مي غصوب(2نوفمبر 1952 بيروت – 17 فبراير 2007 لندن) هي كاتبة لبنانية وفنانة، وناشرة وناشطة في مجال حقوق الإنسان. أسست «دار الساقي» للنشروناشرة بها، كتبت مقالات في الثقافة والجماليات وقضايا الشرق الأوسط لصحف ومجلات عربية ودولية.
مي غصوب | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 2 نوفمبر 1952[1] بيت شباب[2] |
الوفاة | 17 فبراير 2007 (54 سنة)
[3][1][4] لندن |
مكان الدفن | بيروت[5] |
الإقامة | بيروت باريس لندن |
مواطنة | لبنان |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | الجامعة اللبنانية |
المهنة | فنانة تشكيلية[6]، وكاتِبة، ونسوية، وناشطة حقوق الإنسان، وصحفية[7] |
موسوعة الأدب |
حياتها
والدها ريمون غصوب لاعب كرة القدم المحترف "مسيحي ماروني" ، درست في مدرسة الحرية الفرنسية في بيروت، درست الرياضيات في الجامعة الأمريكية ببيروت، درست الأدب الفرنسي في الجامعة اللبنانية، [8] درست النحت في كلية مورلي ومرسم هنري مور في لندن.
كانت تروتسكي في بداية "الحرب الأهلية اللبنانية" عام 1975، لكن عندما فقدت الامل إتجهت إلى العمل الإنساني، وأنشئت إثنين مستوصف طبي في منطقة مسلمة فقيرة بعد أن غادرها الأطباء وأغلقت الصيدليات. [9]
في عام 1977فقدت إحدى عينيها، بعد أن أصيبت سيارتها بقذيفة في حين أخذ أحدهم إلى المستشفى. إنتقلت إلى لندن ليكون وقت المعالجة، وقضى في باريس، حيث عملت كصحفيه للصحف العربية. [8]في لبنان مع صديق طفولتها أندريه جاسبار، تحت أسماء مستعارة أككاوي سليم وماجدة سلمان.
في عام 1979، أسست دار الساقى في وستبورن غروف بلندن، مع جاسبار، يعمل بمكتبة لندن الأولى متخصص في اللغة العربية. [10] بدأوا بنشر الأعمال باللغة العربية في عام 1983. تباع بصمة ذيل الثعبان إلى بيت آيرتون في عام 1987، ولكنها استمرت مع بصمات الساقي وبرقية. دار نشر اللغة عربية، دار السقي، تأسست في بيروت في عام 1990.
أصبحت مناصرة لحقوق المرأة، عملت على نشر مجموعة من القضايا المثيرة للجدل وإنتاج المنشآت الفنية . وكتبت عن الديمقراطية [11] وفي كتاب السيرة ذاتية، ترك بيروت: النساء والحروب داخل، ونشر في عام 1998. وهي تعارض بحماس للرقابة، معتبرة لها في 2006 الإنهاء اللعب تكس أجريت في مسرح غنائي، هامرسميث ومسرح دومينيون في لندن، ومسرح الوحدة، ليفربول، أن "الكلمات لا تقتل، بفعل البشر."
الحياة العائلية
تزوجت مرتين. تزوجت من الكاتب اللبناني حازم صاغيه في عام 1991. توفيت في لندن. وكانت مع والدها، والدتها، ماجي غصوب، وشقيقتها، هدى وزوجها حازم صاغيه. [10]
جائزة مى غصوب للرواية
اطلقت دار الساقى للنشر جائزة للرواية تحمل أسمها، وأعلنت فتح باب الترشح لها في الأول من يناير 2018، على أن يكون آخر موعد لتلقى المشاركات هو 30 يونيو من العام نفسه، وفي 17 فبراير 2019 أعلن فوز رواية "عايدون" للكاتبة الليبية كوثر الجهمي بـ"جائزة مي غصوب للرواية" في دورتها الأولى.[12]
شروط المشاركة في جائزة مى غصوب للرواية:
أولاً: أن تكون الرواية باللغة العربية.
ثانياً: لم يسبق نشر الرواية من قبل.
ثالثًا: إرسال ملخص عن الرواية.
رابعًا: حال الفوز فإن الجائزة تتمثل في نشر الرواية الفائزة فقط.
أعمالها
- الهوية الذكرية والثقافة في الشرق الأوسط دار الساقى 2000
- تاركة بيروت دارالساقى 1998أعادة نشرة 2007دار الساقى
- لمرأة العربية وذكورية الأصالة.
- الرجولة المتخيلة بالاشتراك مع إيما سنكلير ويب.
- ما بعد الحداثة.. العرب في لقطة فيديو.[13]
وصلات خارجية
- Saqi books
- "Remembering Mai Ghoussoub (1952-2007)", The Guardian 22 February 2007
المصادر
- معرف فنانو معهد هولندا لتاريخ الفن: https://rkd.nl/explore/artists/356213 — باسم: Mai Ghoussoub — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
- https://www.nytimes.com/2007/03/01/obituaries/01ghoussoub.html
- http://www.nytimes.com/2007/03/01/obituaries/01ghoussoub.html
- معرف المكتبة الوطنية الفرنسية (BnF): https://catalogue.bnf.fr/ark:/12148/cb126372726 — باسم: May Ġuṣub — العنوان : اوپن ڈیٹا پلیٹ فارم — الرخصة: رخصة حرة
- https://wwww.dailynewssegypt.com/2007/03/04/mai-ghoussoub-returns-to-beirut/
- https://rkd.nl/explore/artists/356213 — تاريخ الاطلاع: 9 ديسمبر 2016
- https://rkd.nl/explore/artists/356213
- "Mai Ghoussoub". الغارديان. 23 February 2007. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
- "Mai Ghoussoub". ذي إندبندنت. 23 February 2007. مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 2007.
- "Mai Ghoussoub". ذي تايمز. 14 March 2007. مؤرشف من الأصل في 23 مايو 2011.
- openDemocracy: Mai Ghoussoub - تصفح: نسخة محفوظة 12 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "4 شروط للفوز بـ جائزة مى غصوب للرواية.. تعرف على التفاصيل". اليوم السابع. 2018-02-21. مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 202022 فبراير 2020.
- وفاة مي غصوب مؤسسة «دار الساقي» للنشر - الشرق الأوسط نسخة محفوظة 12 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.