مويضي البرازية شاعرة بدوية من نجد مشهورة في الثقافة الشفهية الشعبية في السعودية.
مويضي البرازية | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الحياة العملية | |
الفترة | تقريباً القرن الثالث أو الرابع عشر الهجري |
المهنة | شاعرة بدوية |
موسوعة الأدب |
اسمها ونسبها
"مويضي" هو تصغير تحسين لاسم "موضي" المعروف. ويعود نسبها للبرزان من مطير. لكنها مشهورة شعبياً بمويضي البرازية.
حياتها
تعد من الشاعرات المشهورات في الثقافة الشفهية الشعبية في السعودية، وشعرها يتسم بالإعجاب بالبطولة والفروسية وأحياناً بالفكاهة والعلاقة مع الرجل، ويعتقد بأنها تزوجت مرتين في حياتها. أختلف في تحديد فترة حياتها، فالبعض يرجع بعض شعرها للقرن الثاني عشر الهجري، وآخرون يرون في شعرها دلالة لفترة لاحقة متأخرة.
شعرها
حدث لها أنها كانت تغني ذات يوم فأثارت غضب بعض المتدينين، وشكوها للدولة التي أرسلت شخصاً اسمه "سلامة"، فقام يوبخها ويعاقبها ويدعوها لعدم العودة مجدداّ للغناء. وفي أحد الأيام كانت تشدو بجانبها حمامة، فقالت تنصحها بأن تغني في غير هذا المكان الذي ضربت فيه بسبب الغناء، فقالت:
ياسّعْد عينك (مويضي البرازية) | ||
يا سّعْد عينك بالطرب يالحمامه | ياللي على خضر الجرايد تغنين | |
عزي لحالك وان درى بك سلامه | خلاك مثلي يالحمامه تونين | |
كسر عظامي كسر الله عظامه | شوفي مضارب شوحطة بالحجاجين | |
وأن كان ودك بالطرب والسلامة | عليك بالفرعه ديار الوداعين |
في مناسبة جرت بين مويضي وأخت لها تسمى " بنّا " وكانت أيضاً شاعرة، أن بنّا نظمت قصيدة تتشوق فيها للرجال الشجعان والكرماء, فتقول موجهة الخطاب لمويضي:
شوقي غلب شوقك على هبة الريح | ومحصّلٍ فخر الكرم والشجاعة | |
ركاب شوقي كل يومً مشاويح | واذا لفى صكوا عليه الجماعة | |
يالبيض شومن للرجال المفاليح | ولاتقربن راعي الردى والدنـاعة |
فردت عليها مويضي في قصيدتها المشهورة:
ما هوب خافيني (مويضي البرازية) | ||
ما هوب خافيني رجال الشجاعه | ودِّي بهم، بَسْ المناعير صَلْفين | |
اريد مـنّـدسٍ بوسط الجماعه | يرعى غنمهم والبهم والبعارين | |
وإذا نزرته راح قلبه رعاعه | يقول: يا هافي الحشا وَيْش تبغين؟ | |
وان قلت له: هات الحطب قال: طاعة | وعَجْل يجي بالقِدْر، هو والمواعين | |
لو اضربه مشـتدةٍ في كراعه | ماهوب شانيني ولا الناس دارين |
مراجع
- شاعرات من البادية للأستاذ عبد الله بن رداس
- آدابنا الشعبية للأستاذ منديل الفهيد