منظمة إنقاذ الجيل هي منظمة غير ربحية تؤيد الرأي غير المثبت علميًا[5] أن التوحد والاضطرابات ذات الصلة تأتي في المقام الأول بسبب العوامل البيئية،[6] وخاصةً اللقاحات.[7][8][9] تأسست المنظمة في عام 2005 على يد ليزا وج.ب هاندلي. لقيت المنظمة اهتمامًا من خلال استخدام حملة إعلامية، بما في ذلك إعلانات صفحة كاملة في صحيفة نيويورك تايمز ويو إس إيه توداي.[10] ومن المعروف أن نظمة إنقاذ الجيل تستخدمها جيني مكارثي للتعبير عن رأيها بشأن ارتباط التوحد واللقاحات والكفاع عن موقفها المناهض للقاحات.[11]
منظمة إنقاذ الجيل | |
---|---|
البلد | الولايات المتحدة[1] |
المقر الرئيسي | شيرمان أوكس (كاليفورنيا), الولايات المتحدة |
تاريخ التأسيس | 13 مايو 2005 |
عدد الموظفين | 4 |
عدد المتطوعين | 1,594 |
الموقع الرسمي | www |
الحملة الإعلامية
تأسست المنظمة في عام 2005 على يد ليزا وج.ب هاندلي و150 من المتطوعين الذين شملوا العديد من أعضاء حركة العلاج الطبي الحيوي في ذلك الوقت. وابتداءًا من ربيع عام 2005 وبدءًا من يناير 2007، بدأت منظمة إنقاذ الجيل حملة إعلامية وطنية في الولايات المتحدة، ووضعت إعلانات في صحف مثل نيويورك تايمز ويو إس إيه توداي.[10] قاد المنظمة في الآونة الأخيرة جيني مكارثي، وهي مؤلفة، وشخصية تلفزيونية وعارضة سابقة بمجلة بلاي بوي.[11] تغيرت العلامة التجارية للمنظمة بشكل مختلف منذ أن أصبحت مكارثي رئيسًا للمنظمة باسم "جيني مكارثي وجيم كاري في منظمة التوحد"، و"جيني مكارثي ومنظمة إنقاذ الجيل" و"جيني مكارثي في منظمة التوحد".[12] كتب بوني روشمان في مجلة تايم، "... أثارت انتماء مكارثي إلى منظمة إنقاذ الجيل، وهي منظمة تربط التوحد باللقاحات، آلاف الآباء، وشجعتهم على رفض اللقاحات لأطفالهم - نفس اللقاحات المسؤولة عن إنقاذ الأرواح في جميع أنحاء العالم ".[13]
أسباب التوحد
اقترحت منظمة إنقاذ الجيل عددًا من الأسباب المحتملة للقضايا المتعلقة بالتوحد والنمو، مثل اللقاحات، وزيادة في عدد اللقاحات،[7] والثيومرسال، وهي الحافظة المصنوعة من الزئبق والتي تحتوي على اللقاح.[14][15] تدعي منظمة إنقاذ الجيل أن التدخل الطبي الحيوي لعلاج التوحد يمكن أن يساعد الأطفال على التعافي.[16][17] وقد دحضت الأبحاث العلمية، كما تقول الادعاءات بأن اللقاحات، والمخدرات أو العلاج بالاستخلاب يمكن أن يعالج التوحد.[18]
ينظر المجتمع إلى منظمة إنقاذ الجيل على أنها منظمة مثيرة للجدل؛ بسبب ملفها الشخصي من خلال الإعلانات الوطنية ووجهة نظرها المختلفة مع الإجماع السائد حول أهمية اللقاحات في المجتمع الطبي،[19] كما وُصفت المنظمة بأنها منظمة مناهضة لللقاحات.[8][20][21]
الانتقادات
عقدت منظمة إنقاذ الجيل مؤتمر سنوي في شيكاغو جنبًا إلى جنب مع مؤسسة خيرية أخرى مثيرة للجدل، التوحد واحد.[22] قادت خطابات المتكلمين في هذه المؤتمرات النقاد لاتهام كلتا المنظمتين بتعزيز العلاجات غير المثبتة، مثل دواء Miracle Mineral Solution، كعلاج مزعوم للتوحد.[23] وقد انتقدت هذه المؤتمرات أيضًا لأن أندرو ويكفيلد ألقى خطابات بها.[24] كما تعرضت المنظمة لانتقادات لأن العديد من المتكلمين الذين يقدمون "ما يسمى العلاجات" لديهم مصلحة مالية خاصةهم.[24]
وقال جيه بي هاندلي عن أندرو ويكفيلد، منشئ جدل لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية وعلاقته بالتوحد: "يعتبر أندرو ويكفيلد هو نيلسون مانديلا ويسوع المسيح بالنسبة إلى مجتمعنا، فهو رمز يشعر بنا كلنا ".[25][26] ومع ذلك، فقد وصف عمل ويكفيلد بأنه" احتيال متقن "،[27] نشأت مخاوف لدى الوالدين بسبب تلك الجدالات حول اللقاحات، واستمرار الدعوة إلى نظرية غير مبررة من قبل مجموعات مثل الإنقاذ جيل على الرغم من أن تلك النظريات أدت دورها بخفض معدلات التحصين وزيادة حالات السعال الديكي والحصبة، وهي أمراض شديدة العدوى وأحيانًا تعتبر مميتة.[28]
