، "الأردن وقطر.. عودة السفراء تكسر جدران الحصار"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 30 مارس 2020.
- الجزيرة نت، ، "قمة قطرية أردنية.. الدوحة تدعم صندوق التقاعد العسكري الأردني وتوفر 10 آلاف فرصة عمل للأردنيين"(مؤرشف)، 25 يونيو 2019. وصل لهذا المسار في 29 مارس 2020.
- "الخَوف من الأُردن ولَيس الخَوف عليه وراء انعقاد قِمّة مكّة الرُّباعيّة.. سِتّة أسباب تَقِف خلف هذا الانقلاب في المَوقِف السُّعوديّ الخَليجيّ.. والعاهِل الأُردني في المَوقِف الأَقوَى مُنذ تَولِّيه العَرش قبل 20 عامًا لماذا؟"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 3 أبريل 2020.
- ""شكراً قطر".. أردنيون يثمّنون دعم الدوحة لتمكينهم اقتصادياً"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 3 أبريل 2020.
- "عدد فرص العمل المتاحة في قطر أصبحت 15900.. رابط التسجيل"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 3 أبريل 2020.
- Jordan sends jets to support Libya no-fly zone (محفوظ). (6 نيسان 2011 م).
- "Jordan pledges support for Libya in talks with General Haftar". Al Arabiya. 13 April 2015. مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2020.
- ملك الأردن يستقبل حفتر ويبحث جهود مكافحة الإرهاب (محفوظ). (13 نيسان 2015).
- حفتر بالأردن.. ماذا بعد؟ (محفوظ). (13 نيسان 2015).
- تعاون بين الأردن وقوات حفتر في ليبيا يُطيح بجهادي كبير (محفوظ). (4 أيار 2016).
- بوجود حفتر في عمّان.. العاهل الأردني يلتقي السرّاج (محفوظ). (2 كانون الأول 2018).
- الأردن يدعو الليبيين للتهدئة وضبط النفس ووقف التصعيد (محفوظ). (2 كانون الأول 2018).
- زيارة حفتر والسراج للأردن.. الدواعي والأسباب (محفوظ). (5 نيسان 2019).
- "King renews support for Libya's national concord". جوردان تايمز. 20 August 2017. مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 202025 أغسطس 2017.
- الدور الأردني في ليبيا أكبر مما يبدو.. قصة الدعم الذي أكرهت المملكة الهاشمية على تقديمه لحفتر (محفوظ). (27 كانون الثاني 2020).
- الإمارات ومصر والأردن وروسيا تقف وراء هجمات الدرون بليبيا (محفوظ). (18 شباط 2020).
- لا مقعد لعمّان في مؤتمر برلين.. هل فوّتت “الدرس القاسي”؟: دبلوماسي عربي يشير لغياب الأردن والسودان ويطرح سؤال “المرتزقة”.. ملاحظات حول الدور في ليبيا ونظرية “التكتيك” في العلاقات مع تركيا من جهة ومع الامارات ومصر من أخرى.. أيهما أصدق؟ (محفوظ). (20 كانون الثاني 2020).
- هل يوضح لنا أيمن الصفدي لماذا الأردن مع حفتر؟! (محفوظ). (20 كانون الثاني 2020).
- "Syrian rebels get arms and advice through secret command centre in Amman"(مؤرشف). The National، 28 ديسمبر 2013. وصل لهذا المسار في 2 مايو 2018.
- جيش العشائر يعيد السيطرة على الساتر بين سوريا والأردن (محفوظ). (20 آب 2017 م).
- The MOC’s Role in the Collapse of the Southern Opposition (محفوظ). (23 أيلول 2016 م).
- سقوط الجنوب... أسبابه وتداعياته (محفوظ). (17 كانون الثاني 2019 م).
- اتفاق أردني أميركي روسي لتأسيس منطقة خفض تصعيد جنوب سورية (محفوظ). (11 تشرين الثاني 2017 م).
- Omari، Raed. Border Guards face mounting challenges on northeastern front (محفوظ). (5 مايو 2016).
- Norton، Ben، "CIA and Saudi weapons for Syrian rebels fueled black market arms trafficking, report says"(مؤرشف). Salon.com، 28 يونيو 2016..
