معاهدة باريس وتسمى أيضا سلام باريس ومعاهدة 1763 تم إمضائها في 10 فبراير 1763 بين مملكة بريطانيا العظمى، فرنسا، إسبانيا من جهة والبرتغال من جهة أخرى. وقد أنهت الحرب الفرنسية الهندية/حرب السنوات السبع[1] وتمثل المعاهدة بداية فترة طويلة من الهيمنة البريطانية خارج أوروبا.[2]
معاهدة باريس 1763 Traité de Paris 1763 | |
---|---|
معاهدة السلام النهائية والتحالف بين بريطانيا وفرنسا وإسبانيا | |
التحالفات والأراضي المسيطرة عليها الدول المشاركة أثناء بداية حرب السنوات السبع.
أزرق: بريطانيا، بروسيا، البرتغال وحلفاؤهم أخضر: فرنسا، إسبانيا، النمسا، روسيا، السويد وحلفاؤهم | |
التوقيع | 10 فبراير 1763 |
المكان | باريس (فرنسا) |
الموقعون | الإمبراطورية الفرنسية الإمبراطورية الإسبانية الإمبراطورية البريطانية |
المصادقون | إيتان دي شواسيول جيرونيمو غريمالدي جون راسل |
اللغة | فرنسية |
محتوى المعاهدة
تمهيدا لهذه المعاهدة، في 24 سبتمبر 1760، حاكم فرنسا الجديدة بيير دو ريغو دو فودرويل أعطى وقدم كندا وجميع تبعاتها لقوات الغزو البريطاني في مونتريال. ولكن البدائين الحلفاء للفرنسيين كانوا قد وقعوا اتفاقية مع البريطانيين في أوسويغاتشي (25 أغسطس)، على خطى مدينة لونغوي من قبل قبائل هورون (5 سبتمبر)، وبقيت الجهة تحت الحكم العسكري (1760-1763) حتى توقيع اتفاقية السلام الدائم. نتائج هذه المعاهدة في أوروبا:
- فرنسا تعيد منورقة إلى بريطانيا بعد أن استولى عليها الفرنسيون في 29 يونيو 1756.
- إفراغ أراضي حلفاء إنجلترا في ألمانيا، وكذلك أراضي هانوفر التي تعتبر ملكا شخصيا لملك بريطانيا.
- بريطانيا ترجع جزيرة بال إيل أون مار إلى فرنسا.
نتائج هذه المعاهدة في أمريكا:
- بريطانيا تتحصل من فرنسا على إيل رويال وإيزل سان جان وأكاديا وكندا، وكذلك البحيرات العظمى والضفة اليسرى من نهر المسيسيبي. فرنسا تخلت كذلك عن بعض جزر الأنتيل (سانت فنسنت وسانت فنسنت ودومينيكا وغرينادا وتوباغو).
- وفقا للاستسلام المشروط لسنة 1760، بريطانيا تضمن حرية اعتناق الأديان مقتصرة على الكنديين.
- إسبانيا تتلقى غرب نهر المسيسيبي إذا لويزيانا الفرنسية وعاصمتها نيو أورلينز.
- إسبانيا بدورها في نفس الوقت تتنازل عن فلوريدا لبريطانيا.
- فرنسا تحافظ على حقوقها في الصيد في نيوفاوندلاند وخليج سانت لورنس.
- فرنسا تأخذ بدورها سان بيار وميكلون والعديد من جزر السكّر (مارتينيك، جوادلوب، سان دومينيغ)
نتائج هذه المعاهدة في بقية العالم:
- فرنسا تعطي إمبراطوريتها الهندية للبريطانيين، وتبقي سوى خمس محطات تجارية على ذمتها وهم بونديشيري، كاريكال، ماهي، ياناون، شاندرناغور.
- في أفريقيا، سمح لفرنسا بالاتجار بالعبيد في جزيرة غوريه (السنغال)، ولكنها تخلت عن سانت لويس.
نتائج هذه المعاهدة كانت إيجابية جدا بالنسبة لبريطانيا التي تحصلت على إمبراطورية كبيرة، والتي تحضر لهيمنة إنجليزية مستقبلية في العالم. فرنسا من جهتها خسرت إمبراطوريتها الاستعمارية الأولى، ولكنها فازت بالسلام الدائم.
المراجع
- Marston, Daniel (2002). The French-Indian War 1754-1760. Osprey Publishing. صفحة 84. . The French-Indian War 1754-1760.
- "Wars and Battles:Treaty of Paris (1763)". www.u-s-history.com. مؤرشف من الأصل في 15 يوليو 2018.
In a nutshell, Britain emerged as the world’s leading colonial empire.