مكبث (Macbeth) في بعض الدول تنطق ماكبث هي قصيدة تراجيدية للمسرحي الإنكليزي ويليام شكسبير عن القائد الاسكتلندي مكبث الذي يغتال ملكه دنكن ليجلس على عرش اسكتلندا مكانه.[1][2][3] مكبث أقصر تراجيديات شكسبير، ولا حبكة جانبية فيها تتعلق بأي شخصيةٍ أخرى. كُتبت هذه المسرحية في وقتٍ ما بين 1603 و1606، واعتمد فيها شكسبير بشكلٍ طفيف على شخصية مكبث الاسكتلندي أحد ملوك اسكتلندا. مُثلث هذه المسرحية مراراً، وأنتجت للسينما والأوبرا ومسلسلات التلفاز.
مكبث | |
---|---|
(Macbeth) | |
مكبث وبانكو يقابلان الساحرات
| |
النوع الفني | تراجيديا |
المؤلف | وليم شكسبير |
تاريخ النشر | 1623 |
الشخصيات | ليدي ماكبث |
IBDB | 5681 |
الشخصيات الرئيسية
- مكبث - حاكم غلامس، وأحد قادة جيش الملك دنكن، ملك اسكتلندا فيما بعد
- السيدة مكبث - زوجة مكبث
- دنكن - ملك اسكتلندا
- بانكو - صديق مكبث وأحد قادة جيش الملك دنكن
- فليانس - نجل بانكو
- مكدف - حاكم فايف
- السيدة مكدف - زوجة مكدف
نبذة عن المسرحية
تفتتح المسرحية وسط الرعد والبرق، وثلاثة ساحرات يقررن أن لقائهن القادم سيكون مع مكبث، في المشهد التالي يظهر رقيب مجروح من جيش الملك، يخبر الملك أن مكبث أحد قواده وبانكو قاموا بصد غزوة للقوات المتحالفة نورماندي وأيرلندا, ويعجب الملك بشجاعة مكبث وقوته الجامحة، التي وصفها له القائد المجروح. يتغير المشهد ليظهر مكبث وبانكو في محادثة يقيموا نصرهم "ياله من يوم أحمق لم أر مثله من قبل"، وبينما هم يتسائلون في أرض بور، تظهر الساحرات الثلاثة المنتظرات وتحييهم وتنبئهم بما سيكون عليه مستقبلهم، وعلى الرغم من أن بانكو هو أول من أعترضهم إلا أن الساحرات توجهن بالحديث لمكبث، في البداية لقبوه بنبيل الجلامس كما هو معروف، والثانية بنائب الملك، فيما أن النداء الثالث كان "ستكون ملك بعدئذ", ويطبق مكبث بالسكوت والصدمة، فيقوم بانكو باعتراضهم مرة أخرى، تقوم الساحرات بتنبيئه أنه سيكون والد سلالة من الملوك، وفيما يتعجب الرجلان ويتسائلان عن هذا الأعلان تختفي الساحرات الثلاثة، ويصل أحد النبلاء وهو رسول من الملك ليخبر مكبث بالنبؤة الأولى وهي نائب للملك، وفي الحال تتوهج حماسة مكبث ليصبح ملكاً.
يقوم مكبث بالكتابة لزوجته عن أمر الساحرات الثلاثة ونبؤاتهن، فيما يقرر الملك البقاء بقلعة مكبث بمدينة أنفرنيس، تقوم السيدة مكبث بتدبير خطة لقتل الملك وتأمين العرش ليصبح لزوجها، فيما تداهم مكبث الشكوك والقلق عن عواقب هذا الأمر، ولكن السيدة مكبث تستفز ملكاته بعبارات مثل " أنت لست برجل " إلى أن يقتنع ويقوما بتنفيذ الخطة، ويتهم خدم الملك بقتله وهو نائم، تدور أحداث القصة وتنقلب نعمة الملك إلى نقمة بسبب الكوابيس التي تلاحق مكبث وانتحار زوجته ومن ضمن الهلوسات التي لاحقت مكبث رؤيته شبح صديقه بانكو بعد أن أستأجر رجلين لقتله هو وأبنه فلينس وتنجح عملية القتل، ولكن فلينس أبن بانكو يلوذ بالفرار. تنتهي القصة بمقتل مكبث على يد مكدف
مراجع
- Whitted, Brent E. (2012). "Staging Exchange: Why "The Knight of the Burning Pestle" Flopped at Blackfriars in 1607". Early Theatre. 15 (2): 111–130. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 202012 نوفمبر 2017.
- Frye, Roland Mushat (1987). "Launching the Tragedy of Macbeth: Temptation, Deliberation, and Consent in Act I". The Huntington Library Quarterly. 50 (3): 249–61. doi:10.2307/3817399.
- Warren, Brett. The Annotated Daemonology of King James. A Critical Edition. In Modern English. 2016. صفحة 107. .
Moreover she confessed that at the time when his Majesty was in Denmark, she being accompanied with the parties before specially named, took a Cat and christened it, and afterward bound to each part of that Cat, the cheefest parts of a dead man, and several joints of his body, and that in the night following the said Cat was conveyed into the midst of the sea by all these witches sailing in their riddles or Cues as aforesaid, and so left the said Cat right before the Town of Leith in Scotland: this done, there did arise such a tempest in the Sea, as a greater has not been seen: which tempest was the cause of the perishing of a Boat or vessel coming over from the town of Brunt Island to the town of Leith, of which was many Jewels and rich gifts, which should have been presented to the current Queen of Scotland, at her Majesty’s coming to Leith. Again it is confessed, that the said christened Cat was the cause that the King Majesty’s Ship at his coming forth of Denmark, had a contrary wind to the rest of his Ships, then being in his company, which thing was most strange and true, as the King’s Majesty acknowledges – Daemonologie, Newes from Scotland... If this sounds familiar, Shakespeare took inspiration from this very passage and applied the same methods of witchcraft to his play Macbeth just a few years after the publication of Dæmonologie. All of the inhabitants of England and Scotland would have been familiar with this case and as the play of Macbeth is also set in Scotland, many quotes from King James' dissertation are taken as inspiration. The three witches of the play thus cast their spells in the same manor.