- جدل أردني حول المشاركة في "عاصفة الحزم" ومهمات أمنية أخرى (محفوظ). (27 آذار 2015).
- هل يغادر الأردن مربع "الحياد" في موقفه من حرب اليمن؟ (محفوظ). (5 آذار 2015).
- عاصفة الحزم" تطيح برؤية أردنية للانفتاح على إيران (محفوظ). (26 آذار 2015).
- Abdullah II of Jordan 2011.
- Patterns of Global Terrorism (محفوظ). (21 مايو 2002).
- Jordanian intelligence helped thwart attacks, sources say (محفوظ). (19 نوفمبر 2001).
- Behind the Amman Hotel Attack (محفوظ). (10 نوفمبر 2005).
- Finer، Jonathan. Zarqawi's Network Asserts It Launched Attacks in Amman (محفوظ). (11 نوفمبر 2005).
- Zarqawi killed in Iraq air raid (محفوظ). (8 يونيو 2006).
- Fattah، Hassan. 3 Hotels Bombed in Jordan; At Least 57 Die (محفوظ). (10 نوفمبر 2005).
- Magid، Aaron. ISIS Meets Its Match? How Jordan Has Prevented Large-Scale Attacks (محفوظ). (17 فبراير 2016).
- Winer، Stuart، "Jordan's king: We fear spread of Iraq chaos"(مؤرشف). The Times of Israel، 30 يونيو 2014. وصل لهذا المسار في 16 مايو 2015.
- Lewis، Avi. Jordan to erect barrier on Iraq-Syria border to stop IS (محفوظ). (11 أغسطس 2015).
- Tom Coghlan. Isis spreads terror with plundered US weapons (محفوظ). (24 يونيو 2014).
- Stator، Brenda. Iraqi Christians find safe haven in Jordan's churches (محفوظ). (19 مارس 2015).
- منصور، حمزة. إنها ليست حربنا (محفوظ). (2 أيلول 2014).
- Rod Nordland. Jordan’s King Abdullah II Returns Home to Cheers After Swift Executions (محفوظ). (1 فبراير 2015).
- Kadri، Ranya. Jordanian Pilot's Death, Shown in ISIS Video, Spurs Jordan to Execute Prisoners (محفوظ). (3 فبراير 2015).
- Jordan says it has carried out 56 air strikes against Isis (محفوظ). (9 فبراير 2015).
- WATCH: Meet the Hashemites, Jordan's 'Warrior-king' at the Center of the Fight Against ISIS (محفوظ). (9 فبراير 2015).
- Spencer، Richard. King Abdullah of Jordan: a warrior and a biker but is he a statesman? (محفوظ). (5 فبراير 2015).
- Before the European Parliament (محفوظ). (15 مارس 2015).
- Latest news about the 500 Most Influential Muslims (محفوظ). (6 أكتوبر 2016).
- "الملك: الوجود المسيحي جزء أصيل مـن نسيـج ومسـتقبل الشرق الأوسط"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 1 أبريل 2020.
- "خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام البرلمان الأوروبي"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 1 أبريل 2020.
- "ممثلو الكنائس لـ "عين على القدس": الملك صوت المسيحيين كما هو صوت المسلمين"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 1 أبريل 2020.
- Profile: King Abdullah II of Jordan (محفوظ). (1 يناير 2017).
- King, Queen accompany Pope Francis to Baptism Site (محفوظ). (24 مايو 2014).
- "الملك يدعو إلى ازالة المفاهيم المغلوطة"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 1 أبريل 2020.
- "مؤسسة آل البيت الملكية للفكر ألاسلامي"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 1 أبريل 2020.
- "مؤسسة آل البيت الملكية للفكر ألاسلامي"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 1 أبريل 2020.
- "أيها العالم.. أين أنتم من مبادرة (كلمة سواء)؟"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 1 أبريل 2020.
- "الملك عبدالله يدعو الى التصدي لحملات تشويه الاسلام"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 1 أبريل 2020.
- "الخطاب الملكي في البرلمان الأوروبي"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 1 أبريل 2020.
- "الملك يدعو لنبذ الطائفية والمذهبية والتصدي للفكر الزائف"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 1 أبريل 2020.
- "رئيس الوزراء يفتتح مسجد المغفور له الحسين بن طلال في مادبا"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 1 أبريل 2020.
