الرئيسيةعريقبحث

معركة المشاعل


☰ جدول المحتويات


معركة المشاعل (بالتركية: Meşaleler Savaşı)‏ وقعت في 1583 م خلال الحرب العثمانية الصفوية (1578–1590)، اسم المعركة يشير إلى المشاعل التي استخدمت خلال الاشتباكات ليلا.

معركة المشاعل
جزء من الحرب العثمانية الصفوية (1578–1590)
معلومات عامة
التاريخ 09-11 مايو، 1583م
الموقع باشتيب، بالقرب من دربند (حاليا عاصمة داغستان،روسيا)
النتيجة نصر عثماني حاسم
المتحاربون
Fictitious Ottoman flag 2.svg الدولة العثمانية Flag of Persia (1502-1524).svg الدولة الصفوية
القادة
عثمان بن أوزديمير باشا
جعفر باشا
حيدر باشا
امام كولو خان
رستم خان
برهان الدين
القوة
مختلف عليها 50،000+

خلفية

في المرحلة الأولى من حرب الدولة العثمانية تمكنت من قهر معظم القوقاز. تم تعيين عثمان بن أوزديمير باشا (ابن أوزدمير باشا) كحاكم للأراضي المنضمة للعثمانيين حديثا. تم اتخاذ دربند عاصمة لمقاطعته على ساحل بحر قزوين. ومع ذلك، بعد عودة الجيش العثماني إلى قاعدته الرئيسية في اسطنبول، بدأ الفرس تحت قيادة إمام كولى في محاولة استعادة بعض من أراضيها السابقة. وعلى الرغم من إرسال جيشا من خانية القرم (التي كانت تابعة للعثمانين) تحت قيادة محمد جيراي إلى القوقاز في صيف 1579 كتعزيز، لكنهم عادوا إلى القرم في الخريف، وتركوا عثمان باشا وحده. ونتيجة لذلك، كان عثمان باشا قرر التراجع إلى شمال القوقاز. في 1582، أرسل الباب العالي العثماني قوة التسليح الثانية تحت قيادة جعفر باشا، حاكم كافا (اوكرانيا حاليا)، لاستعادة الهيمنة العثمانية في المنطقة.[1]

معركة

الفرس قوامها 50,000 في عهدة إمام كولو، جنبا إلى جنب مع الجنود الجورجين غير النظاميين، للهجوم مرة أخرى في ربيع عام 1583. وفي الاشتباك الأول من قبل وحدات طليعة كلا من الجيشين، هزم العثمانيون (25 أبريل 1583). ووقع الاشتباك الرئيسي في باشتيب بالقرب دربند في 9 مايو 1583. وعلى الجانب العثماني، وضع عثمان باشا في المنتصف، وكان جعفر باشا في الجهة اليسرى وكان حيدر باشا، محافظ سيواس في الجهة اليمنى. أما على الجانب الفارسي، كان إمام كولو في المنتصف، وكان رستم خان في الجهة اليمنى وبرهان الدين في اليسار.[2] وكانت نتيجة المعركة غير حاسمة في نهاية اليوم الأول، ولكن استمرت المعركة أثناء الليل، كلا الجانبين قاما باستخدام المشاعل. في اليوم الثاني، كان هناك وقفة لحظة في القتال. ولكن في اليوم الثالث، القائد العثماني وضع هجوم أدي لنهاية المعركة.وتم هزيمة الجيش الفارسي واسري الجيش الفارسي تجاوزت 3000.

ما بعد المعركة

بهذا الانتصار، كانت الدولة العثمانية قادرة على فرض سيطرتها على كل القوقاز. وبعد مزيد من الانتصارات العثمانية في الجنوب ( فتح تبريز) اتفق الجانبان على إبرام السلام. بموجب معاهدة فرحات باشا 1590، اعترف الفرس بمكاسب العثمانية في كل من القوقاز وكذلك أذربيجان بغرب ايران. ولكن هذه المكاسب لم تكن طويلة الأمد، كما تم عكسها في الحرب العثمانية الصفوية المقبلة.

مراجع

  1. Prof. Yaşar Yüce-Prof. Ali Sevim: Türkiye tarihi Cilt III, AKDTYKTTK Yayınları, İstanbul, 1991 p 23
  2. Joseph von Hammer:Osmanlı Tarihi Vol II (condensation: Abdülkadir Karahan), Milliyet yayınları, İstanbul. p 100

موسوعات ذات صلة :