ميخائيل ألكسندروفيتش باكونين (بالروسية: Михаи́л Алекса́ндрович Баку́нин) (1814 - 1876) كان ثوريا لاسلطويا من روسيا ومؤسس للاسلطوية الجمعوية[5]. ارتاد مدرسة في موسكو لدراسة الفلسفة وبدأ يرتاد حلقات راديكالية فتأثر كثيرا بألكسندر هيرزن. غادر باكونين روسيا في 1842 متجها إلى دريسدن وفيما بعد باريس حيث التقى جورج ساند وبيير جوزيف برودون وكارل ماركس.
ميخائيل باكونين | |
---|---|
(بالروسية: Михаил Александрович Бакунин) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 18 مايو 1814[1][2][3] |
الوفاة | 19 يونيو 1876 (62 سنة)
[1] برن[1][2] |
مواطنة | الإمبراطورية الروسية |
عضو في | جمعية الشغيلة العالمية |
أبناء | ماريا باكونين |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة هومبولت في برلين |
المهنة | فيلسوف، وكاتب، وسياسي، ولاسلطوي |
اللغات | الروسية[4] |
مجال العمل | فلسفة |
أعمال بارزة | الله والدولة |
تأثر بـ | إرنست هوفمان، وألكسندر هيرزن، ونيكولاي بلاتونوفيش أوجاريوف، وبيير جوزيف برودون، وجان جاك روسو، ولودفيغ فويرباخ، وكارل ماركس، وجورج فيلهلم فريدريش هيغل، وفيودور دوستويفسكي |
التيار | لاسلطوية، وإلحاد |
الخدمة العسكرية | |
التوقيع | |
نقل من فرنسا بسبب انتقاداته اللاذعة ضد هيمنة روسيا على بولندا. في 1849 قبض عليه في ديرسدن بسبب مشاركته في التمرد التشيكي في 1848. أرسل إلى روسيا فسجن في قلعة بيتر وباول في سانت بطرسبرغ. بقي هناك حتى 1857 حين تم نفيه إلى معسكر عمل في سيبيريا.
هرب عبر اليابان والولايات المتحدة الأمريكية ليتوقف في لندن لوقت قصير حيث عمل مع هيرزن في الصحيفة الراديكالية كولوكول (الجرس). في 1863 تركها لينضم إلى التمرد في بولندا لكنه فشل وبقي في سويسرا وإيطاليا لبعض الوقت. رغم سوابقه الإجرامية لاقى باكونين نجاحا وشهرة ضمن الشباب الراديكالي الروسي والأوروبي أيضا. في 1870 تورط في التمرد في ليون وتنبأ بكومونة باريس.
في 1868 انضم باكونين الجمعية العمالية الدولية وهي فيدرالية راديكالية لاتحاد نقابة العمال بفروع في أغلب أرجاء أوروبا. سيطر على مؤتمر 1872 نزاع بين فريق ماركس الذي أيد الدخول في الانتخابات البرلمانية وفريق باكونين المعاض لذلك. خسر فريق باكونين التصويت وعند انتهاء المؤتمر طرد باكونين وعدة أعضاء من فريقه بعد اتهامهم بتأسيس منظمة سرية داخل المنظمة الرئيسية. أصر اللاسلطويون على أن المؤتمر مزور وقاموا بإنشاء مؤتمر خاص بهم في سانت ايمير بسويسرا في 1872. بقي باكونين نشيطا جدا في المؤتمر اللاسلطوي والحركة الأوروبية الاشتراكية. من 1870 حتى 1876 كتب عدة مؤلفات مشهورة كالسلطوية واللاسطوية والله والدولة. رغم صحته المتدهورة حاول المشاركة بالتمرد ببلونيا لكنه أجبر على العودة إلى سويسرا متنكرا واستقر في لوغانو. بقي نشيطا في التيار الراديكالي الأوروبي حتى عانى من مشاكل صحية تسببت له في النقل إلى المستشفى في بيرن حيث مات في 1876.
يذكر باكونين شخصيةً رئيسية في تاريخ اللاسلطوية ومعارضا للماركسية وخصوصا فكرة ماركس بديكتاتورية البروليتاريا.
سيرته
سنواته الأولى
ولد باكونين في الامبراطورية الروسية لعائلة روسية من طبقة النبلاء وأمضى شبابه ضابطا صغيرا في الجيش الإمبراطوري الروسي ثم انسحب من الخدمة العسكرية في 1835.
اهتمامه بالفلسفة
انظر إلى مثالية.
أفكاره
تأثيره
أثر في عدة مفكرين في العصر الحديث كنعوم تشومسكي[6].
انتقادات
تعرض باكونين لانتقادات من طرف كارل ماركس.
مقالات ذات صلة
مراجع
- النص الكامل متوفر في: http://feb-web.ru/feb/kle/ — العنوان : Краткая литературная энциклопедия — الناشر: الموسوعة الروسية العظمى، جسك
- معرف ملف استنادي متكامل: https://d-nb.info/gnd/118506102 — تاريخ الاطلاع: 13 أغسطس 2015 — الرخصة: CC0
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11889937b — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11889937b — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- ماسترز, أنطوني (1974). باكونين, أبو الاسلطوية. مراجعة جريدة السبت. .
- نعوم تشومسكي (1970). لأسباب الدولة. نيويورك: كتب بانثيون. (العنوان الخاص"ملحوظات في الاسلطوية".)