- "الملك يفتتح مسجد (جامع العرب) في الزرقاء"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 1 أبريل 2020.
- "مسجد الشريف الحسين في العقبة.. تاريخ الفن الإسلامي"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 1 أبريل 2020.
- "مسجد الحسين بن طلال"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 1 أبريل 2020.
- "جلالة القائد الأعلى يسلّم الراية الهاشمية للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 1 أبريل 2020.
- "إنشاء وقفيتين تحملان اسم الملك لدراسة فكر الإمامين الغزالي والرازي بقيمة 4 ملايين دينار"(مؤرشف)، 25 يناير 2012. وصل لهذا المسار في 1 أبريل 2020.
- Amman Message (محفوظ). (1 يناير 2005).
- World Faith Harmony Week (محفوظ). (1 يناير 2017).
- King honours winners of World Interfaith Harmony Week award (محفوظ). (17 أبريل 2016).
- "العضايلة: الملك يدير أزمة وباء كورونا أولاً بأول ويتابع إجراءات الحكومة بشكل حثيث"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 31 مارس 2020.
- "مصادر لـCNN: العاهل الأردني أجرى فحص كورونا.. وهكذا صافح الحضور في إدارة الأزمات"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 31 مارس 2020.
- المشاقبة، أمين، "[http://alsaa.net/article-119346 إنفاذ قانون الدفاع في الأردن.. أول مرة منذ 1989 إنفاذ قانون الدفاع في الأردن.. أول مرة منذ 1989]"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 31 مارس 2020.
- "ملك الأردن يقر العمل بـ"قانون الدفاع" لمواجهة "كورونا""(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 31 مارس 2020.
- الملك عبد الله يظهر بالزي العسكري ويُوجّه رسالة أبوية للشعب الأردني (محفوظ). مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2020. وصل لهذا المسار في 31 مارس 2020.
- كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني المتلفزة للأردنيين والأردنيات (محفوظ). مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2020. وصل لهذا المسار في 31 مارس 2020.
- "الملك يبحث التعاون في مواجهة كورونا مع الرئيس التونسي"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 31 مارس 2020.
- "السيسي والملك عبد الله يتوصلان إلى اتفاق بشأن مكافحة فيروس "كورونا""(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 31 مارس 2020.
- "الأردن تقرر توجيه طائرة خاصة الى تونس لنقل دواء مضاد للملاريا أعطى نتائج إيجابية ضد فيروس كورونا"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 31 مارس 2020.
- "وزير الصحة الأردني لـCNN: نصنع دواء الملاريا وأهداه الملك لـ7 دول عربية لمواجهة فيروس كورونا"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 31 مارس 2020.
- "ملك الأردن: لا إصابات جديدة والحياة تعود لطبيعتها"(مؤرشف). وصل لهذا المسار في 11 أبريل 2020.
- شجرة العائلة الهاشمية (الموقع الرسمي لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين) (محفوظ). مؤرشف من الأصل في 25 مايو 2019.
- Kamal Salibi (15 December 1998). The Modern History of Jordan. I.B.Tauris07 فبراير 2018.
- "شجرة العائلة". موقع alhussein.gov الإلكتروني. 1 يناير 201408 فبراير 2018.
- Ewing، Richard، "Prince's secretary mum who married a king"(مؤرشف)، 5 فبراير 1999 من Coventy Evening Telegraph. وصل لهذا المسار في 29 يونيو 2013.
- Princess Muna College (محفوظ). مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 2014.
- Princess Muna Scholarship Fund for Nursing - تصفح: نسخة محفوظة 22 January 2009 على موقع واي باك مشين.. Kafd.jo. Retrieved on 28 July 2015.
- The Interview: Queen Rania of Jordan on the refugee crisis, Isis and being a Muslim woman (محفوظ). (30 أبريل 2017).
- His Majesty King Abdullah II ibn Al-Hussein (محفوظ). مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2017. وصل لهذا المسار في 1 فبراير 2017.
- "The King of Star Trek"(مؤرشف). BBC، 11 فبراير 1999. وصل لهذا المسار في 22 فبراير 2017.
- The King Of Jordan Was Once An Officer On Star Trek (محفوظ) (بالإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 2 يوليو 2019. وصل لهذا المسار في 24 ديسمبر 2019.
