الرئيسيةعريقبحث

نورة (مغنية)

مغنية جزائرية

☰ جدول المحتويات


هذه المقالة عن فاطمة الزهراء باجي. لتصفح عناوين مشابهة، انظر زهراء (توضيح).
هذه المقالة عن نورة (مغنية). لتصفح عناوين مشابهة، انظر نورة (توضيح).

نورة (1942-2014، شرشال، الجزائر) و اسمها الأصلى فاطمة الزهراء باجي، مطربة جزائرية و تعد أول مطربة جزائرية تحصل على القرص الذهبى و أول جزائرية تظهر على غلاف مجلة باريس ماتش( بالفرنسية:Paris Match). حصلت على العديد من الإشادات و الجوائز التونسية و الليبية، و كرَمتها وزارة الثقافة الجزائرية عِرفاناً لما قدمته من إسهامات ثقافية.

نورة
فاطمة الزهراء باجى
Noura-Maniche-Mena.gif
غلاف ألبوم: مانيش منا للمطربة نورة

معلومات شخصية
الميلاد 1942
شرشال،  الجزائر
الوفاة 1 يونيو 2014 (72 سنة)
باريس،  فرنسا
مكان الدفن مقبرة سيدي يحيى بالجزائر العاصمة
الجنسية جزائرية
الزوج كمال حمادى
الحياة العملية
المهنة مطربة
سنوات النشاط 1950-1980
سبب الشهرة أول مطربة جزائرية تحصل على القرص الذهبى

سيرتها الشخصية

النشأة و البداية

وُلدت نورة عام 1942[1] بقرية صغيرة قرب شرشال بالجزائر لعائلة كبيرة.وإذ كانت طفلة خجولة، فقد قضت الكثير من وقتها و هي تستمع إلى المذياع حتى شُغفت به فقررت في الخمسينيات من القرن الماضى أن تعمل لدى إحدى الإذاعات. وظّفها مدير المحطة الإذاعية سعيد رزوق لتقدم برنامجاً للأطفال[2] و عملت تحت إشراف الملحن عمّار معمر.[3] أعجب عمار معمر بصوتها و قدّمها كمغنية[4] حيث أدت أغنية "الوردة" و التي كتبها سيد الحافى.[2] و سرعان ما أصبحت نجمة، بل الأولى ذات شعبية كبيرة في البلاد لأدائها أغانى ذات طبائع مختلفة[2] عن العزلة و الغربة و الحب.كما أنها أدت أغانى بألوان شتى منها الموسيقى الأندلسية الكلاسيكية، و الموسيقى الشعبى الجزائرى، و موسيقى الشاوى، و الموسيقى الأمازيغية، و الموسيقى الصحراوية مغطيةً كل أنواع الموسيقى التقليدية.[2] و كانت تؤدى أغانيها باللغتين العربية و القبائلية(الأمازيغية).[5]

مشوارها الفنى

تضمنت أولى أغانيها الناجحة "غربة" و "جل المنفي" و "هو، هو".[6] أخذت دوراً في أوبريت "أنا الورقة المسكينة" في الإذاعة الجزائرية الذي كتبه مصطفى كشكول و قام بتلحينه مصطفى سكندرانى.[4] و صارت، تحت إشراف المخرج الفنى للأوبرا الجزائرية محمد جاموسى و الموسيقار محبوب باتى، واحدة من أشهر المطربين بالجزائر.[2][7]
و في عام 1959، أثناء عملها مع الإذاعة الجزائرية، قابلت مؤلف الأغانى كمال حمادى حيث تزوجا. تم دعوتها لاحقاً في ذاك العام إلى باريس لتسجل عدداً من الأغانى.فانتقلت مع زوجها و عملا معاً.

كتب لها أغنية "يا سيدى ربى"، التي انتشر صداها لدى النساء الجزائريات لأنها تمس قضية فقد الأبناء بسبب الهجرة أو الزواج من أجنبيات. أصبحت هذه الأغنية جزء أساسى من رصيدها الفنى. و من خلال حمادى، تقابلت نورا مع الملحن الحبيب هاشيلاف الذي تعاونت معه فنياً. كانت تغنى بمفردها أو في ثنائى مع زوجها.

ركزت العديد من أغانيها على أنماط تقليدية مثل الزواج و الأولاد و الجيرة و الرب.

