الأمير نصوح بن جهجاه الحرفوشي البعلبكي الخزاعي، من أمراء آل حرفوش الذين حكموا البقاع اللبناني منذ أوائل فترة الحكم العثماني.
نصوح بن جهجاه بن مصطفى الحرفوشي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الأب | جهجاه بن مصطفى الحرفوشي |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي |
أحواله
تولى إمارة بعلبك عام 1236 هـ، وكان على خلاف مع أعمامه الأمير سلطان والامير أمين الحرفوشي، فساعد الامير بشير الشهابي على مهاجمتهما في الهرمل حيث تحصنا هناك. فهرب الأمير سلطان وأخوه الأمير أمين إلى عكار، وبقي الامير نصوح في السلطة وأقنع مشايخ الحمادية ومنهم الشيخ حمود الحماد بالتعاون مع الأمير بشير والدخول في طاعته.
جمع أمين وأخوه سلطان قواتهما وكبسا بعلبك فهرب منها الامير نصوح والتجأ إلى زحلة، ثم ندم نصوح وطلب العفو من أعمامه فعفيا عنه واضمرا له الشر واوعزا لبعض الدروز بقتله أثناء النوم خنقا في قرية مجدلون وبذلك صفى الحكم للأمير أمين[1].
المرجع
- أعيان الشيعة – المجلد 10 – الصفحة 221 – تأليف السيد محسن الأمين