الرئيسيةعريقبحث

معركة إيسلي

معركة حصلت بين المملكة المغربية وفرنسا

☰ جدول المحتويات


معركة إسلي هي معركة قامت بالقرب من مدينة وجدة بين جيوش المغرب وفرنسا في 14 أغسطس 1844 م بسبب مساعدة السلطان المغربي المولى عبد الرحمن للمقاومة الجزائرية ضد فرنسا واحتضانه للأمير عبد القادر الأمر الذي دفع الفرنسيين إلى مهاجمة المغرب عن طريق ضرب ميناء طنجة حيث أسقطت ما يزيد عن 155 قتيل ثم ميناء تطوان ثم ميناء أصيلة.[1] انتهت المعركة بانتصار الفرنسيين وفرضهم شروطا قاسية على المغرب. تمثلت هذه الشروط في استيلاء فرنسا على بعض الأراضي المغربية عقابا له، وفرضت فرنسا غرامة مالية على المغرب ومنعها المغاربة من تقديم الدعم للجزائر.

معركة إسلي
جزء من صراعات في تاريخ المغرب
Battle-Isly.jpg
معلومات عامة
التاريخ 14 اغسطس 1844
الموقع الجرف الأخضر قرب وجدة (ميناء طنجة، ميناء تطوان، ميناء أصيلة)
34°41′N 1°56′W / 34.69°N 1.93°W / 34.69; -1.93 
النتيجة انتصار عسكري للجيش الفرنسي
المتحاربون
 فرنسا  المغرب
القادة
ثوماس روبرت، الجنرال لاموريسيير مولاي عبد الرحمن
القوة
11,000 جيش نظامي ?? جيش تطوعي
الخسائر
غير معروف 800 شهيد

تسمى الاتفاقية للا مغنية وقعت سنة 1845 وقد أظهرت هذه المعركة مدى ضعف المخزن المغربي آنذاك. ومن بين شروط الاتفاقية: الشرط الأول : إبقاء الحدود بين دولة المغرب والجزائر كما كانت بين السلاطين الجزائريين وسلاطين المغرب السابقين ;الشرط الثاني : عين الوكيلان الحدود فما كان غربي الخط فلمملكة المغرب وما كان شرق الحد الجزائري.

الخلفية

عقب حادثة المروحة التي نتج عنها احتلال فرنسا للجزائر سنه 1830 ومقاومة الجزائريين بقيادة أميرهم عبد القادر كان المغرب عقب هذه الفترة يدعم الجزائريين والامير عبدالقادر بعد انهزامه في أحد المعارك مع الجيش الفرنسي المسلح والمنظم جيدا، فنسحب إلى داخل الأراضي المغربية، ثم قرر الجيش الفرنسي تعقبه وتجاوز حدود الجزائر إلى دولة المغرب، عند ذلك قرر السلطان المغربي مولاي عبد الرحمن بن هشام إرسال ابنه لملاقاة الجيش وصده بجيش تعداده 25000 مقاتل على الأكثر.

المعركة

توجه ابن السلطان وخليفته سيدي محمد لملاقاة القوات الفرنسية، على طريقتهم القتالية التقليدية. إذ كان هذا الجيش يفتقر إلى التنظيم والتسلح بسلاح المدفعية وفرق المشاة، فاقتصرت قوته الأساسية على عناصر الفرسان. إذ اعتمدت السرايا المشكلة أساسا من مقاتلين لا يتجاوز عدد السرية الواحدة ثلاثين مقاتلا على المهاجمة الاندفاعية لندها.

انهزم الجيش المغربي سريعا وسحق من طرف مدفعية فرنسا في لحظة خاطفة.

نتائج

نتائج هذه المعركة تمثلت في عقد معاهدة للا مغنية في سنة 1845، التي تركت الحدود المغربية الجزائرية (جنوب مركز ثنية الساسي، ناحية فكيك) غامضة. واستغلت فرنسا هذا الغموض لتحتل في أواخر القرن التاسع عشر أجزاء من الصحراء المغربية الشرقية (ولايتي تندوف وبشار الجزائر حاليا).

مصادر

  1. "معلومات عن معركة إيسلي على موقع britannica.com". britannica.com. مؤرشف من الأصل في 31 مايو 2016.

موسوعات ذات صلة :