في عام 1962 عاد الزوجان للإقامة بالجزائر و لكن ظلا يتنقلان بين الجزائر و باريس لتسجيل الأغانى.[2] في عام 1965 أصدرت ألبوماً أدّت فيه كل الأغانى بالفرنسية منها "حياة" لميشال برجى و "باريس في محفظتى" لكمال حمادى.[7] ثم في عام 1971 سجلت نورة أغنية "يا ناس أما هو" لشركة "باتى ماركونى"(pathe Marconi) و التي غنتها مع سليمان عزام.[7] حصلت هذه الأغنية على القرص الذهبى لبيعها أكثر من مليون قرص في فرنسا[2] و أصبحت حينها أول مطربة مغاربية تحصل على القرص الذهبى و أول من يظهر على غلاف مجلة باريس ماتش( بالفرنسية:Paris Match).[5] بلغ رصيدها 500 أغنية منها ما هو بالعربية و القبائلية و الفرنسية.[8] ومن أغانيها التي اشتهرت بها "يا ربي سيدي" و"يا بنات الحومة" و"يا طيارة" و"عميروش" و"يما قوليلي" و"توحشناك" و"إذورار جرجرة عزيزان".[4][5]

الجوائز التي حازت عليها

حازت نورة على الوسام الثقافي من رئيس الجمهورية التونسية الحبيب بورقيبة في 1974، واختيرت نجمة المهرجان للأغنية العربية بليبيا في 1975، كما تم تكريمها في 2003 من قبل وزارة الثقافة الجزائرية.[7] ثم في عام 2012 قام مجمع رياض الفتح بتكريمها تحت إشراف وزارة الثقافة الجزائرية لما قدمته من إسهامات ثقافية.[2]

وفاتها

توفيت نورة في الأول من يونيه عام 2014 في باريس بعد صراع طويل مع المرض عن عمرٍ يناهز 72 عاماً.[3][4][9] و في الثالث من يونيه عام 2014، أقيمت مراسم تكريمية في باريس[3] و حضرها السفيرالجزائرى بفرنسا عمار بن جمعة قبل أن يتم نقل الجثمان إلى الجزائر العاصمة لتدفن مع عائلتها بمقبرة سيدى يحيى.[7]

وصلات خارجية

اقرأ أيضاً

المراجع

  1. وفاة المطربة "نورة" عميدة الطرب الجزائري عن عمر يناهز 72 عاما.تاريخ النشر: 02 يونيو, 2014. - تصفح: نسخة محفوظة 25 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. Allouache, Kafia Ait (3 March 2012). "Une grande soirée artistique lui a été dédiée : Vibrant hommage à Nora" (in French). Algiers, Algeria: El Moudjahid. Retrieved 20 January 2016. - تصفح: نسخة محفوظة 25 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. Adzafo, Roger (5 June 2014). "Death of Noura: Bouteflika is mourning one of the icons of Algerian music". Lomé, Togo: Africa Top Success. Retrieved 21 January 2016. - تصفح: نسخة محفوظة 04 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. بن دعماش, عبد القادر (1 June 2014). "وفاة المطربة القديرة نورة عن عمر يناهز 72 عاما" (in Arabic). Algiers, Algeria: الإذاعة الجزائرية. Retrieved 21 January 2016. - تصفح: نسخة محفوظة 03 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. Djoudi, Maya (1 June 2014). "La chanteuse Noura est décédée" (in French). Chouf-Chouf. Retrieved 20 January 2016. - تصفح: نسخة محفوظة 28 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
  6. "La chanteuse Noura est décédée à l'âge de 72 ans" (in French). Algiers, Algeria: Algerie Patriotique. 1 June 2014. Retrieved 21 January 2016. - تصفح: نسخة محفوظة 26 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
  7. بن دعماش, عبد القادر (1 June 2014). "وفاة المطربة القديرة نورة عن عمر يناهز 72 عاما" (in Arabic). Algiers, Algeria: الإذاعة الجزائرية. Retrieved 21 January 2016 - تصفح: نسخة محفوظة 03 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  8. "La chanteuse Noura est décédée aujourd'hui, à l'âge de 72 ans" (in French). Algiers, Algeria: Huffington Post Algeria. 1 June 2014. Retrieved 21 January 2016. - تصفح: نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  9. وفاة المطربة "نورة" عميدة الطرب الجزائري عن عمر يناهز 72 عاما. تاريخ النشر 2 يونيه 2014. - تصفح: نسخة محفوظة 25 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :