البردة هي منصة إبداعية مخصصة للاحتفاء بالأشكال الإبداعية ذات الصلة بالفنون التقليدية والثقافة الإسلامية ، تشرف عليها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، وذلك من خلال الارتقاء بالإبداع والتجريب في ممارسات الفن الإسلامي، وخلق منصة شاملة للحوار بين المبدعين والمفكرين والمجتمعات الإبداعية، سعياً للحفاظ على منجز الفنون التقليدية الإسلامية وتنمية شعور الاعتزاز بالثقافة والتراث الإسلامي المتسامح والمنفتح على العالم. تتواصل المنصة مع الجمهور من خلال جائزة البردة ومهرجان البردة كل عامين ومنحة البردة التي تُقام بالتناوب مع الجائزة والمهرجان وكذلك البرامج العامة في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، والتي تشمل الجلسات الحوارية وورش العمل والمعارض.
البردة | |
---|---|
النوع | منصة إبداعية |
التأسيس | 2004 |
المقر الرئيسي | الامارات |
موقع ويب | منصة البردة |
اللغة (اللغات) المتوفرة | العربية - الانجليزية |
قصة الشعار
اشتق الاسم من قصيدة البردة، وهي قصيدة في مدح النبي محمد صلي الله عليه وسلم ألفها الإمام البوصيري في القرن الثاني عشر.
جائزة البردة
أطلقت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة جائزة البردة عام 1425 هـ / 2004 م احتفالاً بذكرى المولد النبوي الشريف، واليوم مع إطلاق نسخة هذا العام من الجائ وهي النسخة السادسة عشرة، ترسخ الجائزة مكانتها كمنصة إماراتية عالمية تحتفي بالتنوع في الثقافة الإسلامية وممارساتها الجمالية، تكريماً للإبداع المتميز في الأنماط الفنية الإسلامية التقليدية وتقديراً للغة العربية وجمالياتها، وتختص باستقطاب مشاركة الشعراء والخطاطين والفنانين الذين ألهموا في أعمالهم بالسيرة الشريفة للنبي محمد (ص)، والقرآن الكريم والحديث الشريف، وقد بلغ عدد من احتفت بهم الجائزة حتى العام 2018، أكثر من 290 [1] فائزاً تقديراً لعملهم المتميز.
وتتوزع مساهمات المرشحين للجائزة تقليديًا ضمن ثلاثة تخصصات هي:
- الشعر (الفصيح والنبطي)
- الخط (الكلاسيكي والحديث)
- الزخرفة
اهداف الجائزة :
من خلال تسليط الضوء على شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة في ذكرى مولده الشريف، تهدف الجائزة إلى:
- الاحتفاء بالفنون الإسلامية كمدخل للتواصل الثقافي مع العالم و كجزء من التراث الإنساني.
- إبراز قيم ومبادئ التسامح من خلال الاحتفاء بجماليات الفنون الإسلامية.
- تعزيز الابتكار والروح الإبداعية من خلال تحفيز الأجيال الناشئة على ممارسة الفنون الإسلامية التقليدية.
- تمثيل العالم الإسلامي بمشاركة المتميزين والمبدعين في مجال الشعراء والخطاطين والتشكيليين.
- تحفيز وتنويع المشاركات من متميزين ومبدعين في مجالات الفنون الإسلامية التقليدية والشعر حول العالم والتي بطريقة تعكس التنوع الثقافي والفكري في العالم الإسلامي.
فئات جائزة البُردة :
الزخرفة :
تشمل الزخرفة في الفن الإسلامي أربعة أشكال، وهي: الأشكال الثلاثة غير التصويرية (وهي الخط العربي والزخارف النباتية والزخارف الهندسية) والتمثيل التصويري. وقد منحت جائزة البردة جوائزها عن فئة الزخرفة لأعمال جسدت تلك الأشكال والتي تصور المساحة الجمالية للثقافة الإسلامية. يجب على المشاركين مرعاة الشروط والأحكام لتقديم الأعمال المواد والأساليب المستخدمة في ممارسات الزخرفة الكلاسيكية.
