الرئيسيةعريقبحث

معاهدة طرابلس


معاهدة طرابلس (Treaty of Tripoli)‏ أول معاهدة أبرمت بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيالة طرابلس الغرب في 4 نوفمبر 1796 وفي الجزائر (كطرف ثالث) عام 1797. تم تقديمها إلى مجلس الشيوخ الأمريكي من قبل الرئيس جون آدامز عام 1797 و التصديق عليها في 10 يونيو من نفس السنة.

معاهدة طرابلس
معاهدة السلام والصداقه بين الولايات المتحدة الأمريكية والبك ورعايا طرابلس الغرب
معاهدة طرابلس.pdf
النسخة العربية الأصلية للمعاهدة[1]

المكان طرابلس
تاريخ النفاذ 4 نوفمبر 1796
نهاية الصلاحية 1801
الأطراف الولايات المتحدة الأمريكية , الدولة العثمانية
العنوان📖 Treaty of Tripoli

اشتهرت هذه الاتفاقية حين أشارت ولأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة بأنها ليست دولة مسيحية.

المادة 11 كانت نقطة الخلاف في المنازعات على مبدأ الفصل بين الكنيسة والدولة من حيث انطباقه على المبادئ التي تأسست عليها الولايات المتحدة، حيث يستشهد بها الليبراليون والعلمانيون في الولايات المتحدة بأنها تؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تقم على أساس مسيحي.

" حيث أن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية لم تنشأ، بأي حال من الأحوال، على أساس الدين المسيحي؛ وليس لها في حد ذاتها أى طابع عدائي ضد قوانين أو دين أو سلم المسلمين؛ وحيث أن الولايات لم تدخل أبدا في أي حرب، أو عمل من أعمال العدوان ضد أي شعب مسلم، فقد أعلن الطرفان أن لا ينشأ بسب الآراء الدينية أي انقطاع في الانسجام القائم بين البلدين. "

—ترجمة المادة 11 من إتفاقية طرابلس

" Art. 11. As the Government of the United States of America is not, in any sense, founded on the Christian religion; as it has in itself no character of enmity against the laws, religion, or tranquility, of Mussulmen; and, as the said States never entered into any war, or act of hostility against any Mahometan nation, it is declared by the parties, that no pretext arising from religious opinions, shall ever produce an interruption of the harmony existing between the two countries. "
  • في خطاب له وجهه إلى العالم الإسلامي في 4 يونيو 2009 من جامعة القاهرة ذكر الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتفاقية طرابلس التي وقعها الرئيس الأمريكي جون آدامز، مستشهدا بمقاطع حول كون الولايات المتحدة لا تكن عداء تجاه المسلمين أو دينهم.[2]

رغم ذلك فقد أُستبدلت هذه المعاهدة بمعاهدة السلام والصداقة الموقعة في 4 يوليو 1805 وتم حذف هذه العبارة. [3][4]

مقالات ذات صلة

مصادر

  1. "Treaties and Other International Acts of the United States of America. Edited by Hunter Miller Volume 2 Documents 1-40 : 1776-1818 Washington : Government Printing Office, 1931. Hathi Trust Digital Library original from University of Illinois at Urbana-Champaign". avalon.law.yale.edu. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 201908 نوفمبر 2018.
  2. النص الكامل لخطاب أوباما في القاهرة - بي بي سي العربية - تاريخ الوصول 4 يونيو-2009 نسخة محفوظة 08 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. Stokes, Anson Phelps (1950). Church and State in the United States. New York: Harper & Brothers. صفحات 1:498.
  4. "Treaty of Peace and Amity, Signed at Tripoli June 4, 1805". Avalon Project. مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 2019.

موسوعات ذات صلة :