- King leads tourists on discovery of Jordan (محفوظ). (1 مارس 2002).
- Jordan Signs Agreement With USC To Create Middle East Cinema Institute (محفوظ). (18 يناير 2008).
- King Abdullah praises cast, crew of 'Theeb' (محفوظ). (22 مارس 2016).
- Russell Peters Meets with HM King Abdullah II of Jordan (محفوظ). (13 ديسمبر 2009).
- "بالفيديو .. الملك عبد الله يساعد في تحريك سيارة علقت بسبب الثلوج"(مؤرشف)، 14 ديسمبر 2013. وصل لهذا المسار في 2 أبريل 2020.
- WATCH: Jordan’s King Abdullah helps put out fire near his palace (محفوظ). (18 يونيو 2017).
- Brown، Carl. Our Last Best Chance: The Pursuit of Peace in a Time of Peril (محفوظ). (1 أكتوبر 2011).
- Brown، Carl. Our Last Best Chance: The Pursuit of Peace in a Time of Peril (محفوظ). (1 أكتوبر 2011).
- II of Jordan 2011.
- الموقع الرسمي للملك عبد الله الثاني، الورقة النقاشية السابعة. نسخة محفوظة 21 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- الموقع الرسمي لرئاسة الوزراء، الأوراق النقاشية. نسخة محفوظة 22 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- صحيفة الدستور الأردنية، ، "صدر مؤخرا في عمان: كتاب عميد آل البيت للمحامي حسن العدوان"(مؤرشف)، 10 يوليو 2020. وصل لهذا المسار في 17 أكتوبر 2013.
- محاسنة, محمد حسين (1998). صفحات من تاريخ آل البيت (الطبعة الأولى). صفحة 12. مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2020.
- الجزيرة نت، ، "وزراء ونواب الأردن: الملك خادم أولى القبلتين"(مؤرشف)، 31 ديسمبر 2012. وصل لهذا المسار في 29 مارس 2020.
- جفرا نيوز، ، "مع جلالة سيدنا"(مؤرشف)، 2 أكتوبر 2018. وصل لهذا المسار في 29 مارس 2020.
- الفضالة, صالح حسن (2013). الجوهر العفيف في معرفة النسب النبوي الشريف (الطبعة الأولى). بيروت لبنان: دار الكتب العلمية. صفحة 100. . مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2020.
- "Archived copy" ( كتاب إلكتروني PDF ). مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 22 نوفمبر 200914 مايو 2013.
- Italian Presidency Website, S.A.R. Abdullah Bin Al Hussein Principe di Giordania Cavaliere di Gran Croce - تصفح: نسخة محفوظة 28 September 2013 على موقع واي باك مشين.; S.M. Abdullah II Bin Al Hussein Re di Giordania Decorato di Gran Cordone - تصفح: نسخة محفوظة 28 September 2013 على موقع واي باك مشين.
- Boletín Oficial del Estado - تصفح: نسخة محفوظة 3 October 2013 على موقع واي باك مشين.
- Italian Presidency Website, S.A.R. Abdullah Bin Al Hussein Principe di Giordania : Cavaliere di Gran Croce - تصفح: نسخة محفوظة 28 September 2013 على موقع واي باك مشين.; S.M. Abdullah II Bin Al Hussein Re di Giordania Decorato di Gran Cordone - تصفح: نسخة محفوظة 28 September 2013 على موقع واي باك مشين.
- باللغة الأوكرانية Order of President of Ukraine № 366/2002 "About awarding Order of Prince Yaroslav the Wise" - تصفح: نسخة محفوظة 11 September 2015 على موقع واي باك مشين.
- PPE Agency, State visit of Jordan in Netherlands 2006, Photo - تصفح: نسخة محفوظة 8 December 2013 على موقع واي باك مشين.
- Президент Ингушетии вручил королю Иордании высшую награду республики "Орден за заслуги" (محفوظ). مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2018. وصل لهذا المسار في 30 مايو 2018.
- Cidadãos Estrangeiros Agraciados com Ordens Portuguesas (محفوظ) (بالبرتغالية). مؤرشف من الأصل في 8 فبراير 2012. وصل لهذا المسار في 22 فبراير 2017.