أصدرت منظمة إنقاذ الجيل بيانًا بأن "حفلة وسائل الإعلام" بعد الكشف عن احتيال ويكفيلد والتلاعب في البيانات كان "يشوبه الكثير من اللغط".[29]
يستند الكثير من قضية منظمة إنقاذ جيل على المنشورات التي لا تمر من خلال مراجعة الأقران.[17][30] وقد وصفت إميلي ويلينغهام "إنقاذ جيل" بأنها "منظمة مكرسة للمفهوم الذي يفسر أن اللقاحات تسبب التوحد وأن الناس المصابين بالتوحد يمكن أن يتعافوا من التوحد عن طريق تدخلات مختلفة غير مثبتة وخطيرة في بعض الأحيان، بما في ذلك تشيلاتيون ".[17][31]
مقالات ذات صلة
مراجع
- معرف ملاح المنظمات الخيرية: https://www.charitynavigator.org/index.cfm?bay=search.summary&orgid=14711
- "Generation Rescue, Inc." Corporation Division. Oregon Secretary of State. Accessed on February 25, 2016. نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- "Executive Director". Generation Rescue. Accessed on February 25, 2016. نسخة محفوظة 13 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- معرف ملاح المنظمات الخيرية: https://www.charitynavigator.org/index.cfm?bay=search.summary&orgid=14711 — تاريخ الاطلاع: 13 يناير 2019
- Vaccines and autism:
- Doja, A; Roberts, W (2006). "Immunizations and autism: A review of the literature". Canadian Journal of Neurological Sciences. 33 (4): 341–6. doi:10.1017/s031716710000528x. PMID 17168158.
- Gerber, JS; Offit, PA (2009). "Vaccines and autism: A tale of shifting hypotheses". Clinical Infectious Diseases. 48 (4): 456–61. doi:10.1086/596476. PMC . PMID 19128068.
- Gross, L (2009). "A broken trust: Lessons from the vaccine–autism wars". PLOS Biology. 7 (5): e1000114. doi:10.1371/journal.pbio.1000114. PMC . PMID 19478850. مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2014.
- Offit, PA (2007). "Thimerosal and vaccines—a cautionary tale". نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين. 357 (13): 1278–9. doi:10.1056/NEJMp078187. PMID 17898096. مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 2010.
- Paul, R (2009). "Parents ask: Am I risking autism if I vaccinate my children?". Journal of Autism and Developmental Disorders. 39 (6): 962–3. doi:10.1007/s10803-009-0739-y. PMID 19363650.
- "Jenny McCarthy and Jim Carrey's autism organization – Generation Rescue". generationrescue.org. Generation Rescue. مؤرشف من الأصل في 05 يونيو 2009.
- "About vaccines". generationrescue.org. Generation Rescue. مؤرشف من الأصل في 04 مايو 2007.
- Salzberg, Steven (2010-12-31). "Why do we need to 'recontrol' Whooping Cough?". فوربس (مجلة). مؤرشف من الأصل في 09 يناير 201804 أكتوبر 2014.
- Herper, Matthew; Langreth, Robert (2007-09-27). "Fear factor". فوربس (مجلة). مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 201704 أكتوبر 2014.
- "USA Today Ad". generationrescue.org. Generation Rescue. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2008.
- Coombes, R (2009). "Vaccine disputes" ( كتاب إلكتروني PDF ). المجلة الطبية البريطانية. 338: b2435. doi:10.1136/bmj.b2435. PMID 19546136. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 16 يوليو 2011.
- Mnookin, Seth (2012). The Panic Virus: The True Story Behind the Vaccine-Autism Controversy. New York: Simon & Schuster. صفحة 258. .
- Rochman, Bonnie (2012-05-23). "Why Jenny McCarthy doesn't matter". Family Matters. Time. مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 201704 أكتوبر 2014.
- "Is it the mercury?". generationrescue.org. Generation Rescue. مؤرشف من الأصل في 26 نوفمبر 2009.