الشعر :
يعكس احتفاء جائزة البردة بالشعر المكانة الراسخة لهذا الفن كوسيلة تعبير إبداعية لتسليط الضوء على السيرة الشريفة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وشخصيته الفريدة من خلال اللغة وقوة التعبير اللفظي. من خلال تلقي الجائزة لأعمال فنية من الشعر بالفصحى والشعر النبطي فإنها تحتفي في الوقت ذاته بجمال اللغة العربية والتراث الأدبي للعالم العربي والإسلامي. علاوة على ذلك، تعتبر فئة الشعر انعكاساً حرفيًا لاسم الجائزة “البردة” المشتق من قصيدة البردة وهي قصيدة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم ألفها الإمام الصوفي في القرن الثاني عشر.
- الشعر الفصيح
- الشعر النبطي
الخط العربي :
يعد الخط العربي أحد أكثر أنواع الفنون الإسلامية تنوعًا وثراءً، فقد اتخذ لنفسه مكانة راسخة كفن يحظى باحترام كبير في الثقافة الإسلامية. وقد احتفى الخط العربي الإسلامي باللغة العربية لكونها لغة القرآن الكريم، لذلك فلا يقتصر الخط على كونه نمطاً من أنماط الكتابة ولكنه أيضاً شكل من أشكال التعبير الروحي. وبالتوازي مع ذلك، دأبت جائزة البردة على تقدير والإشادة بالأعمال المبدعة في فنون الخط والحروفية العربية، محتضنة شقيه التقليدي والمعاصر.
- الخط العربي التقليدي “الكلاسيكي”
- الخط العربي الحديث
عن مهرجان البردة
مهرجان البُردة هو مبادرة أطلقتها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2018 ليكون نافذةً تحتفي بالثقافة الإسلامية.
يتضمن المهرجان برنامجاً متنوعاً يجمع بين الجلسات الحوارية، والمعارض الفنية، وعروض الأداء بمشاركة نخبة من المفكرين والمبدعين والخبراء في المشهد الثقافي من مختلف أنحاء العالم لتبادل الرؤى والأفكار والعمل على تطوير مشاريع إبداعية مشتركة. يسعى المهرجان إلى تعزيز مشاركة الأجيال الشابة المبدعة، وتعميق ارتباطهم واعتزازهم بهويتهم الثقافية، وتشجيعهم على الابتكار والإبداع في الفنون الإسلامية وإثرائها.
وشهد المهرجان إطلاق منحة البردة التي تهدف لتوسيع نطاق الثقافة والفنون الإسلامية من خلال
التعريف بالفنانين المبدعين الذين يتبنون أساليب تفكير جديدة في التعبير عن أعمالهم ورؤيتهم للثقافة والفنون الإسلامية. وتقدّم المنحة فرصة لاستكشاف آفاق واعدة أمام عشرة فنانين في كل نسخة من نسخها.
عن منحة البردة
أنطلقت منحة البردة في نسختها الأولى ضمن فعاليات مهرجان البردة 2018 كمبادرة رائدة معنية بتعزيز الابتكار في ممارسات الفن الإسلامي. توزع المنحة على 10 فنانين معاصرين بالتساوي مع تكليفهم بإنتاج أعمال فنية تتحدى أسلوبهم المتبع في ممارسة الفن الإسلامي. عُرضت الأعمال الفنية لمنحة البردة للمرة الأولى في معرض فن أبوظبي 2019 في منارة السعديات في الفترة من 21 إلى 23 نوفمبر 2019 وستتواصل جولات تلك الأعمال في المؤسسات الثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي الخارج طوال عام 2020.
الضهور الاعلامي
العين الأخبارية [2]
موقع البيان [3]
موقع الأمارات اليوم [4]
صحيفة الرؤية [5]
اليوم السابع [6]
المراجع
- "«البردة» تكرم 290 فناناً في 15 عاماً". الخليج. مؤرشف من الأصل في 03 يونيو 2020.
- "البردة" الإماراتي يعرض أعمالا لـ10 فنانين في أبوظبي". موقع العين الاخبارية. مؤرشف من الأصل في 03 يونيو 2020.
- "10 فنانين إماراتيين في «منحة البردة 2019»". موقع البيان. مؤرشف من الأصل في 03 يونيو 2020.
- "10 من أعمال مبدعي «البردة» في «فن أبوظبي»". موقع الأمارات اليوم. مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 2019.
- "منحة «البردة» تستعرض أعمال 10 مبدعين عالميين في «فن أبوظبي»". الرؤية. مؤرشف من الأصل في 03 يونيو 2020.
- "الإمارات تقدم منحة "البردة" وتعرض أعمالاً لـ10 فنانين "خلال فن أبو ظبى". اليوم السابع. مؤرشف من الأصل في 08 أكتوبر 2019.