يشار إلى النيوزيلنديون اللبنانيون إلى المواطنين أو المقيمين الدائمين في نيوزيلندا من أصل لبناني. المجتمع اللبناني في يوزيلندا مجتمع متنوع له قاعدة دينية مسيحية كبيرة، بأغلبية كاثوليكية مارونية وأرثوذكسية يونانية، بينما توجد له أيضاً طوائف إسلامية صغيرة تنتمي لمذاهب الإسلام الشيعي والسني.
التعداد الكلي |
---|
1،044 (تعداد 2013)[1] |
مناطق الوجود المميزة |
أوكلاند، ويلينغتون |
اللغات |
اللغة العربية (عربي لبناني)، اللغة الإنجليزية، (إنجليزي نيوزيلندي) |
الدين |
غالبية: مسيحيون: موارنة، أرذوكس، روم كاثوليك، بروتستانت |
المجموعات العرقية المرتبطة |
شتات العرب، شتات لبناني، أستراليون عرب، أستراليون لبنانيون، بريطانيون لبنانيون، أميركيون لبنانيون، كنديون لبنانيون |
كانت لبنان، في شكلها المعاصر كدولة لبنانية (أعُلنت في عام 1920، ومُنحت الاستقلال في عام 1943) وفي شكلها التاريخي كمنطقة لبنان، مصدراً للمهاجرين إلى نيوزيلندا لما يربو على قرنين. ووفقاً لتعداد عام 2013، بلغ عدد السكان المنحدرين من أصل لبناني في نيوزيلندا 1044 شخص، يعيش معظمهم من ذوي الأصل لبناني في منطقة أوكلاند (44.0 ٪)، تليها منطقة ويلينغتون (22.4 ٪)، ثم منطقة أوتاغو (8.6 ٪).[2] علاوة على ذلك، ارتفع عدد المواليد من أصل لبناني في نيوزيلندا من 67.2 ٪ إلى 68.4 ٪ في عام 2006.[2]
تاريخهم
هاجر العديد من اللبنانيين (أغلبهم مسيحيين) بأعداد كبيرة خارج لبنان إلى وجهات مختلفة، كجزء من حركة هجرة واسعة النطاق في أربعينيات القرن التاسع عشر. وقد هاجر معظمهم إلى البرازيل ودول أمريكا اللاتينية الأخرى، خاصة الأرجنتين وفنزويلا وكولومبيا والإكوادور. كما ذهب كثيرون منهم إلى الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة وذهب آخرون إلى أستراليا ونيوزيلندا.[3]
وهكذا، فإن سكان نيوزيلندا اللبنانيين هم من أقدم الأقليات المؤسسة غير الناطقة بالإنجليزية في البلاد (على الرغم من أن الكثير من اللبنانيين يتحدثون الإنجليزية الآن، بدرجة أكبر أو أقل).
في تسعينيات القرن التاسع عشر، كانت هناك أعداد متزايدة من المهاجرين اللبنانيين إلى نيوزيلندا، كجزء من الهجرة الجماعية من منطقة لبنان التي ستصبح الدولة اللبنانية المعاصرة، وكذلك من منطقة جبال لبنان الشرقية في المنطقة الحدودية مع سوريا.
استقر بعض اللبنانيين في أوكلاند في وقت مبكر من عام 1890. وقد اندمج اللبنانيون في المجتمع وترددوا على الكنائس المحلية. وبفضل قدراتهم اللغوية ومهاراتهم في إدارة المشاريع، إلى جانب شعورهم بالانتماء، منحهم ذلك الثقة في الاندماج دون أن يفقدوا تقاليدهم وارتباطهم الثقافي.[4]
كان أسيد كوربان وعائلته من أوائل المستوطنين اللبنانيين الذين لعبوا دوراً أساسياً في إدخال صناعة النبيذ التجارية إلى نيوزيلندا.
تنوعهم الديني
يشكل المسيحيون اللبنانيون نسبة 49 ٪ من مجمل اللبنانيين في نيوزيلندا ويشكل المسلمون أقلية بنسبة (8 ٪).[5] بينما قال 24.0 ٪ إنهم لادينيون.[5]
كافة الجماعات الدينية اللبنانية الرئيسية-المسيحيون، بما في ذلك الموارنة والأرثوذكس اليونانيين والروم الكاثوليك والبروتستانت والمسلمين، بما في ذلك الطوائف الشيعية والسنية والدروز ضمن آخرين - لها تمثيل رسمي الآن.
انظرأيضاً
وصلات خارجية
- World Lebanese Cultural Union (WLCU) Geographic-Regional Council (GRC) for Australia and New Zealand
المراجع
- 2013 Census ethnic group profiles: Lebanese - تصفح: نسخة محفوظة 28 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- [http://archive.stats.govt.nz/Census/2013-census/profile-and-summary-reports/ethnic-profiles.aspx?request_value=24771&tabname=Populationandgeography 2013 Census ethnic group profiles: Lebanese: Population and geography] نسخة محفوظة 6 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
- "El Australie - a history of Lebanese migration to Australia". Hindsight - ABC Radio National. Australian Broadcasting Corporation. 2008-02-03. مؤرشف من الأصل في 9 يونيو 201015 يوليو 2008.
- Te Ara - The Lebanese - تصفح: نسخة محفوظة 4 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- "2013 Census ethnic group profiles: Lebanese - Religion". Statistics New Zealand. مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2017.