- Willingham, Emily (2014-02-20). "On autism, environmental toxicants, and bias". فوربس (مجلة). مؤرشف من الأصل في 09 سبتمبر 201604 أكتوبر 2014.
- "Treatment: What's biomedical treatment?". generationrescue.org. Generation Rescue. مؤرشف من الأصل في 26 نوفمبر 2009.
- Willingham, Emily (2012-11-05). "We can now add forced sweating to the faux autism treatment list". فوربس (مجلة). مؤرشف من الأصل في 16 أغسطس 201604 أكتوبر 2014.
- Claims of autism cures:
- Christison, GW; Ivany, K (2006). "Elimination diets in autism spectrum disorders: Any wheat amidst the chaff?". Journal of Developmental and Behavioral Pediatrics. 27 (2 Suppl 2): S162–71. doi:10.1097/00004703-200604002-00015. PMID 16685183.
- Broadstock, M; Doughty, C; Eggleston, M (2007). "Systematic review of the effectiveness of pharmacological treatments for adolescents and adults with autism spectrum disorder". Autism. 11 (4): 335–48. doi:10.1177/1362361307078132. PMID 17656398.
- Davis, TN; O’Reilly, M; Kang, S; Lang, R; et al. (2013). "Chelation treatment for autism spectrum disorders: A systematic review". Research in Autism Spectrum Disorders. 7 (1): 49–55. doi:10.1016/j.rasd.2012.06.005.
- Miller, Nick (2010-02-04). "Debunking the link between autism and vaccination". ذا أيج. Melbourne. مؤرشف من الأصل في 07 نوفمبر 2012.
- Begley, Sharon (2009-02-21). "Anatomy of a scare". نيوزويك. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2016.
- Steinhauer, Jennifer (2009-10-15). "Swine flu shots revive a debate about vaccines". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 23 يونيو 2018.
- "AutismOne / Generation Rescue Conference 2012". autismone.org. Autism International Assoc. May 2012. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2012.
- On conferences:
- Salzberg, Steven (2012-05-27). "Nobel laureate joins anti-vaccination crowd at Autism One". فوربس (مجلة). مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 201804 أكتوبر 2014.
- "AutismOne throws their support behind the Geiers in Autism Science Digest". leftbrainrightbrain.co.uk. 2011-06-16. مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2012.
- Gorski, David (2012-05-28). "Bleaching away what ails you". ScienceBasedMedicine.org. مؤرشف من الأصل في 07 مايو 2013.
- "MMS, or how to cure autism with bleach. Brought to you by AutismOne". LeftBrainRightBrain.co.uk. 2012-05-29. مؤرشف من الأصل في 03 يونيو 2012.
- Salzberg 2012.
- Dominus, Susan (2011-04-20). "Crash and burn of an autism guru". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 04 فبراير 2019.
- McNamee, David (2014-03-26). "Evidence supports it, so why are parents still reluctant to vaccinate their children?". Medical News Today. MediLexicon. مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 201903 أكتوبر 2014.
- On Wakefield's fraudulent study:
- Godlee, F; Smith, J; Marcovitch, H (2011). "Wakefield's article linking MMR vaccine and autism was fraudulent". المجلة الطبية البريطانية. 342: c7452. doi:10.1136/bmj.c7452. PMID 21209060. مؤرشف من الأصل في 24 مايو 2020.
- Deer, B (2011). "How the case against the MMR vaccine was fixed". المجلة الطبية البريطانية. 342: c5347. doi:10.1136/bmj.c5347. PMID 21209059. مؤرشف من الأصل في 23 مايو 2020.
- Hensley, Scott (2011-01-06). "Study linking childhood vaccine and autism was fraudulent". NPR. مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 201504 أكتوبر 2014.
- "Retracted autism study an 'elaborate fraud,' British journal finds". Atlanta: CNN. 2011-01-06. مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 201706 يناير 2011.
- Lin, RG, II (2008-05-02). "Rise in measles prompts concern". لوس أنجلوس تايمز. مؤرشف من الأصل في 08 يناير 201404 نوفمبر 2008.
- "Jenny McCarthy's Generation Rescue". generationrescue.org. Generation Rescue. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2011.
- Barrett, Alan D.T.; Stanberry, Lawrence R. (2009). Vaccines for Biodefense and Emerging and Neglected Diseases. صفحة 264. .
- Willingham, Emily (2012-10-22). "Jenny McCarthy is a newspaper columnist". فوربس (مجلة). مؤرشف من الأصل في 05 يوليو 201703 أكتوبر 2014.
روابط خارجية
- الموقع الرسمي
- "The Vaccine War". Frontline. 2010-04-27. بي بي إس. مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2015.