- Cidadãos Estrangeiros Agraciados com Ordens Portuguesas (محفوظ) (بالبرتغالية). مؤرشف من الأصل في 8 فبراير 2012. وصل لهذا المسار في 22 فبراير 2017.
- Suomen Valkoisen Ruusun ritarikunnan suurristin ketjuineen ulkomaalaiset saajat - تصفح: نسخة محفوظة 4 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- باللغة الأوكرانية Order of President of Ukraine № 698/2011 "About awarding Abdullah II Order of Merit" - تصفح: نسخة محفوظة 9 July 2014 على موقع واي باك مشين.
- Nuevo duelo de reinas: una Rania muy demodé no puede con una Matilde sublime. Noticias de Casas Reales (محفوظ). مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2016. وصل لهذا المسار في 13 يوليو 2016.
- Speech of His Majesty King Abdullah II upon Accepting The Young Presidents Organisation's Global Leadership Award (محفوظ). (16 مارس 2002).
- King and Queen Leave to Madrid (محفوظ). (30 سبتمبر 2003).
- جوائز تلقاها جلالة الملك عبدالله الثاني (محفوظ) (بالعربية). مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2019. وصل لهذا المسار في 24 ديسمبر 2019.
- King Abdullah II Calls for Enhancing Cooperation Among Leaderships (محفوظ). (20 أكتوبر 2003).
- King Abdullah II of Jordan Speaks About The Middle East (محفوظ). (16 أبريل 2004).
- King Starts a Visit to the United States (محفوظ). (9 يونيو 2004).
- King Receives the US Achievement Academy's Award (محفوظ). (13 يونيو 2004).
- King returns home (محفوظ). (24 مارس 2005).
- King receives Simon Wiesenthal Center delegation (محفوظ). (21 يونيو 2005).
- Remarks by His Majesty King Abdullah II upon Receiving the Golden Medal of Athens Award (محفوظ). (21 ديسمبر 2005).
- "لدى تسلمه جائزة عالمية لدوره الفاعل في حوار الحضارات * الملك: تقبل السلام ورفض العنف والرعب قيم تـجــمع المسلم بالمـسيحي واليهودي"(مؤرشف)، 16 مايو 2006. وصل لهذا المسار في 31 مارس 2020.
- "جوائز تلقاها جلالة الملك عبدالله الثاني"(مؤرشف)، 28 مايو 2019. وصل لهذا المسار في 31 مارس 2020.
- King, Queen receive Peacemaker Award (محفوظ). (8 مايو 2007).
- "عبدالله الثاني يحظى بجائزة السلام لجهوده الإنسانية"(مؤرشف)، 13 أكتوبر 2016. وصل لهذا المسار في 31 مارس 2020.
- "عقدان من العزم والتصميم"(مؤرشف)، 29 يناير 2019. وصل لهذا المسار في 31 مارس 2020.
- Jordan's King Abdullah II awarded peace prize in Germany (محفوظ). (8 أكتوبر 2016).
- King 'a worthy first recipient' of Kazakh prize on nuclear disarmament efforts, paper says (محفوظ). (5 أكتوبر 2016).
- King accepts medal from Red Crescent, Red Cross organisation (محفوظ). (24 يناير 2017).
- Назарбаев наградил короля Иордании - تصفح: نسخة محفوظة 7 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- King Abdullah II Of Jordan Awarded 2018 Templeton Prize (محفوظ). (27 يونيو 2018).
- موقع التراث الملكي الأردني، سيرة الملك - تصفح: نسخة محفوظة 20 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Honorary Doctorate granted by UJ (محفوظ). (1 يناير 2001).
- King Abdullah II reiterates condemnation to terrorism (محفوظ). (3 سبتمبر 2004).
- Honorary Degree Recipients – Governance (محفوظ). (21 مارس 2005).
- Islam reviles aggression against innocents – King (محفوظ). (15 ديسمبر 2005).
- King calls for peace on eve of 1967 war anniversary (محفوظ). (4 يونيو 2008).
- King receives honorary doctorate from Al Quds University (محفوظ). (8 نوفمبر 2011).
عبد الله الثاني بن الحسين ولد: 30 كانون الثاني 1962 م
| ||
| منصب | ||
|---|---|---|
| سبقه الحسين بن طلال |
ملك الأردن
1999 – للآن |
الحالي ولي العهد: الحسين بن عبد الله الثاني |